ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 03/11/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الأسلحة النووية الإسرائيلية

والهندية ليست مأمونة ولا آمنة

نقلت إسرائيل والهند المواد النووية، والتكنولوجية إلى الأخرى

سؤال: و ما عن أسلحة باكستان النووية؟ هل هي آمنة؟

الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش يجيب: "نعم، إنها آمنة .. هذا مهم. و أيضا من المهم بأن الأسلحة الهندية هي آمنة أيضا، و لديها برنامج أسلحة نووية آمنة". أبدى الرئيس الأمريكي هذه الملاحظات ضمن برنامج سؤال و جواب في إستطلاع صحفي، في مطار بروكس كاونتي فالفورياس – تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية ما بين الساعة 20.32 و 20.40 من يوم الأربعاء الأول من كانون الثاني عام 2004.

ملاحظة: الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، فرنسا، روسيا، بريطانيا، ألمانيا، فنلندا، نرويج، رومانيا، السويد، سويسرا، اليابان، و مجموعة المزودين للتجهيزات النووية، هم في مجموعهم منظمة حظر إنتشار الأسلحة النووية مع المواد النووية، ساعدوا الهند على تطوير و إنتاج من 10 إلى 100 قنبلة نووية هندية.

ملاحظة: الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، جنوب أفريقيا السابقة، اليابان و مجموعة المزودين للتجهيزات النووية في منظمة حظر إنتشار الأسلحة النووية، ساعدوا إسرائيل على تطوير و إنتاج من 100 إلى 400 سلاح نووي صهيوني.

 (معلومات التايم إنترنت): لقد هزت الأزمات المتعاقبة و المتتابعة إسرائيل -  الصهيونية و الهند – الهندوسية في الأسابيع الأخيرة مما أثارت إهتمام عام بأمن الترسانة النووية الصهيونية و الهندية. عمليات التصدير الجلية للمواد النووية الإسرائيلية و التكنولوجية كذلك للهند، و إطلاع إسرائيل الجيد للقدرة النووية الهندية، و محاولات التحذير التي أطلقها مجرم الحرب الصهيوني و كذلك مجرم الحرب الهندوسي أتال بيهاري فاجبايي حول تطبيقات شروط السلامة الأمنية على المنشآت النووية الإسرائيلية و الهندية. برغم إحتفاظ الهند و إسرائيل بسرية تامة حول البرنامج النووية لكل منهما و الكيميائية، و الجرثومية، بعض المعلومات حول البرنامج ثم معرفتها، و البعض الآخر ثم إفتراضها على أساس المعلومات المتاحة.

سجل كل من الهند و إسرائيل حول حظر نشر الأسلحة النووية هي مقلقة. المسؤولون الأمريكيون من المحافظين الجدد المتصهين أخفقوا في الكشف بأن الخبراء الصهاينة قد قاموا بتزويد الهند بالتكنولوجيا و المواد النووية. و الأكثر إرباكا كان هو التوقيت الذي جرى فيه نقل تلك التكنولوجيا / و المواد النووية للهند و التي تمت بوضوح قبل و بعد 11 أيلول 2001، حيث يتولى المجرم أرئيل شارون و زمرة القتلة الآخرين سدة السلطة، لقد تعهد كل من السياسيين و العسكريين و بعد يليهم بأن تتوقف إسرائيل عن المساهمة من إنتشار الأسلحة النووية. حيث أن هؤلاء الإسرائيليون قد ثبت تورطهم في نقل التكنولوجيا و التجهيزات النووية، فإنه من الواضح بشكل جلي فإن جريمة الوزراء الصهاينة ثابتة و معلومة و من هم مرتكبيها و يشكلون رؤوس مافيا الحكومة و مجرموا المؤسسة العسكرية، و أن الإرهابي الأكبر مطلوبا أرئيل شارون هو المسؤول على الحفاظ و ضمان الإبقاء على البرنامج النووي آمن، إلا أنه فشل في فعل ذلك. لقد إرتكب جريمة كبرى في تسليح الهند و التي تحلم أن تصبح قوة نووية عظمى و أن تضاهي الطغاة الإستعماريون الولايات المتحدة، بريطانيا و العديد من الأوروبيون الإستبداديون الآخرون.

