بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
تعليق
إعلامي
حول
إتلاف وثائق التعذيب
أفادت نشرة أخبار
الشرق اليومية حسب مصادر وثيقة
الإطلاع أن ضباطاً في أجهزة
المخابرات السورية المختلفة،
ولا سيما في المخابرات
العسكرية؛ بدأوا عملية شبه
منظمة لإتلاف وثائق التعذيب
التي كانوا يحتفظون بها في
مكاتبهم، أو إخفائها. وقالت
المصادر إن أوامر عليا صدرت في
شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2005؛
بإخفاء الوثائق المصورة وغير
المصورة التي يحتفظ فيها الضباط
في مكاتبهم، أو إتلافها؛ وكثير
منها متعلق بوقائع التعذيب
والتحقيقات التي أجريت مع
المعتقلين السياسيين طوال 30
عاماً على الأقل.
من جهته علق الناطق
الإعلامي للجنة السورية لحقوق
الإنسان "بأن إتلاف هذه
الوثائق لن يمحو آثار التعذيب
الجسدية والنفسية ، ولن يزيل
الأخاديد والشروخ الاجتماعية
العميقة التي انتجها التعذيب
الممنهج برجاله الحاقدين
وأدواته القاتلة، ولن ينسي هذا
الإتلاف من ذاكرة السوريين
عشرات الآلاف من ضحايا التعذيب
الذين قضوا أو أصابهم شلل
وإعاقة دائمة بسببه".
وقال الناطق"إن
السبيل الوحيد أمام النظام
السوري أن يبطل ممارسة التعذيب
وأن يلغي ثقافة التعذيب التي
نشرها في سورية على أوسع نطاق
لإرهاب المواطنين وأن يكشف عن
ضحايا التعذيب ويعوض لهم أو
لأسرهم، وأن يقدم الاعتذار
للشعب السوري عن تلك الممارسات
القمعية المهينة التي اكتوى
بجحيمها أعداد ضخمة من
المواطنين السوريين وتقديم كل
من أمر بالتعذيب ومارسه أمام
محاكم عادلة تحقق معهم وتقتص من
المسيئين منهم".
وختم الناطق تعليقه
بقوله: "أما إتلاف الوثائق
فلا قيمة لها بالمقارنة بذاكرة
الشعب التي لا يصيبها تلف، لا
سيما في ظل وجود أدلة دامغة على
شدة التعذيب ووحشيته واتساع
استخدامه، وقد وثقه المنظمات
الإنسانية والمذكرات الشخصية
والشهود الأحياء والمختفون
الأموات".
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
21/11/2005
ـــــــــــــــ
رئيس
محكمة أمن الدولة العليا يتهجم
على محامية
أثناء
القيام بواجبها
أفادت مصادر مطلعة
بأن جلسة محاكمة الناشط
الإنساني نزار رستناوي وعضو
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
أمام محكمة أمن الدولة العليا
شهدت تهجماً مفاجئاً من رئيس
المحكمة على المحامية رزان
زيتونة، وهي أحد أعضاء هيئة
الدفاع عن المعتقل، أثناء
قيامها بواجبها المهني
والإنساني.
وقد
حصلت الحادثة يوم أمس الأحد
20/11/2005 عندما فوجئ جميع الحاضرين
في قاعة محكمة أمن الدولة
العليا بدمشق بتهجم رئيس
المحكمة على المحامية رزان
زيتونة وذلك بتوجيه ألفاظ نابية
إليها تسئ إلى كرامتها
الإنسانية فضلاً عن كونها
محامية، ثم طردها خارج المحكمة
مما استدعى إلى مقاطعة
المحكمةمن قبل محامي الدفاع.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
إذ تأسف للمستوى الذي وصل له
القضاء في سورية، لتستنكر هذا
التصرف المشين من مرجع قضائي
وتعتبر هذا العمل انتهاكاً
واضحاً لحقوق محامي الدفاع في
الدفاع عن موكله وخرقاً للحياد
الذي يجب أن يكون عليه موقف
القاضي.
