سورية
تشارك بالحملة الشعبية للتضامن
مع
العراق ومقاومته
تجمع
لجان نصرة العراق يقود حملة
التضامن
شهدت مدينة حمص المحطة الأخيرة من
يوم الغضب الذي دعت إليه تجمع
لجان نصرة العراق في سوريا
والجمعية الأهلية لمناهضة
الصهيونية ونصرة فلسطين ولجان
أهلية أخرى , انسجاما مع دعوة
اللجنة الشعبية لنصرة العراق
لاعتبارية 22/10/2004 يوما عربيا
لنصرة المقاومة العراقية .
نفذ المئات من المثقفين ورجال
الأعمال والناشطين الوطنيين
اعتصاما في ساحة جمال عبد
الناصر في مدينة حمص مساء أمس
الجمعة 22/10/2004 وهم يهتفون باسم
المقاومة في العراق وفلسطين
وينددون بجرائم الاحتلال
الامريكي الصهيوني في العراق
وفلسطين .
اما دمشق , شهدت اعتصاما مماثلا
ظهر الجمعة ذاتها عند مدخل سوق
الحميدية ورفع المعتصمون عشرات
اللافتات التي تندد بالصمت
العربي وتحمل الحكام العرب
مسؤولية ما يحدث من جرائم , وفي
نهاية الاعتصام القى الاستاذ
منصور الاطرش / رئيس تجمع لجان
نصرة العراق كلمة اكد فيها وقوف
الشعب العربي في سوريا الى جانب
اشقائه في العراق , واكد على
مساندته للمقاومة من اجل بناء
عراق عربي ديمقراطي موحد ومستقل
, وقال " ان خيار المقاومة
بجميع اشكالها , واطيافها وبكل
من يحمل راياتها هو الشرعية
الوحيدة " , كما انتقد ويشدة
الضغوط على سورية ولبنان , وقال :
" ان الشعب في سورية يرفض أي
تهديد واي تدخل اجنبي في
علاقاته مع الاشقاء ".
كما شهدت مدينة حلب اعتصاما اخر
بذات التوقيت دعت اليه لجنة
العمل الوطني في حلب , شارك فيه
اطياف وطنية مختلفة وسبقه توزيع
بيانات وملصق تدعو لمقاطعة
المنتجات الامريكية والشركات
الداعمة للكيان الصهيوني .
وشهدت مدينة دير الزور اعتصاما
صامتا مساء اليوم ذاته "عند
دوار التموين " دعما للمقاومة
الباسلة في فلسطين والعراق
وانتصارا لقيم الحق والخير
والعدالة التي تجسدها حركة
الشعوب في سعيها نحو الحرية
والكرامة كما تم توزيع بيان
بهذا الخصوص اثناء الاعتصام .
اضافة لذلك تبين ان عملية التضامن
مع الشعب العراقي ومقاومته
الباسلة ومع المقاومة
الفلسطينية ستسمر من خلال
فعاليات ونشاطات مختلفة وتقديم
الدعم الانساني والاعلامي
وتشجيع ثقافة المقاومة , هذا
ماصرح به امين سر لجان نصرة
العراق في سورية الاستاذ رجاء
الناصر كما اكد ان الضغوط
الامريكية والصهيونية لن تضعف
ارادة المقاومة , وان الولايات
المتحدة الامريكية بفعل نخبها
الحاكمة المتصهينة عدوا كامل
العداء للامة العربية وان
الصراع سيستمر الى ان تتحرر
اراضينا العربية .
دمشق 24/10/2004
|