بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسـان في سورية
تقرير
مفصل حول استجواب جاموس والعبد
الله
تم اليوم الأحد
إحالة فاتح جاموس وعلي العبد
الله ومحمد العبد الله إلى
القصر ألعدلي بدمشق حيث تمت
الوقائع التالية :
بداية جرت العادة
أن يسمح لمحامي واحد بحضور
الاستجواب أمام قاضي التحقيق
إلا أن القاضيين اليوم وافقا
على حضور عدة محامين شرط توقيع
محامي واحد على المحضر وكان
المحامي خليل معتوق .
كما رفض القاضي
حضور مندوبين من الاتحاد
الأوربي أو من السفارة الأمريكي
بحجة سرية التحقيق.
استجواب فاتح جاموس
قاضي التحقيق
السابع سامي زين الدين الذي قام
باستجواب فاتح اكتفى بحضور
ثلاثة محامين كان من بينهم
المحامي خليل معتوق مدير اللجنة
التنفيذية بالمنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان في سورية
ويحاكم فاتح جاموس
استنادا إلى المادتين 298 و299 من
قانون العقوبات العام حيث تنص
المادة 298
وهي تحت عنوان الفتنة "يعاقب
بالأشغال الشاقة مؤبدا على
الاعتداء الذي يستهدف إما إثارة
الحرب الأهلية أو الاقتتال
الطائفي بتسليح السوريين أو
بحملهم على التسلح بعضهم ضد
البعض الآخر وإما بالحض على
التقتيل والنهب في محلة أو
محلات ويقضى بالإعدام إذا تم
الاعتداء" أما المادة 299 فتنص
"يعاقب بالأشغال الشاقة
مؤبدا من راس عصابات مسلحة أو
تولى فيها وظيفة أو قيادة أيا
كان نوعها أما بقصد اجتياح
مدينة أو محلة أو بعض أملاك
الدولة أو أملاك جماعة من
الاهلين أو بقصد مهاجمة او
مقاومة القوة العامة العاملة ضد
مرتكبي هذه الجنايات" .
القاضي من جانبه
قرأ الضبط الأمني الذي جرى
لفاتح أثناء بداية توقيفه
بتاريخ 11-5-2006 كما مسجل في ضبط
المخابرات الفرع 285 عندما كان
معتقلا هناك , ولكن جاموس أنكر
تلك الأقوال وقال انه لا علاقة
له بالتهمتين وتبدوان أنها لشخص
آخر.
وأضاف أنا اعتقلت
لمدة 18 عاما (1992 -2000) إضافة إلى
شهرين و4 أيام ولم يتم تقديمي
إلى محكمة امن الدولة إلا بعد
اعتقالي لمدة عشر سنوات وصدر
بحقي حكم بالسجن 15 عاما إلا أن
السلطات لم
يطلقوا سراحي إلا بعد مرور 18
عاما.
وأنا في 23-3-2006
غادرت لفرنسا وبريطانيا
للعلاج حيث أعاني من عدة أمراض
منها ديسك
وقولنج وحساسية عالية بالكبد ,
وسافرت لفرنسا بدعوة من يوسف
عبد لكي ولبريطانيا بدعوة من
غياث الجندي حيث تكفلا بتكاليف
السفر باعتباري مجرد من حقوقي
وليس لي عمل, وأجريت
فحوصات طبية في باريس وبقيت
فيها حوالي 20 يوم بين معالجة
وسياحة, وسافرت بعدها إلى لندن
وأشار جاموس انه
كانت هناك ندوة في لندن بتاريخ
16-12-2005 مع
علي صدر الدين
البيانوني المراقب العام
للإخوان المسلمين على قناة
الديمقراطية ولم تعترض حينها
أجهزة الأمن على مشاركتي في تلك
الندوة و لكن ألغيت الندوة مع
البرنامج ولذلك لم أغادر القطر,
علما أن يحيى العريضي رئيس
المركز الإعلامي السوري في لندن
كان قد شارك لمرتين في نفس
البرنامج ومع الأخوان المسلمين
ونوه جاموس الى انه
خلال تواجده للعلاج والسياحة
عند غياث الجندي الشهر الماضي
علم محي الدين اللاذقاني مدير
البرنامج الذي كنت قد دعيت اليه
بوجودي في لندن فدعاني الى ندوة
ذات طابع محلي لم تنقلها أية
محطة تلفزيونية ولا اعلم ان
أشارت اليها وسائل الإعلام ,
وكانت أطراف الحوار مشكلة مني
ومن علي صدر الدين البيانوني
المراقب العام للإخوان
المسلمين في سورية وانس العبدة
المنشق عن البيانوني غير ان
البيانوني لم يحضر وحضر بدلا
منه عبيدة النحاس ولم يكن بين
الحاضرين أحدا يوافق على فكرة
التدخل الخارجي .
