العصابة
التي تحكم العالم
المحافظون
الجدد
بول
وولفوفتز Paul
Wolfowitz
(يهودي) نائب وزير
الدفاع وهو المنظر لإدارة بوش
والمهندس الرئيسي في البنتاغون
لخطط إعادة إعمار العراق.
ومثل الكثير من
المسؤولين عن إعادة الإعمار فإن
وولفوفتز العرب ، كما يسمى، هو
عضو مهم في الزمرة المفكرة التي
ابتدعت مشروع القرن الأمريكي
الجديد (PNAC)
الذي دعا لتغيير النظام في
العراق قبل فترة طويلة من مجيء
بوش إلى الحكم. وهو مثل الآخرين
في هذا الفريق ، عضو بارز في
الجنسا (JINSA) أو المعهد اليهودي لشؤون
الأمن القومي وهو هيئة يمينية
متطرفة تضع إسرائيل وأمنها في
قلب السياسة الخارجية
الأمريكية. والكثير من
المسؤولين عن إعادة إعمار
العراق - والذين يطلق عليهم لقب
أناس وولفي أو المؤمنون
المخلصون - تم اختيارهم من قبل
وولفوفتز شخصيا. وهو الحلقة
الأيديولوجية في فريق خطة بوش .
وكان - وما يزال- تفكيره محوريا
بالنسبة للحرب وما أعقبها.
لويس
لبي Lewis
Libby
(يهودي) نائب رئيس
أركان ديك تشيني هو وجه قديم في
البنتاغون ، عمل في وزارة
الدفاع أيام رئاسة بوش الأب. هو
صديق حميم لوولفوفتز ورفيقه في
زمرة المحافظين الجدد وعضو مؤسس
لمشروع القرن الأمريكي الجديد.
وهو عضو مجلس إدارة مؤسسة راند
وهي مؤسسة للبحث والتطوير ترتبط
بالبنتاغون بعدد هائل من العقود.
ومن المعروف أن زلماي خليل زادة
موفد بوش الخاص للمعارضة
الأفغانية ثم العراقية كان
موظفا في راند.
لبي يملك أسهما في
شركات سلاح وله مصالح نفطية
كثيرة. يعمل مستشارا في شركة
نورثروب جرونمان (للسلاح) ولهذه
الشركة صوت مؤثر في مجلس
السياسة الدفاعية DPB
أي العقول المفكرة في البنتاغون.
ومؤسسة راند التي حصلت على عقود
من البنتاغون بمبلغ 83 مليون
دولار مرتبطة مجلس السياسة
الدفاعية.
دونالد
رامسفيلد Donald
Rumsfield
عضو مؤسس في مشروع
القرن الأمريكي الجديد وهو واحد
من أفضل الرجال ذوي العلاقات
القوية والمتشعبة في عالم
السياسة الأمريكية. وهو الذي
رسم خريطة غزو العراق شخصيا. وكل
تفاصيل عملية إعادة الإعمار في
العراق يجب ان يوافق عليها أولا
وزير الدفاع. وكل محافظ جديد في
البنتاغون يدين بفضل توظيفه إلى
رامسفيلد. وهناك حقيقة واحدة لا
يرغب رامسفيلد بأن يذكره أحد
بها ، وهي زيارته إلى بغداد في
عام 1983 حين كان الحرب الإيرانية
العراقية في أوجها وكان هناك
أقاويل بأن العراقيين يستخدمون
موادا كيماوية ضد الإيرانيين ،
وذهب رامسفيلد بحجة انه سيكلم
العراقيين في ذلك ، ولكنه قضى
معظم وقته محاولا إقناع الرئيس
العراقي صدام حسين بالموافقة
على مد أنبوب لشركة بيكتل من
الجنوب إلى العقبة . كان وزير
خارجية ريجان في ذلك الوقت هو
جورج شولتز نائب الرئيس السابق
لشركة بكتيل. وبيكتل كما هو
معروف إحدى أوائل الشركات
الأمريكية التي حصلت على عقود
ضخمة في إعمار العراق.
دوجلاس
فيث Douglas
J Feith
(يهودي) وكيل وزارة
البنتاغون للشؤون السياسية . هو
الذي يختار أعضاء مجلس السياسة
الدفاعية وهو في مجلس أمناء
الجنسا. وبصفته محاميا ، يمثل
فيث شركة نورثورب جرومان (انظر
خانة الدفاع) . كان يعمل في
البنتاغون منذ أن كان ريتارد
بيرل مساعد وزير الدفاع في
الثمانينات وقد عين مايكل موبس Michael
Mobbs ليعمل في شركته القانونية (فيث
اند زيل) ويعرف عنه حماسه
لإسرائيل وأنه معجب إعجابا
عميقا بأحمد الجلبي، كما يعجب
به بيرل ورامسفيلد. أما
العراقيون الآخرون الذين يسعون
إلى جلب انتباهه فهم : جلال
الطالباني (الاتحاد الوطني
الكردستاني ) وتوفيق الياسري (التحالف
الوطني العراقي) ومسعود بارزاني
( الحزب الديمقراطي الكردستاني)
وإياد علاوي ( الوفاق الوطني
العراقي) والشريف علي بن حسين (حزب
الملكية الدستورية) وعبد العزيز
الحكيم ( شقيق باقر الحكيم
ولرئيس المجلس الأعلى للثورة
الإسلامية في العراق) وسعد
العبيدي (الرئيس السابق للحرب
النفسية العراقية).
