بيان
إلى الرأي العام
من
جديد يعيد النظام السوري
التأكيد على نهجه في قمع
الحريات، ومنع أي مظاهرة سلمية
للتعبير عن الرأي والموقف.
إذ
بعد أن تداعت قوى الطيف
الديمقراطي في سورية للاعتصام
في يوم المعتقل السياسي السوري
بدمشق 21-6-2004، وذلك تضامنا مع
أولئك القابعين في السجون بسبب
آرائهم ومواقفهم السياسية،
أصرت القوى الأمنية على منع هذا
الاعتصام السلمي ومنع التجمع
عبر استنفار الآلاف من رجال
الشرطة وقوا حفظ النظام والأمن،
الأمر الذي لم يتمكن معه أحد من
الوصول إلى مكان الاعتصام
باستثناء عدد محدود لم يسلم من
الضرب و الإهانة والقمع.
يبدو
أن النظام لا يجيد ممارسة
السياسة إلا عنفا وقمعا ضد
المجتمع والطيف الديمقراطي،
وما زال يضيق ذراعا بأي محاولة
من المجتمع للتعبير عن نفسه
والمشاركة في الشأن العام، الذي
هو شأن جميع المواطنين، في
الوقت الذي يصر فيه الطيف
الديمقراطي على نهجه السلمي
وتمسكه بحقوقه في التعبير
والتظاهر والاجتماع.
تستنكر
قوى الطيف الديمقراطي الموقعة
على هذا البيان هذه السياسات
القمعية التي لم تنتج إلا
المزيد من الفشل على الصعيد
السياسي والاقتصادي والمجتمعي،
وتعيد التأكيد على مطالبها في
الحريات الديمقراطية وسيادة
القانون واحترام حقوق الإنسان
والمواطن، عبر إلغاء الأحكام
العرفية، ورفع حالة الطوارئ،
والإفراج عن كافة معتقلي الرأي
الذين ما زال بعضهم رهن
الاعتقال منذ ثلاثين عاما،
كفرحان الزعبي وعماد شيحا
وغيرهم كعبد العزير الخير
ومعتقلي ربيع دمشق، ومعتقلي
تظاهرة الأطفال الكرد،
في ذكرى يوم الطفل العالمي، في
25-6-2003 ومعتقلي أحداث القامشلي،
والأستاذ أكثم نعيسة رئيس لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان في سورية،
ومعتقلي داريا، ومعتقلي ما يسمى
بـ"ثرثرة الانترنت"،
وإعادة الطلاب المفصولين من
جامعتي دمشق وحلب إلى مقاعد
الدراسة، والإفراج عن الطالبين
مهند الدبس ومحمد عرب، والكف عن
الاستدعاءات الأمنية القمعية.
دمشق
21-6-2004
ـ
التجمع الوطني الديمقراطي في
سورية
ـ
لجان إحياء المجتمع المدني
ـ
جمعية حقوق الإنسان في سورية
ـ
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في
سورية
ـ
منتدى جمال الاتاسي
ـ
ناشطو مناهضة العولمة
ـ
حزب العمل الشيوعي
ـ
الحزب اليساري الكردي
ـ
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي)
ـ
حزب الاتحاد الشعبي الكردي
|