بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
نداء
للافراج عن الدكتور عمار قربي
ناشدت عائلة الدكتورعمار قربي
عضو المنظمة العربية لحقوق
الانسان في سورية الذي اعتقلته
السلطات السورية اثر عودته الى
مطار دمشق في 12 اذار (مارس) 2006
بعد مشاركته في مؤتمري المعارضة
السورية وجمعيات حقوق الانسان
في واشنطن وباريس "جميع
المنظمات الحقوقية والهيئات
والمؤسسات ووسائل الاعلام
الحرة في مختلف انحاء العالم
بالوقوف الى جانب الحق والعدل
والقانون، والمطالبة باطلاق
سراح الدكتور قربي".
وطالبت العائلة "السلطات
السورية بالكف عن اسلوبها
الامني بالقبض على اصحاب الراي
والنشطاء السوريين اثر تقارير
تتلقاها من امنيين يعملون لدى
فروعها"، مشيرة الى" ان
هناك عناصر امنية تبتكر
الاكاذيب وتشوه الحقائق
لخلافات شخصية مع الناشطين او
لترضي رؤسائها" .
واكدت العائلة" ان قربي لم
يفعل مايُحاسب عليه وعاد الى
سورية فور انتهاء مؤتمر باريس
لان من حقه ان يعمل داخلها، وهذا
ماكفله له الدستور السوري وكافة
المواثيق والاتفاقيات الدولية "
، واضافت "ان هناك مايمكن
اتباعه دائما من خيارات لكن
التزام الحكمة والحرص على
البلاد اكبر من اي شخص واعظم من
اية سلطة".
ــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان – سوريا
Web
:www. aohrs.org
Mail:
info@aohrs.org
افرجوا عن
الناشط عمار قربي
قامت الاجهزة
الامنية اليوم باعتقال الناشط
الحقوقي الدكتور عمار قربي عضو
مجلس ادارة المنظمة العربية
لحقوق الانسان في سورية في
المطار لاسباب لم نعرفها بعد
اثر عودته من جولة خارجية خاصة .
ان المنظمة العربية
لحقوق الانسان في سورية تطالب
السلطات السورية بالالتزام
بالشرعة الدولة لحقوق الانسان
ووثيقة حماية الناشطين الصادرة
عن الجمعية العمومية للامم
المتحدة والافراج
الفوري عن الناشط عمار قربي او
احالته الى القضاء العادي اذا
كان لدى السلطات اية اتهامات له
.
وتناشد المنظمة
جميع جمعيات ومنظمات حقوق
الانسان في سورية والوطن العربي
والعلم للوقوف الى جانبها في
المطالبة والسعي للافراج عن
الحقوقي الدكتور عمار قربي.
دمشق 12-3-2006
مجلس الادارة
ــــــــــــــــ
( سواسية ) المنظمة السورية
لحقوق الإنسان
تصريـــح
صحـــفي
قامت اجهزة الأمن
السورية في مطار دمشق الدولي
بعد ظهر اليوم باعتقال الدكتور
عمار قربي مسؤول الاعلام في
المنظمة العربية لحقوق الانسان
ثم اقتادته مساء هذا اليوم الى
فرع فلسطين للأمن العسكري.
اننا في (سواسيه)
المنظمة السورية لحقوق الانسان
اذ ندين بشدة هذا الاعتقال
التعسفي فاننا نطالب الحكومة
السورية بالافراج الفوري عن
الدكتور قربي ونذكرها بضرورة
احترام الاعلان الخاص بحماية
المدافعين عن حقوق الانسان
والصادر عن الامم المتحدة عام
1998 كما نتوجه الى كافة المنظمات
والهيئات المعنية بحقوق
الانسان وبشكل خاص المفوضية
السامية لحقوق الانسان في الامم
المتحدة للتدخل العاجل لدى
السلطات السورية للعمل على
الافراج الفوري عن الدكتور قربي
بصفته احد المدافعين السوريين
عن حقوق الانسان.
عبد الكريم
ريحاوي
رئيس سواسيه
المنظمة السورية لحقوق
الانسان
والناطق الرسمي
باسمها.
info@sawasiah.org
+963
93 299555
دمشق 12/آذار/2006.
