ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 21/05/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مقالات مختارة (مختصرة)

مختصر المقال رقم 1

الإسلاميون السوريون يعودون إلى تزعم المعارضة/ لويس آشتون ـ الوطن القطرية 15/5/2005

خلال الاشهر القليلة الماضية تم اعتقال العشرات من علماء الدين واتباعهم في حلب‚ وربما يلوح في الافق صدام طائفي ينتج عن الصدام ما بين النظام العلماني ومعارضيه الاسلاميين‚ فالطائفة العلوية تسيطر على حزب البعث الحاكم وهي فرع من الشيعة تشكل حوالي 12% من اجمالي السكان في سوريا‚

الاسلاميون هم من السنة الذين يشكلون 70% من السكان ويشعر السنة بالامتعاض من المزايا والحوافز والامتيازات التي يتمتع بها افراد الاقلية العلوية‚ يقول حسن هويدي «ان جميع مشاكل سوريا تعود في الاصل الى ان السلطة لا تمتلكها الاحزاب بل الطائفة العلوية التي تشكل حوالي 10% من السكان‚ ان غالبية المسلمين يكرهون ان يكونوا تحت الحكم العلوي»‚ علما بأن بعض المتشددين الاسلاميين لا يعتبرون العلويين من المسلمين‚وهناك مخاوف من ان يتطور هذا الوضع الى صورة لا تحبها دمشق

كانت حلب من الناحية التاريخية مصدرا للقلاقل للجهات المسيطرة في دمشق‚ ويشكل الحلبيون حوالي ثلثي السجناء الاسلاميين في السجون السورية‚

قوة الجماعات الاسلامية من اخوان مسلمين وجماعات سلفية اخرى وضعت الولايات المتحدة في حيرة تجاه مواقفها تجاه دمشق‚ فهي من جهة راغبة في ذهاب النظام السوري الذي تتهمه بدعم المتمردين الاسلاميين والمتطرفين الفلسطينيين وفي نفس الوقت تتخوف اميركا من امكانية حدوث فراغ سياسي في سوريا‚

الآن بدأت هذه المدينة (حلب) بالتحول الى مركز للاسلام الراديكالي

في عام 1981 تمرد الاخوان المسلمون وخاضوا معارك شوارع في حلب مع الجيش السوري‚ بعدها بعام واحد حصل تمرد آخر في حماة وهي رابع مدينة في سوريا من حيث الحجم وكانت النتيجة مقتل عشرات الالوف من البشر‚

منذ ذلك الحين تعرف النظام بصورة ارق مستخدما وسائل اقل قمعا لكسب المزاج الاسلامي وبالتالي التسبب في تقليل التأييد الشعبي للاسلاميين ولكن لم تحقق هذه السياسة اي نجاح يذكر‚

وقد اقدمت الحكومات السورية المتعاقبة على بناء 80 ألف مسجد و584 مدرسة دينية خلال الخمسة عشر عاما الماضية‚، يقول حازم عجاج عضو الحزب الاسلامي الديمقراطي المحظور في حلب «ان الشعب السوري يشعر بالاحباط كما ان العالم يجبرنا على التطرف»‚

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 2

وكلام " النهار" يمحوه الليل /في التعليق على ما كتبه مثقفون سوريون حول الانسحاب من لبنان/برهان غليون يبشر بسقوط النظام ويبني تحليله على هذه الفرضية المزعومة ( 2 / 3 ) /منذر الموصلي : ( كلنا شركاء) 13/5/2005

 " برهان غليون " بدأ بجملة سيئة الحروف قميئة المعنى والمبنى , وقد بدأها بجملة فجة أيضا :فقال  " عندما ورث بشار الأسد السلطة عن أبيه).

السذاجة في السياسة

 ولعل أهم مقطع يدلل على مدى السذاجة في السياسة جاء في ما كتب وهو الآتي : " لا اعتقد ان هناك مخرجا للنظام من الشرك الذي وضع نفسه فيه ، وهنا يلجأ الكاتب إلى تصور ان النظام ساقط ثم يتساءل على طريقة سلخ الدب قبـــل اصطياده ،ثم  ليس هناك من طريق- حسب رأيه - لتفكيك النظام بأقل خسائر ممكنة سوى الســـعي بجميع الوسائل لإيجاد حلفاء للقوى الديموقراطية من داخل النظام وهم موجودون بالفعل. أقول بان أسوأ ما نلاحظه على مثقفينا هو ان هناك مسافة واسعة تفصل بين ثقافتهم الذاتية على تعدديتها بين الواحد والآخر منهم وبين ثقافتهم السياسية , لأنه ليس كل مثقف هو سياسي او محلل سياسي او متفهم لطبيعة الأوضاع السياسية المحلية أي الداخلية والدولية والإقليمية .لقد حسب كثيرون بان سورية خرجت من لبنان مطرودة بإرادة دولية 0 وقد يكون هذا صحيحا في بعضه لكنه ليس بالشكل الذي تصوروه أبدا , وأنا شخصيا كتبت حول ذلك أكثر من مرة ,

ويبقى القول بأن من يطلع على ما كتبه الدكتور برهان غليون من دون ان يطلع على اسم الكاتب لن يصدق بعدها أن من كتب موصوف بأنه احد كبار المثقفين السوريين والأستاذ في جامعة السوربون - مع شديد الاعتذار - لان ما كتبه لا يدل على انه مطلع على الوضع الإقليمي والدور السوري فيه , ولا يعرف عن سورية ونظام الحكم فيها بالقدر الكافي , فهو يضع فرضية مسبقة ويبني عليها تحليله واستنتاجاته وهو ان نظام الحكم في سورية بات ضعيفا وعلى وشك السقوط من دون ان يقـدم أدلة , فقط كون سورية خرجت من لبنان , وانه نظام حكم لم يستمع لما قدموا إليه من نصائح حتى لكأنما أنظمة الحكم تدار وفق النصائح لا وفق معطيات هي أدرى بها من غيرها/ دكتور غليون : مرحبا 00 أنت تحمل على نظام الحكم في دمشق كونه غير منفتح وغير ديموقراطي وأنا شخصيا بت مرتاحا أكثر على وجود ملامح للتغيير والانفتاح كون حديثك في ملحق النهار وكذلك بالنسبة ل 22 مثقفا آخرين وزع في سورية وكله حملات وتحامل على النظام والكلام عن سقوطه وإسقاطه ومع ذلك لم تتخذ أية إجراءات شاذة ضدكم 000 أليس هذا احد وجوه التغيير ؟

وارغب الإشارة هنا إلى أن الدكتور برهان غليون لا يتحدث كمعارض يطالب بالإصلاح ويقدم الأفكار السياسية والإصلاحية بل يتحدث كمعارض يهدف إلى إسقاط النظام او هكذا فهمت أنا شخصيا أهداف ما كتب

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 3

معارضة سورية من السرية للعلنية /بهية مارديني: ايلاف 12/5/2005

في أول تصريح صحافي لقياديي حزب الشعب الديمقراطي السوري المعارض (الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي سابقا) بعد انعقاد مؤتمرهم السادس، أعلن فايق المير عضو اللجنة المركزية، " ان مؤتمر حزب الشعب الذي عقد داخل سورية اواخر نيسان (ابريل) الماضي بسرية تامة، اسس لمرحلة جديدة تخرج بالحزب من اطار السرية الى العلنية ضمن خط الاتجاه السياسي الذي اقره المؤتمر، واعتبر المير ان الرفيق رياض الترك الامين الاول (معتقل منذ 18 عاما) قدم مثالا يحتذى به من خلال تنحيه عن منصب الأمين الاول للجنة المركزية

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 4

مواطَنة فخمة / صبحي حديدي - القدس العربي  16/5/2005

فكرة ممتازة أن يصدر في سورية كتاب بعنوان دليل المواطنة ، يتناول بالشرح المفاهيم الأساسية للمواطنة كما ينبغي أن يعرفها أيّ شخص غير أنّ المشروع ينتهي للأسف عند جمال الفكرة، أو يكاد!

