ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 02/06/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ملف حول اغتيال

الشيخ معشوق الخزنوي (رحمه الله)

الشيخ معشوق الخزنوي وجد مقتولا ..

وجدت السلطات السورية المختصة جثة الشيخ معشوق الخزنوي مقتولاً ، و رجحت مصادر مطلعة لسيريانيوز ان تكون السلطات قد عثرت على جثته في محافظة دير الزور شمال شرق سورية.

سيريانيوز 01/06/2005

ـــــــــــــ

السلطات السورية نفت علاقتها بمقتله

تسليم جثة معشوق الخزنوي رجل الدين الكردي البارز لأسرته في سوريا

دبي-العربية.نت

في أحدث تداعيات قضية الشيخ الكردي معشوق الخزنوي أعلن مصدر مسؤول في وزراة الداخلية السورية اليوم الأربعاء  1-6-2005 أن قوى الأمن ألقت القبض على "عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص قاموا باختطاف الشيخ معشوق الخزنوي من دمشق ونقله الى حلب ثم قتله."

وأضاف المصدر أن القضية سلمت منذ بدايتها إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق خالد حمود الذي أشرف على كامل التحقيقات مع هيئة الكشف الطبية التي عينها القضاء، مؤكدا أن عددا من الخاطفين الذين ألقي القبض عليهم اعترفوا بجريمتهم وأنهم جزء من مجموعة مؤلفة من 5 أفراد قاموا باختطاف الشيخ الخزنوي من دمشق بعد تخديره ونقلوه إلى حلب ثم قتلوه ودفنوا جثته في مدينة دير الزور.

واضاف المصدر أنه بعد إلقاء القبض على المجموعة أرشدوا عناصر الأمن الجنائي إلى مكان الجثة حيث تم إخراجها وتسليمها لأسرته الذين كانوا "على إطلاع كامل بحيثيات وخطوات التحقيق الذي أدى إلى اكتشاف الجريمة."

وأشار المصدر إلى أن نتيجة التحقيق تؤكد أن هذه الجريمة جنائية بحتة وأن الشيخ الخزنوي لم يعتقل أبدا من اية جهة أمنية.

جهات كردية تطالب بلجنة تحقيق دولية

وفي اتصال هاتفي معه من دبي قال سكرتير اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا حسن صالح لـ"العربية.نت" إن بعض الجهات نقلت يوم أمس الثلاثاء عن طبيب سوري مشاهدته الشيخ الخزنوي في مستشفى تشرين العسكري بدمشق وهو في حالة يرثى لها ولكن اليوم صباحا طلبت جهات حكومية من أسرته أن تستلم جثته من مستشفى دير الزور.

وأضاف صالح أن أبناء الشيخ أخبروه بوجود آثار ضرب على جسد والدهم، وتابع "نطالب بلجنة تحقيق دولية في ظروف وفاة الشيخ الخزنوي الذي كان يقول الحقيقة ويدعو للتسامح والحل الديمقراطي للقضية الكردية".

من جهتها، أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن "تخوفها من أن تكون أجهزة الأمن وراء اختفائه".

مَنْ هو معشوق الخزنوي؟

وفي مقالة كان قد نشرها الروائي السوري المعارض وائل السواح في أحد المواقع الكردية على الانترنت يشير فيها أن معشوق الخزنوي "ظاهرة استثنائية بين رجال الدين السوريين. فهو شيخ يرى أن الدين هو الأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي. وهو كردي يرى أن العرب والكرد يشكلان معاً وحدة أخوية متكاملة ضمن النسيج السوري ويتحملان معاً واجب الدفاع عن وحدة التراب السوري وحضارته وإنجازاته عبر التاريخ ولهما الحقوق نفسها في المواطنة التي ينبغي أن تتغلب على أية صفة أخرى، وهو رجل يرى أن النساء شقيقات الرجال. والمرأة مساوية للرجل في الإنسانية والكرامة، وهي مساوية للرجل في الحقوق والالتزامات كافة ولا فارق بينهما في كل المزايا والصلاحيات من جهة والواجبات من جهة أخرى. وهو إنسان يرى أن الكرامة الإنسانية ثابتة لكل بني آدم بتكريم الله له، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق أو النسب أو اللون أو التابعية، ومن هنا وجب التعارف والتعاون والتكافل بين جميع الجماعات البشرية تعاوناً يقوم على الحق والعدل والمساواة، لأن حقوق الإنسان مكفولة لكل فرد ولكل جماعة كما أقرتها الشريعة الإسلامية واللوائح الدولية لحقوق الإنسان."

ويدعو الشيخ الخزنوي إلى ما يسميه بـ"فك الاشتباك بين العقل والنص" وذلك بالأخذ في الاعتبار ظروف النص الزمانية والمكانية، "كأسباب النزول وأسباب الورود، وإحياء وسائل العلماء المجتهدين في التعامل مع النص من خلال تخصيص العام وتقييد المطلق وتأويل الظاهر والتوقف في النص وغيرها من الوسائل التي تجعل النص نوراً يقتدي به المهتدون وليس غلاً يحول دون ضياء العقل ونوره."

ـــــــــــــــ

الداخلية تتحدث عن عصابة والأكراد يتهمون السلطة

تضارب الأنباء حول مقتل معارض سوري  

شهدت قضية الشيخ الخزنوي الذي اتهمت سلطات الأمن السورية بقتله منعطفا جديدا بعد إعلان وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على من وصفوا بقتلته.

وذكر مسؤول في وزراة الداخلية السورية اليوم ان قوى الأمن ألقت القبض على "عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص قاموا باختطاف الشيخ معشوق الخزنوي من دمشق ونقله إلى حلب ثم قتله".

جاء ذلك بعد تأكيد أمين عام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا نظير مصطفى أن الشيخ معشوق الخزنوي الذي سلمت السلطات السورية جثته إلى ذويه قضى نحبه تحت التعذيب.

وأكد مصطفى -وهو أمين عام أكبر حزب كردي في سوريا- بذلك ما أفاد به بيان صدر قبل أيام لحزب يكيتي الكردي المتطرف حول وفاة الشيخ الخزنوي الذي كان نائبا لرئيس مركز الدراسات الإسلامية.

بيان يكيتي

وجاء في بيان حزب يكيتي أن الشيخ محمد معشوق خزنوي قتل على أيدي السلطات السورية، وأن الجثة "ستسلم بعد ساعتين إلى ذويه في القامشلي" الواقعة في أقصى شمال البلاد.

ومعلوم أن القامشلي ذات الغالبية الكردية شهدت في مارس/ آذار من العام الماضي مصادمات بين أجهزة الأمن والأكراد سقط خلالها قتلى ونقل المئات إلى المعتقلات قبل الإفراج عن معظمهم.

وقال مصطفى في اتصال هاتفي إن الخزنوي المفقود منذ 10 مايو/أيار الماضي ظهرت جثته في مستشفى تشرين العسكري وبدت عليها آثار التعذيب حسبما أفاد به الأطباء.

وكانت منظمات عدة للدفاع عن حقوق الإنسان أعلنت أن الشيخ الخزنوي "اختفى في دمشق". وعبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن "تخوفها من أن تكون أجهزة الأمن (السورية) وراء اختفائه". فيما نفى مسؤول سوري من جهته أن تكون السلطات اعتقلت الخزنوي.

وتجمع نحو عشرة آلاف كردي في 21 مايو/أيار في مدينة القامشلي في شمال سوريا للمطالبة بالكشف عن مصير الخزنوي. وطالبوا الرئيس السوري بشار الأسد ببذل ما في وسعه "لكشف مصير" الشيخ الخزنوي.

الجزيرة نت 01 / 06 / 2005

المصدر: الفرنسية

ــــــــــــــــ

"الإرهاب خطر ودمار"

عما قاله الدكتور المرحوم الشيخ محمد معشوق الخزنوي

ببالغ الأسى والألم تلقينا نبأ استشهاد الشيخ محمد معشوق الخزنوي بمسؤولية مباشرة من السلطات السورية..

إننا وفي هذا المصاب الأليم ندعو أبناء الشعب الكردي في كل مكان وندعو القوى والأحزاب الكردية والوطنية إلى  ممارسة كافة أساليب النضال السلمية والديمقراطية للتعبير عن الرفض القطعي لهذه الأساليب الإرهابية التي مورست بحق الابن البار للشعب الكردي الدكتور محمد معشوق الخزنوي حتى وصلت إلى حد التسبب في قتله

إن هذه الجريمة تعتبر سابقة خطيرة وغير مقبولة بكل المقاييس في حق الشعب الكردي والشعب السوري عامة

هذا ومن المتوقع إن يصل جثمان الشيخ إلى قامشلو حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم

إننا إذ نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد والشعب الكردي فانتنا ندعو إلى المشاركة الواسعة في جنازة المرحوم تعبيرا عن الرفض القاطع من قبل الشعب الكردي لهذه الممارسات الإرهابية من قبل السلطات السورية.

معا نحو تحقيق مطالب شعبنا الكوردية العادلة

سيبقى مقتل الشهيد محمد معشوق الخزنوي وصمة عار في حبين السلطات البعثية في سوريا

    ciwanên kurdمجموعة شباب الكرد

ــــــــــــــــــ

إعتقال قتلة الشيخ الخزنوي في سورية

1/06/2005

بهية مارديني  ـ إيلاف

بهية مارديني من دمشق، وكالات: علمت "ايلاف" من مصدر امني سوري مسؤول انه تم القاء القبض على ثلاثة اشخاص اعترفوا بقتل الشيخ الكردي محمد معشوق الخزنوي بعد نقله من دمشق الى محافظة حلب اثر اختطافه وتخديره في العاشر من الشهر الماضي ،وتابع المصدر انه تم قتل الشيخ الكردي الخزنوي في حلب ودفن واخفيت جثته في محافظة دير الزور وقد قام الامن الجنائي بمتابعة القضية وبعد القبض على الجناة واعترافهم تم الاستدلال على مكان الجثة بوجود خالد حمود قاضي التحقيق الاول بدمشق الذي تسلم التحقيقات منذ بدايتها ولم يكشف عنها حرصا على سريتها، واضاف المصدر ان الامر جنائي بحت وليس له اية خلفية سياسية ، نافيا ان يكون قد تم اعتقاله في اية جهة امنية ،من جانبها نفت مصادر كردية ما اذاعته وكالة "فرانس برس" نقلا عن المحامي والناشط خليل معتوق في ان عائلة الشيخ الكردي محمد معشوق الخزنوي "رفضت استلام جثته الى ان يكشف عليها طبيب شرعي ويحدد سبب الوفاة".

واكدت المصادر في اتصال من ايلاف الى محافظة القامشلي ان عائلة الخزنوي تسلمت جثته من الجهات الامنية في محافظة دير الزور حيث عثر على الجثة ، وتوجهت الى منزله في القامشلي حيث يتجمع العشرات من السوريين الاكراد بانتظار وصول الموكب.

من جانبه اوضح المحامي خليل معتوق لايلاف انه قال لوكالة فرانس برس ان اهل الشيخ الخزنوي رفضوا دفن الجثة وليس تسلمها حتى تحدد اسباب الوفاة وموعدها من قبل تقرير للطبيب الشرعي. واعرب معتوق عن استيائه من حادثة الاغتيال والاختطاف لشيخ ذي اتجاه تنويري مثل الخزنوي.

مصادر أمنية قالت لـ"ايلاف" إن خيوط التحقيقات التي اجرتها وتابعها باهتمام الامن السوري منذ اختطاف الخزنوي واختفائه باتت مكتملة وسيكشف عن اسماء الجناة لاحقًا، واكدت المصادر ان المجموعة التي قتلت الخزنوي عددها خمسة تم القبض على ثلاثة منهم وجاري البحث عن الاثنين الاخرين، وكشفت عن ان اسماء الجناة والمحرضين ستكون مفاجاة لان وراء الامر خلافات عائلية .

واعتبرت المصادر ان هناك جهات مغرضة تحاول الاساءة الى سورية عبر اتهام الجهات الامنية باختطافه وتصعيد الموقف وهي العين الساهرة على امن البلاد.

وكانت مصادر أمنية وكردية سورية متطابقة كشفت ان الجهات الأمنية السورية عثرت على جثة الشيخ الكردي الدكتور محمد معشوق الخزنوي". واضافت المصادر "انه تجري حاليًا تحقيقات مع احد المتهمين الذين القت القوى الامنية القبض عليه وهو على علاقة بعملية الاختطاف ولكن لم يتم تحديد هويته". وقال زرادشت محمد العضو القيادي في حزب الوحدة الكردي لـ "ايلاف" إن هذه الظاهرة خطرة وتحصل في سورية للمرة الاولى فاختطاف شخص بمقام الخزنوي واغتياله بهذه الطريقة المروعة يدل على ان الامور ليست على مايرام .

واستغرب زرادشت محمد عدم توصل القوى الامنية الى معرفة مصير الشيخ الخزنوي الا بعد عشرين يوما حيث كانت اعلنت الداخلية السورية عن عدم علاقتها بالامر باي شكل من الاشكال".

اعلنت منظمات عدة للدفاع عن حقوق الانسان مؤخرا ان الشيخ الخزنوي نائب رئيس مركز الدراسات الاسلامية "اختفى في دمشق". وعبرت المنظمة العربية لحقوق الانسان عن "تخوفها من ان تكون اجهزة الامن (السورية) وراء اختفائه". ونفى مسؤول سوري ان تكون السلطات اعتقلت الخزنوي. وكان الخزنوي اختطف الشهر الماضي بعد مكالمة غامضة وردت الى مكتبه بدمشق في مركز الدراسات الاسلامية الذي يرأسه النائب محمد حبش.

ـــــــــــــــــــــــ

)و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء و لكن لا تشعرون(

أيتها الأمة السورية الصابرة

ننعي إلى أمتنا المختطفة الأسيرة المعذبة شهيدنا الأسير المختطف المعذب سماحة الشيخ (( معشوق الخزنوي)) الذي ذبحته أيدي الغدر و الوحشية و الطائفية و الحقد في أقبية الأمن العسكري في دمشق , هذا الرجل الذي لم يقترف جرما سوى أنه كان سوريا كبيرا و صادقا و تكلم بما لا تقبل به أحقاد الطغمة المجرمة الشوفينية المتسلطة على أمتنا , فما كان من هذه الطغمة إلا أن أنشبت أنياب أحقادها الشوفينية في جسد الشيخ بعد أن إختطفه كلاب الأمن العسكري في العاشر من أيار الماضي .

لقد قتل الشيخ بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد مجرمي الحقد الشوفيني و الطائفي في أقبية الأمن العسكري , و الهدف من قتله كان خنق روحه الكبيرة و القضاء على همته العالية و منعه من الجهاد في سبيل تحرير وطنه و أمته من نير العسف و الحقد , و لكن المخالب التي قتلت الخزنوي لم يعلم أصحابها أن الخزنوي لم و لن يكون مجرد رقم جديد يضاف إلى ضحايا الوحش الطائفي الحاقد الذي يسفك دماء أهالي سورية منذ قرابة نصف قرن .

الخزنوي كان كبيرا بحجم سوريا كلها بسنتها و كردها و عربها , و لن تمر جريمة إغتياله دون عقاب أليم و قريب جدا , و إن أمة الخزنوي الكبير و الكبير جدا لن يكفيها بدم الخزنوي شيء أقل من دم كل من شارك و حمى و دعم و أمر و رضي بخطفه و قتله ( و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا).

إن (تل معروف) الثكلى ستكبر و تكبر حتى تصير سورية كلها (تل معروف) , و سوريا كلها أولياء الشهيد معشوق و كلها يطلب القتلة بالقصاص و لا بديل عن القصاص , و لقد جنت على نفسها براقش الحقد الطائفي .

إننا في حزب الوطنيين الأحرار السوريين نؤكد أننا جميعا من أولياء دم الشهيد و أنه كتب على قلوبنا و صدورنا :

لا تصـــالــــــــح

لا مصالحة مع القتلة

لا تنازل للقتلة

و لا حل إلا بالقصاص من القتلة

و لا عزاء عنك يا معشوق إلا بثأرك ممن قتلتك

الهيئة القيادية

حمص في 1-06-2005

حزب الوطنيين الأحرار السوريين

ــــــــــــــــــ

مصرع الشيخ محمد معشوق الخزنوي

مات الشيخ محمد معشوق الخزنوي نتيجة للتعذيب الشديد المفضي إلى الموت الذي لقيه على يد خاطفيه منذ ثلاثة أسابيع، ومع أن الشيخ اختطف من مقر إقامته  قرب دمشق  صباح يوم الثلاثاء (10/5/2005) وعلى الرغم من نفي وزير الداخلية السوري أن يكون الشيخ الخزنوي معتقلاً لديهم .

وتناقلت الأنباء يوم أمس الثلاثاء (31/5/2005) أنه نقل على وجه السرعة إلى إحدى المستشفيات العسكرية بدمشق لإسعافه، حيث كان بحالة صحية بالغة السوء، وقد أعطي بعض المضادات الحيوية والعلاجات وسط تواجد أمني كثيف في المستشفى ثم نقل مرة ثانية إلى مكان غير معلوم.

غير أن هذه الرواية اختلفت اليوم عندما تناقلت الأنباء عن مصادر رسمية أنه اختطف من قبل خمسة أشخاص واقتيد إلى حلب، وقتل ودفن هناك إلى أن اكتشفت السلطات الأمر وتعرفت على مكان دفنه فأخرجت جثته وسلمتها إلى ذويه واعتقلت شخصين لهما علاقة بعملية الخطف وهي جادة بالبحث عن الباقين.

وتناقلت مصادر أخرى أن السلطات الأمنية كانت تتعقبه منذ مدة بسبب شخصيته المؤثرة ومكانته العلمية والإجتماعية  وعلاقته الواسعة وصراحته في التحدث عن ضرورة إنصاف الأكراد السوريين ورد حقوقهم إليهم، ومواقفه المؤيدة  للحوار الوطني وإزالة العوائق التي تقف دونه، ودعوته لإبطال القوانين القمعية والاستثنائية. وعلمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصادر عليمة بأنه تم استدعاء الشيخ محمد معشوق الخزنوي مرات عديدة إلى الدوائر الأمنية للتحقيق معه في علاقته بالمطالبات الكردية وعلاقته بالتيارات الكردية والسورية.

وصرحت أسرة الشيخ اليوم  بأن آثار التعذيب بدت واضحة في أنحاء جسمه.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر السلطات السورية مسؤولة في المقام الأول عن النهاية المأساوية للشيخ محمد معشوق الخزنوي، فهي مسؤولة عن سلامة مواطنيها وقد تنصلت دائماً من هذه المسؤولية واستهانت بقيمة الحياة المقدسة  للمواطنين السوريين، سواء كانت هي الجهة المعتقلة أو كانت جهة ثانية تعمل بالنيابة عنها أو كان الجناة مجرمين آخرين.

وتطالب اللجنة السورية بفتح تحقيق محايد تشرف عليه جهة محايدة للكشف عن ملابسات اختطاف المغدور ووصوله إلى هذه النهاية  المفجعة ومحاكمة المسؤولين عن ذلك.

وتدين اللجنة القتلة أياً كانوا، وتدين أساليب القمع المتوحشة ، والتعذيب المفضي إلى الوفاة ... وتطالب أصدقاء حقوق الإنسان في سورية وفي العالم للتدخل للوقوف في وجه الانهيارات الأخلاقية والمسلكية الخطيرة للسلطات السورية التي تمارس القتل والقمع ، والاختطاف والتعذيب المفضي إلى الهلاك.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

1/6/2005

 -------------------
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
Syrian Human Rights Committee (SHRC)
http://www.shrc.org
BCM Box: 2789, London WC1N 3XX, UK
Fax: +44 (0)870 137 7678
ـــــــــــــــــ

دمشق تسلم جثة الخزنوي لاسرته وحزب كردي يؤكد وفاته تحت التعذيب

سلمت السلطات السورية جثة الشيخ الكردي معشوق الخزنوي الذي كان مختفيا منذ 3 اسابيع الى اسرته، معلنة انه قتل على يد اشخاص تم اعتقالهم، لكن حزبا كرديا اتهم السلطات بقتله مؤكدا ان التشريح اثبت وفاته تحت التعذيب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الاربعاء، عن مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن "عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص قاموا باختطاف الشيخ الخزنوي من دمشق بعد تخديره ونقلوه إلى حلب ثم قتلوه ودفنوه في دير الزور" في شمال سوريا على بعد 430 كلم من دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية نقلا عن المصدر "بعد إلقاء القبض عليهما ارشدا الأمن الجنائي إلى مكان الجثة وتم إخراجها وتسليمها" إلى ذوي الشيخ الخزنوي.
وأكد أن "الشيخ الخزنوي لم يعتقل أبدا من أية جهة أمنية كما روجت بعض المصادر ووسائل الإعلام المغرضة".

وأفاد النائب في مجلس الشعب السوري محمد حبش في وقت سابق أن "شخصين من المحافظات الشمالية قتلا الشيخ الخزنوي، نائب رئيس مركز الدراسات الإسلامية في دمشق"، وأنهما "اعترفا بارتكاب الجريمة والتحقيقات جارية معهم".

لكن مسؤولين في حزب يكيتي الكردي المحظور نفى الرواية الرسمية السورية، واكد ان الشيخ الخزنوي توفي "تحت التعذيب".

وقال متحدث باسم الحزب في بيان وزع في بيروت ان الشيخ الخزنوي "قتل بيد السلطات السورية".

من ناحيته أكد أمين عام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا نظير مصطفى الأربعاء من بيروت أن جثة الشيخ الخزنوي تحمل آثار تعذيب.

وكانت منظمات عدة للدفاع عن حقوق الإنسان أعلنت أن نائب رئيس مركز الدراسات الإسلامية الشيخ الخزنوي "اختفى في دمشق".

وعبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن "تخوفها من أن تكون أجهزة الأمن (السورية) وراء اختفائه".

وشوهد محمد معشوق الخزناوي وهو رجل دين معتدل لا يعرف عنه معارضته للحكومة اخر مرة في العاشر من ايار/مايو ايار في مركز الدراسات الاسلامية في دمشق.

وكان يتمتع باحترام لدوره في تشجيع التفاهم والحوار بين العرب والاكراد وبين مختلف الديانات في سوريا

/ موقع  البوابة/ مصادر متعددة

ــــــــــــــــــ

بيان التجمع الوطني الديمقراطي السوري  تود

حول جريمة إغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي

أيتها السورية .... أيها السوري  ... أيها الشعب العريق في الوطن العريق

ببالغ الأسى والحزن تلقينا  نبأ  العثور على المفكر الوطني الشيخ الخزنوي مقتولا . وبعد إعتقاله لثلاثة أسابيع ، ورغم كل النداءات  المطالبة بالإفراج عنه ، أو معرفة أية جهة إعتقلته ، وما هي التهمة الموجهة إليه ، وماهي الجرائم التي إرتكبها لكي يخطف ويلقى في غياهب الزنازين وأقبية الظلم ، نجد الطغاة يرسلونه إلى مشفى القامشلي مقتولا يفترش دماؤه .... لقد قتله الطغاة المجرمون.

إننا أيها الشعب العريق إذ نتوجه إلى عائلة الفقيد بأحر التعازي ، فإننا نتوجه إلى أحرار سورية في كل مكان  أن  يعربوا عن إستنكارهم لهذه الجريمة البشعة وأن نشارك جميعا في تشييع  جثمانه إلى مثواه الأخير لكي يحتضنه تراب سورية ، ولكي يمتزج في أعماقها حب العطاء . إننا أيتها السورية وأيها السوري نحمل النظام السوري مسؤولية إغتيال فقيد الحركة الوطنية السورية ، حتى لو لم يكن النظام عبر أجهزته الأمنية هو المنفذ المباشر لعملية الإغتيال ، فهو بإحكام قبضته أمنيا على البلاد والعباد المسؤول عن أية جريمة ترتكب ، وخصوصا إن مست الجريمة  قادة الشعب والمناضلين من  أجل الرقي بسورية  وتحقيق العدل والحرية والفقيد كان مناضلا من اجل حرية سورية وتحررها .

أيها  الشعب العريق إنها جريمة بشعة في سلسلة الممارسات  البشعة التي يمارسها  النظام السوري ، إنه  النظام  مستمر في ممارسة أساليب القمع  والإرهاب ضد أحرار سورية وضد الساهرين على بناء نهضتها  ووحدتها الوطنية . إننا في التجمع الوطني  الديمقراطي السوري  تود نهيب بشابات وشباب سورية أن ينضموا ويوحدوا صفوفهم  في جبهة مقاومة القهر والإستبداد الذي تمارسه طغمة دكتاتورية تقود سورية إلى الهاوية وتصادر حقوق المواطن وتحاول أن تجعل من السوريين عبيدا ومجرد قطعان بشرية لاحق لها ولاحقوق . هكذا يريد الطغاة المهيمنون على السلطة وعلى المؤسسات والناهبون للثروات والخيرات ، وهاهم  بإتباع أساليب القتل والإعتقال يريدون حرمان سورية من مفكريها  ومن علمائها ، يريدون أن تكون سورية جماعات سكانية بلا وطن وبلا هوية . ... لن يتمكنوا من نيل مآربهم  فإن هم إعتقدوا بأن إغتيال الخزنوي  وإعتقال آخرين سيمهد طريقهم  فهم مخطؤون ، وإن كانت إعمالهم كلها أخطاء بأخطاء فهم إنما يمهدون الطريق لبداية نهايتهم ، وهي قريبة ومحتمة .

طغاة الشام بجريمتهم البشعة النكراء هذه  يؤكدون مرة أخرى عدائهم لسورية الوطن ولسورية الشعب ، إنهم  يضيعون فرصة ذهبية يتيحها  لهم شعب سورية وقواه الوطنية بفتح  صفحة جديدة في العلاقة السورية  السورية ، إنهم يجهضون ولادة سورية جديدة تقوم على أسس سليمة وصحيحة كما تقوم عليها بقية الدول والمجتمعات القوية . إنهم مصرون على الوقوف في الصف المعادي لسورية وشعبها .

إننا  أيها الشعب العريق وبكل قومياتك وأطيافك ننظر ونعمل من أجل تحررك وحرياتك ، إننا أيتها  الجماهير الصابرة  وبتكاتف  جهود الجميع  وإيمانها  بحتمية إنتصار الشعوب على طغاتها سوف  ننتصر  وإن غدا لناظره  قريب

التجمع  الوطني  الديمقراطي  السوري  تود

تحيا  سوريا  حرة  ديمقراطية

ـــــــــــــــ

بيــان

تلقت لجان احياء المجتمع المدني بكل غضب وحزن نبأ استشهاد فضيلة الشيخ محمد معشوق الخزنوي بعد اختفاء دام نحو ثلاثة اسابيع، وسط انباء عن اختطافه من قبل عناصر مجهولة في دمشق، فيما اعلنت وزارة الداخلية السورية لاحقاً عدم معرفتها بمصير الشيخ الخزنوي.
ويمثل الشهيد الخزنوي مثالاً لرجل الدين المتنور والشجاع المميز بعلمه ومعرفته وبشخصيته الانسانية، وهي مزايا عرفتها اللجان عن الشهيد مباشرة ومن خلال سيرته وكتاباته واقواله، التي ركزت على قيم انسانية اساسها المساواة والعدل والحق والديمقراطية والحرية والكرامة الانسانية، وهي ذات القيم التي يحتاج مجتمعنا الى احيائها وتجسيدها في حياة وممارسات ابنائه، طريقاً نحو مستقبل أفضل للسوريين جميعاً من عرب وأكراد وأثوريين وغيرهم.

لقد رسخ الشهيد الخزنوي في حياته وفي علاقاته تلك القيم النبيلة، فكان رجل الدين الاسلامي المنفتح، والشخصية السورية الكردية الوطنية، والداعية الى الاخاء الانساني والديموقراطية والعلمانية وفصل الدين عن الدولة وحقوق الإنسان وتمكين المرأة وإدانة العنف والإرهاب. ان لجان احياء المجتمع المدني، اذ تنعي الشهيد الخزنوي مواطناً سورياً، تستنكر وتدين الجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها، وتطالب السلطات باجراء تحقيق علني وعاجل حول ظروف اختفائه واغتياله، وتقديم المجرمين القتلة اياً كان دورهم ومسؤوليتهم في ذلك امام القضاء لينالوا عقابهم العادل.

وتتقدم اللجان بخالص العزاء لآل الشهيد، ولكل المواطنين السوريين من الاكراد والعرب وغيرهم في استشهاد هذه الشخصية الوطنية الجامعة، والتي ينبغي ان تكون في غيابها كما في حياتها، شخصية توحد السوريين نحو مستقبل افضل لنا وللاجيال القادمة، مستقبل تتحقق فيه الحرية والديمقراطية والمساواة والعدل الذي عمل له الخزنوي في حياته.

دمشق 1/6/2005

لجان احياء المجتمع المدني في سوريا

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