ــــــــــــــــــ
المنظمة السورية لحقوق
الإنسـان ( سواسـية )
لايجوز اعتقال أي
إنسـان أو حجزه أو نفيه
تعسـفياً
(
المادة /9/من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسـان )
لكل إنسان حق في
إعتناق آراء دون مضايقة
ولكل إنسان حق في
التعبير ويشمل هذا الحق حريته
في التماس مختلف ضروب المعلومات
والأفكار و تلقيها ونقلها إلى
الآخرين دونما إعتبار للحدود
سواء بشكل مكتوب أو مطبوع أو في
قالب فني أو بأية وسيلة أخرى
يختارها .
(
المادة /19/ من العهد الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية )
لكل شخص حق في
حرية الاشتراك في الاجتماعات
والجمعيات السلمية
/
المادة 20 من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسـان /
بيان
تابعت المنظمة
السورية لحقوق الإنسان بقلق
شديد الطريقة العنيفة التي
تعاملت بها أجهزة الأمن السورية
مع التجمع السـلمي أمام رئاسـة
مجلس الوزراء صباح هذا اليوم
بذكرى أحداث القامشلي الأليمة
للمطالبة بإعادة المفصولين من
الجامعة والإفراج عن المعتقلين
السياسيين .
وقد رصدت المنظمة
السورية كل من المعتقلين
التالية أسـماؤهم :
النائب البرلماني
السابق الأستاذ رياض سيف.
السيد رجال تمر
مصطفى.
السيد إسماعيل
محمد ( طالب جامعي ).
السيد زبير عبد
الرحمن حيدر.
السيد أسـعد
شـيخو.
إضافة لعدد من
الجرحى لم يتسـن لنا التأكد من
عددهم .
إننا في المنظمة
السـورية لحقوق الإنسان (
سواسية ) ندين هذا النهج العنيف
في التعامل مع الرأي الآخر
ونؤكد أن الحق في التجمع
السـلمي و إبداء الرأي السلمي
المتعلق بالشـأن العام هو حق
مصون بالدستور والقانون
والمعاهدات والمواثيق الدولية
التي صادقت عليها سوريا.
ونطالب السلطات
السـورية بإطلاق ســراح جميع
المعتقلين السياسيين و معتقلي
الرأي والضمير وعلى رأسـهم
النائب البرلماني السابق
الأسـتاذ رياض سـيف الذي للأسف
الشديد لم يسلم من الضرب رغم أنه
لم يمض على إطلاق سـراحه أكثر من
شهر ونيف كما نؤكد بأن
إخضاع بعض المعتصمين
للمساءلة الجزائية بشكل
انتقائي دون الآخرين مما يجافي
العدالة والمنطق والقانون.
دمشــق12/3/2006
مجلس الإدارة
www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
Telefax:
963112229037+
Mobile
:
094/373363
ـــــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www. aohrs.org
info@aohrs.org
بيان حول أزمة
الدواء
تلقت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
شكايات متعددة عن
وجود نقص مريع في بعض
الأدوية المهمة في سورية وعلى
رأس القائمة أدوية التخدير ( مثل
النازدونال ) مما يدفع إلى
استعمال الأدوية المهربة
والبدائل غير الأمينة وذات
التأثيرات الجانبية السيئة على
المرضى.
ومثل أدوية
الخاضعين لزرع الكليه الذين هم
بحاجة لمعالجة مستمره و إيقاف
هذه المخصصات للذين أجرو زرع
خارج القطر.
ويرجح أن هذه
الأزمة نتجت عن توقف الدولة
ممثلة بمؤسسة فارمكس عن استيراد
غالبة الأدوية
وتركها للقطاع الخاص الذي يخضع
لمافيا اقتصادية احتكارية
تغيب فيها حرية الحركة
والمنافسة والتركيز على الربح
السريع بدون اخذ الجودة
بالحسبان .
إن الإنسان أغلى ما
في الوطن وهدف حركة ونضال
الجميع لذلك من حقه أن يجد
الدواء المطلوب وبالسعر
المناسب.
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية ترى أن
هذه الأزمة تشكل انتقاصا كبيرا
لحق الشعب في العلاج وإيجاد
الدواء وتطالب كل من وزراتي
الصحة والاقتصاد وضع الحلول
المناسبة والسريعة لازمة
الأدوية المفقودة.
دمشق 10-3-2006
مجلس الإدارة
ــــــــــــــــــــ
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان فـي
سوريا
C.D.F
– ل د ح
منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي لمحكمة
الجنايات الدولية..
بيــــان
حـول
المأساة المستمرة
تـمـر اليوم 12/3/2006
الذكرى الثانية لأحداث
القامشلي الدامية ( والمفتعلة)
وتداعياتها في بعض المدن
السورية ، حيث أدت هذه الأحداث
بحياة العشرات من المواطنين
الأكراد على يد السلطات السورية
، والعشرات من الجرحى ، وتبع ذلك
موجة اعتقالات عامة في وسط
المواطنين الأكراد , طالت
الرجال والنساء والأطفال , و
ترافقت الاعتقالات بتعرض جميع
المعتقلين إلى التـعـذيب
الشديد والمعاملات
اللإنســانية أثناء احتجازهم
بمعزل عن العالم الخارجي , في
جميع مراكز الاحتجاز والتوقيف
التابعة للأمن والشرطة .
وسجلت حالات من
ضحايا التعذيب التي أدت إلى
فـقــدان الحياة في صفوف
المعتقلين الأكراد,
هذا ولا يزال العديد من
المواطنين السوريين الأكراد
يعانون من آثار التعذيب الذي
تعرضوا له أثناء اعتقالهم بعد
أحداث آذار حيث علمت لجان
الدفاع أن العشرات من الذين
أطلق سراحهم يعانون من أمراض
ومشاكل صحية مختلفة الخطورة
نتيجة للتعذيب الذي تعرضوا له ,
حيث شكلت هذه الأحداث التعبير
الأقصى لانتهاكات السلطة لحقوق
الإنسان واستبدادها السياسي
والأيديولوجي ، والتمييز
العنصري والاضطهاد الذي مارسته/
وتمارسه بحق المواطنين الأكراد.
هذا وقد نشرت لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان في سوريا ،
تقريرا مفصلا عن هذه الأحداث
وتداعياتها ، كما أفردت لها
فقرة خاصة في تقريرها السنوي
لعام 2004، وقد دانت ( ل د ح ) هذه
الأحداث المؤسفة وطالبت محاسبة
المسؤولين عنها والتعويض لذوي
الضحايا والجرحى ، وعودة الطلاب
المفصولين من جامعاتهم
ومعاهدهم إلى
المقاعد الدراسية ، والإفراج عن
كافة المعتقلين على خلفية هذه
الأحداث ، إلا من ثبت بتورطه
بأعمال عنف فطالبت بتقديمه
لمحاكمة علنية تتوفر فيها شروط
المحاكمة العادلة.
وإنـنــا في ( ل.د.ح )
إذ نعيد التذكير بأحداث آذار2004
المأساوية , ليس من اجل الوقوف
على هذه الأحداث فقط ,إنما
الوقوف ، أيضا عند الأسباب التي
أدت إلى ذلك , وما رافقها من
تداعيات أخـرى قاصدين بذلك
اســتمرار تلك الأســباب التي
تنخر في المجتمع الســـوري
ككل وبشكل خاص في الوسط الكردي
والذي يعاني من الممارسات
السلطوية أضعاف ما يعانيه
المواطن السوري الآخر,من غياب
للجنسية والهوية والمنع
المستمر ,والتهديد المستمر لأي
مواطن سوري من أصل كردي بتهمة
محاولة شق الوطن واقتطاع أجزاء
منه .
إن لجان الدفــاع
عن الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنســان في ســوريا , تعود
للتأكيد من جديد باستمرار ما
يتعرض له الأكراد السوريون من
ممارســات تمييزية بأشــكال
مختلفة ومعــقــدة ، وربما تشكل
حالة الأكراد المجردين من
الجنسية و المكتومين ، من أكثر
الحالات انتهاكا سافرا لحقوق
الإنسان و للدستور السوري و
للمواثيق و العهود و الاتفاقيات
الخاصة بحقوق الإنسان التي
صادقت عليها سورية . حيث جرد
آلاف من المواطنين الأكراد من
جنسيتهم بموجب الإحصاء
الاستثنائي عام 1962 في محافظـة
الحســكة ، ومع مرور / 43 / سـنة
تضاعف العدد
وكرس مشاكل اجتماعية و
اقتصادية و قانونية و سياسية .
لذلك
نطــالـب :
1- إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية
وكافة المحاكم والقوانين
الاستثنائية.
