بيانات
حول مجازر الفلوجة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
من جماعة الإخوان المسلمين في
سورية
حول
مجازر الفلوجة
في وضح النهار،
وعلى مرأى ومسمعٍ من المجتمع
العربّي والإسلاميّ والدوليّ،
ووسط صمتٍ عربيٍ وإسلاميّ
وعالميّ مريب، وفي العشر
الأواخر من رمضان المبارك، وعلى
أبواب عيد الفطر.. تُستباحُ
مدينة (الفلوجة)، والمدن
العراقية الأخرى، في أرض
الرافدين مهد الحضارات، بالآلة
العسكرية الأمريكية، وتُعلَنُ
الأحكام العرفية، وتدمّر
البيوت، ويقتّل الأطفال
والنساء والرجال.. لا لذنبٍ
جَنَوْه إلاّ أنهم يرفضون
الاحتلال.
إنها طبيعة
الاحتلال الأنكلو - أمريكي، لكن
أين العرب والمسلمون مما يراد
بهم وبإخوانهم العراقيين؟. أين
أبناء العمومة والخؤولة
والجيرة أبناء العروبة
والإسلام؟. أليس من الخزي
والعار أن نسمع أصوات الاستنكار
من دول أجنبية آسيوية وأوربية..
ولا تتحرك الحكومات العربية
والإسلامية استنكاراً لما
يحدث؟. والدور عليهم آتٍ في
الأجندة الأمريكية (الشرق
أوسطية)، فماذا ينتظرون؟.
لقد احتُلّ
العراق بغير شرعية دولية،
باعتراف هيئة الأمم المتحدة،
وها هي ذي مدنه تُستباحُ
الواحدة تلو الأخرى، كما يستمرّ
العدوان الهمجيّ الصهيوني على
أهلنا في غزة والضفة الغربية،
دون أن يتحرك مجلس الأمن، ولا
حتى الجامعة العربية، فإلى متى
يستمرّ هذا الصمت العربي
والإسلامي والدوليّ؟.
لكِ الله يا
فلوجة، لكَ الله يا شعب العراق،
لقد كُتِبَ عليكم أن تواجهوا
العدوان وحدَكم، وتفضحوا الزيف
الدوليّ والديموقراطية
الأمريكية بوسائلكم البدائية،
بحقكم المشروع في الدفاع عن
النفس والوطن، ومقاومة
الاحتلال والعدوان، وإنكم
لمنصورون بإذن الله، فقدكُتِبَ
عليكم أيضاً أن تستأنفوا مستقبل
أمة هانت على نفسها فاستهان بها
الأعداء والطامعون، ولا بدّ
للحق من قوة تحميه، ولا بد
للمظلوم من أن ينتصر بإذن الله،
مهما طال الزمن. وسيعلم الذين
ظلموا أيّ منقلب بنقلبون.
أيها العرب
والمسلمون، أيها الشرفاء
الأحرار في العالم: إن أهل
الفلوجة الأشاوس، رجالاً
ونساءً وأطفالاً وشيوخاً،
يقاومون الحديد والنار
بأجسامهم، ويواجهون الطائرات
والدبابات بصدورهم، وهم
يستغيثون ويستنجدون، فهل من
مُنجدٍ أو مغيث؟.
إن جماعة الإخوان
المسلمين في سورية، إذ تحيّي
صمود أهلنا في الفلوجة، وتشدّ
على أيديهم، لتطالب الحكومات
العربية والإسلامية والمجتمع
الدوليّ، بالتدخّل السريع لوقف
العدوان، كما تهيب بأبناء الأمة
العربية والإسلامية في كل مكان،
أن يهبّوا لنجدة إخوانهم بكلّ
ما يستطيعون، وأن يمدّوا إليهم
يد المساعدة بكلّ أشكالها،
وتحذّر من العواقب الوخيمة التي
ستترتّب على خذلانهم، واستمرار
الصمت على الجرائم التي
تُرتَكبُ بحقهم.
