ومية
مرحبا
من
الرقة وعلى قبال من هم خارج
الوطن
بيـــان
أهلاً
بالعائدين
بعودة الضابط السابق جاسم علوان
والفنان التشكيلي ورسام
الكاريكاتور يوسف عبد لكي امس
إلى ارض الوطن أنفتح باب
عودة المنفيين والمبعدين إلى
أهلهم ومجتمعهم ووطنهم، وهو
الهدف الذي اشتغلت عليه جماعات
سياسية وحقوقية ومدنية سورية في
السنوات الماضية، ونادت به
اوساط واسعة من المجتمع السوري
ومن السوريين في الخارج.
إن لجان إحياء المجتمع المدني. إذ
ترحب بالاخوة العائدين في وطنهم
وبين أهلهم وأصدقائهم وتهنئ
ذويهما بعودتهما. تتمنى أن ترى
جميع المنفيين والمبعدين
السوريين من كل التيارات
والجماعات السياسية(الإخوان
المسلمين والبعث الديمقراطي
وبعث العراق والحزب الشيوعي
المكتب السياسي وأبناء
الأقليات القومية الأكراد
والاثوريين والأرمن وغيرهم)
قد عادوا إلى وطنهم وأهلهم
وأصدقائهم, دون تمييز ودون
مساءلة من جانب السلطات الا في
الامور الجنائية الصرفة،
وإغلاق ملف المنفيين ومراراته,
واستكمال عملية تطبيع الحياة
الوطنية بإلغاء القانون رقم 49
الذي يحكم على المنتمين إلى
حركة الإخوان المسلمين
بالإعدام ورفع حالة الطوارئ
والإحكام العرفية والإفراج عن
جميع المعتقلين السياسيين
وإلغاء أوامر منع السفر من اجل
فتح الباب أمام بلدنا لدخول عصر
الحرية والعدل والمساواة في ظل
سيادة القانون ودولة الحق
والقانون، دولة المواطنين
الأحرار، التي تؤمن الأمن
والاستقرار لجميع مواطنيها.
نرحب ثانية بالعائدين ونتطلع إلى
وصول الباقين وبأقرب وقت.
الحرية
للنائبين رياض سيف ومأمون
الحمصي ولناشط لجان احياء
المجتمع المدني عارف دليلة.
الحرية
لكل معتقلي وسجناء الرأي
العدل
والمساواة لجميع المواطنين
دمشق في 22/4/2005
لجان
إحياء المجتمع المدني.
|