2- إلغاء نتائج الإحصاء لعام 1962 وتداعياته.
3- إلغاء كافة التعليمات والأوامر
الإدارية التمييزية بحق
المواطنين الأكراد .
4- إلغاء التمييز بحق المواطنين الأكراد
السوريين في توفير العناية
الصحية لهم .
5- وقف جميع الممارسات التمييزية بحق
الأكراد المجردين من الجنسية
فيما يخص حقهم في التعليم ,والسماح
للجميع باجتياز جميع المراحل
الدراسية الأساسية والمراحل
العليا في الجامعات والمعاهد .
6- السماح لكل ما يسمى بالأجنبي والمكتوم
من المواطنين الأكراد ,بممارسة
أية مهنة متناسبة مع تحصيله
العلمي , بما في ذلك العمل في
الوظائف الحكومية , ريثما يتم
استصدار قوانين جديدة تلغي جميع
الأشكال التمييزية بحق
المواطنين الأكراد السوريين.
7- السماح لجميع المواطنين الأكراد
السوريين ,بحق تملك العقارات
الزراعية أو المنازل وغير ذلك
، ووقف مختلف الممارسات
الالتفافية,والتي خلقت المزيد
من الصعوبة في التعاملات ,إضافة
للعديد من المشاكل الاجتماعية و
القانونية.
8- إيقاف جميع الممارسات الحكومية التي
تنتهك الحقوق الثقافية للأكراد
في سورية والمستمرة منذ سنين
طويلة, وخصوصا سياسة التعريب
بكل أبعادها التي يعاني منها
المواطنون الأكراد , رغم
التزامات الحكومة السورية
المعلنة بالمواثيق الدولية
المعنية بحقوق الإنسان
والإعلان العالمي لحقوق
الإنسان, إضافة
للعهد الدولي للحقوق
المدنية والسياسية ، بما يخص
احترام الحقوق الثقافية
والقومية للأقليات.
إننا في ل.د.ح نؤكد
بان حل
ما يعانيه المواطنين الأكراد من
تمييز عنصري واضطهاد قومي يأتي
عبر التزام الحكومة السورية
بالمواثيق والعهود والاتفاقيات
المتعلقة بحقوق الإنسان التي
صادقت عليه .
دمشق 11/ 3 / 2006
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سورية
مجلـس
الأمنــاء / هيئة الرئاسة
www.cdf-sy.org
info@cdf-sy.org
ـــــــــــــــــــــــ
الجماهير
الكردية في سوريا
تقف /5/ دقائق
صمت حداداً على أرواح شهداء
آذار 2004
والقوى الأمنية
السورية تفرق تجمعاً جماهيرياً
أمام مبنى مجلس الوزراء بدمشق
إحياءً لذكرى أحداث
قامشلي 12 آذار 2004 وتلبية لدعوة
الأحزاب الكردية في سوريا، وقفت
الجماهير الكردية /5/ دقائق صمت
حداداً على أرواح الشهداء
اعتباراً من الساعة الحادية عشر
من هذا اليوم الأحد 12 آذار 2006 في
شوارع المدن والقرى الكردية (قامشلي
– كوباني – عفرين – ديريك –
عامودا....وغيرها) وفي بعض أحياء
المدن الرئيسية (الحسكة – الرقة
– حلب – دمشق) كما في جامعات (حلب
– دمشق – اللاذقية) وبأعداد
غفيرة معبرةً عن سخطها وإدانتها
لأعمال العنف التي قامت بها
الجهات الشوفينية من خلال
مباراة كرة القدم بين فريقي
الجهاد والفتوة على ملعب قامشلي
وفي مجابهة الجماهير الكردية
الغاضبة في المناطق والمحافظات
الأخرى التي خرجت للتضامن مع
إخوانها، مما أدى إلى سقوط
عشرات الشهداء ومئات الجرحى
وآلاف المعتقلين.
وقامت منظمات حزب
الوحدة الديمقراطي الكردي في
سوريا – يكيتي – في منطقة كرداغ
(عفرين) بزيارة قبور الشهداء في
قرى(بعدنلي – حسن ديرا – قورت
قلاق – مسكة – بينيه) وبوضع
أكاليل الزهر عليها والوقوف
حداداً خمسة دقائق صمت.
