ملفات
حقوقية
إحالة
علي العبد الله إلى محكمة
أمن
الدولة
أدانت
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
إحالة الناشط في منتدى جمال
الأتاسي السيد علي العبد الله
المعتقل منذ الخامس عشر من شهر
أيار (مايو) الجاري إلى محكمة
أمن الدولة بعد خمسة أيام من
اعتقاله بسبب تلاوته رسالة
موجهة من المراقب العام للإخوان
المسلمين في سورية إلى منتدى
جمال الأتاسي، وتحميله مسؤولية
التعاون مع الإخوان المسلمين في
سورية.
وكان
هيئة منتدى جمال الأتاسي بجميع
أعضائها أوضحت بأنها كلفت السيد
علي العبد الله بقراءة الرسالة
من منطلق تحفيز الحوار بين كافة
القوى السياسية الوطنية
الفاعلة في سورية، لكن السلطات
السورية أبت إلا تحميله
المسؤولية في محاولة لمعاقبته
وتخويف الشخصيات الوطنية
الأخرى، والاستمرار في ضرب عزلة
على تواصل الفئات والشخصيات
الوطنية في سورية بالإخوان
المسلمين، وهو الأمر الذي
تعتبره السلطات خطاً أحمراً
تعاقب عليه بموجب القانون 49
لعام 1980 والذي يحكم بالإعدام
على الانتساب أو التعاطف أو
التعاون مع الإخوان المسلمين،
وتخشى السلطات الأمنية من
انفلات الأمور من أيديها بعدما
تكاثرت الدعوات لعقد مؤتمر وطني
لا يستثني أحداً من الطيف
السياسي السوري.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تعتبر اعتقال السيد علي العبد
الله يفتقر إلى أي شرعية، ولا
يتحمل شخصياً من الناحية
القانونية أي تبعة لتلاوة رسالة
المراقب العام للإخوان
المسلمين إن كان ثمة تبعة لذلك.
وبالتالي يمثل اعتقاله وإحالته
إلى محكمة أمن الدولة
الاستثنائية غير القابلة للنقض
أو الاسئناف جوراً فاضحاً
ومحاولة مكشوفة لتجريمه والحكم
عليه بالسجن لجريمة لم يرتكبها
بقصد إرهاب القوى والشخصيات
الوطنية الأخرى من الاقتراب من
الإخوان المسلمين.
وتعتبر
اللجنة السورية هذا التصرف
خرقاً واضحاً لكل المواثيق
والأعراف الإنسانية التي تضمن
للفرد سلامته الشخصية من
الاعتقال بدون جريرة وانتهاكاً
صريحاً لحرية
التعبير عن الرأي ، ولذلك تناشد
كل المدافعين عن حقوق الإنسان
لإبراز قضية علي العبد الله
والسعي الحثيث لإطلاق سراحه
فوراً.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
21/5/2005
ــــــــــــــــــــــ
السلطات
السورية ترفع رسوم الجوازات على
السوريين المقيمين في العراق
أفاد
مصدر مطلع في بغداد اللجنة
السورية لحقوق الإنسان اليوم (
21/5/2005 ) بأن السفارة السورية في
العراق رفعت رسوم جوازات السفر
للمواطنين السوريين المهاجرين
المقيمين في العراق من /109 /
دولار إلى /141/ دولار أمريكي
للجواز الواحد ، كما عادت
لتطالبهم برسوم الاغتراب
وتوقعهم على تعهد بدفع هذه
الرسوم لغاية الشهر العاشر 2005 و
إلا ترتبت عليهم غرامات مالية.
ومن
الجير بالذكر أن السوريين
المهجرين قسرياً و المقيمين في
العراق متوقفين عن العمل منذ
حوالي سنتين بسبب الوضع الأمني
، وبدلاً من إعفائهم نهائياً من
الرسوم تعمل السلطة السورية على
زيادة الضغط عليهم ، علماً أن
حوالي 90% منهم لم يتقدموا بطلبات
للحصول على جوازات بسبب عدم
قدرتهم على تأمين الرسوم.