وإن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
إذ تتعاطف مع المحامية رزان
زيتونة في هذا الموقف لتطالب من
محكمة أمن الدولة العليا ومن
القاضي صاحب العلاقة تقديم
الاعتذار إليها ، كما تطالب
اللجنة بإلغاء كل أشكال القضاء
الاستثنائي وفي مقدمته محكمة
أمن الدولة العليا.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
21/11/2005
ـــــــــــــــــ
بيان
أجهزة
الأمن السورية تستجوب الطفل
رامان أحمه
من
مواليد 1997 على خلفية اعتقال
والده نصر الدين أحمه
علم مركز دمشق
للدراسات النظرية والحقوق
المدنية أن في صبيحة يوم 18 . 11 .
2005 و على خفية من أهله قام اثنان
من العناصر الأمنية السورية
باستدراج الطفل رامان نصرالدين
أحمه ( من مواليد 1997)، إبن
المعتقل الكردي نصرالدين أحمه
محاولين استدراجه في الكلام
لأخذ معلومات من شأنها إلحاق
الأذى بوالده المعتقل. و في سبيل
ذلك قام العنصران بإعطائه مبلغ
1000 ألف ليرة سورية مدعين بأن
والده أرسلها إليه و من ثم تم
عرض الكثير من الصور
الفوتوغرافية عليه للتعرف على
الشخصيات الموجودة في الصور و
كذلك طرحت عليه الكثير من
الأسئلة التي هي ليست بحجم
براءته و طفولته و تنافي جميع
المواثيق الدولية الخاصة بحقوق
الطفل.
و كان الناشط
الكردي نصرالدين أحمه قد أعتقل
من قبل فرع أمن الدولة في قامشلو
في الساعة العاشرة من صباح يوم 17
. 11 . 2005 .
و الجدير بالذكر أن
دورية الأمن التي قامت باعتقاله
كانت مكونة من سيارتين ستيشن و
سيارة بيك آب و تم اعتقاله من
قبل عناصر المدججة بالأسلحة
أمام أعين المارة و هو على رأس
عمله في إحدى الشقق السكنية
الكائنة جنوب شارع الكورنيش (
نهاية شارع ركن الدين ) و تعود
ملكية الشقة السكنية للسيد فؤاد
عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب
يكيتي الكردي في سورية.
و بعد عملية
الإعتقال، و في حوالي الساعة
الحادية عشرة صباحا قامت دورية
من نفس الفرع يصاحبها عدد كبير
من رجال الأمن المسلحين بمداهمة
منزل المعتقل نصرالدين أحمه و
تفتيشه بالكامل بطريقة همجية.
يذكر أن نصرالدين
أحمه كان عضوا بارزا في فرقة
خلات للفلكلور الكردي التابعة
لحزب يكيتي الكردي في سورية ،
حيث أسس بعد فترة مع مجموعة من
رفاقه فرقة قامشلو للفلكلور
الكردي حيث تقلد منصب المسؤول
العام للفرقة.
المعتقل نصرالدين
أحمه من مواليد قامشلو، 1971 ،
متزوج من السيدة فاديا محمد علي
( مواليد قامشلو 1976 ) و هو أب
لثلاثة أطفال : رامان 1997 ، ميراف
1999 ، افند 2004 .
مركز دمشق للدراسات
النظرية والحقوق المدنية يدين
هذه الممارسات الأمنية بحق
الطفل رامان أحمه ويعتبرها
خرقاً للمواثيق الموقعة من قبل
الحكومة السورية حول حقوق الطفل
والتي دخلت حيز التنفيذ بتاريخ
14-8-1993 ويطالبها بالتوقف عن هذه
الممارسات غير القانونية ، كما
يطالب بالافراج الفوري عن
المواطن نصرالدين أحمه ووقف
الاعتقالات التعسفية بحق
الموطنين السوريين .
