بيانات
حول حقوق الإنسان
السيول
تغمر الأراضي
وتتسب
في الإضرار بالمنازل والطرقات
تسبب هطول الأمطار
بغزارة في اليومين الماضيين من
الإضرار بمناطق زراعية حيث غطت
مساحة كبيرة من الأراضي
الزراعية وأضرت بالعديد من
المنازل وتسببت في قفل الطرقات
وتعطيل الخدمات العامة في
العديد من المحافظات. وقد نجم عن
السيول الجارفة في محافظتي
دير الزور والسويداء غمر آلاف
الدونمات من المزروعات وهدم بعض
المنازل ومحاصرة التجمعات
السكانية في قرى المسرب والعنبة
والبويطية والكبر والكسرة
والطريف. لقد كشف هطول الأمطار
بغزارة فشل الحكومة في تحقيق
التنمية الاقتصادية خاصة
بالمناطق الريفية وتوظيف
الموارد المالية لاستثمار
الأمطار لصالح مشاريع زراعية
ومشاريع الطاقة الكهربائية
وتقصيرها في حماية المنازل
والطرقات من السيول الجارفة ،
في الوقت الذي ينتشر فيه الفساد
وإهدار المال العام على اوسع
نطاق.
إننا في اللجنة
السورية لحقوق الإنسان نندد
بتقصير السلطة بتحمل
مسؤولياتها تجاه البيئة،
وإهمالها للبنية التحتية،
ونطالبها بالاعتناء بالريف
السوري المهمل والمجرد من كثير
من الخدمات، وبناء السدود
وقنوات استيعاب السيول
والأمطار الزائدة للانتفاع بها
في الفصول الأخرى. وتطالب
اللجنة من السلطات السورية تبني
سياسات رشيدة توقف هدر الموارد
المالية وتقضي على الفساد
وتستفيد من الموارد الطبيعية.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
10/2/2006
ـــــــــــــــــــــــ
سجن مجدو نسخة
من سجون العصور الوسطي
تقرير صادر عن مركز
رسالة الحقوق حول معاناة الأسرى
في سجن مجدو
أوضاع الأسرى تزداد
سوءاً في ظل البرد الشديد
وإدارة السجن تتعمد عدم تقديم
العلاج اللازم للمرضى خلال
زيارة قامت بها محامية مركز
رسالة الحقوق حنان الخطيب لسجن
مجدو للكشف عن الانتهاكات التي
تقوم بها إدارة السجن بحق
الأسرى فقد أفادت بأن الأسرى في
قسم " 5 " يعانون ظروف هي
الأصعب منذ تاريخ اعتقالهم
وأوضح الأسير/ بهاء الدين دياب
بأن الطقس داخل القسم بارد جداً
والرطوبة عالية وهناك زيادات
كبيرة في أعداد الأسرى في الغرف
حيث أن الغرف صغيرة ولا تستوعب
هذا العدد الكبير من الأسرى حيث
أن العديد منهم ينامون على
الأرض ولا تسمح الإدارة بإدخال
الأغطية والملابس لهم من الأهل
ولا يوجد
ماء ساخن داخل الغرف وأن هناك
عديد من الأسرى محرومون من
زيارة الأهل وذلك دون إبداء أي
عذر أو سبب لذلك وأضاف الأسير/
بهاد الدين دياب قائلاً بأن
الكلمات تقف عاجزة لكي توضح مدى
المعاناة التي نعانيها دخل
القسم كما أن إدارة السجن في قسم
" 2 " تعقد إجراءات دخول
الحاجيات والملابس.
كما أفادت محامية
المركز وخلال زيارة لها للأسير
أسامة المصري بتردي وضعه الصحي،
ومن الجدير ذكره أن الأسير
أسامة المصري تعرض قبل اعتقاله
لعدة إصابات بجسده وهو يعاني من
أمراض مزمنة في المعدة إذ تم
تركيب أجهزة طبية معقدة داخل
جسده وهي بحاجة لمتابعة طبية
دورية وأفاد الأسير المصري بأن
إدارة السجن تمنع عرضه علي طبيب
لمعاينة وضعه الصحي أو توفير
العلاج اللازم لحالته كما رفضت
إدارة السجن من إدخال الملابس
الشتوية للأسير المصاب.
إننا في مركز رسالة
الحقوق نعرب عن بالغ قلقنا علي
حياة الأسرى خاصة حياة الأسير
أسامة المصري، وندعو كافة
المنظمات والهيئات الدولية
والأطراف السامية الموقعة علي
معاهدة جنيف الرابعة، الخروج عن
صمتها حيال جرائم الاحتلال
الإسرائيلي بحق الأسرى
والمعتقلين الفلسطينيين.
كما ندعو جميع
الضمائر الحية وخاصة الأخوة
المحامين الفلسطينيين (المقيمين
في الخارج)والعرب والمسلمين
والأصدقاء العمل علي تقديم
مجرمي الحرب في دولة الاحتلال
للعدالة الدولية.