ذهبت بعدها
لاستوكهلم واستضافني الشاعر
فرج بيرقدار وهو سجين سابق
وأجريت ندوة في مكتبة ل 18 شخص من
الجالية السورية وهم ليسوا
معارضة وكررت فيها رأيي السابق .
وعن المعارضة
السورية قال جاموس أنها تشبه
الماء الصافي الذي ينزل من
الجبل وأوضح وجهة نظره تجاه خطه
المعارض بخمسة نقاط :
1- ارفض الحوار مع أي شخص من جبهة الخلاص
التي يمثلها بيانوني وخدام .
2- لا اعمل إلا في إطار سياسي داخلي
للمعارضة السورية
وبنهج ديمقراطي أولا وقيمي
وأخلاقي تبشيري لمستقبل الشعب
السوري وعلني وتدريجي وآمن من
مستقبل منظور الوطن .
3- لا أريد حرب أهلية ولا حرب خارجية واقصد
عدوان خارجي
4- اعتبر اطر المعارضة الخارجية أمثال
جبهة الخلاص والغادري ورفعت
الأسد وعبد الحليم خدام
وأشباههم هي معارضات حرة بنفسها
ولا تمثل الشعب السوري ولا
أستطيع العمل معها ولا أريدها
ان تكون في إعلان دمشق وإعلان
دمشق محصن تجاه هذه المعارضات
في بيانه الأول والتوضيحي وخاصة
لجهة رفض التدخل الخارجي
والأمريكي تحديدا .
5- اعتبر خدام وأمثاله في الصف الأول من
حيث المسؤولية عن
نهج وممارسة القمع ونهب
الشعب السوري .
أما لجهة إعلان
دمشق فانا كشخص أتبنى ما ورد في
الإعلان ولكن ما بعد التصويب
فلدي أربعة تحفظات وهي :
1- تأكيدنا على وجود خطر خارجي
2- ان سورية عضو في الأمة العربية وليس كما
قال الإعلان أننا ننتمي الى
منظومة عربية
3- جميع الثقافات والمذاهب في سورية تقف
على مستوى واحد في الأهمية في
الوحدة الوطنية حرصا على عدم
وجود أي التباس طائفي .
4- ضرورة الاهتمام بالمسالة الوطنية
والقضايا الشعبية المطلبية .
وسأله القاضي : أنت
قلت ان النظام قمعي وديكتاتوري .
