بيان
اعتقال
المواطن علي طه شيخاني
بتاريخ 19/4/2005 أقدمت أجهزة الأمن في
مدينة اللاذقيّة على اعتقال
المواطن علي طه شيخاني من منزله
دون أن تبدي أيّ تفسير لاعتقاله
، ودون أن تخبر أسرته عن مكان
وجوده ، ودون أن تنشر اسمه في
الجريدة الرسميّة .
إنّ فعل أجهزة الأمن يخالف أحكام
ومبادئ الدستور السوري وجميع
الاتفاقيّات الدوليّة الخاصّة
بحقوق الإنسان .
إنّ التكتّم الذي تبديه أجهزة
الأمن ، أثناء وبعد الاعتقال
أوقع أسر المعتقلين في حيرة
شديدة ، على نحو ما حدث للأستاذ
نزار رستناوي إذ اختفى هو
وسيارته وجهاز الخلوي العائد له
، ممّا جعل الظن يتّجه إلى أنّ
عصابة قد اختطفته طمعا"
بسيارته ، وهذا ما يثير القلق
والاضطراب في أوساط المجتمع ،
ويطرح سؤالا" مهمّا" حول
حدود صلاحيّة أجهزة الأمن.
فلماذا لا تخبر أجهزة الأمن أسر
المعتقلين بمصيرهم ، ومكان
تواجدهم ، والتهمة المسندة
إليهم ، وتنشر ذلك في الجريدة
الرسميّة ؟
إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق
الإنسان في سوريّة تطالب
السلطات السوريّة أن تنشر أسماء
المعتقلين في الجريدة الرسميّة
وأن تخبر ذويهم بمكان تواجدهم ،
وأن تسمح لأسرهم بزيارتهم ، وأن
تتخلى عن الحقّ المطلق الذي
أعطته لنفسها خارج دائرة
القانون الداخلي والقانون
الدولي وخارج الدستور باسم
الحالة الواقعيّة الهمجيّة
التي خلفتها حالة الطوارئ
البغيضة ، لكي تفعل بالمواطنين
كما يحلو لها .
والمنظّمة إذ لا تعترف بشرعيّة
هذه الممارسات الخارجة عن
الشرعيّة القانونيّة
والدستوريّة تطالب السلطات
السوريّة بإطلاق سراح المواطن
علي طه شيخاني فورا".
المنظّمة
العربيّة لحقوق الإنسان
في
سوريّة
AOHR-S
www.aohrs.org
دمشق في 21/4/2005
مجلس
الإدارة
|