واللجنة
السورية لحقوق الإنسان إذ
تستغرب هذه الإجراءات
التعجيزية تطالب السلطات
السورية بإنصاف المواطنين
السوريين المقيمين في العراق
ومساعدتهم على تجاوز المحنة
التي يمرون بها، وتخفيف الأعباء
التي يواجهونها، بدلاً من
إرهاقهم بالرسوم والضرائب
والمطالبات الأمنية واستدراجهم
للعودة بقصد الاعتقال.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
21/5/2005
ــــــــــــــــــــــــــ
مناشدة
من أسرة قدور الثامر للإفراج عن
أبنائه
تلقت
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
مناشدة لإبراز
محنة السوريين المعتقلين في
السجون السورية إثر عودتهم من
العراق في عام 2003 وما تلاها.
فقد تلقت مناشدة من أسرة
الدكتور قدور الثامر من محافظة
دير الزور والمقيمة حالياً في
اليمن نداء لتقصي أثر ثلاثة من
أبنائه الذين قالت لهم السفارة
السورية في العراق بأن بإمكانهم
العودة الآمنة إلى البلاد لكن
الأخوة الثلاثة عبد الله (1980)
ومعاذ (1981) ومحمد (1984) اعتقلوا
فور وصولهم إلى سورية .
أما
عبد الله المصاب بشلل أطفال
وتليف رئوي ويحمل قارورة
أوكسجين لتساعده على التنفس،
فقد مكث في السجن ثلاثة أشهر ثم
أطلق سراحه ليموت بعد شهر من
إطلاق سراحه. وأما الأخوان معاذ
ومحمد فقد انقطعت أخبارهما داخل
السجن، ولا يعرف شئ عن مصيرهما
بعد مرور أكثر من سنتين على
اعتقالهما، ولا تعرف التهم
الموجهة إليهما إلا أن والدهما
من الإخوان المسلمين، فهما إذاً
إخوان بالوراثة وعليهما أن
يتحملا تبعات ذلك.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تطالب السلطات السورية بالكشف
عن مصير معاذ ومحمد أبناء قدور
الثامر والإفراج عنهما فوراً ،
والتحقيق في أسباب وفاة الابن
الأكبر عبد الله .
وتناشد
المدافعين عن حقوق الإنسان
لإنهاء محنة السوريين العائدين
إلى بلادهم والذين يتعرضون
للاعتقال والحجز لمدد طويلة
بدون محاكمة وبدون تهمة في
السجون والمعتقلات السورية.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
21/5/2005
ـــــــــــــــــــــــ
إفراج
يجب أن يكتمل
تعلن
جمعية حقوق الإنسان في سورية
عن ترحيبها بالإفراج الذي
تم منذ أيام عن معتقل الرأي
الطبيب والأستاذ الجامعي كاظم
خالد الزهران، بعد أن أمضى
24عاما ، كان آخرها في سجن
صيدنايا .
وهي
إذ تهنئ المواطن الزهران بنيل
حريته، وعودته إلى أهله في
اليعربية / القامشلي، تطالب
السلطات السورية باستكمال هذه
الخطوة بالإفراج عن جميع معتقلي
الرأي، علماً أن بين معتقلي
السجن المذكور، من أمضى أكثر من
24 عاما، مثل : سامر أحمد عرفة
ومحمد الفرا وماهر أحمد الزعبي
وآخرين من مدينة الميادين
ينتميان لعائلتي شموط والقدة.
والجمعية
ترى في اعتقال أحد أعضائها
الكاتب علي العبد الله منذ
أيام، والضغوط المتوالية على
منتدى الأتاسي للحوار
اليمقراطي تناقضاً
مع خطوات الإفراجات المبشرة،
والتي يجب أن تتوج بإنهاء ملف
الاعتقال السياسي إلى الأبد ،
كي تعود سورية وطناً للحرية
ودولة للحق والقانون.
دمشق
21/5/2005
جمعية
حقوق الإنسان في سورية
ص.ب
794 – هاتف 2226.66 –
فاكس 2221614
hrassy@
lycos.com
www.hrassy.org
ــــــــــــــــــــــــــ
تصريح
تحت
شعار لا لخطف المواطنين
واخفائهم واعتقالهم , تضامن
تيار المستقبل الكردي في سوريا ,
وبالتوافق مع نداء حزب يكيتي
الكردي في فعل سياسي احتجاجي ,
ديمقراطي وسلمي , في تنظيم
مظاهرة شارك فيها عدة الاف من
ابناء شعبنا الكردي للمطالبة
بالكشف عن مصير الشيخ محمد
معشوق الخزنوي , واطلاق سراح
الاستاذ علي العبد الله وكافة
معتقلي الراي والضمير في السجون
السورية .
