ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
مجموعة بيانات حول الاعتقالات
الأخيرة في سورية مؤسسة
ابن رشد للفكر الحر تدين
حملة الاعتقالات الجديدة في
سورية إن مؤسسة ابن رشد
للفكر الحر التي عملت منذ سنين
عديدة لنشر ثقافة الحوار
الديمقراطي والتعبير الحر
كوسيلة للنهوض بالمجتمع العربي
ودفعه باتجاه الحداثة
والديمقراطية لتحقيق العدالة
الاجتماعية وتطبيق حقوق
الإنسان ، تستنكر وتدين حملة
الاعتقالات الجديدة للسلطات
السورية في صفوف الناشطين
الديمقراطيين مثل السيد محمد
رعدون رئيس المنظمة العربية
لحقوق الإنسان ومن قبله الناشط
نزار رستناوي ومن بعده الناشط
على العبدالله واليوم جميع
أعضاء مجلس إدارة منتدى جمال
الأتاسي للحوار الديمقراطي. إن هذا الاعتقال في
ربيع عام 2005 يقضي على كل الآمال
والأحلام الربيعية المشروعة
للشعب السوري ونخبة التواقة إلى
تغيير ديمقراطي سلمي هادىء على
طريق بناء دولة الحق والدستور
والقانون. هذه الإعتقالات غير
المبررة، تشكل برهاناً خطيراً
على استمرار العمل بالنهج
العنفي والتعسفي للسلطة في
سوريا ويزيد من الأخطار التي
تهدد مجتمعاتنا بالانفجار
والفوضى. إننا في مؤسسة ابن
رشد للفكر الحر ندعو السلطات
السورية إلى الإفراج الفوري عن
جميع أعضاء مجلس إدارة المنتدى
وعن السيد محمد رعدون والأستاذ
حبيب عيسى ورفاقه معتقلي ربيع
دمشق وكل معتقلي الرأي. كما ندعو
الى إنهاء ملفات الإعتقال
السياسي ورفع حالة الطوارىء
وإنهاء الأحكام العرفية وإلغاء
المحاكم والقوانين الإستثنائية
والسماح بعودة المنفيين وإطلاق
الحريات العامة من دون ومواربة
أو إبطاء... كما وندعو جميع
منظمات حقوق الإنسان العربية
والدولية والفعاليات الفكرية
والثقافية العربية والدولية
لرفع صوتها
دفاعاً عن الشعب السوري
وتطلعاته نحو الحرية
والديمقراطية والانعتاق. برلين 29/5/2005 ــــــــــــــــــــ المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية Web
:www. aohrs.org Mail: info@aohrs.org جمعيات ومنظمات
حقوق الإنسان في الوطن العربي
وفي العالم مراكز دراسات حقوق
الإنسان والمجتمع المدني إن تدني وضعية حقوق
الإنسان في سوريا، ومعاناة
الشعب السوري المكبل بحالة
طوارئ المعلنة منذ أكثر من 41
عاما، والتحدٍي السافر
لالتزامات الاتفاقات الدولية
لحقوق الإنسان، و زيف مزاعم
الحكومة السورية الشروع
بالإصلاح.تجلى بشكل واضح
باعتقال المحامي محمد رعدون
رئيس المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية وتبعه اعتقال
مجلس إدارة منتدى الاتاسي
للحوار الوطني , وان قد سبقه
اعتقال الكاتب على العبد الله
واختطاف نزار رستناوي والشيخ
الخزنوي . واستمر مسلسل
الاعتقال الذي طال محمد حسن ديب
بتاريخ 26-5-2005 وحبيب صالح بتاريخ
29-5-2005 وهو من معتقلي مايدعى ربيع
دمشق وامضى عامان ونصف في السجن
. وهي ترى في هذا
الاعتقالات مؤشراً على شدة
التراجع في حالة الحريات وحقوق
الإنسان في سورية، ودليلاً
جديداً على فقدان الرشد في سلوك
السلطات الأمنية السورية
الديمقراطي، فضلاً عن
مسؤوليتها في فقدان كل حماية
للمواطنين من الخطف أو الاختفاء. إن تأزم وضع حقوق
الإنسان في سورية أصبح بحالة
لايمكن السكوت عليه , وهذه دعوة
لتشكيل تحالف وجبهة بين
المنظمات الحقوقية ومؤسسات
المجتمع المدني للحركة
المجتمعة والضغط في المناطق
المنكوبة بحقوق الإنسان .ويكون
البدء والتجربة في سورية . في حال موافقتكم
الانضمام للتحالف يرجى إرسال
الرد بسرعة , مع بيان رأيكم
بالموضوع و اقتراحاتكم على خطة
العمل . المراسلة على
العنوان info@aohrs.org المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية مكتب العلاقات
