بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
تصريح
صحافي حول انتحار اللواء غازي
كنعان
نقلت وكالة الأنباء
الرسمية السورية اليوم نبأ
انتحار وزير الداخلية السوري
اللواء المتقاعد غازي كنعان بعد
حياة حافلة في سلك الأمن
والمخابرات منذ تخرجه من الكلية
الحربية عام 1965 وحتى يوم
انتحاره 12/10/2005.
وبهذه المناسبة صرح
المتحدث باسم اللجنة السورية
لحقوق الإنسان بأن " سيف
القدر حسم الآمال التي كانت
اللجنة تعلقها في مثول اللواء
غازي كنعان في يوم من الأيام
أمام محكمة مستقلة تحقق معه في
الانتهاكات التي اقترفها بحق
المواطنين السوريين في محافظة
حمص وفي المنطقة الوسطى في
الثمانينيات، عندما اعتقل
الآلاف من المواطنين وعذب
كثيراً منهم بيديه، وأرسلهم إلى
سجن تدمر قبيل ارتكاب مجزرة
تدمر الكبرى في حزيران 1980، كان
بودنا أن يعلم الشعب السوري
دوره في مجزرة حماة، ودوره في
الانتهاكات الفظيعة بحق كثير من
السوريين بعدما أصبح رئيساً
لشعبة الأمن السياسي ثم وزيراً
للداخلية".
وأردف المتحدث
بقوله: " إن رحيل غازي كنعان
أسدل الستار على كثير من ملفات
انتهاكات حقوق الإنسان التي كان
طرفاً رئيسياً فيها، كما أسدل
ستار الغموض على عدد مهم من
المفقودين في السجون
والمعتقلات السورية ومسؤوليته
المباشرة عن اختفائهم، هذا
بالإضافة إلى دوره القمعي
الكبير في لبنان ومسؤوليته عن
التصفيات الكثيرة التي حصلت
للمعارضين للنظام السوري هناك".
وختم المتحدث
قائلاً : " لكن المسئولية
النهائية هي مسئولية النظام
السوري المطلوب منه وقف
الانتهاكات المزمنة والحديثة
فوراً، والكشف عن أسماء كافة
المفقودين في السجون
والمعتقلات السورية، وتقديم
ضباط وعناصر
الأمن والمخابرات المتورطين في
انتهاكات لحقوق الإنسان إلى
قضاء مستقل ليحقق معهم ويقتص
منهم ، وينصف ضحايا الاعتقال
والتعذيب والاختفاء على مدى
أربعة عقود من حكم البعث وآل
الأسد".
غازي
كنعان:
غازي كنعان (أبو
يعرب) من مواليد قرية الحمراء ،
جبلة، محافظة اللاذقية
من مواليد عام 1942 (63
سنة)
تخرج من الكلية
الحربية عام 1965 برتبة ملازم
عين عام 1972 رئيساً
لفرع المخابرات العسكرية في حمص
، ثم لكل المنطقة الوسطى التي
تشمل حمص وحماة حتى عام 1982
نقل بعدها إلى
لبنان ليكون مسئولاً عن الأمن
والاستطلاع من عام 1982 وحتى 2002 ،
حيث كان خلالها الحاكم الفعلي
للبنان.
عين عام 2002 رئيساً
لشعبة الأمن السياسي في سورية
حتى آب 2004
عين في آب 2004 وزيراً
للداخلية وطالب الرئيس بشار
بجعل كل أفرع الأمن تحت
قيادته
ورد اسمه في لجنة
التحقيق الدولية التي يرأسها
ديتليف مليس كشاهد والتي تحقق
في مقتل رئيس الوزراء اللبناني
الأسبق رفيق الحرير وحقق معه
أعضاء في اللجنة وأدلى بشهادته
عن الفترة التي خدم فيها بلبنان.
ارتبط اسم اللواء
غازي كنعان بالولاء الشديد
لنظام حافظ الأسد ومن بعده نظام
ابنه بشار الأسد.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
12/10/2005
ـــــــــــــــــــــ
ملاحقة
ناشط
يتعرض المحامي
الأستاذ أنور البني للملاحقة من
الشرطة بتهمة الاعتداء على سيدة
بالضرب . تشير الواقعة , ونشاط
الأجهزة المنبني عليها , إلى
مكيدة معدة ضد السيد البني
المعروف بنشاطه الحقوقي .
لقد جرى الحادث ,
المراد تحويله إلى جرم , في مكان
عام هو قصر العدل في دمشق , وإمام
أنظار عدد كبير من المواطنين
بما فيهم محامون وأفراد من
الشرطة , وبالتالي فالأمر واضح ,
من يسعى لاستغلاله سيبوء
بالخسران .