فقال جاموس ان
النظام السوري نظام غير
ديمقراطي وهو عزل المجتمع
السوري عن العمل السياسي وقمع
المعارضة على سنوات طويلة
ودمرها بما فيها حزب العمل
الشيوعي الذي انتمي إليه
الذي اعتقل منه " كما قال
جاموس " أكثر من 2400 شخص وقرابة
225 أنثى
وسال القاضي أنت
قلت ان النظام السوري مستعد
لتقديم تنازلات
فأجاب جاموس أنا
قلت ان التنازلات تدفع الوطن
الى حافة الهاوية وقلت ان هناك
ملفات كثيرة عالقة تؤكد استمرار
قمع المعارضة ووجودي هنا اكبر
دليل على ذلك وهناك مطالب
مستحقة لآلاف المعتقلين
السابقين بإعادتهم لعملهم
وتعويضهم وحرية السفر وعدم
مراجعة الأمن وإلغاء خدمة العلم
وعدم حل هذه الملفات يعني لي
النقيض وهو الحل التساومي مع
الخارج بدل الالتفاف نحو
المجتمع والمعارضة
وتحقيق مطالبها
وسال القاضي عن قول
جاموس ان سورية تلعب بالورقة
اللبنانية والعرقية وتتحالف مع
ايران :
فأجاب جاموس انه
قال لجهة النظام بأنه يلعب
بالورقة اللبنانية والعراقية
وإيران فلم اذكر ذلك وإنما كنت
اعني ان تحالف النظام السوري مع
حماس وإيران وحزب الله
والمقاومة العراقية الوطنية هو
تحالف صحيح ومنطقي ولكنه ليس
الجوهري ولا الحاسم
في حل ما يسميه النظام
العدوان الخارجي وإنما الحل
الالتفاف للداخل مجتمعا
ومعارضة
وسال القاضي فيما
إذا كان حزب جاموس أي حزب العمل
حزب علني فأجاب المحامي خليل
معتوق مدير اللجنة التنفيذية
بمنظمتنا :
لا يوجد في سوريا نص
يمنع العمل الحزبي سوى النص
الخاص بحزب الإخوان المسلمين
المحظور أما كافة الأحزاب بما
فيهم حزب البعث الحاكم وأحزاب
الجبهة الوطنية التقدمية ليست
مرخصة .
وإجمالا كان تعامل
القاضي جيدا حيث استمع لجاموس
وأراد ان يفهم موقفه السياسي
وفي نهاية
الاستجواب قرر القاضي توقيف
جاموس ومحاكمته موقوفا ولم تحدد
جلسة المحاكمة بعد .
رأي المنظمة
القانوني
ان التهم الموجهة
لفاتح جاموس لا تستند لأي دليل
على الإطلاق وعلى النيابة ان
تثبت هذه الاتهامات كما تدعيه
لان البينة على من ادعى علماً
انه لا يوجد في ملف دعوى فاتح
سوى الضبط الأمني الذي قال عنه
جاموس نفسه انه محرف على لسانه
إضافة لان الضبوط الأمنية لا
قيمة لها بالقانون .
علي العبد الله
ونجله محمد العبد الله
بتاريخ
23-3-2006 اعتقل الكاتب علي
العبد الله ونجله محمد العبد
الله من قبل امن الدولة, وبتاريخ
25-3-2006 تم تحويله إلى سجن
صيدنايا وفي
20-4- 2006 تم استجوابهم أمام نيابة
محكمة امن الدولة .
وأثناء تلك المدة
كان محمد العبد الله معتقلاً في
منفردة تحت الأرض حتى انه اعتقد
نفسه موجودا في الفرقة الثالثة
كما قال لأحد محامي المنظمة ,
بينما كان والده علي في مهجع .
وفي 11-5 -2006 أحيلا
إلى عدرا كإيداع.
واليوم 14-5-2006 جرى
استجوابهما كل على حدا أمام
قاضي التحقيق الأول خالد الحمود.
1- علي العبد الله :
حضر الاستجواب
المحامي خليل معتوق والمحامية
جيهان أمين عضوا مجلس إدارة
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان
في سورية إضافة إلى المحامية
والناشطة الحقوقية رزان زيتونة
وآخرون .
قرأ القاضي الضبط
الأمني الذي جرى أثناء بداية
توقيفه عندما كان معتقلا في امن
الدولة و
أنكر علي ما نسب أليه من أقوال
موجودة في الضبط
وأضاف أنها محرفة وقال انه
بتاريخ 22-3-2006 راجعت أنا وابني
محمد محكمة امن الدولة العليا
بدمشق لمشاهدة ابني عمر الموقوف
من تاريخ 18-3-2006 وقد علمت من
العميد حسان الشريف في
المخابرات الجوية وهو الفرع
الذي اعتقل عمر انه سيتم تقديمه
خلال أيام للمحكمة المذكورة
حيث قابلت بعض أهالي
الموقوفين وعرفت بأنهم لا
يستطيعون توكيل محامي بأجر
فعرضت عليهم أسماء محامين
متطوعين للدفاع عن أبنائهم , ولم
أشاهد ابني عمر بين الموقوفين ,
وبعدها تقدم أهالي الموقوفين
للتلويح لأولادهم الموجودين في
سيارة التوقيف فقام رجال الشرطة
بضربهم وقام احد الموجودين بعد
وقوع إحدى السيدات من الأهالي
على الأرض بشتم حالة الطوارئ
وقام محمد ابني بتأييد شتم حالة
الطوارئ.
