تحويل
الدكتور كمال اللبواني إلى قاضي
التحقيق السابع
بتهمة
النيل من هيبة الدولة
أعلن الدكتور عمار قربي الناطق
باسم المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية أن السلطات
السورية قررت بعد ظهر اليوم "
السبت 12-11-2005" تحويل الدكتور
كمال اللبواني مؤسس التجمع
الليبرالي الديمقراطي في سورية
إلى قاضي التحقيق السابع بتهمة
النيل من هيبة الدولة على خلفية
تصريحاته بعد
لقاءاته مع مسؤولين أمريكيين في
واشنطن وذلك اثر اعتقاله مساء
الثلاثاء 8-11-2005 فور وصوله إلى
مطار دمشق واقتياده إلى فرع
التحقيق من اجل استجوابه .
وقال قربي إن تحويل اللبواني إلى
قاضي التحقيق السابع يعني ان
قضيته أصبحت من اختصاص القضاء
العادي وليس القضاء الاستثنائي,
معتبراً أن هذه الخطوة ايجابية
وخاصة بعد توجيه تهمة النيل من
هيبة الدولة إليه ,والتي تعتبر
جنحة تصل عقوبتها إلى السجن
ثلاث سنوات كحد أقصى, وعدم توجيه
تهمة التآمر والتخابر مع دولة
أجنبية بهدف زعزعة استقرار
البلاد , كما تردد ، والتي تصل في
حال ثبوتها إلى السجن المؤبد.
وحول استجواب اليوم , اشار قربي
الى ان القاضي وجه اسئلة الى
اللبواني عن تفاصيل لقاءاته في
بريطانية وبلجيكا والمانيا
والولايات المتحدة الامريكية
وعن فحوى لقاءاته مع المسؤولين
الامريكيين اضافة الى سؤاله عن
تصريحاته الى قناتي الحرة
والمستقلة الفضائيتين,
وتابع قربي ان اللبواني أجاب بأن
محور حديثه مع هؤلاء انصب على
الحؤول دون فرض عقوبات على
الشعب السوري والتاكيد على
ضرورة الديمقراطية في سورية .
وأفاد أمين سر المنظمة محمود
مرعي محامي
اللبواني الذي حضر التحقيق معه
ان احالة اللبواني تمت بناء على
المواد 285-286-307- 308 من قانون
العقوبات السوري التي تنص على
معاقبة من يمس بهيبة الدولة.واضاف
المرعي ان القاضي اوقف اللبواني
الذي سينقل الى السجن , وانه
بصدد تقديم مذكرات توضيحية حول
الاتهام اضافة الى الاستشهاد
باشرطة الفيديو والكاسيت ,
وتابع ان الخطوة القادمة ستكون
التقدم بطلب اخلاء سبيل
اللبواني
12-11-2005
ــــــــــــــــــ
التجمع
الوطني الديمقراطي السوري
تود
وجريمة
إعتقال الدكتور كمال اللبواني
أيتها السورية.. أيها السوري..
أيها الشعب العريق في الوطن
العريق..
جريمة أخرى يرتكبها طغاة الشام ..
ومرة أخرى يحاولون إسكات الصوت
السوري الحر.. مرة أخرى يعيدون
ويكررون انفسهم ونهجهم القمعي
معلنين إفلاسهم ..مرة أخرى يزجون
في زنازينهم مناضلا سوريا
محاولين حرمانه من القيام
بواجبه وحقه في ممارسة دوره في
إنقاذ وطنه.... كمال لم يرتكب أية
جريمة ولم يقدم على فعل أكثرمما
يمليه عليه الإنتماء الوطني...
كمال تحرك داخليا وخارجيا
متحملا مسؤولياته الوطنية ،
التي لم يتحملها أي من أركان
النظام أو أزلامه، وحمل إلى
أوربا وأمريكا هموم شعب سوريا
وتطلعاته..... عمل كمال بشكل مكثف
خلال الأسابيع القليلة الماضية
على لم شمل المعارضة الوطنية
السورية ودعم التوجه نحو
التكامل والتلاحم بين الداخل
والخارج الذي يحاول النظام منعه
وعرقلته بأي شكل وساهم في جهود
المعارضة في تجنيب سوريا عواقب
العقوبات والحصار ، إذ بذ ل
والمعارضة جهودا كبيرة من أجل
أن لاتعاقب سوريا والشعب السوري
برمته جراء جرائم إرتكبتها
وترتكبها عصابة الأسد وحفنة من
المستفيدين . لقد إعتقلوا كمال
ظنا منهم أنهم سوف يسكتون بهذ ه
الجريمة الصوت السوري الحر..
إعتقلوه ظنا منهم أنهم سوف
يعرقلون عمل المعارضة الوطنية..
إعتقلوه ظنا منهم أنهم
بممارساتهم تلك سوف يعززون
إستمرار تسلطهم ، وهم يظنون أن
زج الوطنيين الشرفاء خلف قضبان
زنازينهم سوف يخيف أو يضعف
المعارضة أو ينال من عزيمة
المناضلين... هكذ يظنون ويعتقدون
.. الحقيقة أيتها السورية أيها
السوري مغايرة لظنونهم
وإعتقاداتهم ، وعلى عكس أحلامهم
ورغباتهم فإرادة التغيير
الجذري وبدايته الإطاحة
بنظامهم تبلورت وتتعزز يوما بعد
يوم والمعارضة الوطنية قطعت
أشواطا في طريق تحرير سوريا
ووضعت ركائز البناء على أسس
الحداثة والديمقراطية ،
والمعارضة أفشلت وستفشل
محاولات طغاة الشام في فرض مزيد
من العزلة على سوريا وشعبها ،
والمعارضة إستطاعت نيل
الإعتراف والتأييد الدوليين
كممثلا شرعيا للشعب السوري ،
والمعارضة أصبحت متسلحة بثقة
وإرادة شعب سوريا بكل أقوامه
وطوائفه.
الحرية لكمال اللبواني
الحرية لكل سورية وسوري حرمه
طغاة الشام من حريته وممارسة
دوره
الحرية لسوريا شعبا ووطنا
تحيا سوريا حرة ديمقراطية
تحيا الوحدة الوطنية السورية
التجمع الوطني الديمقراطي
السوري تود هيئة التنسيق العليا
مروان حمود القائم بأعمال
المنسق العام
|