يظهر نقل الخبرات النووية الإسرائيلية إلى الهند و الخبرات النووية الهندية إلى إسرائيل بشكل كبير الحاجة لأن يقوم المحافظون الجدد مع جورج دبليو بوش و حكام العالم الآخرين لأن يفرضوا فورا عقوبات إقتصادية، نووية و عسكرية على الهند و إسرائيل، بل و إعلان الحرب على الإرهاب النووي الذي تمارسه مجموعة المافيا في تلك الدولتين، حيث أن حكومة الولايات المتحدة مدركة رسميا، بالعمل الشهم الذي تقوم به، و عليها أن تحاول جلب الهند و إسرائيل للتوقيع على معاهدة منع إنتشار الأسلحة النووية، و تقديم مجرمي الحرب في الدولتين إلى محكمة الجنايات الدولية، هذا مطلب شعبي دولي لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط و جنوب آسيا.

لقد أثبت العلماء النوويون الهنود و الإسرائيليون و الشياطين الطغاة بأنهم إرهابيون نوويون دوليون أو مبتزون، لذلك، فالأمم المتحدة مع الولايات المتحدة مطالبتان بعمل ما هو ضروري للحؤول دون نقل الخبرات النووية الإسرائيلية إلى الهند و الخبرات النووية الهندية إلى إسرائيل في المستقبل على إفتراض بأن من الممكن إلزام كل من الهند و إسرائيل للتوقيع على معاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية.

تستطيع الولايات المتحدة أيضا لعب دور أساسي في مساعدة إسرائيل و الهند في تدمير ترسانتهم النووية، البيولوجية و الكيميائية، من أجل الحيلولة دون سرقتها، إنطلاقها بشكل حادث مفاجئ، أو حدوث حادث نووي أو حتى تسبب حرب عالمية ثالثة. مساعدة كهذه من الولايات المتحدة، ربما تكون أيضا ذات مفعول إذا ما تضمنت أشهر كاذب و مجرم حرب توني بلير أيضا. حيث أن بريطانيا تحتاج للتخلي عن ترسانتها النووية، البيولوجية، و الكيميائية و هذا بالأهمية بمكان حيث يمكن لبريطانيا أن تساعد في تحييد السقوط السياسي الذي يقع في الولايات المتحدة حول المساعدة في تجريد الهند و إسرائيل من الأسلحة النووية. نهج عالمي كهذا سيساعد حتما في تجريد كافة الأسلحة النووية و البيولوجية و الكيميائية للهند و إسرائيل و بريطانيا الإستعمارية.

يعتقد أن الولايات المتحدة عرضت تقديم مساعدة أمنية لكل من تل أبيب، نيودلهي و لندن، إلا أنها لم يتم قبولها بالمعنى بأية طريقة. على ضوء التطورات الأخيرة فإن الحاجة أصبحت ماسة و متعاظمة من أجل تجريد إسرائيل، الهند، و بريطانيا الإستعمارية من الأسلحة النووية. لأن الوضع منذر بكارثة تماما حيث العديد من التأكيدات و وجود المنافسات. إسرائيل تمتلك ما بين 100 – 400 رأس نووي، بناء على التجارب المشتركة للتفجيرات النووية التي أجرتها كل من جنوب أفريقيا العنصرية السابقة و إسرائيل عان 1979، و كذلك بناء على التجارب التفجيرية النووية التي أجرتها الهند في أيار عام 1998، إن الذراع النووية الإسرائيلي – الهندي بإمكانه الوصول إلى الولايات المتحدة و أوروبا.

من المؤكد أن كلا من الهند و إسرائيل تحتفظان بأسلحتهما النووية، البيولوجية و الكيميائية محتشدة و مركبة على صواريخ مختلفة المسافات ذات الرؤوس النووية و منتشرة في مواقع مختلفة في كلا الدولتين العنصريتين، و مواقع تلك الأسلحة في الدولتين و اللتان تشتركان بأمر عدم الإستقرار الداخلي، بحيث يمكن مهاجمة تلك الأسلحة أو قد تنطلق تلك الصواريخ.يمكن للولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو روسيا أو أغلبية الدول العربية الإسلامية أو باكستان بتدمير تلك الأسلحة، المعلومات الكاملة حول الأسلحة النووية، الكيميائية و البيولوجية للهند و إسرائيل تعتبر محدودة و قليلة و يعلم عنها عدد أشخاص قليلون.