الكتاب، باديء ذي بدء، فخم... فخم للغاية،ولا أحد يكره الفخامة، إلا إذا انقلبت ضدّ الغرض منها، والإنقلاب في مثال هذا الكتاب كان مزدوجاً. الأوّل لأنّ الفخامة المفرطة تتناقض تماماً مع الغرض المعلَن ، الإنقلاب الثاني أنّ الفخامة هذه لا تأتي من حملة تبرّعات نظمتها أحزاب أو منظمات أو هيئات سورية مدنية . كتاب دليل المواطنة تمويل مشترك بين بعثة المفوضية الأوروبية في سورية ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية.  الكتاب يحيل إلي نصّين متناقضين متباعدين في المضمون والشكل والتاريخ والجغرافيا والثقافة: إعلان حقوق الإنسان والمواطن الصادر في 26 آب (أغسطس) 1789 في فرنسا، و... الدستور السوري الذي وضعه حافظ الأسد سنة 1973!، والأمر يبلغ حدّ المقارنة الصاعقة التالية، ولهذا لا نقرأ في الدليل سوي كلام عامّ غائم أشبه بالتأتأة حول حقوق المواطن والحريات الأساسية في سورية ذاتها

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 5

أي استثمار للعقول تنشدون/  وزير يصف الشعب السوري بأنه لا يحب التغيير /  وابن مسؤول يصفه بـ"الدرويش" ومدير عام يتهم موظفيه بالعهر / جورج كدر :( كلنا شركاء ) باتفاق خاص مع صحيفة المبكي 17/5/2005

 رئيس الوزراء يقول مستدركا أن الفرد السوري مبدع، وأستذكر قول مهاتير محمد ـ الكلام للعطري: "بأن نمور آسيا ليسوا موجودين في آسيا إنهم هنا.  السيد وزير الإعلام استعان باستنتاجاته ليخلص إلى نتيجة مفادها أن " طبيعة الشعب السوري لا تحب التغيير،  والأطرف أن فراس طلاس الابن الأكبر لوزير الدفاع السوري بعد أن وصف حكومة السيد"العطري" بأنها حكومة تصريف أعمال والوزراء فيها يلعبون بالوقت الضائع لذلك فإنهم غير مبادرين" ويؤكد على أن إن من سينهض بالبلد كل المواطنين وليس الحزب فقط يقول أن في سوريا نوعان من الفساد "فساد كبير" يشكل خطر على الوطن والمجتمع ويكون بين رجل أعمال ومسؤول و"فساد صغير" نحن وللأسف "شرعناه" في عقولنا بسبب ضعف الرواتب الشهرية وحله بسيط برفعها، فشعبنا في النهاية"درويش". الزيارة التاريخية لمدير عام المصرف التجاري لمدينة حمص وتشعباتها حيث قال ( عل المكسر يا جبس أبيض أحمر ما بيفرق ـ ... تنابل... ـ ...حرامية.. ـ المصرف التجاري وسخ ... ـ ... قص و بعدين عد ... ـ .. كله عهر...

ولابد من توضيح أن هذه العبارة قيلت عندما قال السيد درغام "حاج ترتشو" عندها ردت سيدة وقالت "التاجر يعطينا إكرامية" وهنا جاء الاكتشاف المذهل بالجواب من يأخذ الإكرامية؟ غير الأرتيست  وتابع المدير العام : حاج تشليح للزبائن ـ عندي وثائق ومعلومات وأعرف ... ـ حاج مد إيدين تحت الطاولة"...

إذا كان المدير العام يعرف من هم المسيئين ويستتر عليهم أليست هذه جريمة يدينها القانون وإذا استمر في كيل الشتائم والتشهير ألا نعتبر استمراره جريمة يحاسب عليها القانون.