وأضاف العبد الله ,
فأخذته جانبا وقلت له اذهب إلى
المنزل وتابع دراستك , وبعد عشر
دقائق استدعاني رئيس المحكمة
فايز النوري وسألني عن سبب سب
المحكمة ورئيسها فقلت له ان
ابني سب حالة الطوارئ فقط
فقال النوري سوف اضربه بيدي
إن تكررت هذه الحادثة , وبعدها
ذهبت إلى منزلي .
وفي اليوم التالي
حضرت دورية من الأمن وأوقفتني .
ثم سأله القاضي
فيما إذا تسبب بشغب داخل محكمة
امن الدولة العليا.
فقال علي : لم أقم
بحضور جلسات المحاكمة وهذا
ممنوع أصلا ولم ادخل المحكمة
إلا حين استدعاني رئيسها ولم
أقم بإثارة شغب أو شتم رئيس
المحكمة أو قانون الطوارئ لأنني
صحفي وكاتب مستقل وأنا انتمي
إلى جمعية حقوق إنسان ومنتدى
الاتاسي " فقاطعه القاضي "
بقوله " المناوئ للنظام "
فقال العبد الله هو ليس مناوئاً
بل هو ساحة حوار وأنا عضو مجلس
إدارة فيه وأقوم بكتابة مقالات
أدعو فيها لإصلاح السياسات
الخاطئة وتمثل نقدا وليس تهجما
على الأشخاص أو المؤسسات , وكنت
أطالب بالإفراج عن المعتقلين
ورفع حالة الطوارئ وكتبت عن
اعتصام 9 آذار بمناسبة ذكرى فرض
حالة الطوارئ وانتقدت فيه أسلوب
الشرطة في مراقبة الحدث عندما
شاهدت الطلاب تضرب المعتصمين
دون تدخل من الشرطة .
نعم أطالب في
مقالاتي بتطبيق الديمقراطية
وإصدار قانون عصري للأحزاب
والمطبوعات .
وبنهاية الجلسة
أصدر القاضي مذكرة توقيف بحق
علي العبد الله
2- محمد العبد الله
أيضا حضر الاستجواب
المحامي خليل معتوق والمحامية
جيهان أمين عضوا مجلس إدارة
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان
في سورية إضافة إلى المحامية
والناشطة الحقوقية رزان زيتونة
وآخرون .
قرأ القاضي الضبط
الأمني الذي جرى أثناء بداية
توقيفه عندما كان معتقلا في امن
الدولة و
أنكر محمد ما نسب أليه من أقوال
أمام الأمن وقال انه اكره عليها
حيث تم تدوينها ومن ثم تبصيمه
عليها, وأضاف
انه بتاريخ 22-3-2006 راجعت أنا
وأبي محكمة امن الدولة العليا
بدمشق لرؤية أخي عمر الموقوف من
تاريخ 18-3-2006 لكنه لم يتم تحويله ,
وشاهدت جانب المحكمة إحدى
النسوة اللواتي اقتربن للتلويح
بيديها لابنها فقام رجال الشرطة
بضربها وطرحوها أرضا ,وعندها
قال احد الأهالي الموجودين "يلعن
أبو حالة الطوارئ التي تخليكم
تضربونا بالشوارع "
فأردفت قائلاً " يلعن
أبوها كلب بنت كلب " والمقصود
حالة الطوارئ , ثم عرفت أن والدي
طلبه رئيس المحكمة .
وفي اليوم التالي
وعندما كنت أقص شعري اتصلت بي
والدتي وأبلغتني أن والدي قد
اعتقل وقالت أن الأمن الآن
يسالون عنك .