أن جمعية حقوق
الإنسان في سوريا تستنكر أساليب
البلطجة وتدبير المكائد وفبركة
الجرائم لإسكات الرأي الأخر ,
وهي إذ تؤكد على ضرورة احترام حق
المواطنين بالتعبير عن آرائهم ,
بغض النظر عن صحتها أو خطئها ,
تطالب السلطات المعنية بالكف عن
هذه الأساليب المكشوفة ووقف
ملاحقة الأستاذ أنور البني .
دمشق 12/10/2005
جمعية حقوق
الإنسان في سورية
ص.ب 794 – هاتف 2226066 –
فاكس 2221614
Email :hrassy@ ureach.com
hrassy@ lycos.com
www.hrassy.org
ـــــــــــــــــــــــ
لجــان الدفــاع
عن الحريات الديمقراطية و
حقــوق الإنســان
فـي ســوريـا
C.D.Fل.د.ح
COMMITTEES
FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATTIC LIBERTIES AND HUMAN
RIGHTS IN
SYRIA
–
منظمة
عضو في الاتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي والعربي
لمحكمة الجنايات الدولية.
رئيس
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في
سوريا د. أكثم نعيسة
يتسلم
جائزة Martin
Ennals Award
تسلم اليوم في تمام
الساعة الخامسة مساء المحامي
أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان في سوريا جائزة مارتن
انالز للمدافعين عن حقوق
الإنسان (MEA). و قامت السيدة
لويس اربور المفوض السامي للأمم
المتحدة لحقوق الإنسان بتسليم
الجائزة في احتفال خاص بهذه
المناسبة في مبنى الفورس موتريس
في جنيف. وبمشاركة
عربية و عالمية واسعة من
أبرز العاملين في مجال
الديمقراطية و حقوق الإنسان
و تعتبر هذه الجائزة تتويجا
لفترة طويلة من النضال في هذا
المجال حملت رايته لجان الدفاع
مع رئيسها المحامي اكثم نعيسة
رغم كل الصعوبات و المخاطر التي
واجهاها وقد
وصف رئيس هيئة المحلفين Mr. Hans Thoolen السيد أكثم نعيسة بأنه (مثال
استثنائي مستمر بالنضال من أجل
الحقوق الأساسية بالرغم من كل
المضايقات والتهديدات.وانخرط
لمدة ثلاثين عاما في النضال من
أجل الديمقراطية وهو أحد مؤسسي
لجان الدفاع عن حقوق الإنسان
والديمقراطية في سورية).و قد
حظيت مراسم تسليم الجائزة
بتغطية إعلامية واسعة على
الصعيد الدولي .و قد شكر الزميل
رئيس اللجان في الكلمة التي
ألقاها هيئة التحكيم و المشرفين
على الجائزة و جاء في كلمته أيضا:
(اهدي هذه الجائزة إلى جميع
الذين رافقونا في مشوارنا
الطويل إلى جميع هؤلاء الذين
تقاسموا معنا الحلم
بالديمقراطية و حقوق الإنسان. و
إلى زملائي في لجان الدفاع شكرا
لكل الجهد الصادق الذي بذلتموه
خلال طريقنا الصعب و الطويل و
معا يدا بيد حتى نصل إلى نهاية
الطريق...... و إلى جميع أطفال
سوريا و العالم متمنيا لهم
مستقبلا ينعمون فيه بالحرية و
السلام )
و قد أكد المحامي
اكثم نعيسة في كلمته على أن (الديمقراطية
هي الحصن الأول و الأخير في وجه
الاستبداد و القمع و الإرهاب) و
قد دعا المحامي اكثم نعيسة جميع
القوى و الأفراد الذين يؤمنون
بالديمقراطية للتوحد في وجه
الاستبداد ( إننا اليوم مدعوون
للوقوف صفا واحدا في وجه
الاستبداد مدعوون للترفع فوق
جميع الأحقاد ) .
