بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
منع
انعقاد اجتماع اللجنة المؤقتة
لإعلان دمشق
استنكرت اللجنة
السورية لحقوق الإنسان إقدام
سلطات الأمن السورية على منع
انعقاد اجتماع اللجنة المؤقتة
لإعلان دمشق، وذلك بإغلاق مدخل
المبنى الذي كان مقرراً أن يعقد
الاجتماع فيه بواسطة حشود من
عناصر المخابرات والشرطة مساء
يوم أمس الأحد (13/11/2005) .
وتعتبر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
هذا الإجراء خرقاً واضحاً للحق
في التجمع والتعبير عن الرأي،
وهذا ما كفلته القوانين السورية
والمواثيق الدولية.
وتطالب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
السلطات السورية باحترام
التزاماتها تجاه حقوق
المواطنين السوريين في التجمع
وفي العمل الديمقراطي وفي حرية
التعبير عن الرأي.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
14/11/2005
ــــــــــــــــــــ
اعتقالات
في محافظة درعا على خلفية دينية
أفادت مصادر في
محافظة درعا بأن حملة من
الاعتقالات حدثت في أواسط شهر
تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في
بعض قرى حوران على خلفية
الانتماء إلى التيار السلفي.
وذكر
المصدر بأن معتقلين من قريتي
المسيفرة والجيزة محتجزون لهذا
السبب في معتقل فرع فلسطين
للتحقيق العسكري سئ السمعة
منهم: يوسف عبدو البيومي وأحمد
إبراهيم الزعبي ويوسف علي
النوفل.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
تستنكر حجر الحريات الدينية
التي تمارسها السلطات السورية
ضد المواطنين، وتطالبها بالكف
عن قمع الحريات الدينية وحرية
التعبير السلمي عن الرأي.
وتطالبها أيضاً بإطلاق سراح
المعتقلين في الحملة المذكورة
فوراً، ومن كان ضده اتهام آخر
بانتهاك القانون فليحاكم أمام
محكمة عادية وهو يتمتع
بكافة حقوقه بما في ذلك حق
الدفاع عن نفسه وتوكيل محام
للمرافعة عنه.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
15/11/2005
ــــــــــــــــــــ
نداء
عاجل لإطلاق سراح المواطن
الأهوازي سعيد عودة السالكي
أفادت مصادر منظمة
حقوق الإنسان الأهوازية بأن
السلطات السورية اعتقلت في 15
أيلول (سبتمبر) الماضي سعيد عودة
السالكي، وتحتفظ به حالياً في
فرع فلسطين للتحقيق العسكري،
وهو فرع سئ السمعة ويمارس فيه
التعذيب على نطاق واسع.
وقالت
المصادر بأن سعيد غادر إيران
قبل عامين بسبب ملاحقة السلطات
الإيرانية له وإعدام أربعة من
رفاقه بسبب نشاطهم السياسي
والدفاع عن حقوق الشعب العربي
في منطقة عربستان.
وأشارت
المصادر إلى أن ملف سعيد عودة
السالكي قد نقل إلى إدارة
الهجرة والجوازات مما يدل على
أن ترحيله إلى إيران أصبح
وشيكاً، على الرغم من تقديمه
طلباً للجوء مسجل لدى مكتب
المفوضية العامة للاجئين
التابعة للأمم المتحدة في دمشق
تحت رقم 14706 من أجل مساعدته
للخروج إلى مكان آمن.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
إذ تبدي قلقها البالغ من
التعذيب الذي يلقاه سعيد عودة
السالكي في فرع فلسطين ، وتبدي
قلقها من إمكانية ترحيله إلى
إيران، لتدين المعاملة
اللإنسانية التي يلقاها
الأهوازيون على يد السلطات
الأمنية السورية
وتطالب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
بإطلاق سراح السالكي فوراً ،
كما تطالب المفوضية العامة
للاجئين التدخل العاجل لإطلاق
سراحه ومنع ترحيله إلى إيران
الأمر الذي قد ينجم عنه أوخم
العواقب على سلامته.