العامة والخارجية ـــــــــــــــــ تعليق إعلامي:
السلطات السورية تفرج عن أعضاء
إدارة منتدى جمال الأتاسي أطلقت السلطات
السورية سراح أعضاء إدارة منتدى
جمال الأتاسي اليوم الاثنين في
30/5/2005 بعد اعتقال دام ستة أيام
بسبب تلاوة رسالة بالنيابة عن
المراقب العام لجماعة الإخوان
المسلمين في سورية عن رؤية
الجماعة للإصلاح، بينما تحفظت
السلطات على الكاتب علي العبد
الله (المعتقل في 15/5/2005) الذي قرأ
الرسالة بتكليف من إدارة
المنتدى وأحالته إلى محكمة أمن
الدولة. والمفرج عنهم هم
السيدتان سهير الأتاسي وناهد
بدوبة والسادة حازم نهار، حسين
عودات ، جهاد مسوتي ، محمد
محفوض، عبد الناصر كحلوس، يوسف
جهماني وعلق ناطق باسم
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
على إطلاق سراح إدارة المنتدى
الثمانية بقوله: "لا يوجد
أصلاً مبرر قانوني أو عرفي أو
أخلاقي لاعتقال أعضاء إدارة
منتدى جمال الأتاسي، لأنهم لم
يرتكبوا إثماً، فالتعبير عن
الرأي أمر محترم في القانون
السوري وفي الأعراف والقوانين
العالمية، ونقل وجهة نظر أخرى
ولو كانت معارضة للسلطة لا
يعتبر جرماً ، والدفع خطوة إلى
الأمام في طريق الحوار الوطني
بين فئات المجتمع السوري
ومكوناته أمر يستوجب الترحيب
وليس الترهيب". وتابع الناطق باسم
اللجنة حديثه: " ولا يوجد أي
مبرر لاستمرار اعتقال الكاتب
علي العبد الله والانفراد به
لتجريمه، فقد كان ينفذ أمراً
متفقاً عليه بين أعضاء إدارة
المنتدى". وقال الناطق: "
لقد خسرت السلطة كثيراً بهذا
الاعتقال، وخسرت أكثر عندما
أطلقت سراح أعضاء إدارة منتدى
جمال الأتاسي بينما فشلت في
تحقيق أهدافها منه في تخويف
المواطنين من التعبير عن آرائهم
أو وضع حواجز تحول دون الحوار
الوطني." وقال الناطق : "
شئ جميل أن تتراجع السلطة وتفرج
عن إدارة منتدى الأتاسي، لكن
سيكون الأثر أكثر نفعاً لو
أفرجت فوراً عن علي العبد الله
ومحمد رعدون وحبيب صالح والشيخ
محمد معشوق الخزنوي ونزار
رستناوي والمعتقلين من
العائدين إلى الوطن، وسيكون
أجمل لو أطلقت السلطات سراح
كافة المعتقلين السياسيين
فوراً" وختم الناطق تعليقه
بقوله: " المطلوب من السلطة
وعلى جناح السرعة وقف الاعتقال
غير المبرر وتسوية وضع كافة
المعتقلين بالإفراج الفوري
عنهم، وإبطال كافة القوانين
الاستثنائية والقمعية وفتح باب
الحوار والمشاركة بين كافة
أطياف المجتمع السوري".
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان 30/5/2005 ـــــــــــــــــــــــ استكمالاً لمسلسل
الأمن السوري اعتقال السيد/
حبيب صالح استمراراً لسلسله
الاعتقالات الذي تقوم
به السلطات السورية متمثلة
في أجهزتها الأمنية, والذي بدأ
فى الأسبوعين الماضيين بشكل
موسع ومكثف واستهدفت فيه نشطاء
المجتمع المدني وحقوق الإنسان ,
اعتقلت اجهزة الامن السورية
ظهر الأحد الماضي الموافق
29/5/2005 السيد حبيب صالح من مكتبه
في طرطوس دون اسباب للاعتقال،
ويعد السيد حبيب صالح أحد
الكتاب والصحفيين في الدوريات
العربية وناشط في المجتمع
المدني في سوريا ومؤسس منتدى
طرطوس للحوار الوطني
الديمقراطي ومترجم وعضو جماعة
ربيع دمشق. وكانت الحكومة
السورية في الفترة الأخيرة قد
اعتقلت كل من السيد محمد رعدون
رئيس المنظمة العربية لحقوق
الإنسان فرع سوريا ثم جاء
اعتقال مجلس إدارة منتدى
الأتاسي. وللسلطات السورية سجل
حافل فى مصادرة
الحريات العامة مستعينة فى
ذلك بترسانة من القوانين
الاستثنائية والاحكام العرفية
التى طالت نشطاء المجتمع المدنى
السورى بدافع تحجيم دورهم فى
نشر الثقافة الديمقراطية
والحقوقية.
