بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سوريا
www.aohrs.org
بيان
الأربعاء 12-10-2005
قامت مفرزة تابعة للمخابرات
الجوية في محافظة الرقة
باعتقالات واسعة عرف منها :
1- هلال حميد العور
عمره حوالي 60 عاماً -مريض سكر
وقلب يعمل بائع على بسطة كتب
منوعة.
2- ياسر عبد الحميد الصالح عمره حوالي 28سنة
- موظف في مديرية البريد بالرقة
اعتقل من محل لبيع الموالح.
3-جمعة حسين الشحاذة
- موظف في مديرية مياه الرقة و تم
اعتقاله من منزله .
4-عادل الحاج الناصر-
موظف في مديرية مالية الرقة.
وقد علمت المنظمة
انه قد تم ترحيل هؤلاء لاحقاً
إلى محافظة دير الزور برفقة
المواطن الشاب ياسر علي الملوح
الذي تم اعتقاله على يد نفس
الجهة بتاريخ 13/10/2005 حيث سبق
للمنظمة أن أصدرت بيان باعتقاله
بتاريخ 17/10/2005, هذا ولم توضح
الأجهزة الأمنية سبب الاعتقال
رغم أن المعتقلين لا يمارسون أي
نشاط سياسي.
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية إذ تدين
تدخل المخابرات الجوية إلى باقي
الأجهزة الأمنية في انتهاك حقوق
المواطن السوري والاعتداء على
حريته التي كفلها الدستور,فإنها
تطالب السلطات السورية عامة وفي
الرقة خاصة بكف يد الأجهزة
الأمنية عن رقاب المواطنين
وإعادة الاعتبار للقانون
السوري.
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية تدين
اعتقال المواطنين المذكورة
أسماؤهم أعلاه وتهيب بكل
المنظمات الإنسانية ومنظمات
المجتمع المدني التدخل لدى
السلطات السورية لمنع حملة
الاعتقالات الهمجية والتفرد
التي تطال المواطنين وتطالب
السلطات السورية إطلاق سراحهم
فورا.
دمشق في 19-10-2005
مجلس الإدارة
ــــــــــــــــــــ
المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سوريا
www.aohrs.org
بيان
بتاريخ 15-10-2005 نشب
حريق هائل في سوق السويقة ( خان
موسى ) وهو احد الأحياء القديمة
والأثرية في مدينة حلب . وقد
توفي خمسة أشخاص بينهم أربعة
يافعين وهم :عمر محمد بادنجكي –
حسن بادنجكي – زين العابدين بن
نبيل بادنجكي -عبدالله عزيز بن
مصطفى - محمد باسل موقت بن ديب .
إضافة الى عشرة جرحى حالة اثنين
منهم خطيرة.
وقد طال الحريق
حوالي – 67 – محال تجاري في ذلك
الخان بسبب تعذر دخول سيارات
الإطفاء إلى المنطقة لضيق
شوارعها حيث قدرت الخسائر بأكثر
من مئة مليون ليرة سورية .
وسواء كان سبب
الحريق تماس كهربائي كما ادعت
الجهات الرسمية ام غيره فإن هذا
الحريق ما كان لينتشر بهذه
الصورة البشعة لو أن مجلس مدينة
حلب وقيادة شرطة حلب مارست
مسؤولياتها في :
1- وضع فوهات لإطفاء الحرائق وخزانات مياه
وطفايات في المناطق التي لاتصل
إليها الاطفائيات .
2- لما كانت المحال المتضررة تبيع شتى
أنواع المفرقعات ( من فتاش
وخلافه من الألعاب النارية )
إضافة إلى القداحات فقد ساهم
ذلك في انتشار الحريق
واستمراريته, مع العلم أن هذا
النوع من البضائع ممنوع قانونا
ولم تقم شرطة حلب بمراقبة تلك
المحال رغم انه يزداد نشاطها
حاليا بسبب قرب عيد الفطر
السعيد .
3- رغم أن سورية وقعت على اتفاقية الطفل
العالمية فإنها لم تجر على ارض
الواقع أي تصرف من شأنه أن يمنع
عمل الأطفال , وخاصة وان اغلب
ضحايا الحريق كانوا من أعمار
12-13-سنة .
4- إن الأسلاك الكهربائية التي تخدم تلك
المنطقة خارجية وعشوائية رغم أن
هذه المنطقة ليست من مناطق
السكن العشوائي , وهذا يسبب
التماس الكهربائي والتسبب
بالضرر للمارة وخاصة بتعرض تلك
الأسلاك لمختلف الظروف الجوية
5- إن تلك المنطقة أثرية ويعود تاريخها
لأكثر من ألف عام وهي موضوعة تحت
الحماية العالمية ولذلك كان على
الجهات المختصة أن تبذل المزيد
من العناية بتلك المنطقة لا أن
تهملها كما هو حالياً.
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية تطالب
السلطات المحلية في مدينة حلب
بإجراء التحقيق في ذلك الحادث
ومحاسبة المقصرين , كما تطالب
باتخاذ كل الخطوات التي تمنع
تكرار تلك المأساة . من منع عمل
الأطفال ومراقبة المحال
المخالفة وتنظيم المناطق
القديمة وتخديمها وايلاء
المناطق الأثرية عناية واهتمام
إضافيين .
دمشق في 18-10-2005
مجلس الإدارة
|