فعدت إلى البيت
واتصلت بمعارف والدي واتصلت بي
بعض وسائل الإعلام وأكدت لهم أن
هذا الاعتقال مخالف للقانون
ومخالف لنص المادة 38 من الدستور
السوري , ومن ثم اعتقلني الأمن
حتى الآن.
وبنهاية الجلسة
أصدر القاضي مذكرة توقيف بحق
محمد العبد الله
الرأي القانوني
وصرح المحامي خليل
معتوق مدير اللجنة التنفيذية في
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان
في سورية والذي حضر محاكمة
العبد الله وابنه انه قال
للقاضي انه على فرض صحة التهم
الموجهة إلى علي العبد الله
وابنه محمد من شتم حالة الطوارئ
فعقوبتها جنحية لا تتعدى
الحبس لمدة شهرين , ولهذا قانونا
المفروض إخلاء سبيلهم
ومحاكمتهم طلقاء علما بأنهما
يتحاكما أمام محكمة امن الدولة
العليا بدمشق حيث تمت إحالتهم
إليها في 20 4-2006 وحددت لهما جلسة
في 16-6-2006 . وقال معتوق أن القاضي
سيسلمه كتابا باليد موجها إلى
محكمة امن الدولة حول موضوع
الدعوى المنظورة أمامهم وهل
يوجد بحقهم مذكرة توقيف أم لا
وأضاف معتوق انه بعد رد محكمة
امن الدولة العليا سيتقدم بطلب
إخلاء سبيل لعلي العبد الله
ونجله .
وصرح الدكتور عمار
قربي رئيس المنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان في سورية ان هذه
الاستجوابات هي استجوابات
صورية فرغم تأكيد القضاة لنا
بان أحدا لم يتدخل في سير
القضايا الا انه من المعروف انه
لا استقلالية للقضاء في سورية
ولا يوجد فصل للسلطات الثلاث
ولهذا تبدو هذه المحاكمات رهينة
القرار من فوق لأنها محاكمات
سياسية بامتياز تتم لمعارضين
سياسيين يدفعون ثمنا باهظا
نتيجة الجهر بآرائهم التي
يكفلها الدستور السوري وكل
دساتير العالم بما فيها
المواثيق العالمية والأممية
التي وقعت عليه سورية عبر
السنين الطوال الماضية , وأخشى
ان تصرفات السلطات الأمنية
السورية هذه ستدفع بالمعارضين
السوريين للعمل السري لأنهم
الآن يعملون بشكل علني وواضح
ولكن دون أي مبادرة جدية للحوار
معهم من السلطات ولا بإصدار أية
قوانين واطر عامة من اجل تنظيم
الحياة السياسية في سورية وخاصة
قانون أحزاب حقيقي يدفع بالبلاد
نحو مزيد من الديمقراطية
والانفتاح ويكون حصناً
من التحديات
الخارجية والداخلية .
14-5-2006
ـــــــــــ
لجــان الدفــاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنســان
فـي ســوريـا
C.D.F
– ل
د ح
منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي لمحكمة
الجنايات الدولية..
بيـــــان
التصعيد الأمني
مستمر في سورية
مثل اليوم الأحد
14/5/2006القيادي في حزب العمل
الشيوعي السيد فاتح جاموس أمام
قاضي التحقيق السابع حيث تم
اعتقاله بمجرد وصوله مطار دمشق
الدولي في مساء 1/5/2006 بعد قيامه
بجولة خارجية في فرنسا والسويد
وبريطانيا .وقد وجهت له تهمتين
وفق المادة 298 والمادة 299 من
قانون العقوبات السوري وقد نفى
السيد فاتح جاموس التهم
المنسوبة إليه ، هذا وتنص
المادتين على:
المادة 298
يعاقب بالأشغال
الشاقة مؤبداً على الاعتداء
الذي يستهدف إما إثارة الحرب
الأهلية أو الاقتتال الطائفي
بتسليح السوريين أو بحملهم على
التسلح بعضهم ضد البعض الآخر
وإما بالحض على التقتيل والنهب
في محلة أو محلات، ويقضى
بالإعدام إذا تم الاعتداء.
