ـ

ـ

ـ

الثلاثاء 18/04/2006

بيانات حول حقوق الإنسان في سورية

نــداء

تتوجه لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا، إلى كل جماعات ومنظمات المجتمع المدني ونشطائها، في سوريا والخارج، ولاسيما الناشطين في الهيئات الحقوقية وإلى المثقفين والفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لدعم مطالبتنا بالكشف عن مصير الناشط في لجان إحياء المجتمع المدني، الكاتب علي العبد الله، وولديه محمد وعمر، الذين مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثة أسابيع، دون أن ترشح أية معلومات رسمية عن الجهة التي قامت باعتقالهم، ولا سبب الاعتقال، والتهم الموجهة إليهم، وذلك خلافاً لمحتوى الدستور السوري والقوانين السورية، ولنصوص المعاهدات الدولية التي وقعت عليها الحكومة السورية والتزمت بتنفيذها.

لقد رفضت السلطات الأمنية الإجابة على أسئلة عائلة الأستاذ العبد الله عن مكان اعتقاله وولديه، كما رفضت بيان سبب اعتقاله، وكان الجواب في كل الحالات: إنه ليس عندنا

إننا نطلب تعاونكم ودعمكم بكل الطرق الممكنة، للكشف عن مصير الأستاذ العبد الله وولديه، وإطلاق سراحهم وكل سجناء ومعتقلي الرأي في سورية، الذين مكانهم الطبيعي داخل المجتمع من أجل تقويته وتعزيزه، وليس السجون والمعتقلات.

إننا نتطلع إلى توجيهكم رسائل الى الحكومة السورية والى المنظمات الحقوقية المختلفة والى إرسال تواقيعكم التضامنية الى العناوين التالية بأسرع ما يمكن:

wwsara@maktoob.com

faez.s@hotmail.com

ــــــــــــــــ

مضايقات أمنية لنشاطات طلابية كردية

الكردية – دمشق:

جرت العادة أن يقدم الطلبة الكرد في الجامعات السورية, على إقامة الحفلات الموسيقية, والرحلات الترفيهية وعلى مستوى الجامعات السورية الكبرى الثلاث (دمشق-حلب-اللاذقية) وخاصة في فصل الربيع وبالتحديد في شهر نيسان, ومن تلك النشاطات كان من المقرر إقامة حفل فني لطلاب جامعة دمشق يشارك فيه الفنانون شيدا, وسفقان, وروني جزراوي, في يوم 16/4/2006 على أن يتم الحفل في معلولا, و لكنه نقل إلى بلودان الصالة الذهبية لسميراميس, إلا أنه تعرض هؤلاء الطلاب إلى جملة من المضايقات, والمسائلات من قبل عناصر أمنية, وقيادة شرطة منطقة بلودان رغم أن الحفل كان رسمياً وبعد موافقة الجهات المختصة.

وجاء الخبر عن طريق بعض الطلبة الكرد الذين حضروا الحفل, وأبلغوا الكردية المضايقات التي تعرضوا لها من قبل عناصر الأمن, وقيادة شرطة المنطقة, وبعد تأخير الحفل لمدة ساعة ونصف تقريباً حيث كان من المقرر أن يبدأ الساعة الواحدة بعد الظهر, و بدأ الثانية والنصف, وذلك لأن منظم الحفل كان مع مساعدين له عند قائد المنطقة, والمسؤولين الأمنيين حيث كان يحاول إقناعهم بإقامة الحفل إلا أن المسؤولين كانوا يرفضون بحجة أن السيد هاشمي رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران كان في المنطقة, و البعض من كبار الضباط.

إلى ذلك توجه ضابطان برتبة عقيد شرطة إلى مكان تواجد الصالة مع عدد عناصر المخابرات, الذين اعتدوا بالضرب على شاب كردي كان يحمل قطعة قماش ملونة بالأخضر, والأحمر, والأصفر في إشارة إلى دلالة هذه الألوان للعلم الكردي, والممنوع من التداول.

وتم أيضاً منع السيارات التي تحمل نمرة الحسكة من الدخول إلى بلودان, و الاقتراب من المنطقة, وكذلك منعت الباصات القادمة من زورأڨا (وادي دمر) من القدوم إلى المنطقة حيث قامت دورية أمنية دورية على الطريق بتفتيش الهويات, ومنعوا العديد منهم دخول بلودان, وذلك لأنهم كرد على حد تعبيرهم.

وقام أحد عناصر المخابرات بأخذ أحد بوسترات موقع www.kulilk.com   (موقع الطلبة الكرد في الجامعات السورية) و التي كانت معلقة على بعض الباصات ليهدد بها المنظمين على أنها أشياء ممنوعة, ولكن تمكن أحدهم باستردادها, واضطر المنظمون بعدها إلى إزالة كل البوسترات المعلقة في الصالة مع أنها لموقع ثقافي طلابي.

ـــــــــــــــــ

تصريح صحفي

حول اقتحام الأمن السياسي منزل المواطن إبراهيم خضر خليل واعتقاله

قامت دورية من جهاز الأمن السياسي في مدينة الدرباسية التابعة لمحافظة الحسكة، وهي ترتدي اللباس العسكري الكامل في الساعة السابعة صباحاً من يوم السبت 15 / 4 / 2006، باقتحام منزل المواطن إبراهيم خضر خليل واعتقاله بداعي الانتماء إلى حزب سياسي كردي وتنظيمه كلمة ألقيت في عيد ( نوروز ) العيد القومي للشعب الكردي، وتم إطلاق سراحه في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر نفس اليوم، بعد أن تعرض للتعذيب الجسدي القاسي، حيث شوهد آثار الكدمات على منطقة الفم ومختلف أنحاء الجسد، كما تعرض أيضاً للتعذيب النفسي الشديد من خلال كيل الشتائم له ولعائلته وللأحزاب الكردية والشعب الكردي.

  إننا في الوقت الذي ندين فيه مثل هذه الممارسات القمعية اللامسئولة من قبل الأجهزة الأمنية بحق المواطنين السوريين عموماً والمواطنين الكرد خصوصاً، نؤكد على إن المهمة الأساسية للأجهزة الأمنية هي حماية أمن البلاد والصهر على مصلحة مواطنيه وليس قمعهم وترهيبهم، كما نؤكد على إن هذه التصرفات تشكل خرقاً فاضحاً للقوانين واللوائح الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ومع التزامات الدولة السورية بالصكوك الدولية التي وقعت عليها، حيث تنص المادة / 9 / من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً ). كما تنص الفقرة الأولى من المادة / 9 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( لكل فرد حق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه ). وتنص المادة / 5 / من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة) ونطالب السلطات السورية بوضع حد نهائي لهذه الأعمال اللاقانونية ومحاسبة المسئولين عنها.

15 / 4 / 2006

المنظمة الكردية

للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD  )

ـــــــــــــــــــــ

أنباء عن إضراب غانم عن الطعام

الكردية – الرقة:

كشفت مصادر كردية مقربة من عائلة الكاتب, والصحفي السوري محمد غانم, بأنه أضرب عن الطعام منذ أكثر من عشرة أيام, وحالته الصحية سيئة جداً, وغانم المعتقل منذ 31/آذار/2006 بعد أن قامت دورية تابعة للأمن العسكري, وبرئاسة رئيس الفرع في الرقة بمداهمة منزل غانم, واقتاده موجوداً إلى فرع الرقة, ومن ثم إلى فرع دير الزور, وذلك ليتم نقله إلى فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية.

وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن غانم تعرض للتعذيب, والضرب في المعتقل, ويعاني من حالة صحية سيئة كونه أساساً يعاني من التهابات في الكولون, ونتيجة التعذيب الجسدي, والنفسي الذي يلاقه المعتقل عادة في المعتقلات السورية.

وأضاف المصدر أن محمد غانم قد وجهت إليه ثلاثة تهم رئيسية هي إثارة النعرات الطائفية, والقومية, وتحقير رئيس البلاد, بالإضافة إلى المساس بأمن الوطن.

وأكد المصدر أن محمد غانم معتقل منذ أواخر شهر آذار في سجن الجنايات بالرقة, ولم يتم نقله بعد إلى أي معتقل آخر إلا انه من المزمع نقله إلى فرع فلسطين الفرع المختص في هكذا اعتقالات.

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