ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 20/10/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


لأننا ننتمي للوطن بلا تحفظ فإننا ننتقد الأخطاء بلا هوادة

لقطات من مؤتمر المغتربين

جهود كبيرة بذلت في الإعداد والتنظيم وحققت نتائج جيدة جداً بعد الأخذ بعين الاعتبار حجم المؤتمر وخصوصيته وانتشار المغتربين في الكثير من بلاد العالم وتعدد اللغات التي يتحدثون بها ( بعضهم لا يقرأ العربية وبعضهم لا يتحدث بها بشكل جيد ) وبعد الأخذ بعين الاعتبار أنها المرة الأولى وأن الوزارة محدثة من فترة ليست كبيرة .

رغم أن الوزارة قد استعانت بخبرات دولية في تنظيم المؤتمرات ولكن هذا لم يمنع من وقوع عدد من الأخطاء التنظيمية أشار لها المغتربون بكل محبة وود ....

المؤتمر نجح وبشكل كبير وبعض فقراته كان مبهراً للمغتربين ....ويجب توجيه الشكر الكبير المقرون بالمحبة لوزارة المغتربين إبتداءاً من السيدة الوزيرة وصولاً لكامل الكادر التنظيمي والداعم في جميع المراحل ... ونذكر بأن النتائج العملية التي ينتظرها الوطن والمغتربين من المؤتمر الناجح تبقى مرهونة بتشكيل لجنة للمتابعة ذات سوية عالية وكفاءة .

لقطات من المؤتمر :

1-ـ في اللقاء الذي دعا إليه سيادة الرئيس في القاعة الدمشقية بقي واقفاً وبجانبه زوجته لمدة ساعة ونصف وهو يسلم على كل مغترب على حدة ويلتقط معه صورة تذكارية تم لاحقاً تزويده بها وتركت أثراً كبيراً لديهم .

2-ـ دعا السيد الرئيس بعض المغتربين الذين جمعتهم مقاعد الدراسة وأشار لهم في مقدمة كلمته بإفتتاح المؤتمر إلى جلسة خاصة مساء اليوم الثاني للمؤتمر .

3-ـ دعت السفيرة الأميركية بدمشق ( مارغريت سكوبي) في يوم الاثنين (بعد إنتهاء أعمال المؤتمر ) السوريين المغتربين ممن يحملون الجنسية الأميركية إلى لقاء خاص جرى فيه حوار مطول حول قانون محاسبة سورية وتأثيره السلبي على العلاقات بين البلدين وقدم المغتربون وجهة نظرهم عن خطأ إصدار هذا القانون وشرحت السفيرة وجهة نظر الإدارة والقطاعات التي تتأثر به ...والنقطة الأهم في الاجتماع والتي أثارت انتباه المغتربين هي تصريح السفيرة بأن الضغوط على سورية يبدو انها نجحت وهناك تحول ملموس في التعاطي مع الملفات التي كانت الإدارة الأميركية قد طرحتها .(( الأخطر في هذه النقطة أن مفهوم الضغط قد أثبت نجاعته مما يفتح الباب على مصراعيه على ممارسة ضغوط أخرى في كل مرة تكون هناك حاجة لها )).

ويأتي هذا اللقاء للسفيرة ضمن سياسة تتبعها في كل حفلة تدعى لها عندما تعرف بأن هناك سوري يحمل الجنسية الأميركية إذ تأخذ عنوانه ويتم التواصل معه لاحقاً في عمل ديبلوماسي احترافي رفيع المستوى .

4-ـ النقطة الأهم التي نريد إثارتها اليوم هي : هل يعقل أن يدعا مغترب لحضور هذا المؤتمر ويشارك به ويلتقي الرئيس خلال يومين ومن ثم يكرس عدة أيام للنطوطة بين فروع الأمن المختلفة وفي المحافظات المختلفة كي يتمكن من المغادرة ؟؟؟!!.

نشرة ( كلنا شركاء) شاهدت عدة مغتربين ولديهم ظروف مغلقة استلموها في المطار عليها أرقام فروع أمن يجب مراجعتها وقد أبدوا انزعاجهم من هذا الامر ....بعضهم اشتكى للرئيس في الحفل الذي دعاهم إليه فقال لهم (( لا تراجعوا وسنحل الموضوع )) أما من خجل منهم فقد رافقت ( كلنا شركاء) أحدهم في نطوططه في دمشق و المحافظة التي فيها قيده المدني وإليكم القصة التالية :

المعطيات والمشاهدات

- تضمن إذن الحضور إلى سورية للمشاركة في المؤتمر أرقام فروع الامن التي يجب أن يراجعها المغترب .