كما تستنكر جماعة
الإخوان المسلمين في سورية،
الإعلان عن قرار الحكومة
السورية استئناف العلاقات
الدبلوماسية الكاملة على مستوى
السفراء، مع الحاكم العراقي،
والإعلان عن توقيع بروتوكول
للتعاون الأمني معه، وذلك في
يوم مذبحة الفلوجة، مما يعدّ
تواطؤاً في إسباغ الشرعية على
العدوان والمجازر الجماعية،
وتدعو إلى الرجوع عن هذا
القرار، والوقوف مع الشعب
العراقي في مواجهة الاحتلال،
ونصرته ضدّ العدوان.
لندن
في 29 رمضان 1425 الموافق 12 تشرين
الثاني 2004
جماعة الإخوان
المسلمين في سورية
ــــــــــــ
بيـان
أيها
الطغاة الجبابرة المحتلون :
ارفعوا أيديكم
المخضبة بدماء الفلوجة- عن
العراق الشقيق- واحتفظوا
بديمقراطيتكم الزائفة
المترافقة مع جنازير الدبابات و
قصف الطائرات والتدمير الوحشي
للمدن العراقية.
أيها المواطنون
الكرام يا أبناء شعبنا في سوريا:
ما أن حصل الرئيس
الأمريكي بوش الابن على تفويض
جديد في انتخابات الرئاسة
والتجديد له لفترة ثانية حتى
سارع لإكمال
مخططه في العراق بالإيعاز لقوات
الاحتلال باقتحام
مدينة الفلوجة مرة أخرى،بعد
أن ترك
فشل اقتحامها من قبل , مرارة
وحقدا دفينا في نفوس المحتلين،
فقد بدأت في الأول من أمس قوات
الاحتلال عدوانها على المدينة،
بعد التمهيد له بغارات جوية
وحشية وقصف مدفعي كثيف،وتم
اقتحام المستشفيات و مراكز
الإسعاف وقتل الأطباء و
الممرضين و المرضى، ودك الأحياء
والبيوت على رؤوس ساكنيها
الأبرياء الآمنين، من نساء
وأطفال وشيوخ،بعد أن افتضحت
الكذبة المكررة حول وجود البعبع
"أبو مصعب الزرقاوي"
وأنصاره في المدينة0و بعد أن
تنكرت قوات الاحتلال لنتيجة
المفاوضات بين الحكومة المؤقتة
وممثلي المدينة الصامدة كما لم
تأبه لاعتراضات أطراف في
الحكومة المؤقتة على الحل
العسكري، كالحزب الإسلامي الذي
بادر إلى سحب ممثله فيها على
سبيل الاحتجاج و كذلك لم تأبه
لاعتراض غازي جميل الياور الذي
عين رئيسا مؤقتا للعراق0
ومن المفارقات
العجيبة أن يبرر الرئيس بوش
عدوانه الإرهابي على الفلوجة
بأنه لنشر الديمقراطية كما برر
حربه العدوانية من قبل بأسلحة
الدمار الشامل وبعلاقة النظام
لسابق مع تنظيم القاعدة،ثم
اعترف مع أركان إدارته فيما بعد
بما أكدته عمليات التفتيش قبل
الحرب و بعدها من كذب تلك
الادعاءات،ومن المفارقات أيضا
ادعاءات، علاوي رئيس الحكومة
المؤقتة بأنه أعطى الأوامر
لقوات الاحتلال بالهجوم بناء
على طلب أهل المدينة وبهدف
إخراج الزرقاوي و الغرباء, وهو
بّّذلك يردد (صوت سيده )بوش و
حليفه بلير.
أن الهدف الحقيقي
من محاولة السيطرة على الفلوجة
و غيرها من
المدن العراقية المقاومة
للاحتلال هو التحكم في نتائج
الانتخابات ، لتامين فوز نظام
جديد يقبل باستمرار وجود قواعد
عسكرية أمريكية، ويتعامل مع (إسرائيل) ويقبل بهيمنتها
الإقليمية على منطقة الشرق
الأوسط الكبير. ان الصمود
البطولي للمقاومة في الفلوجة
وتصاعد المقاومة في الرمادي و
الأنبار و بعقوبة وهيت والموصل
وبغداد ، لمناصرتها والبيانات
الموجهة من علماء المسلمين في
العراق، التي تدعو قوى الحرس
الوطني والشرطة العراقية لعدم
مساندة قوات الاحتلال تشكل دعما
معنويا هاما المقاومة
العرقية،ولابد من الإشادة
ببيان العلماء في السعودية الذي
حرم التعاون مع العدو ودعا إلى
تقديم العون للمقاومة العراقية.
