بسم
الله الرحمن الرحيم
جماعة
الإخوان المسلمين في سورية
تستنكر
العدوان الصهيوني على الشعب
السوري والفلسطيني
وتدين
جريمة اغتيال الشهيد عز الدين
الشيخ خليل في العاصمة السورية
دمشق
تعليقاً
على جريمة اغتيال الشهيد
الفلسطيني عز الدين الشيخ خليل،
في دمشق، يوم الأحد 26 من أيلول
2004، أدلى رئيس المكتب السياسي
لجماعة الإخوان المسلمين في
سورية المهندس محمد فاروق طيفور
بالتصريح التالي:
إنّ
جريمة اغتيال الأخ الفلسطيني
الشهيد عز الدين صبحي الشيخ
خليل، في حي الزاهرة، في قلب
العاصمة السورية دمشق، يوم أمس
الأول، تعتبر تطوراً خطيراً،
وتصعيداً جديداً للعدوان
الصهيوني على الأمة عامةً،
والشعب السوري والفلسطيني
خاصة، ينبغي الوقوف بجدٍّ وحزمٍ
أمام دلالاته الخطيرة.
وإنّ
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية، إذ تتقدّم بأصدق مشاعر
العزاء والمواساة، إلى أهل
الفقيد البطل وإخوانه في حركة
المقاومة الإسلامية (حماس)،
وإلى كافة أبناء الشعب
الفلسطيني.. لتستنكر وتدين هذه
الجريمة النكراء، وتدعو
الأجهزة الأمنية السورية، إلى
تحمّل مسئولياتها، والانصراف
إلى مهماتها الأساسية في الدفاع
عن الوطن والمواطنين، ضدّ أعداء
الأمة وعملائهم الخونة
المجرمين.
كما
نتمنى أن يكون الردّ السوريّ
هذه المرة، مكافئاً للعدوان،
ومانعاً من تكراره، حتى لا يفتح
شهية العدو الصهيوني، للمزيد من
الاعتداءات والانتهاكات،
والاستمرار في احتلال الجولان..
وأن تكون دروس (عين الصاحب) و(حي
الزاهرة) في دمشق، كافيةً للسير
في طريق الردع الحقيقي، وفتح
كلّ الخيارات بما فيها خيار
المقاومة، وعدم الجمود عند خيار
السلام الاستراتيجي، الذي لا
يقابله العدوّ إلاّ بالمزيد من
الغطرسة والعدوان.
لندن
في 28/9/2004
محمد
فاروق طيفور
رئيس
المكتب السياسي لجماعة الإخوان
المسلمين في سورية
|