ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 25/04/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

 

بيانات حول حقوق الإنسان في سورية

مصرع معتقل تحت التعذيب

نقلت مصادر حقوقية وإعلامية في العاصمة السورية بأن المعتقل محمد شاهر حايصة (26 عاما) من صوران في محافظة حماة قد مات مؤخراً في أحد مراكز التحقيق الأمنية بدمشق على أثر التعذيب الشديد الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله التي دامت شهور . وقد سلمت جثته قبل أيام إلى أسرته من مستشفى تشرين العسكري في حرستا بدمشق. وقد اعتقل محمد شاهر حايصة على خلفية انتمائه الإسلامي.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بأقوى العبارات استخدام التعذيب الشديد الذي أودى بحياة السيد حايصة، وتحمل السلطالت السورية المسئولية الكاملة عن وفاته وعما ما قد يصيب المئات من المعتقلين الذي يعانون من ظروف مشابهة ، وتطالبها بتحقيق مستقل للتوصل إلى أدق الحيثيات التي أدت إلى وفاة المعتقل. وتطالبها أيضاً بالتوقف الفوري عن استخدام التعذيب كأسلوب غير إنساني لانتزاع الاعترافات ولإيقاع العقوبة والتنفيث عن الغيظ والحقد تجاه المعتقلين وردع المعارضين الآخرين.

وتناشد اللجنة كافة جمعيات حقوق الإنسان المحلية والعالمية للاحتجاج على استخدام السلطات السورية للتعذيب المفضي إلى الوفاة، ولإدانة المتسببين في مصرع محمد شاهر حايصة تحت التعذيب في مراكز التحقيق المخابراتية والأمنية السورية.

وتذكر اللجنة بأن السلطات السورية مستمرة في الاستهانة بحق الإنسان في الحياة وفي سلامته من الاعتقال والتعذيب، وفي ذلك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ولنصوص الدستور السوري والمواثيق الأممية التي وقعت عليها الحكومات السورية المتعاقبة.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

24/4/2006

ــــــــــــــــــ

تصريح من ( DAD )

حول قيام دورية أمنية باستفزاز المواطنين الكرد وإطلاق الرصاص الحي

علمت المنظمة الكردية ( DAD ) بقيام دورية أمنية متواجدة عند مدخل القامشلي طريق الحسكة، في حوالي الساعة الرابعة من ظهيرة اليوم الأحد 23 / 4 / 2006، بالتحرش بفتاة كردية كانت تتمشى هي وشقيقتها على طريق المطار، مما دفع الشاب مهران سليمان وليكا الذي كان يعمل بالقرب من مكان الحادث، إلى الدفاع عن تلك الفتاة إنطلاقاً من نخوته وشهامته ودون إستخدام أي وسيلة عنف، إلا إن عناصر الدورية لم يرق لهم ذلك فانهالوا عليه بالضرب بأعقاب البنادق والهروات حيث أصيب بكسور ورضوض في أنحاء مختلفة من جسده وإطلاق الرصاص الحي على ساقه واقتياده معتقلاً إلى المشفى الوطني بالقامشلي تحت حراسة مشددة.

  والجدير بالذكر إن هذه التصرفات الأستفزازية و اللامسؤولة من قبل العناصر الأمنية بحق أبناء شعبنا الكردي أصبحت ظاهرة تتكرر في العديد من المناطق الكردية ( ديرك، سري كانييه، عامودا.... ) وخصوصاً بعد أحداث الثاني والثالث عشر من آذار 2004م.

  إننا وفي الوقت الذي ندين هذا الاعتداء الأثم و السافر على الشاب مهران سليمان وليكا، نرى بإن ذلك يشكل خرقاً لكافة المواثيق واللوائح المتعلقة بحقوق الإنسان، ونطالب بمحاسبة المعتدين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل وإلغاء التواجد الأمني المكثف في المدن الكردية وخاصة في الأماكن التي يلجأ إليها المواطنين للترويح عن أنفسهم من عناء العمل.

23 / 4 / 2006

المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

ــــــــــــــــ

اللجنة الكردية لحقوق الإنسان

بيان

في الآونة الأخيرة, أقدمت السلطات الأمنية السورية, على رفع وتيرة الاعتقال التعسفي, الذي طال العديد من المواطنين, حيث أقدمت دورية تابعة لأمن الدولة على اعتقال الناشط, والمدرس حسين داوود من منزله في السلمية, منذ خمسة أيام مضت, واقتيد إلى جهة مجهولة حسب المعلومات الواردة من ذويه, كما أقدمت دوريتين عائدتين للأمن السياسي, على اعتقال الناشطة الكردية جيهان محمد علي في حلب, وعدنان خليل رشيد, ووحيد جمال مصطفى في عفرين, وعبر أهاليهم عن قلقهم كونهم لا يعلمون حتى الآن عن مكان اعتقالهم, أو تواجدهم.

كما ذكرت منظمات حقوقية سورية, أنباء عن اعتقال ستة عشر شخصاً, بأسلوب غير قانوني منهم مصعب الجهماني على خلفية إسلامية.

إن اللجنة الكردية لحقوق الإنسان, إذ تستنكر هذه الاعتقالات التعسفية, والغير قانونية, تطالب في الوقت نفسه بالإفراج الفوري عنهم, أو على الأقل تقديمهم إلى محاكمات مدنية, بعد توفر الضمانات القانونية لإجراء محاكمة عادلة, ونزيهة لهم. كما تؤكد على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي, وطي ملف الاعتقال السياسي نهائياً.

كما تهيب اللجنة الكردية بكافة المنظمات, ومؤسسات المجتمع المدني, والسلطات الحكومية, بمناسبة مرور ذكرى يوم الأسير السوري, في رفع وتيرة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين القابعين في سجون الاحتلال, وخاصة أن البعض منهم قيد الاعتقال منذ أكثر من عشرين عاماً.

كما تدين اللجنة استمرار محاكمة سبعة وأربعين مواطناً كردياً, أمام قاضي الفرد العسكري بالقامشلي, على خلفية المظاهرة السلمية بتاريخ 5/6/2005 وتطالب بطي هذا الملف, والكف عن محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية, بموجب صلاحيات استثنائية منحت لها وفق حالة الطوارئ الباطلة قانوناً, واحترام العهود, والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سورية في احترام الإنسان, وصون كرامته.

اللجنة الكردية لحقوق الإنسان

23/نيسان/2006

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