اللجنة
السورية لحقوق
الإنسان
15/11/2005
ــــــــــــــــــــ
الملتقى
الوطنـي الـسـوري
بيــان
الحرية
ل
كمال اللبواني
نعلن نحن أعضاء
الملتقى الوطني السوري عن
إدانتنا وإستنكارنا الشديدين ،
لقيام أجهزة النظام الأمني في
سوريا بإعتقال
المناضل السوري كمال اللبواني
لدى عودته إلى وطنه سوريا مؤخرا
. كما أننا نؤكد أن الطريقة التي
دأب النظام على إتباعها في كم
أفاه وتكبيل الحريات والزج
بأصحاب الكلمة والرأي في
المعنقلات ، وتحت مسميات
وشعارات تتدثر زورا وبهتانا
برداء الوطنية ، ماهي إلا
أساليب تدعو للرثاء والسخريى ،
مثلما تدعو العالم كله وعلى
رأسه المجتمع السوري الحر إلى
الإدانة والإشمئزاز والتنديد .
وإننا إذ نؤكد على
حق المناضل كمال اللبواني في
العمل من أجل إنقاذ وطنه من
براثن الدكتاتورية البغيضة ، من
داخل وطنه سوريا ، نشدد في الوقت
عينه على ضرورة تضافر جهود جميع
أبناء الوطن السوري وفي مقدمتهم
كل الأحرار المنضمين إلى إعلان
دمشق وكل السوريين الشرفاء ، من
أجل العمل معا ، وبكل الوسائل
الديمقراطية من أجل إطلاق سراح
اللبواني ورياض سيف وعلي العبد
الله وعارف دليلة وجميع
المعتقلين من أجل الحرية من
سجون النظام.
لقد أثبت نظام
البعث في سوريا بممارساته لتلك
الأساليب الإرهابية ومرة تلو
الأخرى ، إن الضغوط الدولية
التي تمارس عليه والتي كان من
شأتها أن تشكل أسبابا إضافية
لضرورة تغيير مسلكه بحق شعبه
والإنفتاح على القوى الحية فيه
، أثبت مرة أخرى عجزه عن القيام
بأبسط خطوات الإصلاح التي ظل
يتشدق بها واهما شعبه كما
العالم الحر أجمع بمسيرة
الإصلاح المزعومة
، وإننا نعاهد شعبنا على
الإستمرار في العمل من أجل
إنقاذ سوريا من براثن النظام
الدكتاتوري ، ندرك في الوقت
نفسه، أن تلك المهمة ليست سوى
الخطوة الأولى والضرورية على
طريق بناء الدولة الديمقراطية
والعصرية والتي سيشكل بناءها
تحديا لكل القوى الوطنية
والديمقراطية ، كما نعي تماما
أت ما نطمح إليه لايمكن أن يتحقق
دون توحيد جهود كل المتطلعين
إلى الحرية .
الحرية للمناضل
كمال ولكافة المعتقلين في سوريا
من اجل نظام العدالة
والديمقراطية. معا على طريق
إسقاط حكم البعث وبناء دولة
القانون .
عن الملتقى
الوطني السوري
د. عصام الخضراء ،
أسد خياط ، نادية مخ ومروان حمود
ــــــــــــــــــــ
السلطات
السورية توقف ذوي معتقلين
وتعتدي عليهم بالضرب
أوقفت قوات الشرطة
ظهر يوم أمس الأحد (13/11/2005) أكثر
من عشرة أشخاص من ذوي المعتقلين
الذين تجمعوا أمام محكمة أمن
الدولة بدمشق، حيث حضر حوالي 200
مواطن ومواطنة من عائلات
معتقلين أكراد ومعتقلي منطقة
العتيبة (14 معتقلا ) وتجمعوا
أمام باب المحكمة مطالبين
بالسماح لهم بزيارة أبنائهم بعد
انتهاء جلسة محاكمتهم ، وعندما
رفضت المحكمة السماح لهم
بالزيارة، بدأ بعض الأهالي من
الآباء والأمهات بالصراخ مصرين
على زيارة أبنائهم، ثم انطلق
الجميع بهتافات مثل :لا أحكام ،
لا استثناء، وحدة وطنية ، ...الخ،
فما كان من شرطة مكافحة الشغب
إلا أن انهالت عليهم بالضرب
الشديد بالهراوات ولم تفرق بين
شاب وشيخ وامرأة، واعتقلت أكثر
من عشرة أشخاص من آباء وإخوة
المعتقلين عرف منهم:مصطفى أبو
الخير- باسل عز الدين- محمد علي
دياب- محمد عبد العال- محمد
العبد الله ابن الكاتب علي
العبد الله الذي تواجد هناك
بالصدفة. وقد أفرج عن الموقوفين
جميعا بعد حوالي الساعتين.