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 6

تردي الأوضاع الداخلية بسرعة كبيرة قبل انعقاد المؤتمر القطري العاشر

مواقع الإنترنت السورية الخاصة تكشف فضائح وفساد كبار المسؤولين

بارعة ياغي: الوطن السعودية 17/5/2005

آخر تلك الفضائح اثنتان من النوع الثقيل حدثتا أول من أمس أثناء جلسة مجلس الشعب السوري أو كما أسماه موقع (سيريا نيوز) "مجلس النوام" عندما كشف نواب مدينة حمص عن التعسف الذي يمارسه معهم المحافظ محمد إياد غزال، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق واستنجاد النواب بالرئيس السوري كما انتقد نواب مدينة دمشق في الجلسة نفسها وزير الداخلية السوري دون تسميته بالاسم وكذلك الأداء الإعلامي الرسمي، خاصة في الحادثة التي وقعت قبل أيام وأدت لسقوط دبابة من على حاملة كانت تنقلها على حافلة طالبات المدرسة الشرعية،. الفضيحة الثانية أعلنها بالأمس موقع (شام برس) وأشار فيه إلى اتهام تقرير لهيئة الرقابة والتفتيش للعضو المنتخب للمؤتمر القطري و رئيس تحرير صحيفة (الثورة)، فايز الصايغ بهدره للأموال العامة.

ويرى المراقبون أن مرحلة تصفية الحسابات بين البعثيين قد بدأت قبل بدء المؤتمر، فضائح أخرى هزت الشارع ولعل أبرزها انهيار مجموعة الديري المالية في حلب وكشفها لأسماء كبيرة من الشخصيات القيادية في سوريا تودع لديها أموالا كبيرة لتشغيلها والاستفادة من أرباح فوائدها، حيث كان من أبرز المودعين مع الديري عضو القيادة القطرية للحزب رئيس الوزراء السوري السابق محمد مصطفى ميرو وشخصيات حزبية وأمنية أخرى.

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصرالمقال رقم 7

على أبواب المؤتمر القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي.. آراء لـ مثقفين ومفكرين وكتاب ونشطاء / تشرين 17/5/2005

 «تشرين» وضمن حرصها الكبير على التفاعل مع القراء الأعزاء وتقديم الفائدة والمعرفة لهم توجهت إلى بعض لإبداء الرأي

الكاتب والباحث ميشيل كيلو ‏ :

أرى أولاً أنه على حزب البعث ان يجري مراجعة عميقة لمسار السنوات وهذه المراجعة لا بد من أن تطول ايديولوجيته وممارسته والطرق الماضية ثانياً: يجب أن يبحث المؤتمر القطري للحزب عن طرق للمشاركة السياسية التي تكفل دوراً لمجتمع سورية وشعبها في الشؤون العامة، على أن يقر إصدار قانون أحزاب وفصل السلطات وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وتقييد صلاحيات أجهزة الأمن وتحرير التعليم والقضاء والإدارة من الوصاية. ‏

ثالثاً: تفعيل سياسات البلد داخل المجال العربي رابعاً: إعادة النظر في السياسة الاجتماعية والاقتصادية . خامساً: إعادة النظر في علاقة الحزب بالسلطة وفصل المجالات التي تتقاطع فيها صلاحياتهما والأخذ بمبدأ الشفافية والمحاسبة في عملهما . وعلى ذلك فلا بد من مصارحة

 الدكتور جورج جبور، عضو مجلس الشعب ‏ يقول ان إصدار القرارات والبيانات سهل ولكن العبرة في التنفيذ كما ارجو ان يضيف مجلس الشعب الى هذه اللجان لجاناً أخرى في طليعتها لجنة الحريات والحقوق والواجبات العامة وهي المشروع الذي ادعو اليه. ‏

الدكتور ناصر عبيد الناصر عضو مجلس الشعب

انا ضد رفع سقف التوقعات ‏

فيما يتعلق بالحرية والديمقراطية لا بد من تعزيز الحرية والديمقراطية وتقليل الاعتماد على المركزية

الأستاذ حسن عبد العظيم، محام وناشط سياسي ‏

اعتقد بداية ان مهمة المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي الاساسية هي مراجعة سياسات الحزب ومواقفه والآن التساؤل هو: هل بإمكان مؤتمر الحزب القطري مناقشة هذه السياسات وتغييرها واختيار قيادة لم تمارس الفساد ولم تمارس النهج الجامد ولا تريد تالياً الاستئثار بالسلطة؟ وهل يستطيع المؤتمر ان يتجاوز بعض النصوص التي تؤسس لاحتكار السلطة وأنا ارى ان حزب البعث يحتاج الى قيادة جديدة من كوادره، لكني ارى أن التغيير الشامل لا يحققه مؤتمر قطري، بل مؤتمر وطني تنضوي تحته كل الاحزاب والاطياف السياسية بما في ذلك حزب البعث وقوى المعارضة وفعاليات المجتمع المدني، وذلك عبر طرح القضايا والملفات للحوار ، للخروج برؤية اشمل واكمل. ‏

