بلاغ
من لجان
إحياء
المجتمع المدني في سوريا
اجتمعت لجنة التنسيق والمتابعة في لجان
إحياء المجتمع المدني، وناقشت
عدداً من القضايا الخاصة
باللجان، وأخرى تتعلق بالوضع
الداخلي السوري والأوضاع
الإقليمية والدولية المستجدة.
1ـ لاحظت اللجنة
الأوضاع الجديدة والحرجة التي
تمر بها سورية ، وآفاق
وإمكانيات التغيير الديمقراطي،
ووجدت ضرورة فتح قنوات حوار
جادة مع جميع الأطراف
، بمن فيهم "الأخوان
المسلمين" على قاعدة التوافق
الديمقراطي.والمصلحة الوطنية
العليا. على
أن تهتم بذلك لجنة تنسيق العمل
الوطني ، والدعوة لمشاركة أطراف
ذلك التيار المعارض في صياغة
المشاريع والنشاطات الوطنية
المختلفة.
2 ـ بحثت اللجنة
آليات العمل الراهنة في اللجان
، وسبل الارتقاء بها وتطويرها
في إطار مأسسة عملها ، ومن ضمنها
إمكانية تشكيل لجان مختصة تعمل
على مستويات و حقول عديدة ، بما
يخدم عملية التغيير الديمقراطي.
3 ـ أقرت اللجنة القيام بزيارات متواترة
للمحافظات السورية، ومن ضمنها
منطقة الجزيرة لأجل تهنئة
السوريين الأكراد بالإفراج عن
المعتقلين على خلفية أحداث
القامشلي المؤسفة العام
الماضي، بالإضافة للتحاور مع
أعضاء اللجان المتواجدين في
المحافظات و الإطلاع على واقع
اللجان وبحث السبل الممكنة
للارتقاء بعملها.
4 ـ أقرت اللجنة بدء العمل بإطلاق موقع
الكتروني للجان باسم "المجتمع
المدني" ليكون ساحة مفتوحة
للحوار بين جميع السوريين.
5 ـ رأت اللجنة في الإفراج عن الطالبين
محمد عرب ومهند الدبس خطوة
إيجابية بحاجة إلى استكمال عبر
إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي،
ومن ضمنهم معتقلو ربيع دمشق،
وضرورة إلغاء حالات الفصل من
الجامعة التي صدرت بحق عدد من
الطلاب في جامعتي دمشق و حلب ،
وإعادة حقوقهم الطبيعية لهم.
6 ـ رأت الهيئة أن الإفراجات الأخيرة،
بحاجة لاستكمال عبر إلغاء العمل
بقانون الطوارئ والأحكام
العرفية و طي ملف الاعتقال
السياسي بشكل نهائي وفسح المجال
أمام التعددية الحزبية
والمدنية و حرية الصحافة و
الإعلام.
لجان إحياء المجتمع المدني
في سوريا
4/4/ 2005
|