يذكر أن أهالي
معتقلي منطقة العتيبة الذين
اعتقلوا على خلفية إسلامية لم
يسمح لهم بزيارة أبنائهم منذ
اعتقالهم بتاريخ( 23/4/2004).
هذا وقد أجلت
محاكمة معتقلي منطقة العتيبة من
جديد حتى تاريخ ( 20/12/ 2005 ) .
واللجنة السورية
لحقوق الإنسان تنظر إلى فترات
الاعتقال الطويلة التي يتعرض
لها المعتقلون السياسيون بأنها
خرق واضح لحق المعتقل في محاكمة
عادلة، كما تنظر إلى منع
المعتقلين من رؤية أسرهم
والمكلفين بالدفاع عنهم بأنه
خرق آخر لحق المعتقل بالاتصال
بأسرته وبمحاميه وبالعالم
الخارجي، بالإضافة إلى إدانة
اللجنة المطلقة لاعتقال
المواطنين على خلفية قانون
الطوارئ والأحكام الاستثنائية
وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة
أمن الدولة غير القانونية.
ولذلك فاللجنة
السورية لحقوق الإنسان تطالب
بإطلاق سراح المعتقلين فوراً
وإن كان ما يدعو لمحاكمتهم
فلتكن المحاكمة أمام القضاء
العادي حيث يتمتعون بحريتهم
وبحقهم الكامل في الدفاع عن
أنفسهم.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
14/11/2005
ــــــــــــــــــــ
تصميم
و اصرار على نهج الأستبداد
ألقت السلطات
السوريه القبض على المعارض كمال
اللبواني في مطار دمشق بعد ان
عاد الي سوريه من الخارج في رحلة
لعرض القضية الوطنية و بحث شؤون
المعارضه السوريه و برامجها
الوطنية .
و أن كانت الأسباب
التي تسوقها السلطات في تبريرها
للأعتقال فأن هذا التصرف بحد
ذاته جريمة أنسانية تتنافى مع
حقوق الأنسان و الحريات العامة
طالما أن كمال اللبواني لم يخل
بالقوانين الوضعية ولم يقترف
ذنباً يحاسب عليه القانون ، و
انما سبق و أن عبر عن رأيه عبر
وسائل الأعلام و أدان سلوك
النظام القمعي و فشل سياساته
الداخلية و الخارجية .
نضم صوتنا لأطياف
المعارضة التي أستنكرت هذا
التصرف المدان و نطالب السلطات
السوريه بالأفراج عن المعارض
كمال اللبواني ، و وقف
الأعتقالات السياسية .
و ندعو كافة
المنظمات العربية و الأنسانية و
العفو الدولية التي تعنى بحقوق
الأنسان و الدفاع عن الحريات ان
تعلن رفضها لهذا السلوك ،
ونطالب بأطلاق سراح المعارض
البواني و غيره من المناضلين
السوريين الذين يقبعون في
زنازين السلطة مجرد أنهم أصحاب
رأي ....ليس الا .....! .
و ندعو الى ألغاء
حالة الطوارئ ، و أصدار عفو عام
، و أطلاق الحريات العامة ، و
توفير المناخ لعقد مؤتمر وطني
بأسرع وقت لوضع حد لحالة
التدهور على كافة الأصعدة .
المسؤول الأعلامي
للجنة السورية للعمل
الديموقراطي
هيكل هاني غريب
13/11/2005
عنوان الموقع
http://sdwc.jeeran.com
|