عشرة
آلاف مستوطن يهودي يستعدون
لاقتحام
المسجد
الأقصى والصلاة فيه مطلع
الشهر
القادم
الشيخ
كمال خطيب :" المسجد الأقصى قد
يقصف
بصواريخ
"لاو" ، ونحمل الشرطة
الإسرائيلية والحكومة مسؤولية
ما قد يحدث".
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار
المقدسات الإسلامية صباح اليوم
7/3/2005 أن مستوطنين يهود بدأوا
بالاستعداد وتنظيم اقتحام
جماعي للمسجد الأقصى المبارك
قوامه عشرة آلاف مستوطن مطلع
الشهر القادم ، وأعلنوا أنهم
ينوون دخول الحرم القدسي - جبل
الهيكل حسب ادعائهم الباطل -
وتأدية الشعائر الدينية
الخاصة بهم داخل المسجد الأقصى
، وذُكر أن ملصقات إعلانية بهذا
الشأن بدأت توزع في بعض
المستوطنات
.
ويقف وراء هذه الحملة المدعو "
دافيد عبري " من مستوطنة "
تفواح " قرب مدينة نابلس ، وفي تصريح له للقناة السابعة
الاسرائيلية الخاصة
بالمستوطنين قال :"انه يسعى من خلال هذه الحملة
توثيق العلاقة الروحية مع الحرم
القدسي – جبل الهيكل حسب قوله -
بشكل عملي من خلال تأدية
الشعائر التعبدية على ارض الحرم
القدسي في الأماكن المسموح بها
حسب الفتوى اليهودية " وأضاف
مدعيا :" إن الحرم القدسي ملك
للشعب اليهودي ، هو حق لنا بل هو
المكان الأكثر قدسية لنا ، ولقد
تم دخول حوالي 70 ألف يهودي خلال
العام الماضي للحرم القدسي بشكل
متفرق ، والآن ومن خلال هذه
الحملة نسعى الى إدخال عشرة
آلاف شخص في وقت واحد
".
وأكد المدعو عبري أنه يمكن لآلاف
اليهود الذين سيصلون الى الحرم
القدسي للصلاة داخله كما يفعل
اليهود في الحرم الإبراهيمي ،
وتمنى- حسب قوله - :"أن تفتح
أبواب الحرم القدسي في وجه
المشاركين ولا يقتصر دخولهم من
باب المغاربة فقط ، كما هو معمول
به اليوم ".
هذا وعلم أن ملصقات إعلانية بهذا
الخصوص بدأت توزع على
المستوطنات، تدعو للمشاركة في
هذا الاقتحام الجماعي للحرم
القدسي في الاول من نيسان
العبري القادم وفق 10/4/2005 ، ورجحت
مصادر صحفية اسرائيلية أن تنضم
الجماعات اليهودية الداعية الى
بناء الهيكل الثالث المزعوم الى
هذه الحملة أيضا.
وفي تصريح للشيخ كمال خطيب - نائب
رئيس الحركة الاسلامية - قال
:" نحن نعتبر هذه الدعوة
لإجتياح واحتلال المسجد الاقصى
يوم الأول من نيسان العبري يأتي
في ظل الضوء الأخضر الذي تعطيه
الشرطة الإسرائيلية باستمرار
دخول اليهود الى المسجد الأقصى
برعاية الشرطة وحمايتها ،
وبالتالي فإن مسؤولية ما قد
يقع لا
تتحملها إلاّ الشرطة
الاسرائيلية والحكومة التي
وقفت وراء قرار إعادة السماح
لليهود بالدخول الى الاقصى يوم
23/6/2003 " وأضاف الشيخ خطيب :"
نحن نعتبر التهديدات الموجهة ضد
المسجد الأقصى المبارك لا تتوقف
عند هؤلاء المتطرفين الذين
يصرحون بنواياهم وإنما الأمر
يتعدى ذلك لمن يعملون خلسة وفي
الظلام ويخططون لتنفيذ هذا
الإعتداء ، ونقول ما الذي يمنع
أن يتم استخدام صواريخ "لاو"لقصف المسجد الأقصى المبارك ،
حيث أن هذه الصواريخ سبق وأعلن
عن سرقتها من بعض المعسكرات،
وتم الإعلان في الصحف اليوم
الاثنين عن اكتشاف صواريخ كانت
ستقصف بها قاعة للأفراح في بردس
حنّا على خلفية نزاعات بين
عصابات إجرامية ، فواضح انه من
السهل أن تكون هذه الصواريخ
وقعت في أيدي عصابات أيدلوجية
يهودية متدينة تنفذ بها اعتداء
ضد المسجد الأقصى المبارك ".
القدس
المحتلة : قدس نت
7/3/2005
|