بسم
الله الرحمن الرحيم
تصريح
من جماعة الإخوان المسلمين في
سورية
حول
جريمة اغتيال الشيخ محمد معشوق
الخزنوي
تعليقاً
على نبأ اغتيال الشيخ محمد
معشوق الخزنوي بعد اختطافه في
دمشق، أدلى المراقب العام
للإخوان المسلمين في سورية،
بالتصريح التالي:
بعد
عملية اختطاف دامت ثلاثة
أسابيع، أعلنت السلطات السورية
عن مقتل الداعية والمفكر
الإسلامي فضيلة الشيخ محمد
معشوق الخزنوي، على أيدي
مجموعةٍ اتهمتها باختطافه
وقتله..
وكنت
قد التقيت فضيلة الشيخ محمد
معشوق الخزنوي رحمه الله،
بتاريخ 15 شباط (فبراير) 2005، خلال
رحلته الأخيرة إلى أوروبا،
بحضور عددٍ من الإخوة العرب
والأكراد، ودار الحديث حول
الأوضاع الحالية والرؤية
المستقبلية في سورية،
والعلاقات الأخوية العربية
الكردية في إطار الوحدة الوطنية..
وقد أشاد – رحمه الله – بمواقف
الجماعة الوطنية، وببرنامجها
السياسي الذي كان قد اطلع عليه
من قبل، وطالب بإعلان موقفٍ
واضحٍ من القضية الكردية، ومن
المظالم التي يتعرّض لها
المواطنون الأكراد في سورية.
وقد استجابت الجماعة إلى طلبه،
وأعلنت رؤيتها حول القضية
الكردية بتاريخ 17/5/2005
إن
جماعة الإخوان المسلمين في
سورية، إذ تستنكر وتدين هذه
الجريمة البشعة التي ارتكبت
بحقّ علمٍ من أعلام الحركة
الإسلامية والوطنية والكردية..
لتطالب بالتحقيق النزيه حول هذه
الجريمة النكراء، والكشف عن
ملابساتها، وتقديم الجناة ومن
يقف وراءهم، أياً كانوا، إلى
العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت
أيديهم.
كما
تتوجّه جماعة الإخوان المسلمين
في سورية، إلى أسرة الفقيد،
وإلى أشقّائنا المواطنين
الأكراد، وإلى أبناء شعبنا
السوري أجمع.. بخالص العزاء
والمواساة، سائلين المولى عز
وجل أن يتغمّد فقيدنا بواسع
رحمته، ويسكنه فسيح جنّاته، وأن
يلهمنا جميعاً الصبر وحسن
العزاء.. وإنا لله وإنا إليه
راجعون. ولا حول ولا قوة إلاّ
بالله العليّ العظيم.
لندن
في 1 حزيران (يونيو) 2005
علي
صدر الدين البيانوني
المراقب
العام للإخوان المسلمين في
سورية
|