بسم
الله الرحمن الرحيم
تصريح
من جماعة الإخوان المسلمين في
سورية
حول
اعتقال المعارض السوري المناضل
الدكتور كمال اللبواني
أقدمت
السلطات الأمنية السورية على
اعتقال المعارض السوري الدكتور
كمال اللبواني للمرة الثانية،
إثر عودته إلى وطنه مساء
الثلاثاء الثامن من تشرين
الثاني 2005
لقد
كانت مواقف المناضل السوري
السابقة واللاحقة واضحةً
وجريئةً في المطالبة بالحرية
والعدل والمساواة، ورفض
المساومة على حقوق الشعب
السوريّ، والإصرار على رفض
الاستقواء بالأجنبيّ، أو تحويل
سورية إلى ساحة صراع دوليّ..
إنّ
جماعة الإخوان المسمين في
سورية، إذ تستنكر وتدين اعتقال
الدكتور كمال اللبواني، وكلّ
حالات الاعتقال السياسيّ،
لتدعو إلى إطلاق سراحه فوراً,
وإلى إطلاق سراح كافة المعتقلين
السياسيين وسجناء الرأي في
سورية، وإغلاق هذا الملفّ بشكلٍ
نهائيّ، وإلى فتح ساحة الحرية
للعمل السياسي أمام جميع أبناء
الوطن، لبناء الموقف الوطنيّ
الصلب، في مواجهة الأخطار
والتحدّيات.
لندن
في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005
المكتب
الإعلامي
لجماعة
الإخوان المسلمين في سورية
ــــــــــــــــــــ
بـيــــــان
أقدمت
سلطات الأمن في مطار دمشق في
8/11/2005 بمحاولة يائسة للتظاهر
بالقوة على أعتقال المعارض
السوري د.
كمال البواني ، الناشط لأقامة
نظام ديموقراطي ، يحترم حقوق
المواطن .
من
أجل هذا كما نعتقد بادر برحلة
على ثلاث محاور مع المعارضة في
الداخل و الخارج و زيارات علنية
لبعض الدول الغربية ، لبحث
مستقبل سوريه و أبعاد الأخطار ،
و تجنب الأضرار ، فمارس حقه الذي
لا يحتاج الى أستئذان أو
موافقات أمنيه ، متحملاً
المسؤولية .
أن
نشاطه يعد انعطافة هامة و خطوة
جريئة في مسلسل التصدي لأقامة
نظام فاشي بدأت منذ أنحراف
أنقلاب 8 آذار 1963 عن أهدافه ، و
تجلت بعدة أنتفاضات هامة بعد
أنقلاب حافظ أسد الذي بنى نظام
شمولياً أستبدادياً ، و تصاعدت
في الأسابيع الأخيرة بعد أعلان
دمشق ، الذي أعتبر قاسماً
مشتركاً و حداً أدنى لجميع
الأطياف السياسية بأمل تطويره و
أنضاجه من خلال أنعقاد مؤتمر
وطني عام .
و
للمرة الأولى يحدث تحرك جماعي
للمعارضة في الداخل والخارج
يحظى بالتفاف شعبي عام ، يسعى
النظام لأجهاضه من خلال سياسة
التخويف و التخوين .
لهذا
نطالب بالأفراج عن د. لبواني ، و
بالعفو العام عن جميع المسجونين
و المنفيين و وقف ملف
الأعتقالات السياسية .
و
على جميع أطراف المعارضة الثقة
بالنفس و تجاوز الشك الذي سيعطل
تحرك كافة الناشطين أو يقيد
حركتهم .
ان
التغييرو بناء نظام ديموقراطي
تسوده المساواة ، لا يتم
بالتمنيات ولا
بد من تضحيات مادية و معنوية من
أجله و العمل الوطني ليس صفقة
تجارية يدخل في حسابات الربح و
الخسارة .
اللجنة
السورية للعمل الديموقراطي
11/11/2005
|