أن معركة الفلوجة
التي فرضت عليها للمرة الثانية
سيكون لها تأثيرها على مستقبل
العراق والمقاومة كما أن مقاومة
الاحتلال في العراق يتوقف عليها
مستقبل المنطقة بما في ذلك مصير
القضية الفلسطينية و مصير
التحالف الاستراتيجي الأمريكي
الصهيوني.
أن التجمع الوطني
الديمقراطي يدين العدوان
الأمريكي البريطاني على مدينة
الفلوجة ويحي صمود أهلها
وتضحيات أبنائها ويرى التجمع أن
انسحاب الحزب الإسلامي من
الحكومة المؤقتة خطوة إيجابية
ويدعو الأطراف الأخرى وفي
مقدمتها الحزب الشيوعي
العراقي لاتخاذ خطوة
مماثلة،ويدين التجمع النظام
العربي الرسمي لسكوته المريب
وتخاذله في نصرة شعب العراق
لمواجهة الاحتلال.ويطالب
التجمع كل القوى الوطنية في
سوريا وعلى امتداد الوطن العربي
للتضامن مع الشعب العراقي ومدينة الفلوجة
المستهدفة المعرضة للتدمير
والإبادة و
التهجير ولتقديم العون المادي
والمعنوي للشعب العراقي لتعزيز
صموده وقدرته على مقاومة
الاحتلال و دحر العدوان.
تحية لصمود
المقاومة الباسلة في الفلوجة
ولشعب العراق العظيم المصمم على
الحرية والتحرير.
دمشق 10/11/2004
التجمع الوطني
الديمقراطي في سورية
ــــــــــــــ
المنظمة
تجدد إدانتها لجرائم
الحرب
الأمريكية في العراق
تنظر المنظمة
العربية لحقوق الإنسان ببالغ
القلق والانزعاج إلى استمرار
التخاذل الدولي والإقليمي في
مواجهة المذبحة الجارية على أرض
الفلوجة العراقية، لا سيما مع
التأكد من صحة المعلومات بوجود
ما بين ثلاثين إلى أربعين ألف من
المدنيين لم يغادروا المدينة
بعد، وربما لن يتمكنوا من
مغادرتها، سواء نتيجة العزل
والحصار الذي تفرضه القوات
الأمريكية المعتدية على
المدينة منذ ما قبل دهمها، أو
نتيجة المذبحة الجارية على مرأى
ومسمع من العالم.
ويأتي ذلك في
الوقت الذي تحد فيه القوات
المعتدية من تدفق إمدادات
الإغاثة إلى المدينة، فضلاً عن
التحذيرات التي أطلقتها الأمم
المتحدة واللجنة الدولية
للصليب الأحمر بشأن الوضع
المتدهور للنازحين من المدينة
الذين تقدرهم مصادر المنظمة في
العراق بقرابة 120 ألف نازح بينهم
قرابة 80 ألفاً في منطقة
الحبانية وحدها يعانون نقص حاد
في مواد الإغاثة الإنسانية.
ولا تكترث
الإدارة الأمريكية بكونها
تمارس منذ احتلالها للعراق أسوأ
أصناف الانتهاكات لمبادئ
القانون الإنساني الدولي
وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة
المتعلقة بتنظيم قواعد معاملة
المدنيين وقت الحرب وتحت
الاحتلال، فضلاً عن حقوق أساسية
لا يجوز المساس بها وفقاً
للشرعة الدولية لحقوق الإنسان،
غير مبالية بما لذلك من آثر على
حصانة القواعد القانونية
الدولية..
والمنظمة إذ تجدد
إدانتها لجرائم الحرب التي
ترتكبها القوات الأمريكية
المحتلة بحق المدنيين في
العراق، فإنها تؤكد على ضرورة
تحرك المجتمع الدولي بأقصى سرعة
لكبح جماح العدوان الأمريكي
المتواصل على الشعب العراقي،
كما تدعو اللجنة الدولية للصليب
الأحمر ومساعد الأمين العام
للأمم المتحدة المعني بأوضاع
النازحين التحرك بأقصى سرعة
لإغاثة المدنيين العراقيين
داخل الفلوجة وحولها.
المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سوريا
www.aohrs.org
info@aohrs.org
11/11/2004
ــــــــــــــ
إنها
حرب باردة...
ما يجري اليوم في
العراق من جرائم وحشية ترتكبها
قوات الاحتلال ضد المدنيين
العزّل, وما تعلن عن اعتزامها
ارتكابه ضد المدن العراقية
المحررة وفي مقدمتها الفلوجة
والرمادي يشكل أكبر جريمة بحق
الإنسانية ترتكب في هذا القرن,
ولكن المفارقة أن حدة هذه
الجريمة وشناعتها خلقت نقيضها,
حيث تسجل الفلوجة نموذجاً
عالياً للصمود والمقاومة وهو
نموذج فريد قلّ نظيره في كثير من
حروب المقاومة التي جرت خلال
أكثر من نصف قرن, فقد تمكنت هذه
المدينة الصامدة, من إخراج قوات
الاحتلال عبر مناوشات طويلة
أوقعت الكثير من الخسائر في
صفوف المحتلين, واستطاعت قبل
أشهر من أن تصمد أمام محاولة
لاقتحامها من قبل جيش أقوى دولة
في العالم, حيث اعترف العدو بعدم
قدرته على اختراق المدينة دون
تكلفة عالية لا تستطيع القوات
الأمريكية احتمالها وخصوصاً
بعد أن سقط من جنود العدو في تلك
المحاولة عدداً يقارب الأعداد
الرسمية المعلنة لخسائر قوات
الاحتلال في حرب الاحتلال التي
شملت جميع الأراضي العراقية,
كما استطاعت هذه المدينة أن
تهضم وتستوعب كافة العناصر
العراقية بما فيها قوات الشرطة
والحرس الوطني من أبناء المدينة
الذين انضموا إلى المقاتلين أو
دعموا صمودهم.
لقد تعلمت قوات
الاحتلال درساً قاسياً من
معركتها السابقة مع الفلوجة,
وهو ما دفعها لإتباع سياسة
الأرض المحروقة حيث عملت ولأشهر
طويلة على قصف أحياء كاملة,
وقتلت خلالها المئات من
العائلات العراقية بهدف إفراغ
المدينة من سكانها أولاً
ولإضعاف الروح المعنوية
للمقاومين .
هذا التدمير وتلك
الحشود التي بلغت أكثر من عشرة
آلاف جندي أمريكي ومعهم المئات
من البريطانيين وآلاف أخرى من
قوات الحرس الوطني المنتقاة
بعناية والتي تقتصر على متطوعين
من أعضاء أحزاب شريكة في حكومة
الاحتلال ليس من المرشح أن يخوض
حرباً سهلة ضد المقاومين, وحتى
على فرض سقوط المدينة فإن هذا لا
يعني انتهاء المقاومة وقد أظهر
احتلال مدينة سامراء أن
المقاومة قادرة على العودة إلى
المدن المحتلة لتدفع به مرة
أخرى خارجها.
إن المؤسف أن هذه
الجريمة النكراء تجري تحت سمع
العالم كله, حيث تنتشل جثث
الأطفال من تحت أنقاض البيوت
المدمرة بفعل قصف الطيران
والمدفعية ولا يوجد أحد من
القوى النافذة من يرفع صوته
مستنكراً, ولا يتقدم أحد من
الدول الأعضاء في مجلس الأمن, أو
الجامعة العربية للمطالبة
بإيقاف هذه المجزرة, أو
استنكارها على الأقل, بل أن
الكثير من تلك الدول تساهم بشكل
أو بآخر في هذه الجرائم
المتكررة بدعاوى زائفة وكاذبة
وفي مقدمتها "مكافحة الإرهاب"
ولكأن هناك إرهابا أشنع وأفظع
من الإرهاب الصهيوني والأمريكي
المتصهين الذي ترتكبه قوات
الاحتلال في فلسطين والعراق.
ومن المؤسف جداً
أن حكومة العملاء في بغداد تصدر
قراراً بإعلان حالة الطوارئ كي
تتستر على الجرائم التي ترتكبها
قوات الاحتلال وعملاؤها من جهة
وليكون هذا الإعلان شاهداً على
إعلان الحكومة حصر هذا الإعلان
في المناطق ذات الأغلبية
العربية وكأن شمال العراق لم
يعد جزءاً منه أو لوكأنه
بالأساس خارج سلطة حكومة
العلاوي.