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 8

الصراع على سوريا يتجدد /باتريك سيل في هذا المقال : النظام (السوري) معرض لخطر بالغ  باتريك سيل - ديلي ستار/ترجمة هدى شبطا- ناديا عطار : سيريانيوز 16/5/2005

اليوم يرى الأعداء الرئيسيون لسوريا في واشنطن أن اجبار القوات السورية على الخروج من لبنان كان مجرد وسيلة لتحقيق غاية معينة. لقد كان الهدف الحقيقي هو قلقة الأوضاع في سوريا نفسها كخطوة على طريق الاطاحة بالنظام. هذا هو الاستنتاج الأول الذي توصل اليه الكتاب الجديد الذي تم نشره الاسبوع الماضي في الولايات المتحدة حول الرئيس السوري الشاب بشار الأسد. يحمل الكتاب عنوان " وراثة سوريا : بشار على المحك"، للكاتب فلينت ليفيرت، المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، يرى ليفيرت أن المحافظين الجدد يعتقدون بأنه اذا تم تطبيق ضغط كاف على دمشق فإن بشار سيسقط على الصعيد الداخلي.

 ان فرنسا لا ترغب باسقاط الأسد. ولكن الرئيس جاك شيراك بدا نافذ الصبر أمام تباطؤ عملية الاصلاح الداخلي في هدف فرنسا الأساسي في هذه الأزمة لم يكن قلقلة الاستقرار في سوريا ولكنه كان استعادة السيادة اللبنانية، ولكن بالنسبة لعلاقة سوريا مع الولايات المتحدة فالأمر مختلف.

وبالنتيجة، تشكلت فكرة لدى بعض الحلقات في واشنطن تشير أنه لن يتم تحقيق أي نصر في العراق مالم يتم الإطاحة بسوريا وايران – اللتان تبدوان "القاعدة الخلفية" المغذية للتمرد. ويجادل المحافظون الجدد بأن وجود حكومة مؤيدة لأمريكا في دمشق سيؤدي الى انعزال وتطويق وتحييد ايران.

من نافلة القول أن إسرائيل سوف ترحب باستمرار الضغط الأمريكي على النظام في دمشق، وسترحب كذلك بأي فوضى قد تعقب الإطاحة بهذا النظام.

لكن ماذا لو أثبت برنامج المحافظين الجدد بالنسبة للشرق الأوسط أنه على خطأ؟ رصيدهم حتى الآن يبدو مثقلاً بخسارة كبيرة. الاحتلال الأمريكي للعراق، والاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية، وكلاهما يفتقران إلى الأخلاقية والشرعية

