مناع:
يجب إغلاق ملف الاعتقال التعسفي
والوضع
السوري لا يتحمل إفراجات على
دفعات
باريس
ـ خدمة
قدس برس ـ 01/04/2005
أكد متحدث باسم اللجنة العربية
لحقوق الإنسان بمناسبة الإفراج
عن معتقلي أحداث القامشلي أن
الوضع السوري لا يتحمل إفراجات
بالقطارة وعلى دفعات، يجب إغلاق
ملف الاعتقال التعسفي مرة واحدة
وللأبد.
وتمنى هيثم المناع، الناشط
الحقوقي المقيم في باريس، في
تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن
يكون الإفراج عن معتقلي أحداث
القامشلي كاملاً عنهم، وعن كل
المعتقلين السياسيين.
وتساءل عن معنى أن تبقى أوضاع
الدكتور عبد العزيز الخير على
حالها في سجن صيدنايا، كما
تساءل عن معنى وجود أشخاص من
السجن منذ أكثر من 25 عاماً. وعلى
القيادة السورية إخراج آخر
معتقل من السجون قبل خروج آخر
جندي سوري من لبنان.
وأضاف د.
مناع أننا ننتظر أن نسمع
الإفراج عن معتقلي ربيع دمشق
اليوم قبل الغد، وأن يستقبلهم
رئيس الجمهورية عرفاناً بفضلهم
في فتح العيون على ضرورة
الإصلاح في سورية. هم من زرع
بذرة الإصلاح وعلى المجتمع
والحكومة تكريمهم.
وطالب مناع السلطات السورية
مجدداً بحل الملفات الطارئة
بشكل خاص وإلغاء القوانين
الاستئنائية، وحالة الطوارئ،
والإفراج عن جميع المعتقلين
السياسيين، وعدم استثناء أي فرد
من قرار جواز سفر لكل مواطن،
ورفع حظر السفر عن كل السوريين،
وإعادة الحقوق المدنية لكل
السياسيين والجنسية لكل
المحرومين، والسماح بالعمل
السياسي والمدني للجميع دون
انتظار مؤتمر حزب البعث أو
مشاريع قوانين لم تعد بعد.
وفي رده على سؤال حول الأشخاص
الذين قابلوا الخارجية
الأمريكية من الأمريكيين ذوي
الأصول السورية قال: "إنهم
دون مستوى التاريخ وبالتالي دون
مستوى النقد، المعارضة السورية
بكل خلافاتها لا تستقوي إلا
بشعبها، أليس من المضحك أن كل
الأموال التي دفعها البنتاغون
والإيباك لم تعط إلا بعض من
المرتزقة الجدد".
وحول توقعاته المستقبلية، طالب
الدكتور مناع بتزامن المسار
السوري واللبناني بالمعنى
المواطني، أي أن يتم وضع حد
للنهج الأمني في دمشق لكي تعود
الجماهير للعمل السياسي
والمدني بشكل واسع، باعتبارها
المبدعة الوحيدة لطبيعة
الإصلاحات وللدفاع عن بلدها.
|