أن
ما جسده المتظاهرين اليوم يعتبر
تجسيدا لمواطنية الانسان
وقدرته على المطالبة بحقه في
الحياة , وبأن الاجهزة الامنية
وبتعدد انواعها مسئولة عن
اختفاء الشيخ الخزنوي , وان
الفعل الشعبي والميداني الكردي
سيستمر وسياخذ بعدا نضاليا
جديدا يكون فيه للشارع كلمة
الحق والفصل .
الحرية
للشيخ الخزنوي
الحرية
للاستاذ علي العبد الله وسائر
معتقلي الراي
قامشلو
20/5/2005
الهيئة
المؤقتة
تيار
المستقبل الكردي في سوريا
ـــــــــــــــــــــــ
بسم
الله الرحمن الرحيم
إلى
جمعية حقوق الانسان في سورية /
دمشق /
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
نحييكم
ونشد على أيديكم ونقدر جرأتكم
في قول الحق ، ونسأله تعالى أن
يجزيكم خير الجزاء وبعد :
فالمواطن
السوري محمد
أحمد أفندي ، من مواليد حلب/ 1951 /
خرج من سورية إلى العراق للعمل
منذ /1976/ ، متزوج وعنده خمسة
ابناء .
في
عام /2002/ راجع السفارة السورية
في بغداد وحصل على جواز سفر ،
ونزل إلى سورية مطمئناً ،
فاعتقلته المخابرات العسكرية
بعد أسبوع من
عودته ، وحكم عليه بالسجن 12 سنه .
ولانعرف
حتى الآن التهمة التي حكم
بسببها
وكل
مانعرفه أنه متزوج من ابنة أحد
الإخوان أي أنه إخوان بالمصاهرة
.
نرجوا
بذل مساعيكم لإطلاق سراحه ليعود
إلى أسرته التي انقطعت بها
السبل في سورية بعد أن فارقت
أهلها في بغداد .
وتقبلوا
احترامنا وتقديرنا
بغداد
في 21/5/2005
المهندس
محمد رياض شقفة
ــــــــــــــــــــــــــ
المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سوريا
www.aohrs.org
خبر
صحفي
أطلقت
السلطات السورية اليوم سراح /34/
معتقل من المنتمين إلى التيار
السلفي في مدينة اللاذقية
والذين كانوا معتقلين في شعبة
الأمن السياسي .
وكانت
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سورية قد أصدرت بيانات
مختلفة خلال شهر آذار ونيسان
وأيار عن اعتقالات في صفوف
الإسلاميين في مدينة اللاذقية
كان آخرهم منتصر النائب الذي
طالبت المنظمة السلطات السورية
بإطلاق سراحه أول أمس.
ومن
بين المعتقلين المفرج عنهم :
منتصر النائب
محمد عبارة – رامي فرحات –
يوسف فرحات - ملهم عبد اللطيف
غزال - يوسف مصطفى جبيرو- بشّار
منلا -
عبد الله شكري ...
وكانت
المنظمة قد نصحت أمهات
المعتقلين بالتجمهر أمام محكمة
امن الدولة العليا في دمشق صباح
هذا اليوم ،
وفعلا تجمهرت أمهات المعتقلين
في دمشق الأمر الذي أدى إلى
بالسلطات إلى اصطحابهم إلى مقر
شعبة الأمن السياسي والاجتماع
برئيس الشعبة اللواء محمد
منصورة الذي استمع إلى شكواي
الأهالي ومن ثم تقرر الإفراج عن
المعتقلين بعد اللقاء مباشرة .
إن
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
إذ نرحب بتلك الخطوة من
السلطات السورية ،نشجعها على
الإفراج عن باقي المعتقلين
السياسيين وإصدار قانون عفو عام
.
مكتب
الإعلام في المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في22-5-2005
|