إننا ندعو أهلنا
في سورية وفي الوطن العربي وفي
العالم الإسلامي لمساندة شعب
العراق ومقاومته وتوفير ما
يستطيع كلٌ منا من أسباب الصمود
والاستمرار لهؤلاء الصامدين
المجاهدين المرابطين الأبطال
عبر تقديم المساندة المادية
والمعنوية والضغط على الأنظمة
كي تراعي أبسط الواجبات
الإنسانية بعيداً عن التزامات
الأخوة والمصالح المشتركة, أو
حتى التزام المصالح الوطنية.
تحية لصمود شعبنا
في العراق.
تحية لأبطال
الفلوجة الميامين.
تحية للمقاومة
الشجاعة.
تجمع لجان نصرة
العراق في سورية
11-11-2004
ـــــــــــــــ
(ملاحظة : هذا
البيان وجّه قبل الاجتياح)
بيان
إدانة لانتهاكات القوات
الأمريكية
لحقوق
الإنسان في مدينة الفلوجة في
شهر رمضان الكريم
منذ اليوم الأول
لقدوم القوات الأمريكية
المحتلة لارضنا الطاهرة وهي
تنتهك حقوق الانسان العراقي دون
أي رادع قانوني أو دولي أو
أخلاقي أو إنساني مما تسببت
وساعدت وشجعت على سيادة منطق
القوة والعنف والقتل بدم بارد ,
وكنتيجة طبيعية لكون العنف لا
يولد ألا العنف ولكل فعل رد فعل .
وألان وبرغم مرور
ذكرى شهر رمضان الكريم وما له من
حرمة وقدسية لدى المسلمين في
كافة بقاع العالم تصر هذه
القوات على إعطاء الإشارة
والتأكيد بأن الحرب على الإرهاب
المزعوم هو حرب ضد الإسلام
والمسلمين عبر أعمالها
اللاإنسانية في قصف أهالي
الفلوجة الأبرياء في أثناء
تأديتهم لشعائر هذا الشهر
المقدس وفي صلاة التراويح
بالذات , لتؤكد على عدم احترام
هذه القوات لابسط القوانين
الإنسانية والدولية لحقوق
الانسان , بل أنها لاحقت العوائل
التي تشردت في الأرياف والقصبات
المحيطة بالفلوجة وراحت تداهم
البيوت الآمنة فيها لتعتقل
الناس الأبرياء وتسرق أموالهم
وتحرق مركباتهم وتخرب بيوتهم
دون أي ذنب أو دليل . وما حادثة
اعتقال عائلة المواطن كريم فليح
حسن وابناءه حاتم وحسام واخوته
رعد وسعدي وابن اخيه وائل سعدي
فليح حسن في منطقة الشهابي
وتدمير أربعة سيارات لهم وسرقة
مجوهرات النساء وتكسير أثاث
البيت وضرب النساء والأطفال ما
هو ألا دليل آخر على إصرار هذه
القوات على خرق كل الأعراف
والمواثيق الدولية الخاصة
بحقوق الانسان وضربها بعرض
الحائط.
لذا وبرغم
استنكارنا وأدانتنا لهذه
الانتهاكات والخروق التي ستولد
أعمال عنف أخرى ستطال حتى هذه
القوات التي ترفض فهم طبيعة
الأهالي الدينية والعشائرية .
ونطالب هذه القوات بضرورة إرسال
بوادر لحسن النية تجاه الأهالي
عبر إصلاح الأخطاء والانتهاكات
التي وقعوا بها تجاه المدينة
واهلها .
كما ونطالب جميع
المنظمات الدولية المعنية
والمجتمع الدولي الى رفض هذه
الانتهاكات والخروق لحقوق
الانسان العراقي والمطالبة
بايقافها قبل انفلات زمام
الأمور وحدوث ما لا تحمد عقباه .
مركز دراسات
الديمقراطية وحقوق الانسان
مركز حماية
البيئة والمحميات
اتحاد المحامين
– فرع الفلوجة
اتحاد المعلمين
– فرع الفلوجة
مجلس عموم شيوخ
عشائر الفلوجة
مجلس شورى
الفلوجة
|