تظاهرة
في حلب في ذكرى الجلاء
دعوة
الديمقراطية ولمواجهة العدو
بناء على دعوة التجمع الوطني الديمقراطي
ولجنة العمل الوطني بحلب إلى
إحياء يوم الجلاء عن سورية
أحتشد ما يقارب من ألف مواطن من
الطيف الوطني الديمقراطي ، وهم
يحملون لافتات تؤكد على أن
الاستقلال يستكمل بالحرية ،
ورفض الاستقواء بالولايات
المتحدة الأمريكية وبالكيان
الصهيوني أو تقديم التنازلات
لهما ، كما رفعت الإعلام
السورية بكثافة إضافة إلى
لافتات باسم التجمع الوطني
الديمقراطي وحزب الاتحاد
الاشتراكي العربي الديمقراطي ،
وصور الرئيس الراحل جمال عبد
الناصر ، والحزب القومي السوري
الاجتماعي ( الانتفاضة-
المفوضية المركزية ) الذي حمل
لافتة كتب عليها "لا استقلال
بدون حرية ...ولا حرية بدون أحزاب
للجميع تحت سقف الدستور
والقانون "
وهتف المتظاهرون ضد أمريكا وضد الاحتلال
والاستبداد وضد قانون الطوارئ
وطالبوا بحرية تكوين الأحزاب .
إلى جانب هذا الحشد حاول ما يقارب مئة من (
العناصر الحزبية والأمنية )
الاحتكاك بالمتظاهرين وهم
يهتفون لحزب البعث ويتوعدون
خصومه بقطع الرؤوس ، بينما
اكتفى المتظاهرون بالهتاف
لسورية وطن الجميع ، وحاول
البعثيون الاحتكاك بالتظاهرة
طوال الطريق الذي سارت به نحو
قبر الجندي المجهول والمرحوم
إبراهيم هنانو قائد الثورة أيام
الاحتلال والتهجم على
المتظاهرين وتم ضرب أحد
المتظاهرين في محاولة استفزاز
واضحة ومقصودة وعند قبر الجندي
المجهول تم وضع أكاليل الزهور
وتحدث السيد عبد المجيد منجونة
مؤكداً على حرص التجمع الوطني
الديمقراطي على الوحدة الوطنية
رغم عمليات الاستفزاز ودعا
الطيف الوطني لتفويت الفرصة على
الذين يعملون على إثارة الفتن
وانتهت التظاهرة بترديد النشيد
السوري ، في الوقت الذي جرت
محاولات لمقاطعة النشيد الوطني
وترديد نشيد حزب البعث .
وقد أفاد بعض الأخوة أن عناصر حزبية
قيادية وأمنية كانت توجه
المجموعة البعثية وتدعوها
لمحاصرة المتظاهرين والاصطدام
معهم ومحاولة جرهم إلى صدام .
17-4-2005
|