بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من جماعة
الإخوان المسلمين في سورية
حول الحكم
بالإعدام على الأخ المهندس عبد
الستار قطان
وبالسجن خمس
سنوات على الباحث الإسلامي رياض
درار
يا أبناء شعبنا
السوريّ المصابر الأبيّ..
يا أبناء أمتنا
العربية والإسلامية..
يا أحرار العالم
المدافعين عن حقوق الإنسان في
كل مكان..
مرةً بعد مرة،
يكشفُ نظامُ الاستبداد والفساد
في سورية، عن وجهه البشع القبيح..
وتتقدّمُ الحقيقةُ لتصفعَ
أعداءَ الإنسانية والحياة،
ولتضعَ العالمَ أجمعَ أمامَ
مسئولياته حِيالَ ما يجري في
سورية من ظلمٍ وقهرٍ واستبداد..
وتعلنَ على الملأ - ونحن في
القرن الحادي والعشرين - أنّ
محاكمَ التفتيش في سورية، ما
تزالُ تحاسبُ الناسَ على
معتقداتهم ومشاعرهم وأحاسيسهم..
وأنّ قانونَ القتل والإثم
والعار رقم (49/1980) ما يزالُ ساريَ
المفعول، يُنفّذُ على الأبرياء
الأطهار، بسبب انتماءاتهم
وعقائدهم!!.
المهندسُ المبدعُ
عبد الستار قطان، الذي قضى
قُرابةَ ثلث حياته في سجون
الظالمين، لم يرحم الفاشيّون
الجدد سِنّه ومعاناته وآلامَه..
تحكمُ عليه محكمةُ أمن الدولة
الاستثنائية من جديدٍ
بالإعدام، لأنه - بمقتضى
الرجولة والشهامة - مدّ يدَ
العَوْن لبعض أسر الضحايا
المنهكة بفعل قوانين الظلم
والاضطهاد!!.
والباحثُ
الإسلاميّ الأستاذ رياض حمود
درار، الناشطُ في لجان إحياء
المجتمع المدني، يُحكَمُ عليه
في جلسة المحكمة نفسها بالسجن
خمسَ سنوات، لتأبينه الشيخَ
الشهيد محمد معشوق الخزنوي،
وإلقائه كلمةً أمام مؤتمر دير
الزور للحوار الوطني
الديمقراطي!!.
إنّ المهندسَ عبد
الستار قطان، والباحثَ رياض
درار، وإخوانهما المضطهدين
اليومَ في السجون السورية،
أمثال الدكتور عارف دليلة،
والمهندس نزار رستناوي،
والناشط علي العبد الله،
والمعتقلين من المواطنين
الأكراد، وغيرهم من سجناء الرأي
والضمير.. هم في مسؤولية العالم
الحرّ، ومنظّمات حقوق الإنسان،
وفي مسؤولية كلّ الذين يدّعون
مناصرةَ المظلومين والمضطهدين،
وهم قبلَ كلّ ذلك في مسؤولية كلّ
عربيّ ومسلم، وكلّ حرّ شريف.. أن
ينحازوا إلى الحق، ويقفوا إلى
جانبهم، مطالبين بإطلاق
سراحهم، مندّدين بالجلاّدين
وبالقوانين الظالمة التي
يغطّون بها جرائمَهم على حدّ
سواء.
يا أحرار العالم في
كلّ مكان..
إن الأحكامَ
الصادرةَ تنفيذاً لقانون العار
رقم (49/1980) مستمرةٌ منذ تاريخ
صدوره، فقد أعدِمَ بموجبه في
السجون السورية، قرابةُ عشرين
ألف إنسانٍ من المواطنين
الأبرياء، من الأدباء والشعراء
والأطباء والمحامين والمهندسين
والعمال والفلاحين.. ونُفّذَ
بأثرٍ رجعيّ على المعتقلين قبلَ
صدوره، وغُطّيَتْ به جرائمُ
القتل على الهوية في شوارع
المدن السورية.. وحُكِمَ بموجبه
في الآونة الأخيرة بالإعدام على
كلّ من المواطنين: محمد أحمد
الأفندي، ومحمود علي النبهان،
والفتى مصعب الحريري، وعمر أحمد
درويش.. وما زالَ العديدُ من
المواطنين يحاكَمون على أساسه،
أمامَ محكمة أمن الدولة
الاستثنائية.. إنه قانونٌ
لشرعنة الجرائم ضدّ الإنسانية!!
ومازالَ مشرّعو هذا القانون،
ومرتكبو هذه
الجرائم، يحظَوْن حتى
اليوم، بغطاءٍ دوليّ وإقليميّ
وعربيّ مريب.
إنّ جماعة الإخوان
المسلمين في سورية، إذ تعتبرُ
القانونَ رقم (49/1980) المشؤومَ
وتطبيقاته وانعكاساته، وكلّ
القوانين الاستثنائية الجائرة..
وصمةَ عارٍ في تاريخ سورية
الحديث، وفي تاريخ العلاقة بين
مكوّنات الشعب السوريّ، بل وفي
جبين العالم المتحضّر أجمع..
لتؤكّدُ عزمَها على المضيّ في
نضالها مع كلّ الشرفاء، لإسقاط
جميع أشكال الظلم والاستبداد،
وبناء سوريةَ حرةً عزيزةً قويةً
لكلّ أبنائها، على أساسٍ متينٍ
من اللحمة الوطنية والحب
والتعاون والإخاء. "وسيعلمُ
الذين ظلموا أيّ منقَلَبٍ
ينقلبون"
لندن في 4 نيسان (أبريل)
2006
جماعة الإخوان
المسلمين في سورية
ـــــــــــــــــــ
حكمان
جديدان لمحكمة أمن الدولة
العليا
حكمت محكمة أمن
الدولة العليا في دمشق في
جلستها يوم 2/4/2006 .
1- على السيد عبد
الستار قطان بالإعدام حسب
القانون 49 ( الانتماء للإخوان
المسلمين )، ومنح الأسباب
المخففة فخفض الحكم إلى اثني
عشر عاماً مع التجريد المدني.
2- على السيد رياض
حمود درار بثلاثة أحكام ، أدغمت
بالعقوبة الأشد وهي خمس سنوات
سجن مع الأشغال الشاقة والتجريد
المدني حسب المادة 285 ( إيقاظ
النعرات الطائفية والعنصرية) .
إن جمعية حقوق
الإنسان في سورية تنطلق من أن
العدالة هي غاية الأحكام . وفي
الحالة التي نحن بصددها ،
فمحكمة أمن الدولة العليا هي
محكمة استثنائية خارج السلطة
القضائية ،وغير مستقلة بسبب
ارتباطها بالسلطة التنفيذية ،
ولا تسير في طرق عملها حسب أصول
المحاكمات التي ينظمها القانون
، وأحكامها لا تخضع للاستئناف ،
بل لتصديق الحاكم العرفي بخلاف
الأحكام الصادرة عن السلطة
القضائية . يضاف لذلك فإن
القانون 49 مخالف للدستور
ولقانون العقوبات جملة
وتفصيلاً ولشرعة حقوق الإنسان ،
وأصول التشريع السوري والعالمي.
دمشق 3/4/2006
جمعية حقوق
الإنسان في سورية
ـــــــــــــــــــ
اعتقال ضابط
متقاعد
اعتقلت المخابرات
العسكرية في طرطوس الضابط
المتقاعد سامي العباس (56 سنة) من
منزله بواسطة دورية من
المخابرات العسكرية يوم
الأحد 3/4/2006.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تدين هذا
الاعتقال التعسفي غير المبرر
بحق سامي العباس وتطالب
بالإفراج الفوري عنه.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
4/4/2006
ــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
بيــــان
مواجهات بين
الشرطة والمواطنين في معربا
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
انه في يوم الاثنين 3-4-2006 قامت
السلطات بهدم منزل المواطن احمد
باكير من قرية معربا – ريف دمشق
وتركت له غرفتين للسكن ( المنزل
موجود في منطقة مستملكة من قبل
الدولة ) ,واليوم 4-4-2006 حضر
موظفين من المحافظة والبلدية
يساندهم 4 باصات شرطة وسيارتين
إطفاء وقاموا بهدم المنزل كاملا
, وحاول أهالي القرية منهم من
هدم المنزل فردت قوات الشرطة
بعنف شديد وضربت المواطنين
بالهراوات وألقت القنابل
المسيلة للدموع , مما أسفر عنه
عشرات الإصابات الرضية
والاختناقية بالغاز , ونقل
حوالي العشرين مواطنا إلى مشفى
التل .
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في تدين استعمال
القوة المفرطة والعنف ضد
المواطنين , وترى بهذا التصرف
اسلوبا بعيدا
عن الحضارة ومخالفا للدستور
والقانون.
دمشق في 4/4/2006
مجلس الإدارة
ـــــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
بيــــان
معتقلين في
طرطوس
• كل متهم بريء حتى
تثبت إدانته
• لا يجوز اعتقال
أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا.
• كل شخص متهم
بجريمة يعتبر بريئا إلى أن يثبت
ارتكابه لها قانونا في محاكمة
علنية تكون قد وفرت له فيها جميع
الضمانات اللازمة للدفاع عن
نفسه.
******
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
انه البارحة 3\4\2006 قد تم في مدينة
طرطوس اعتقال كل من:
1. سامي العباس
ضابط سابق ومعروف ككاتب
حاليا .
2. فاروق حماد موظف
في مؤسسة التجارة الخارجية في
طرطوس ومعروف بكتاباته الشعرية.
ولم يعرف شيء عنهما
حتى الآن.
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية تطالب
بالإفراج الفوري عن المعتقلين,
أو إحالتهم للقضاء
العادي إذا كان لدى السلطة أية
تهمه لهم.
دمشق في 4/4/2006
مجلس الإدارة
ــــــــــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
خبر
الافراج عن
معتقلين في طرطوس
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
انه البارحة 3\4\2006 قد تم في مدينة
طرطوس اعتقال كل من:
1. سامي العباس
ضابط سابق ومعروف ككاتب
حاليا .
2. فاروق حماد موظف
في مؤسسة التجارة الخارجية في
طرطوس ومعروف بكتاباته الشعرية.
وعلمت
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية انه تم
الافراج عنهما الساعة الثانية
عشر والنصف من ظهر اليوم
الثلاثاء.
دمشق في 4/4/2006
مجلس الإدارة
|