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 9

إما الانفتاح والتحديث وإما العزلة فالسقوط /سركيس نعوم : النهار 17/5/2005

 لا يزال الاميركيون يضغطون على سوريا. وسيستمرون وخصوصا في الموضوع اللبناني. لكن ماذا لو لم يستجيبوا للضغط ؟ على الاقل في المرحلة الراهنة. لا تنوي اميركا استخدام القوة العسكرية. قال مسؤول مهم ان هدف السوريين  الاول كان تخفيف الضغط الاميركي عليهم. ولذلك اكتفوا بتلبية جزئية للطلبات الاميركية او بالاحرى بالتجاوب مع طلبات صغيرة فقط. اميركا كانت تريد تعاونا اوسع واعمق. قال الرئيس بشار الاسد لوفد من الكونغرس زاره في دمشق وحاول احد اعضائه اقناعه بالتجاوب في الموضوع العراقي : "انت هنا في سوريا. ونحن في سوريا لا نعطي شيئا مجانا. نعطي شيئا فنأخذ شيئا في المقابل". واضاف: "انتم تطلبون منا شيئا، فنتجاوب معكم ونعطيكم اياه. لكنكم لا تكتفون بذلك بل تطلبون اشياء اخرى ولا تأبهون لمطالبنا اضاف المسؤول نفسه: "ربما لا يستطيع النظام السوري، نظرا الى اقلويته التمثيلية، التصرف في الموضوعات التي لها علاقة باسرائيل. لكن عليه ان يتصرف لان لا خيارات اخرى لديه. وهو يستطيع ان يبرر تصرفه فيها بالقول انه ينطلق من المصالح الوطنية لسوريا، وانه لن يفرط بالحقوق الفلسطينية. وبالتأكيد انه يريد استعادة الجولان المحتل وتحديث بلاده، وانطلاقا من ذلك ايضا يستطيع اخراج الفلسطينيين الاسلاميين الناشطين من سوريا ومعالجة موضوع "حزب الله" وما الى ذلك. شعوري ان النظام السوري يخاف ذلك. وان الرئيس بشار الاسد لا يريد ان يكون غورباتشيوف سوريا، اي الذي ينفتح سياسيا على اميركا وعلى شعبه ومن ثم يخسر في النهاية مما يؤدي الى سقوط النظام. في اي حال لا خيارات اخرى امامه كما قلت، إما التعاون مع اميركا والانفتاح عليها وعلى الداخل السوري الامر الذي يؤدي الى تغيير تدريجي سياسي وسلمي من ضمن النظام، وإما التقوقع والعزلة ومواجهة الضغوط ثم ربما العنف الذي لا بد أن يؤدي الى السقوط. لا اعتقد ان النظام السوري سيسقط قريبا. لكنه يسير في طريق السقوط وربما البعض من داخله قد يحاول المحافظة عليه بعمل او بتحرك انقلابي. وربما تحرك الشعب. ولكن هل هناك بدائل منه؟ لا احد يعرف". ماذا قال المسؤول المهم نفسه المتعامل ديبلوماسيا مع اميركا عن "المعارضة السورية"؟  ليست غريبة عن ذلك، فمنها خرجت الأبجدية الأولى للعالم

ــــــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 10

السيد فراس طلاس مع حبي /المحامي ناصر الماغوط : ( كلنا شركاء) 17/5/2005

 فراس طلاس رجل أعمال سوري استفاد من موقع والده على مدى أكثر من أربعين عاما في السلطة وبنى إمبراطورية مالية مستفيدا من كل الاستثناءات والامتيازات التي يمكن أن يحصل عليها واحد ابن مسؤول، وليس أي مسؤول، بل مسؤول من فئة خمسة نجوم إكسترا. وللأمانة نقول أيضا، وذلك نقلا عن أشخاص كانوا مقربين من العماد طلاس، بأن هذا الأخير، ومن خلال موقعه العالي في الجيش، قد أفاد أناسا بلا مقابل ولم يضر أحدا لمجرد الضرر.

يعلم السيد فراس طلاس، بأن عشرات الآلاف من الأشخاص قد بذلوا أرواحهم فداء لهذا الوطن، وهؤلاء هم غير الذين شردوا وسجنوا وعذبوا، وحتى هذه اللحظة ثمة من يضنيهم الشوق للعودة إلى بلدانهم فيتم اعتقالهم في المطار أو على الحدود، وأحيانا ليس لأنهم هم ذاتهم المطلوبون، بل لأن والدهم أو أحد أفراد عائلتهم كان مطلوبا للأمن، مع أن القاعدة الشرعية تقول (لا تزر وازرة وزر أخرى) بمعنى أنه لا يمكن مساءلة أحد على عمل ارتكبه غيره.

لقد كانت الأيدي، ولازالت، ممدودة للحوار على مدى التاريخ في سورية. أيدي الأحرار والمثقفين الذين لم يخونوا بلدانهم ولم يسرقوا ثرواتها وكل ما كانوا ينادون به على مدى تاريخ نضالهم وملاحقاتهم واعتقالاتهم هو حقهم في الحرية وبإبداء آرائهم لأنهم ينتمون لنفس الهوية التي يحملها السيد فراس طلاس، إضافة لحمل هذا الأخير لشي عشر أو خمستعش جواز سفر تنتمي لجنسيات مختلفة منها أمريكية وسعودية وأوربية متعددة، وذلك تحسبا لأي طارئ.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