شكوا لمجرم الحرب الصهيوني شارون و لمجرم الحرب الهندي فاجبايي على جهودهما المشتركة، لقد قاما بتشكيل إئتلاف لم يسبق له مثيل في التعاون العسكري و الإستخباراتي، بحيث يشكلان تضامن إرهابي مشترك، إستبدادي، وحشي، عنصري و فاسد، علاوة على ذلك يشكلان نخبة غير جديرة بالثقة بالقيام بدور الحارس الحريص على مواقع أسلحة الهند و إسرائيل النووية و البيولوجية و الكيميائية، و التي يمكن أن يقوم أحد ما بالحصول عليها منهما برشوة أو شرائها بالمال و النساء.

الإقتراب من تقنية – قليلة كهذه كافية في هذا الوقت لتعرض الإستقرار للخطر، إلا أنها تبقى عرضة للإحراج في أوقات الأزمات، عندما على سبيل الإفتراض بأن كل من الهند و إسرائيل تود الإحتفاظ بأسلحتها النووية و البيولوجية و الكيميائية جاهزة للإنطلاق و ذلك حسب تقارير صادرة عن الإستخبارات الأمريكية. الرد عناصر ثأرية في أية فرصة تسنح لسرقة أو تدمير الأسلحة الكيميائية إنذار مبكر متقدم، مما قد يجعل كلتا الدولتين العنصريتين قابلة لإطلاق أسلحتها بشكل عرضي لمواجهة هجوم و هي نتيجة أخطاء إستخبارية أو تقديرات خاطئة عن هجوم محتمل. إن الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة و وكالة الطاقة الدولية من أجل نزع السلاح التدميري لكل من الهند و إسرائيل مرحبا بها.

إلا أنه يجب عدم الإنتظار لأن يحدث تقدم إلى حين أن يحدث نظام متقدم لحماية الأسلحة النووية. الآن، يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ زمام القيادة و القيام بما يمليه عليها دورها لتدمير كافة الأسلحة النووية و البيولوجية و الكيميائية لكل من الهند و إسرائيل والتي تهدد الحياة البشرية و السلام على الأرض. إذا كانت الأسلحة النووية الإسرائيلية مصنعة على أساس التقنية الروسية و الذي يعتقد ذلك بشكل كبير فإذن، فإنه من المحتمل أن كلا من الهند و إسرائيل تفتقران للحصون و الحواجز التكنولوجية من أجل الحيلولة دون وقوع أية مغامرة أو أن يقدم أحدا ما غير مخول بإستخدام الترسانة النووية. المسؤولون في حكومة الولايات المتحدة يمكنهم تقديم العون و المساعدة لكلا الدولتين لإقامة نظام إغلاق إلكتروني على الأسلحة النووية (بحيث يجعل الأجهزة النووية المسروقة غير ذات فائدة) و كذلك توفير مراقبة، إنذارات، عربات قطار مدرعة و مسلحة و كذلك الإجراءات الأمنية لا يمكنها تقديم ضمان أمني وافي، و لكافة ترسانة الأسلحة النووية و البيولوجية و الكيميائية لكل من إسرائيل و الهند.

تحقق الولايات المتحدة حول دور شركة IBM  للكمبيوتر في برنامج الهند النووي و شركة "كمبيوتر جرام إنترناشيونال" و شركة "كمبيوتر واير" "جول جروب" 10- حزيران- 1998. حيث تقوم الولايات المتحدة بالتحقيق من شركة IBM بتزويد الهند بجهاز كمبيوتر متقدم يشغل برنامج صاروخي و نووي متقدم إلى معهد الهند للعلوم، مركز الأبحاث الرئيسي في جنوب مدينة "بنجالور". شركة IBM تنفي أية تهمة. المتحدث بإسم الشركة قال: بأن شركته قامت بتزويد كمبيوتر متقدم "سوبر كمبيوتر" لمعهد تعليمي و مركز أبحاث للكمبيوتر و يساعد على تصميم الكمبيوترات، الـ "سوبر كمبيوتر" هذا قدرته على إجراء 5.8 بليون عملية في الثانية، و يعتبر الأقوى على التشغيل لدى الهند.

شبكة الصحافة الحرة 19-1-2004

ترجمة: بسام عوده

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