المركز الإعلامي
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية و حقوق الإنسان في
سوريا
ـــــــــــــــ
بيان
صحفي
ناشط
سوري في الدفاع عن حقوق الإنسان
يفوز
بجائزة مارتن انالز للعام
٢٠٠٥
فاز رئيس لّجان
الدفاع عن الحرّيات
الديمقراطية و حقوق الإنسان (ل.د.ح.)،
السّيد أكثم نعيسة بجائزة مارتن
انالز للعام 2005، المخصّصة
للناشطين في حقل الدفاع عن حقوق
الإنسان (MEA).و
سوف تسلّم السيّدة لويز آربور،
المفوّض السامي لحقوق الإنسان
في الأمم المتحدّة، اكثم نعيسة
الجائزة في تمام الساعة الخامسة
من مساء الأربعاء الموافق
للثاني عشر من الجاري، وذلك ضمن
إطار المهرجان الدولي لوسائل
إعلام الشمال والجنوب في مبنى
الفورس موتريس في جنيف.و
بمداخلة لرئيس هيئة المحلّفين
لجائزة مارتن انالز، السيّد
هانز ثولن، أعلن فيها أن "السيّد
اكثم نعيسة هو قدوة مميّزة و
مثال المدافع الشجاع عن حقوق
الإنسان الذي لم تحبط عزيمته
المضايقات والتهديدات
المستمرّة التي تعرّض لها، ولم
تثنيه سنون السجن عن الاستمرار
في نضاله من اجل حقوق الإنسان و
كرامته". كما استحّق نعيسةّ
صفته كممثّل للدفاع عن الحريّات
الديمقراطية في سوريا والتي لا
زال يناضل لأجلها منذ ثلاثين
عاما. ونعيسة هو احد مؤسّسي كل
من "لجنة الدفاع عن حقوق
الإنسان والحرّيات الديمقراطية
في سوريا"، التي أحدثت في
العام 1989، و"جريدة الصوت".تسلّح
نعيسة بالقلم فكتب عدّة مقالات
جرى حبرها على الورق كالألم
الجاري في سراديب السجون
المظلمة التي أدرك خفاياها بعد
أعوام عدّة من السجن، و اعتلى
نعيسة منبر الكلمة الحرّة من
خلال عدّة مؤتمرات وطنية،
إقليمية ودولية، مناديا بصحوة
الضمائر و داعيا الجهّات
الدولية المهتّمة بالدفاع عن
حقوق الإنسان لإنقاذ شعبه
الرازح تحت نير الظلم. قابلت
جهود نعيسة في السنوات الأخيرة
اتهّامات وجهتّها إليه السلطات
في سوريا وهي "مناهضة أهداف
الثورة" و"نشر أنباء كاذبة
بهدف زعزعة الأمن و إضعاف
الدولة". و بفضل الضغوطات
الدولية أعلنت محكمة امن الدولة
العليا براءة اكثم نعيسة في 25
يونيو/حزيران 2005، بعد أن كان
معرّضا لخمس عشر عاما من السجن
من جرّاء هذه التّهم. في الأيام
القليلة السابقة لعقد جلسة
المحاكمة، توجّه نعيسة إلى
مؤسّسة مارتن انالز بهذا
العبارات: اشعر بفرح و حافز
كبيرين لمتابعة مسيرة الدفاع عن
حقوق الإنسان، لأنني اعلم الآن
أن هناك من يهتّم لأمرنا، ويعنى
بهمومنا، وان هناك أيضا من
يدعمنا في مسيرتنا النضالية
لأجل الدفاع عن حرّية الإنسان.
وأنا اشعر بالسعادة أيضا لأنني
أدرك الآن أننا لسنا وحدنا وان
هناك من يساندنا في معركتنا
لمحاربة انتهاكات حقوق الإنسان.ومن
الجدير ذكره أن تضامن إحدى عشرة
منظّمة دولية لحقوق الإنسان
ساهم برفع جائزة مارتن انالز
إلى القمّة وجعلها الجائزة
الرائدة في حركة الدفاع عن حقوق
الإنسان. وتتألف هيئة المحلفين
لجائزة مارتن انالز من منظّمات
حقوق الإنسان التالية: منظّمة
العفو الدولية، منظمة رصد حقوق
الإنسان، المنظّمة الأولى
لحقوق الإنسان، الاتحاد الدولي
لحقوق الإنسان، المنظّمة
العالمية للحقوقيين، المنظّمة
العالمية لمناهضة التعذيب،
منظّمة دياكوني الألمانية،
مركز الخدمات الدولية لحقوق
الإنسان، منظمة الإشعار
الدولية، الحركة الدولية
للدفاع عن الأطفال وأخيرا
الشبكة الدولية للمعلومات
والتوثيق في مجال حقوق الإنسان.وتتشرّف
جائزة مارتن انالز بالدعم
المعنوي الذي قدّمه كلّ من
السيّدة اسما الجاهنجير،
السيّد خوسيه راموس-هورتا،
السيّدة باربارا هاندريكس،
السيّد آداما دينغ، السيّد
لياندرو ديسبوي، السيّد
روبير فولغوم،
والسيّد تيو فان بوفن.ونذكر في
ما يلي أسماء الفائزين بجائزة
مارتن انالز في السنوات الماضية:
ليدا يوسوبوفا، روسيا (2004)؛
اليريو اوريب مونيوز، كولومبيا
(2003)؛ جاكلين مودينا، تشاد(2002)؛
ألوية السلام الدولي (2001)؛
ايمكوليه بيرهاهيكا، جمهورية
كونغو الديمقراطية(2000)؛ ناتاشا
كانديك، يوغوسلافيا (1999)؛ إياد
السرّاج، فلسطين (1998)؛ صمويل
لويس غارسيا، المكسيك، (1997)؛
كليمان نوانكو، نيجيريا (1996)؛
اسما جاهنجير، باكستان(1995)؛
هاري وو، الصين (1994)
11/10/2005
www.martinennalsaward.org
|