يذكر أن الحداد جرى
بشكل سلمي حضاري ولم تقع أحداث
مؤسفة، وعبرت الجماهير الكردية
من خلاله عن مدى التفافها حول
حركتها السياسية والتزامها
بتوجيهاتها وبالأسلوب الحضاري
السلمي في نضالها المديد.
أما في العاصمة
دمشق فقد تجمع أكثر من /600/ شخص
أمام مبنى مجلس الوزراء الساعة
الحادية عشر، تلبية للدعوة التي
أطلقتها (الجبهة والتحالف
الكرديين – الوفاق الديمقراطي
الكردي السوري - الحزب
الديمقراطي الكردي السوري)،
وحضرها مندوبي قوى إعلان دمشق
وبعض الشخصيات والفعاليات
الوطنية الديمقراطية تعبيراً
عن تضامنهم مع مطالب المجتمعين
العادلة. ورفع البعض لافتات
تطالب بمحاسبة المسؤولين عن
الفتنة وتعويض المتضررين
والإفراج عن المعتقلين وإجراء
تحقيق عادل في الأحداث.
إلا أن القوى
الأمنية استنفرت وحضرت بشكل
مكثف لتطويق هذا النضال السلمي
الحضاري وهذا الالتحام الوطني
العربي الكردي في ساحة عامة في
قلب العاصمة، فبدأت بتفريق
المعتصمين وضربهم بالهراوات
والعصي مما أدى إلى جرح البعض
وسقوط البعض الآخر أرضاً
واعتقال الشخصية المعروفة
النائب المعتقل السابق رياض سيف
واعتقال شبان آخرين.
وتقدم وفد من
الأحزاب الكردية ضم كل من (إسماعيل
عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي
الكردي في سوريا – عزيز داوود
أمين عام الحزب الديمقراطي
التقدمي الكردي في سوريا – خير
الدين مراد أمين عام حزب آزادي
الكردي في سوريا)، إلى مكتب
استعلامات مجلس الوزراء بطلب
لقاء رئيسه وعرض مطالب
المعتصمين عليه، إلا أنه بعد
انتظار دام أكثر من ثلاثة أرباع
الساعة رفض الطلب ولم يتم
استقبال الوفد من قبل أحد.
12/3/2006
موقع نوروز
ـــــــــــــــــ
المنظمة السـورية لحقوق
الإنسـان ( سـواسـية )
• لا يجوز اعتقال
أي إنسـان أو حجزه أو نفيه
تعسـفاً
(
المادة /9/ من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسـان )
• لكل فرد حق في
الحرية والأمان على شـخصه و لا
يجوز توقيف أحد أو اعتقاله
تعسـفاً ولا يجوز حرمان أحد من
حريته إلا لأسباب ينص عليها
القانون وطبقاً للإجراء المقرر
فيه
(
المادة 9/1 من العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسـياسية
)
بيان
اعتقلت الأجهزة
الأمنية في مطار دمشــق الدولي
الطبيب وعضو مجلس إدارة المنظمة
العربية لحقوق الإنسان عمار
القربي لأسـباب لم يتسـن لنا
التأكد منها بعد.
إننا في المنظمة
السـورية لحقوق الإنســان نعبر
عن قلقنا تجاه تصاعد ظاهرة
الاعتقال السـياسي و نؤكد
مطالبتنا للحكومة السـورية
بضرورة الالتزام بالمواثيق
والمعاهدات الدولية الخاصة
بحقوق الإنسـان ونذكرها بضرورة
احترام إعلان الأمم المتحدة
الصادر في ديسـمبر 1998 والخاصة
بحماية المدافعين عن حقوق
الإنسان ونشـدد على ضرورة
الإفراج الفوري عن جميع
المعتقلين السياسيين وطي ملف
الاعتقال السـياسي من حياتنا
العامة مرة واحدة و إلى الأبد.
دمشـــق 12/3/2006
مجلس الإدارة
www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
Telefax:
963112229037+
Mobile
:
094/373363
ـــــــــــــــــــــ
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان فـي
سوريا
C.D.F
– ل د ح
منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي لمحكمة
الجنايات الدولية..
بيان
مواجهة
التجمع السلمي والكلمة ..بالضرب
والاعتقال
قامت السلطات
السورية, بقمع الاعتصام السلمي,
الذي دعت
إليه العـديد من الهيئات
المدنية والسياسية الكردية،
بمناسبة الذكرى الثانية لأحداث
آذار 2004 الأليمة
، أمام
مبنى مجلس الوزراء
بدمشق، حيث تعرض المئات من
النشطاء السياسيين والحقوقيين
السوريين المعتصمين سلميا
، إلى الضرب بالعصي
والهراوات ، رغم أنهم كانوا
حاملين الأعلام السورية
ولافتات تطالب :إعادة الطلبة
المفصولين على خلفية أحداث آذار2004,وإعادة
تحقيق عادل بأحداث آذار 2004,وإطلاق
سراح المعتقلين السياسيين,و رفع
حالة الطوارئ وإلغاء القوانين
والمحاكم الاستثنائية .والى
إطلاق الحريات العامة ,وقد تم
تمزيق هذه اللافتات والأعلام
السورية, وتم اعتقال بعض
المواطنين ومنهم :
1. النائب المستقل
رياض سيف
2. رجال تمر مصطفى
3. إسماعيل محمد
4. زبيرعبد الرحمن
حيدر
5. اسعد شيخو
إن لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا, تستنكر وتدين
بشدة هذه الممارسات القمعية,
بحق المواطنين السوريين في
ممارسة حقوقهم الأساسية في
التجمع والتظاهر السلميين
وحرية الرأي والتعبير.مما يؤكد
إصرار السلطات السورية على
انتهاك الحريات الأساسية
واستمرارها العمل بحالة
الطوارئ والأحكام العرفية
المعلنة في البلاد منذ 1963.
إن ( ل د ح ) تطالب
السلطات السورية
بالإفراج الفوري عن
المعتقلين الخمسة الذين
اعتقلوا أثناء الاعتصام,والإفراج
عن كافة المعتقلين السياسيين
ومعتقلي الرأي وإلغاء حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
وكافة المحاكم والقوانين
الاستثنائية, وإلغاء جميع
الأوامر الإدارية والتعليمات
الأمنية التمييزية بحق
المواطنين الأكراد السوريين,
ووقف جميع الممارسات الحكومية
القمعية, التي تشكل انتهاكا
سافرا ومستمرا للحقوق الأساسية
,الفردية والجماعية التي يضمنها
الدستور السوري والعهد الدولي
للحقوق المدنية والسياسية ,ومختلف
المواثيق والاتفاقيات الدولية
المعنية بحقوق الإنسان,والتي
وقعت وصادقت الحكومة السورية
عليها.
دمشق 12/3/2006
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا
مجلس الأمناء /
هيئة الرئاسة
www.cdf-sy.org
info@cdf-sy.org
ــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www. aohrs.org
info@aohrs.org
خبر صحفي
اعتقال الدكتور
عمار قربي
اعتقال الدكتور
عمار قربي عضو مجلس ادارة
المنظمة العربية لحقوق الانسا ن
في سورية في المطار اثناء عوته
من خارج القطر وقد علمنا انه
اقتيد الى فرع فلسطين في دمشق
ـــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www. aohrs.org
info@aohrs.org
بيـــــان
من المسؤول عن سجن شذا شنتوت
بتاريخ 26-2-2006 داهمت
عناصر من قسم شرطة باب السباع
بحمص منزل السيد عبد الله شنتوت
واعتقلت ابنته شذا وأودعنها سجن
القسم حتى تاريخ 1-3-2006 حيث حولت
لقاضي التحقيق وقرر إخلاء
سبيلها.
وحتى الآن ورغم
مرور أكثر من 10 أيام على قرار
إخلاء السبيل لم يتم الإفراج
عنها و ما زالت موقوفة بدون أي
سبب قانوني.وبعد المتابعة تبين
بان قسم الشرطة الشمالي هو
المسؤول عن المنطقة وليس قسم
شرطة باب السباع المحتجزة فيه .
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان وهي تذكر بأنه
لايجوز إيقاف أي مواطن في قسم
الشرطة أكثر من 24 ساعة , ومع ذلك
استمر إيقاف شذا .
إن المنظمة تتساءل
عن أسباب استمرار التوقيف
وتطالب المسئولين بالتدخل
السريع للإفراج عنها والتحقيق
في أسباب تلك الممارسة
وخلفياتها.
دمشق 12-3-2006
مجلس الإدارة
|