الحرية لمعتقلي
ربيع دمشق رياض سيف وعرف دليلة
ومأمون الحمصي وحبيب عيسى وفواز
تلو ووليد البني
الحرية لنزار
رستناوي وحبيب صالح
الحرية محمد حسن
ذيب
الحرية لكافة
المعتقلين السياسيين في سورية
من أجل الرفع
الفوري لحالة الطوارئ
21-11-2005
مركز دمشق
للدراسات النظرية والحقوق
المدنية
المركز عضو في
الشبكة الاورومتوسطية لحقوق
الإنسان
D.C.T.C.R.S -
varberga g101
703 51 ضrebro -
sweden
tel&fax : 004619251237
E-mail :
dccls@bredband.net
http://www.dctcrs.org
ــــــــــــــــــــــــــــ
بيان
اعتقالات
جديدة في القامشلي
علم مركز دمشق
للدراسات النظرية والحقوق
المدنية أن فرعي الأمن السياسي
وأمن الدولة في مدينة القامشلي
السورية أقدما على اعتقال
عدداًَ من الناشطين السياسيين
الكرد دون ذكر الأسباب الداعية
للاعتقال.
وأكد سكرتير الحزب
اليساري الكردي في سورية السيد
محمد موسى محمد نبأ اعتقال محمد
يوسف يوسف المعروف باسم ( محمد
ملا ) الناشط في حزبهم بعد أن
داهمت في الساعة الثانية من بعد
منتصف ليلة الخميس 17/11/2005 ثلاثة
سيارات تابعة للأمن السياسي
منزل الناشط المذكور الواقع في
حي الهلالية غربي القامشلي
واعتقلته بدون أي سبب وجيه إلا
لنشاطه السياسي المعروف.
ومحمود يوسف من
مواليد /1969/ وهو متزوج وله عدة
أطفال ومعروف عنه بنشاطه
السياسي منذ عقدين من الزمن في
الحزب اليساري الكردي في سورية.
في حين أكد السيد
فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية
في حزب يكيتي الكردي في سورية
نبأ اعتقال نصر الدين فخر الدين
أحمه من قبل دورية تابعة لأمن
الدولة مكونة من سيارتين ستيشن
بالإضافة إلى سيارة بيك أب ألقت
القبض على نصر الدين في حوالي
الساعة العاشرة من صباح الخميس
17/11/2005 وهو على رأس عمله في حي
حلكو جنوب القامشلي وأمام أعين
وأنظار المارة.
وأكدت عائلته أنه
بعد ساعة من إلقاء القبض عليه
قامت دورية بمداهمة منزله في
الحي الغربي من القامشلي وقامت
بتفتيش المنزل بشكل غريب دون أن
يبرزوا أي إذنٍ من النائب العام
أو وكيل النيابة وأخذت الدورية
معها عدة أوراق وصور خاصة بنصر
الدين بعد أن عاثت في المنزل
خراباً وفساداًَ.
ونصر الدين من
الناشطين الكرد المسرحيين
المعروفين على الساحة الكردية
حيث كان يدير فرقة قامشلو
للفنون الشعبية وهو من مواليد
/1970/ ومتزوج وأب لثلاثة أطفال.
مركز دمشق للدراسات
النظرية والحقوق المدنية يدين
هذه الاعتقالات التعسفية بحق
الموطنين السوريين الخارجة عن
القانون والدستور يطالبها
بالإفراج الفوري عنهم ويحمل
الحكومة السورية تبعات هذه
الاعتقالات المتكررة ،كما
يطالب كافة المنظمات والجمعيات
لحقوق الإنسان العربية
والدولية لمساندتنا بالضغط على
الحكومة السورية لوقف انتهاكات
حقوق الإنسان في سوريا.
الحرية لمعتقلي
ربيع دمشق رياض سيف وعرف دليلة
ومأمون الحمصي وحبيب عيسى وفواز
تلو ووليد البني
الحرية لنزار
رستناوي وحبيب صالح
الحرية محمد حسن
ذيب
الحرية لكافة
المعتقلين السياسيين في سورية
من أجل الرفع
الفوري لحالة الطوارئ
21-11-2005
مركز دمشق
للدراسات النظرية والحقوق
المدنية
المركز عضو في
الشبكة الاورومتوسطية لحقوق
الإنسان
D.C.T.C.R.S -
varberga g101
703 51 ضrebro -
sweden
tel&fax : 004619251237
E-mail :
dccls@bredband.net
http://www.dctcrs.org
|