ريتشارد
بيرل Richard
Perle
(يهودي) ويسمى أمير
الظلام وهو عضو مهم في الجنسا
وعضو بارز في معهد المشاريع
الأمريكي American
Enterprise Institute الذي تعمل فيه أيضا لين زوجة
ديك تشيني (الذي اطلق عليه
الرئيس السابق رونالد ريجان
بأنه أهم مؤسسة فكرية امريكية
يمينية مؤثرة). كما انه عضو في
مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية
وهي مؤسسة فكرية يمينية ايضا
ويعمل معه فيها جيمس ولسي ، الذي
قيل انه سيدير وزارة الإعلام
العراقية (قبل الغائها)
ويعمل بيرل مستشار في
شركة دوجلاس فيث - وكيل وزارة
الدفاع للشؤون السياسية. وكان
أيضا رئيسا لمجلس السياسة
الدفاعية قبل أن يستقيل بعد
فضيحة مالية بسبب مصالحه الخاصة.
ومع ذلك فهو مازال من أعضاء مجلس
السياسة الدفاعية. ويقوم حاليا
بالاستئذان من لجنة الاستثمار
الأجنبي التي يرأسها دونالد
رامسفيلد من اجل أن يدير أعمال
اتصالات هاتفية في آسيا. وهو
أيضا عضو مؤسسات فكرية يمينية
مثل معهد المشاريع الأمريكية
وعمل سابقا كمساعد لوزير الدفاع
الإسرائيلي اليميني السابق
بنيامين ناتانياهو.
ديك
تشيني Dick
Cheney
(يهودي) نائب الرئيس
وأحد صقور البيت الأبيض وهو عضو
مؤسس لمشروع القرن الأمريكي
الجديد وكان احد أمناء الجنسا .
وقد كان وزير دفاع بوش الأب كان
يطالب برأس صدام منذ عقد من
السنين. كان رئيس مجلس إدارة
شركة النفط العملاقة هاليبرتون.
وقد فازت الشركة وفرعها KBR على اكبر العقود في العراق .
وهو أمين معهد المشاريع
الأمريكي وله العديد من المصالح
النفطية . فهو يرتبط بشركة
شيفرون أيضا وبالنيابة عنها كان
يفاوض لإنشاء أنبوب نفط من بحر
قزوين. وقد كانت كوندليزا رايس
مستشارة الأمن القومي مديرة
لشركة شيفرون حتى عام 2001- وقد
أطلق اسمها على إحدى الناقلات
الضخمة . وخلال رئاسة رايس
للشركة قال كينيث دير احد
التنفيذيين في الشركة ( إن
العراق يمتلك احتياطات هائلة من
النفط والغاز أحب ان تضع شيفرون
يديها عليها) وزوجة ديك تشيني (لين)
عضو في مجلس إدارة شركة لوكهيد
مارتن التي تصنع صواريخ كروز .
مايكل
جويس Michael
Joyce
الرئيس السابق لمؤسسة
برادلي. إحدى اكبر المنظمات
اليمينية والأكثر تأثيرا في
أمريكا. وهي التي أسست مشروع
القرن الأمريكي الجديد بقيادة
وليام كريستول. وتعتبر صحيفة
كريستول (ويكلي ستاندارد) في
واشنطن بمثابة الصحيفة الخاصة
لفريق بوش.
ويمول هذه الصحيفة روبرت
ميردوخ. وقد قال جويس ذات مرة أن
البارزين في فريق بوش مثل تشيني
ورامسفيلد وولفوفتز (متأثرون
بوضوح بفكر مؤسسة برادلي) .
ويقال ان الصديق الحميم لجويس
وهو وليام بنيت وزير التعليم في
حكومة ريجان سوف يكون مسؤولا عن
نظام التعليم في العراق. كما أن
هناك شائعات أن نيل بوش شقيق
الرئيس بوش سيكون ضمن فريق
مستشاري التعليم في العراق.
ويعمل جويس مع جيمس ولسي
مستشارين لجماعة اسمها (
أمريكان من اجل النصر على
الإرهاب) وهي جماعة تسعى من اجل
خنق أي اعتراضات على العضلات
العسكرية الأمريكية.
جيمس
ولزي James
Woolsey
(يهودي) من مؤيدي
الحرب على العراق منذ أمد بعيد
وعضو في الجنسا وفي مشروع القرن
الأمريكي الجديد.
ومدير سابق لوكالة
المخابرات المركزية الأمريكية
وكان قد سمي باعتباره وزير
الإعلام في العراق (قبل أن تلغى
الوزارة). وتشمل قائمة مصالحه
المالية : شركة السلاح British
Aerospace ومؤسسة تيتان التي توفر
مترجمين عسكريين ، وشركة
دينكورب التي تعمل في مجال
الأمن الخاص. وهي الشركة التي
وجهت لها تهم عديدة في الاشتراك
بتجارة الرقيق والجنس في
البوسنة وتجارة المخدرات في
كولومبيا وهناك قضايا مرفوعة
ضدها لانتهاكات حقوق الإنسان
والبيئة في الإكوادور والنصب
والاحتيال في أمريكا. وكان
شريكا في شركة قانونية وهي (شيا
وجاردنر) التي تعمل وكلاء أجانب
للمؤتمر الوطني العراقي الذي
يرأسه الجلبي. وهو نائب رئيس
شركة استشارية هي بوز الين
هاملتون فازت بعقد لبناء نموذج
كومبيوتري للمجتمع العراقي بعد
حرب الخليج الأولى. وهذه الشركة
مرتبطة بقوة مع مجلس السياسة
الدفاعية. ومن آرائه ( أن الخوف
وحده هو الذي يعيد لنا احترام
العرب، نحتاج إلى شيء من
السياسة الميكيافلية) و ( نحن
حقا لا نحتاج الأوربيين . ولكن
على أية حال سيكونون أول من يربت
على أكتافنا بعد النصر ويقولون
أنهم كانوا يؤيدوننا طوال الوقت).
------------------
المصدر
: موقع دورية العراق
|