بعد
57 عاماً على نكبة فلسطين
الفلسطينيون
في "إسرائيل" يتضاعفون
حوالي
7 مرات ليصلوا حوالي 1.1 مليون
الاثنين
16مايو2005
نابلس
– السبيل من سامر خويرة
استعرض لؤي شبانه
رئيس الجهاز المركزي للإحصاء
الفلسطيني يوم أول أمس السبت
14/5/2005 خلال مؤتمر صحفي عقد
بمكتبه بالمقر الرئيسي للجهاز
بمدينة البيرة، أوضاع الشعب
الفلسطيني بعد مرور 57 عاماً على
نكبة فلسطين، حيث أشار أنه في
الوقت الذي تحتفل "إسرائيل"
في أيار من هذا العام بمرور 57
عاماً على تأسيسها وذلك على
أنقاض الدمار والخراب والتشريد
الذي لحق بالفلسطينيين الذين
طردوا من ديارهم وسلبت أراضيهم،
إنها النكبة.
فقد شكلت نكبة
فلسطين محطة سوداء في التاريخ
الحديث للشعب الفلسطيني، فمن
ناحية تم طردهم من وطنهم وأرضهم
وتجردوا من أملاكهم وبيوتهم،
ومن جهة ثانية تشردوا في بقاع
الأرض لمواجهة كافة أصناف
المعاناة والويلات.
وتمثلت نكبة عام 1948
باحتلال ما يزيد عن ثلاثة أرباع
مساحة فلسطين التاريخية وتدمير
531 تجمعاً سكانياً وطرد وتشريد
حوالي 85% من السكان الفلسطينيين.
وأضاف شبانه أنه في
الوقت الذي قدر فيه عدد
الفلسطينيين الذي طردوا نتاجاً
لأحداث النكبة حوالي 750,000 فرد
إضافة إلى حوالي 350,000 فرد في
العام 1967، فان التقديرات
الحالية لعدد الفلسطينيين
المقيمين خارج وطنهم في الشتات
حوالي 5 مليون فرد في نهاية
العام 2004، يتركز وجودهم في كل من
الأردن (حوالي 3 مليون) وسوريا
ولبنان (حوالي 900,000) وأما
الباقون يتوزعون على أنحاء
مختلفة من بقاع الأرض من الدولة
العربية الأخرى والدول
الأوروبية والأمريكيتين.
وأشار شبانه أن
نسبة اللاجئين بين الفلسطينيين
في الشتات بلغت ما يزيد عن النصف
قليلاً وهي تعكس ذاتها تقريباً
للوجود الفلسطيني في الداخل
والخارج، فحسب سجلات الوكالة
لنهاية العام 2004، بلغ عدد
اللاجئين في كل من الأردن
وسوريا ولبنان والأراضي
الفلسطينية حوالي 4.2 مليون فرد
يعيش جزء منهم في 59 مخيماً تتوزع
بواقع 10 مخيمات في كل من الأردن
وسوريا، و12 مخيماً في لبنان و19
مخيماً في الضفة الغربية و8
مخيمات في قطاع غزة.
واستعرض شبانه
أوضاع الشعب الفلسطيني على
النحو التالي:
حوالي 11.2% من
الفلسطينيين يعيشون في "إسرائيل"
لقد تم تقدير عدد
السكان الفلسطينيين الذين لم
يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي
154,000 مواطن، في حين يتجاوز عددهم
في الذكرى السابعة والخمسين
للنكبة حوالي 1.1 مليون نسمة،
بنسبة جنس بلغت حوالي 103,4 ذكر
لكل مائة أنثى، وبلغت نسبة
الأفراد أقل من 15 سنة حوالي 41.2%
من مجموع السكان مقابل 3.1% منهم
تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، مما
يؤشر على أن المجتمع الفلسطيني
في "إسرائيل" فتياً.
تشير البيانات إلى
أن حوالي 25%من الفلسطينيين
الموجودين حاليا في "إسرائيل"
تعرضوا لأحد أشكال مصادرة
العقارات منذ عام النكبة، في
حين 15.1% منهم يعتبروا مهجرين من
مواقعهم الأصلية وإن كانوا ما
يزالون خلف الخط الأخضر. أما في
مجالات التعليم، فتشير
البيانات المتوفرة إلى أن
معدلات معرفة القراءة والكتابة
للأفراد 15 سنة فأكثر قد بلغت
حوالي 94.4%، حيث بلغت نسبة
الالتحاق بالتعليم للأفراد 5–17
سنة حوالي 97.8% في حين كانت للذين
أعمارهم 18 سنة فأكثر حوالي 77%،
وفي مجال العمل تشكل القوى
العاملة 43.6% من الأفراد 15 سنة
فأكثر، حيث تبلغ نسبة البطالة
11.4% منهم، وفي مجال السكن، يبلغ
متوسط عدد الأفراد في الغرفة
الواحدة حوالي 1.3 فرد. يقيم
الفلسطينيون في "إسرائيل"
في 213 تجمع سكاني، منها 6 تجمعات
سكانية مختلطة. ولا تقد السلطات
الإسرائيلية الخدمات الأساسية
لحوالي 42 تجمع سكاني عربي في
إسرائيل بسبب عدم اعترافها بهذه
التجمعات.
الفلسطينيون في
الأراضي الفلسطينية
شهدت الأراضي
الفلسطينية بعد مرور سبعة
وخمسين عاماً على النكبة تغيرات
جذرية في العديد من النواحي
سواء من ناحية عدد السكان، أو
المباني، أو الوضع المعيشي
والاقتصادي، أو في البنية
التحتية أو الجغرافية
والزراعية وغيرها.
يشكل الفلسطينيون
في الضفة الغربية وقطاع غزة 37.8%
من إجمالي الفلسطينيين في
العالم تشير تقديرات الجهاز
المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى
أن عدد السكان في الأراضي
الفلسطينية في منتصف العام 2005
بلغ (3,762,005) نسمة، منهم (1,905,642
ذكور) و(1,856,363 إناث)، بواقع
(2,372,216) نسمة في الضفة الغربية و(1,389,789)
نسمة في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يصل
عدد السكان الفلسطينيين منتصف
العام 2010 حوالي (4,409,684) نسمة،
منهم (2,736,899) نسمة في الضفة
الغربية و (1,672,785) نسمة في قطاع
غزة. من جانب آخر بلغ عدد السكان
المقدر في محافظة القدس (398,633)
فرداً في منتصف العام 2005، منهم
(249,183) فرداً في ذلك الجزء من
المحافظة والذي ضمته إسرائيل
عنوة بعيد احتلالها للضفة
الغربية في عام 1967، و(149,150) فرداً
في باقي المحافظة.
وتشير قاعدة
البيانات لعام 2004 إلى أن 42.6% من
السكان الفلسطينيين في الأراضي
الفلسطينية لاجئين تعتبر
الخصوبة في الأراضي الفلسطينية
مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات
السائدة حالياً في الدول
الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة
الكلية عام 2003 في الأراضي
الفلسطينية 0)5.6)، بواقع (5.13) في
الضفة الغربية و(6.56) مولود في
قطاع غزة.
أما فيما يتعلق
بالمواليد والوفيات، بلغ معدل
المواليد الخام المقدر منتصف
العام 2005 في الأراضي الفلسطينية
(37.3) مولود لكل 1000 من السكان،
بواقع (34.5) في الضفة الغربية و(42.2)
في قطاع غزة، في حين بلغ معدل
الوفيات الخام المقدر في منتصف
العام 2005 في الأراضي الفلسطينية
(4.0) حالة وفاة لكل 1000 من السكان.
ونتيجة لانخفاض
معدلات الوفاة في الأراضي
الفلسطينية ارتفع العمر
المتوقع للأفراد حيث بلغ توقع
البقاء على قيد الحياة عام 2005 في
الأراضي الفلسطينية (71.5 سنة)
للذكور و(73.0 سنة) للإناث.
حوالي 22% من الأسر
في المخيمات تعيش في وحدات
سكنية ذات كثافة مزدحمة فيما
يتعلق بنسبة الأسر التي تعيش في
وحدات سكنية ذات كثافة سكانية
مزدحمة (ثلاثة أفراد أو أكثر
للغرفة الواحدة)، فقد بلغت هذه
النسبة في مخيمات الضفة الغربية
22.2%، في حين بلغت النسبة في
مخيمات قطاع غزة حوالي 21.5%.
ما يزيد قليلا عن
ربع القوى العاملة عاطلين عن
العمل
بلغت نسبة القوى العاملة
المشاركة في الأراضي
الفلسطينية خلال الربع الأول
عام 2005 حوالي 39.7%، بوقع 41.4% في
الضفة الغربية و36.6% في قطاع غزة.
أما فيما يتعلق بالبطالة فقد
بلغت نسبة البطالة في الأراضي
الفلسطينية 26.3%، بواقع 22.6% في
الضفة الغربية و34.0% في قطاع غزة.
11 جامعة و 9 كليات
تمنح درجة البكالوريوس في
الأراضي الفلسطينية
بلغ عدد المدارس في الأراضي
الفلسطينية 2,190 مدرسة، تشكل
المدارس الحكومية 76% منها، 12%
مدارس تابعة للوكالة و 11.5% مدارس
خاصة. وبلغ عدد الطلبة في
المدارس 1,050,327 طالباً وطالبة.
أما فيما يتعلق
بالخصائص التعليمية لأفراد
المجتمع الفلسطيني فقد بلغت
نسبة الأمية للأفراد الذين
أعمارهم 15 سنة فأكثر في العام 2004
(7.7%)، وقد تفاوتت هذه النسبة
بشكل ملحوظ بين الذكور والإناث،
فبلغت بين الذكور (3.5%) في حين
بلغت بين الإناث (12.0%).
أما بخصوص عدد
الجامعات والكليات في الأراضي
الفلسطينية فإنه يوجد إحدى عشرة
جامعة وتسع كليات جامعية تمنح
درجة البكالوريوس، منها ثلاث
جامعات وثلاث كليات جامعية في
قطاع غزة، وثمان جامعات وست
كليات جامعية في الضفة الغربية.
أما كليات المجتمع المتوسطة،
فقد بلغ عددها (20) كلية منها (16)
كلية في الضفة الغربية و (4)
كليات في قطاع غزة.
1.5 طبيب لكل 1000 من
السكان
بلغ عدد المستشفيات
الحكومية وغير الحكومية (73)
مستشفى، منها (54) مستشفى في
الضفة الغربية، و(19) مستشفى في
قطاع غزة، تتوزع مستشفيات الضفة
الغربية إلى (11) مستشفى حكومي و
(43) مستشفى غير حكومي، أما
مستشفيات قطاع غزة فتتوزع إلى
(12) مستشفى حكومي و(7) مستشفيات
غير حكومية. أما فيما يتعلق بعدد
عيادات الرعاية الصحية الأولية
التابعة لوزارة الصحة فقد بلغت
في الضفة الغربية (337) عيادة
ومركز صحي، و(54) عيادة ومركز صحي
في قطاع غزة (استناداً إلى
بيانات وزارة الصحة في الأراضي
الفلسطينية، 2003).
واستناداً إلى
بيانات نقابة الأطباء، بلغ عدد
الأطباء في الأراضي الفلسطينية
لكل 1000 من السكان 1.5 طبيب، كما
بلغ عدد الممرضين لكل 1000 من
السكان 1.5 ممرض.
وبالنسبة للتأمين
الصحي، فقد بلغت نسبة المؤمنين
صحياً في الأراضي الفلسطينية
عام 2003 (76.1%)، وبلغت نسبة
المعاقين في الأراضي
الفلسطينية (1.8%). أما بالنسبة
للولادات التي تمت في مؤسسات
صحية فقد بلغت (96.4%)، وبلغ معدل
انتشار استخدام وسائل تنظيم
الأسرة للنساء (15-49) سنة (50.6%)،
بلغت نسبة الأطفال الذين تقل
أعمارهم عن 5 سنوات ويعانون من
سوء التغذية المزمن (9.9%).