إن البرنامج العربي
يدين وبشدة ما وصلت إليه حالة
نشطاء المجتمع المدنى فى سوريا
ويطالب الحكومة السورية
برفع أيديها عن هؤلاء
النشطاء والإفراج عن
المعتقلين والالتزام بكافة
العهود والمواثيق المتعلقة
بحقوق الإنسان والحريات. كما
يناشد كافة
المؤسسات الدولية والعربية
والنشطاء والكتاب والمفكرين
للتصدى لهذة الهجمة الامنية
الشرسة الموجهة ضد النشطاء
السوريين. القاهرة في: 30/5/2005 Arab
Program For
Human
Rights Activists ـــــــــــــــــــــ التعذيب مجدداً علمت الجمعية أن
أجهزة الأمن العسكري في محافظة
الجزيرة قد اعتقلت المواطنين
محمد اسماعيل حسن ( القامشلي)،
محمد اسماعيل ومنهل فوزي (
القحطانية) ، وقد ضرب الثاني
ضرباً مبرحاً أدى إلى كسر فكه
وأصابته برضوض في القفص الصدري،
بما أجبره على الإقرار باشتراكه
مع الأول في تهريب الدخان، كما
جرى اعتقال مواطنين آخرين بسبب
اتصالات تلفونية مع المعتقلين
المذكورين ( خالد المجولي وصبحي
كريج من قرية حامو) وملاحقة عدد
كبير من المواطنين وردت أسماؤهم
في التحقيقات الأمنية ، وقد
أحيل المعتقلون على فرع التحقيق
العسكري في دمشق . إن جمعية حقوق
الإنسان، إذ تدعو لاحترام
القوانين وتدعم التصدي لكل
أنواع التهريب بما في ذلك تهريب
الدخان، تنوه إلى أن للمكافحة
أجهزتها الخاصة ، عدا على أن
التعذيب محرم دولياً وحسب
الدستور والقوانين المعمول بها
في سورية، ومن المفترض احترامها
خصوصاً من أجهزة الأمن المختلفة
. دمشق في 31/5/2005 جمعية حقوق
الإنسان في سورية دمشق ص.ب 794 – هاتف
2226.66 – فاكس
2221614 hrassy@
lycos.com ــــــــــــــــــــ المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية Web
:www. aohrs.org Mail:
info@aohrs.org خبر عاجل علمت المنظمة
العربية لحقوق الانسان في سورية
ان السلطات السورية قد احالت
صباح اليوم 29-5-2005 المحامي
الاستاذ محمد رعدون رئيس
المنظمة العربية لحقوق الانسان
في سورية الى محكمة أمن الدولة ,
تطبيقاً لقانون الطوارئ وهذا
يؤكّد عدم صحّة مزاعم السلطات
السوريّة بانّ قانون الطوارئ
مجمّد ، ولا تلجأ إليه إلاّ في
الحدود الدنيا. إن المنظمة العربية
لحقوق الانسان في سورية تطالب
بالافراج الفوري عن المحامي
محمد رعدون , واذا كان لدى
النظام اية تهمه يوجهها الية
فليحال الى القضاء العادي وفق
القانون والدستور والشرعة
الدولية . مجلس الادارة 29-5-2005 ـــــــــــــــــــ إفراج عليه أن
يكتمل أطلقت السلطات
الأمنية ظهر اليوم سراح ثمانية
من أعضاء مجلس إدارة منتدى جمال
الأتاسي للحوار الديمقراطي وهن
السيدتين: سهيرالأتاسي وناهد
بدوية والسادة : حسين العودات،
حازم النهار، جهاد مسوتي، عبد
الناصر كحلوس، محمد محفوض، يوسف
الجهماني، بعد اعتقال دام
أسبوعاً. إن جمعية حقوق
الإنسان في سوريا إذ ترحب بهذا
الإفراج، وتعتبره تخفيفاً
للاحتقان الذي أثارته اعتقالات
الموجة الأخيرة، فهي تطالب في
الوقت نفسه باستكمال هذه
الخطوة، بإطلاق سراح المحامي
محمد رعدون رئيس المنظمة
العربية لحقوق الإنسا ن ـ فرع
سورية والكاتب علي العبد الله
العضو التاسع في مجلس إدارة
المنتدى وعضو جمعيتنا والناشط
في لجان إحياء المجتمع المدني،
كما تطالب بإطلاق سراح جميع
معتقلي الرأي وطي ملف الاعتقال
السياسي نهائيا. إن سورية الحريات،
سورية بدون اعتقال سياسي لهي
الأقوى والأجمل معاً دمشق 30/5/2005 جمعية حقوق
الإنسان في سورية دمشق ص.ب 794 – هاتف
2226.66 – فاكس
2221614 hrassy@
lycos.com البيانات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |