ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 06/03/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

دعوة وبيان

في الذكرى السنوية الثانية والأربعين لإعلان حالة الطوارئ

كان لإعلان حالة الطوارئ التي نعيش تحت وطأتها منذ أكثر من أربعين عاماً ، انعكاسات سلبية خطيرة على كل مناحي الحياة ، فقد ترتب عليها وعلى تنفيذها بطريقة غير قانونية , إلغاء دور الدستور والقوانين وإعطاء إجازة قسرية للقضاء .

وقد قاد طول فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وما شهدته الحياة اليومية من بطش مباشر ، وضغط نفسي على المواطنين ، ومن تضليل سياسي  إعلامي على عقولهم منذ الطفولة الباكرة ، إلى إحداث حالة عامة من الشلل السياسي ، ورهن لقمة عيش المواطنين بيد قوى النظام ، مما أفقدهم حماسهم وتحفزهم الوطني ، وألغى ردود أفعالهم تجاه القضايا الوطنية والقومية والمخاطر الخارجية .

لقد دمرت الحياة الوطنية وساد الصوت الواحد ، بإخراج السياسة من المجتمع بعد ضرب كل تعبيراتها المستقلة ، مما أفقد الحياة الوطنية توازنها وفعاليتها ، ومع غياب  القانون والمراقبة البرلمانية والمحاسبة القضائية انطلقت عملية نهب منظم للمال العام ، بطرق وأساليب عديدة ، وأفسح في المجال لآليات الفساد والإفساد لكي تفعل فعلها وعلى نطاق واسع .

وأدت السياسات التمييزية التي ترافقت مع القمع السياسي والاجتماعي ، إلى انكماش المشاعر الوطنية ، وإلى  عودة المواطنين إلى مواقع ما قبل وطنية ، طائفية وعشائرية وعائلية ومناطقية ، مثلما أدت  إلى ظلم كبير وقع على المواطنين السوريين الأكراد ، خاصة في ما يتعلق بمسألة الحرمان  من  الجنسية ومصادرة الأراضي ومنع تسجيل الملكيات والإبعاد عن  الوظائف العامة .. إلخ

وقاد هذا كله إلى تفكك المجتمع السوري وطنياً واجتماعياً ، وإلى أزمات سياسية واقتصادية وخدمية و معاشية خانقة ، مازالت تتجاهلها السلطة ، وتتركها تنزلق إلى مزيد ومزيد من الاختناق

لقد أثبتت التجربة المرة  في سوريا أن إعلان حالة الطوارئ والاستمرار بها كل هذا الزمن ، كانت الغاية منه حماية النظام الشمولي ومصالحه على حساب حرية الوطن والمواطن

إننا نتوجه بهذه  المناسبة إلى  الشعب السوري بكل فئاته وقواه  الحية للعمل على تحقيق المطالب التالية :

1- إلغاء حالة الطوارئ والمحاكم والقوانين الاستثنائية .

2- إطلاق سراح كافية معتقلي الرأي والسجناء السياسيين ، وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وكامل .

3- إطلاق الحريات  الأساسية العامة دون إبطاء .

ندعو جميع  المواطنين  للمشاركة في الاعتصام يوم الخميس الواقع في 10/3/2005 الساعة الثانية عشر ظهراً أمام قصر العدل في دمشق شارع النصر تعبيراً عن تضامنهم مع هذه  المطالب

دمشق في 4/3 /2005

لجنة التنسيق الوطني للدفاع عن  الحريات الأساسية وحقوق الإنسان

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