حوالي 55% من الأسر
فقدت أكثر من نصف دخلها منذ
أواخر العام 2000 بسبب الإجراءات
الإسرائيلية
من المتوقع أن تكون
مستويات الدخل والاستهلاك
للفرد قد تراجعت بمقدار الثلث
تقريبا بين 1999و2003. كما ارتفعت
معدلات البطالة بشكل كبير، إذ
ارتفعت من 10% إلى حوالي 26%، كما
ارتفع معدل الإعالة
الاقتصادية، (عدد الأفراد الذين
يعيلهم كل مشتغل) من 5.0 إلى 6.2
خلال الفترة ذاتها، وتشير
الإحصاءات إلى انخفاض الدخل
الشهري الوسيط للأسر من 2500 شيكل
قبل انتفاضة الأقصى إلى 1,500 شيكل
خلال الربع الرابع لعام 2004، كما
تشير إلى أن 55.6% من مجمل الأسر في
الأراضي الفلسطينية انخفض
دخلها، منها 55.3% فقدت أكثر من
نصف دخلها خلال الفترة ذاتها.
استراتيجيات
الصمود الاقتصادي يتضح أن 58.2% من
الأسر في الأراضي الفلسطينية قد
خفضت نفقاتها على الحاجات
الأساسية خلال الشهور 12
الماضية، وقد تركز ذلك على
الملابس والغذاء، حيث بلغت نسبة
الأسر التي خفضت نفقاتها على
الملابس (95.4%)، بينما بلغت نسبة
الأسر التي خفضت نفقاتها على
الغذاء (87.9%)، كما أن هناك نسبة
عالية من الأسر في الأراضي
الفلسطينية قد قامت بتغيير نمط
استهلاكها للمواد الغذائية
التي اعتادت على استهلاكها، حيث
قامت 97.5% من الأسر الفلسطينية
بتخفيض كمية اللحوم التي اعتادت
على استهلاكها، و95.6% من الأسر
خفضت نوعية الطعام الذي اعتادت
على استهلاكه، بينما قامت 94.9% من
الأسر في الأراضي الفلسطينية
بتخفيض كمية الفواكه التي
اعتادت على استهلاكها، و85.3%
قامت بتخفيض كمية الطعام الذي
اعتادت على استهلاكها قبل
الانتفاضة.
حوالي 55% من
المستعمرين يتركزون في محافظة
القدس
تشير البيانات إلى
أن عدد المواقع الاحتلالية في
الأراضي الفلسطينية قد بلغ 342
موقعا، توزعت بواقع 316 موقعا في
الضفة الغربية و 26 موقعا في قطاع
غزة. كما توضح التقديرات أن عدد
المستعمرين في الأراضي
الفلسطينية قد بلغ 429,160 مستعمر،
وذلك في نهاية العام 2003، ويتضح
أن معظم المستعمرين يسكنون
محافظة القدس 234,880 مستعمر منهم
184,589 في ذلك الجزء من محافظة
القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة
بعيد احتلالها للضفة الغربية في
عام 1967.
حوالي 14% من
التجمعات الفلسطينية تأثرت
بجدار الضم والتوسع حتى آذار 2004
هناك 101 تجمع فلسطيني تأثرت
بجدار الضم والتوسع حتى نهاية
شهر آذار 2004، تضم حوالي 416 ألف
فلسطيني، منها 19 تجمع أصبحت غرب
الجدار تضم حوالي 22 ألف فلسطيني.
و 270,558 ألف دونما تم مصادرتها
حتى نهاية شهر شباط 2004، كانت
معظمها في منطقة الشمال بنسبة
87.7%.
كما أن 3.4% من
الأفراد الفلسطينيين تسربوا من
التعليم بسبب الوضع الأمني، (5.3%
يقيمون غرب الجدار و3.1% يقيمون
شرق الجدار)، ويلاحظ أن 26.0% من
الأفراد الفلسطينيين تركوا
التعليم في التجمعات التي تأثرت
بالجدار بسبب الوضع الاقتصادي
المتردي لأسرهم، (31.7% غرب الجدار
و25.2% شرق الجدار). كما بلغت نسبة
الأفراد الذين يقيمون غرب جدار
الضم والتوسع في شمال الضفة
الغربية والذين غيروا مكان
إقامتهم 2.8%، مقابل 16.7% للذين
يقيمون شرق الجدار، فيما بلغت
النسبة في وسط الضفة الغربية 39.6%
للذين يقيمون غرب الجدار و18.0%
للذين يقيمون شرق الجدار، أما
في جنوب الضفة الغربية، فقد
بلغت نسبة الذين غيروا مكان
الإقامة 15.8% للذين يقيمون غرب
الجدار و13.1% للذين يقيمون شرق
الجدار.
كما بينت النتائج
أن 30.6% من الأسر الفلسطينية أو
أحد أفرادها في التجمعات التي
تأثرت بالجدار انفصلت عن
الأقارب (45.3% غرب الجدار و28.8% شرق
الجدار). و2.6% من الأسر
الفلسطينية في التجمعات التي
تأثرت بالجدار انفصل عنها الأب (
1.8% غرب الجدار و2.7% شرق الجدار).
80.7% من الأسر
الفلسطينية الواقعة غرب جدار
الضم والتوسع شكل لها الانفصال
عن الخدمات الطبية (المستشفيات
والمراكز الطبية) في مراكز
المدن عائقا في الحصول على
الخدمات الصحية، مقابل 48.6%
للأسر الواقعة شرق جدار الضم
والتوسع.
وقد بلغت نسبة
الأسر التي تم مصادرة أراضيها
كليا 9.1% من الأسر التي تقيم غرب
الجدار و24.9% من الأسر التي تقيم
شرق الجدار، فيما بلغت نسبة
الأسر التي تقيم غرب الجدار
والتي تم مصادرة جزء من أراضيها
19.9%، و20.3% من الأسر التي تقييم
شرق الجدار.
ويلاحظ من خلال
النتائج أن معظم الأراضي التي
تمت مصادرتها في التجمعات التي
تأثرت بالجدار كانت تستخدم
لأغراض الزراعة حيث بلغت نسبتها
86.0%.
بلغت نسبة البطالة
في التجمعات التي تأثرت بجدار
الضم والتوسع 30.9% (25.2% غرب الجدار
مقابل 31.6% شرق الجدار)، في حين
13.2% من الأسر أو أحد/بعض أفرادها
في التجمعات التي تأثرت بالجدار
تلقوا مساعدات خلال شهر حزيران
2004، وقد توزعت هذه النسبة بواقع
7.3% في التجمعات الواقعة غرب
الجدار، و13.9% في التجمعات
الواقعة شرق الجدار.
تأثرت العلاقات
الاجتماعية/الأنشطة للأسر التي
تقيم غرب الجدار اكثر من الأسر
التي تقيم شرق الجدار حيث بينت
النتائج أن 90.7% من الأسر التي
تقيم غرب الجدار تأثرت قدرتها
على زيارة الأهل والأقارب
مقـابل 70.6% من الأسر التي تقيم
شرق الجدار، كما اثر الجدار على
قدرة الأسر على زيارة الأماكن
المقدسة بنسبة 89.5% للأسر التي
تقيم غرب الجدار مقابل 81.8% للأسر
التي تقيم شرق الجدار، كما
وارتفعت نسبة الأسر التي تأثرت
بالجدار والتي أصبح لديها مانع
من زواج أحد الأفراد من شريك
الحياة المقيم في الجهة الأخرى
من الجدار ارتفعت من 12.6% قبل
بناء الجدار إلى 64.2% بعد بناء
الجدار.
وقد ارتفعت هذه
النسبة بشكل ملحوظ للأسر
الواقعة غرب الجدار من 9.1% قبل
بناء الجدار إلى 57.3% بعد بناء
الجدار.
|