ترجمان
القلوب
إلى
الأخوة الأشقاء الذين راعوني
بآلامهم، وأمتعوني بإيلامهم،
وتأكيداً على بعض ما وعوا وذكرى
لبعض ما نسوا، وطاقة ورد من نزيل
(قونيه) الجلال الرومي.. مولانا،
مع بعض التصرف:
(كم
من كردي وعربي يتكلمان بلسان
واحد وإن اختلفت اللغات.
وكم
من (كرديين) أو (عربيين) متفقين
في لغتيهما وهما متباعدان؟!
فلسان
الوفاق الروحي مختلف عن لَحْمة
اللسان. ووفاق القلوب مقدم على
وفاق الألسن!! بين الألسن يقوم
ترجمان واحد، وبين القلوب يقوم
آلاف التراجم بدون كتابة ولا
نطق ولا إيماء ولذلك قال:
سلمان
منا أهل البيت)
|