السبت 11/02/2006م
مركز رسالة
الحقوق
وحدة الدعم
القانوني للأسرى – غزة –
فلسطين
ــــــــــــــــــــــ
اللائحة
التنفيذية لقانون تنظيم
الجامعات
تتابع اللجنة
السورية لحقوق الإنسان باهتمام
أعمال السلطات السورية لإصدار
اللائحة التنفيذية لقانون
تنظيم الجامعات. وتدرك اللجنة
الحاجة الماسة إلى تصحيح أوضاع
قطاع التعليم العالي ليفي
بمتطلبات البلد ويوفر التعليم
المتقدم لكافة المواطنين
السوريين ويتخلص مما علق به
جراء تدخلات النظام ومحاولات
فرض طروحاته الأيديولوجية
والسياسية على القطاع أو بسبب
الإهمال والفساد اللذين أضرا
بهذا القطاع الحيوي وأضرا بحق
المواطن السوري في التعليم
الملائم.
اللجنة
السورية إذ تراقب أوضاع القطاع
التعليمي المتدهورة تدعو
السلطات السورية إلى وقف
محاولات التدخل في قطاع التعليم
لصالح الأجندة الحزبية الرسمية
وتطلب منها الإلتزام بالأسس
والضوابط التي تكفل استقلال
قطاع التعليم العالي عن السلطة
بما يضمن تطوره وتحديثه ويلبي
حاجة الطالب الجامعي في القرن
الحادي والعشرين.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
10/2/2006
ــــــــــــــــــــــــــ
تأجيل محاكمة 49
كردياً شاركوا في احتجاج على
مقتل الخزنوي
افادت الأخبار
الواردة من القامشلي أن قرارا
أتخذ بتأجيل محاكمة 49 كرديا
كانوا قد احتجوا على مقتل الشيخ
الخزنوي في 5/6/2005. وفي الوقت الذي
ترفض فيه اللجنة السورية
التواجد الأمني المكثف في هذه
المدينة وما صاحب قرار التأجيل
من إجبار الشبان الذين يحاكمون
على التوقيع على استلام مذكرة
التأجيل، الأمر الذي يعكس
مناخ التوجس ويكرس سياسة
القمع، فإنها تستنكر عرض القضية
على محكمة عسكرية وتحذر من
عواقب الأسلوب الذي تنتهجه
السلطات في مواجهة أنشطة يكفلها
الدستور السوري وكافة المواثيق
والقوانين الدولية.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تطالب السلطات
السورية بإسقاط التهم عن
المواطنين المذكورين الذين
مارسوا حقهم الدستوري في
التعبير عن رأيهم والتظاهر
والاحتجاج على مصرع الشيخ
الخزنوي، كما تدعو كافة
المنظمات الحقوقية الدولية
للضغط على السلطات السورية لوقف
الانتهاكات المستمرة لحقوق
المواطنين السوريين في التعبير
السلمي عن أرائهم، الأمر الذي
كفله الدستور السوري والمواثيق
الإنسانية.
خلفية الموضوع:
دعت أحزاب كردية
للاعتصام أمام المحكمة
العسكرية في القامشلي بالتزامن
مع بدء محاكمة الشبان الأكراد
الذي اعتقلوا على خلفية
مشاركتهم في مظاهرة في 5/6/2005،
احتجاجاً على اختطاف وتصفية
الشيخ الكردي معشوق الخزنوي.
وقد اتهمت السلطات السورية
بالوقوف وراء الجريمة.
وعلى الرغم من
تأجيل المحاكمة، فقد لاحظ
المواطنون يوم الخميس (6/2/2006)؛
تواجداً أمنياً وعسكرياً
مكثفاً، أمام مواقع أبنية
حكومية في القامشلي من ضمنها
مبنى مديرية المنطقة، وشعبة حزب
البعث بالإضافة إلى ساحة
المحكمة العسكرية، كما شوهدت دوريات
أمنية مشتركة وأخرى للشرطة
العسكرية على مداخل المدينة.
ويواجه الأكراد
التسعة والأربعون تهم إثارة
الشغب والنعرات الطائفية،
وذلك على خلفية مشاركتهم في
التظاهرة التي استخدمت قوات
فيها القوة لتفريق المتظاهرين.
ولقد توفيت امرأة في التظاهرة
المذكورة، واعتقل أكثر من ستين
شاباً، أفرج
عن بعضهم.
وأكدت مصادر
كردية ان المتهمين المشار إليهم
"عذبوا واعتقلوا آنذاك لمدة
شهرين، كما تعرضت عشرات النساء
الكرديات للضرب المبرح، ثم
أخلى سبيل المعتقلين ليقدموا
للمحاكمة (وهم طلقاء) بالإضافة
إلى 12 حدثاً كردياً يقدمون للمحكمة
جنايات الأحداث بالحسكة".
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
10/2/2005
ــــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سوريا
www.aohrs.org
بيان
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
انه منذ شهر اعتقل المواطن
حمادة مصطفى عفش (55 سنة) من قرية
خربة عندان التابعة لمدينة حلب
وذلك خلال وجوده في دمشق وبدون
معرفة الأسباب أو معرفة مصيره
حتى ألان
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية
تدين استمرار الاعتقال
التعسفي
وتطالب المنظمة
بالإفراج الفوري عن المواطن
حمادة مصطفى عفش أو إحالته إلى
القضاء العادي في حال وجود أية
أدانه قانونية له .
دمشق في 8-2-2006
مجلس الإدارة
|