- المضحك في الأوراق التي استلمها بعض المغتربين في المطار أنها تتضمن رقم لفرع ما ...وقد قضى بعض المغتربين ساعات وهم يسألون ويدقون تلفونات كي يعرفوا ما هو هذا الفرع ؟...وأين يقع كي يراجعوه ؟....

- عدد من المغتربين كانت الفروع في محافظات قيدهم أي أنهم يجب أن يسافروا إلى حلب أوالحسكة أواللاذقية مثلاً ( أي أنها تستهلك على الأقل يوم كامل ) ومن ثم يقدموا لدمشق لمراجعة باقي الفروع .

- ذكر بعض المغتربين أن أحد الفروع كان رئيسه قد طلب من عناصره بأن يستقبل المغتربين شخصياً بعد إنتهاء معاملتهم ,وقد اشاد بعض المغتربين به وبثقافته وحضاريته ولكن المشكلة أنهم واجهوا أشخاص وغرف غير حضارية لحين اتمام المعاملة .

- كلف خلل وخطأ في أرقام البرقيات المتبادلة بين إدارة الهجرة والجوازات وأحد فروع الأمن أن يعود المغترب مرتين وكل مرة ينتظر ثلاث ساعات لحين انتهاء الخطأ وإصلاحه .....صحيح أن التعامل معه كان جيداً وفقاً لما ذكر ولكن ضاع له يوم كامل وهو متوتر وجالس على الكرسي ؟.

- بعض الفروع طوت مذكرتها بمعنى أن المغترب إذا ما اراد أن يعود لسورية لاحقاً فلن يضطر لأن يراجع تلك الفروع ولكن فروع اخرى لم تطوي برقياتها أي أنه ولو عاد على رأس السنة مثلاً فسيضطر للسفر لمحافظة أخرى للمراجعة ؟.

الاقتراح

في مثل هذا المؤتمر الذي هو تحت رعاية سيادة رئيس الجمهورية ألم يكن من الأنسب أن تكلف رئاسة الجمهورية ضابطاً لديها لمتابعة كافة ملفات وبرقيات استدعاء المغتربين المشاركين ويبدأ عمله قبل أشهر من المؤتمر بحيث يمحي البرقيات الكيدية والمنافسات التجارية و....والتي تم محيها لاحقاً من الفروع بعد عشر دقائق من مراجعة المغترب ولكنها أستهلكت توتر وقلق ونصف يوم دوارة كي يعرف الفرع ؟.....ومن ثم البرقيات التي تحتاج لمراجعة كان يمكن ان يتم الطلب بأن تكلف كل إدارة أمنية ضابط يحمل كل الملفات إلى مكان مدني ( وزارة الداخلية مثلاً ) وبحيث يخصص لكل إدارة غرفة يزورها كل المغتربين وينهي مراجعاته في تلك الغرف مباشرة ....بحيث يتسلم المغترب ورقة في المؤتمر تعلمه بإلغاء بعض المراجعات التي كانت مطلوبة منه وبموعد ومكان المراجعات المتبقية ...ألم يكن هذا سيثير لديه إحساس بان سورية بدأت تنتقل لدولة حضارية يحكمها القانون ودولة المؤسسات المدنية ؟.....

لماذا لم يقدم أحد هذا الاقتراح

1-ـ الوزارات المدنية ومنها المغتربين تقول ابعد عن الشر وغنيله و ما بدنا ندخل بشغلة المخابرات.

2-ـ أجهزة المخابرات كل منها مستقل ولا يمكن له أن يقدم وجهة نظر عامة تشمل سورية بمعنى ان تجب أجهزة الأمن الأخرى .

3-ـ رئاسة الجمهورية ليس فيها مكتب متخصص أو متفرغ لتقديم اقتراحات على مستوى الوطن بل هي قطاعية - تخصصية .

المشكلة الأساسية أنه لا يوجد سواء أشخاص أو مكاتب تعمل بصورة كلية شاملة لتخطط أو لتدافع عن الوطن ...وهذا أمر معروف في دول العالم الثالث فهذا من المحرمات التي لا تجوز ....فلكل شخص أو مؤسسة شخص أو مؤسسة نقيضة أو معاون مناقض في الفكر وبالتالي تبقى الأمور متوازنة ومستقرة .

كلنا شركاء

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