المادة
299
يعاقب بالأشغال
الشاقة مؤبداً من رأس عصابات
مسلحة أو تولى فيها وظيفة أو
قيادة أياً كان نوعها إما بقصد
اجتياح مدينة أو محلة أو بعض
أملاك الدولة أو أملاك جماعة من
الأهلين وإما بقصد مهاجمة أو
مقاومة القوة العامة العاملة ضد
مرتكبي هذه الجنايات.
إن لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا، تؤكد على
إدانتها الشديدة لاعتقال السيد
فاتح جاموس ، وتبدي قلقها
البالغ من هذا التصعيد ضد السيد
فاتح والنشطاء السياسيين
والمجتمع المدني وحركة حقوق
الإنسان في سورية ، إن كان على
مستوى الاستدعاءات الأمنية
المكثفة والملاحقة الأمنية كما
يحدث مع أعضاء اللجان في محافظة
الحسكة أو عبر حملة الاعتقالات
والأحكام الجائرة الصادرة عن
محكمة أمن الدولة العليا في
الآونة الأخيرة ، مما يشيع مناخ
من اليأس و الإحباط والخوف على
المستوى الشعبي في ظل ظرف أحوج
ما تكون فيه سورية إلى كل
أبنائها.واتخاذ السلطة السورية
خطوات جريئة في مسار التحول
الديمقراطي واحترام حقوق
الإنسان.
إن ( ل د ح ) تطالب
بإسقاط التهم عن السيد فاتح
جاموس والإفراج الفوري عنه ،
وعن كافة المعتقلين السياسيين
ومعتقلي الرأي، ووقف حملة
الاعتقال التعسفي عبر إلغاء
حالة الطوارئ والأحكام العرفية
والقوانين الاستثنائية،
والتزام الحكومة السورية
بالتزاماتها الدولية بموجب
تصديقها على العهد الدولي
للحقوق المدنية والسياسية
والذي أكد في العديد من مواده
على ضرورة احترام حرية الرأي
والتعبير والفكر والاعتقاد
وكفالتها.
دمشق 14/5/2006
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا
مجـلس الأمنـاء /
هيئة الرئاسة
ــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
تهنئة من
الرئيس السابق للمنظمة العربية
لحقو ق الانسان في سورية
الأخ الأستاذ
راسم الأتاسي رئيس المنظّمة
العربيّة لحقوق الإنسان في
سوريّة .
الأخوة أعضاء مجلس
الإدارة .
الأخوة أعضاء
المنظّمة العربيّة لحقوق
الإنسان في سوريّة .
يطيب لي أن أنتهز
مناسبة عقد الجمعيّة العامّة
الثانية للمنظّمة لأهنئ جميع
أعضاء المنظّمة على نجاحهم في
عقد الجمعيّة الثانية للمنظّمة
، كما يطيب لــي أن أخصّ
بالتهنئة رئيس وأعضاء مجلس
الإدارة الجديد على ثقة أعضاء
المنظّمة بهم.
وإنّي على ثقة بأنّ
المنظّمة سوف تبقى كما كانت
دائما" قادرة على رصد
انتهاكات حقوق الإنسان والدفاع
عن حقوق الإنسان وكسب ثقة
المواطن السوري بها .
وإذا كان وضعي
الصحي بعد اعتقالي قد منعني من
القيام بدوري الذي قمت بـه قبل
ذلك فإن قناعتي بضرورة استمرار
المنظّمة في تعميق مسيرتها قد
ازدادت .
وإنّي إذ أغتنم هذه
المناسـبة لتقديم جزيل الشـكر
لكل من تعاطف معي خلال فترة
اعتقالي ، أخصّ بالشكر أولئك
الذين تعاطفوا معي من خارج
المنظّمة .
محمّد رعدون
الرئيس السابق
للمنظّمة العربيّة لحقوق
الإنسان
في سوريّة
ـــــــــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
خبر
إحالة فاتح جاموس وعلي العبد
الله وابنه محمد إلى القضاء
تم اليوم إحالة كل
من السيد فاتح جاموس القيادي في
حزب العمل الشيوعي والكاتب علي
العبد الله وابنه محمد إلى
القضاء:
أولا – فاتح جاموس
تم استجوابه أمام
قاضي التحقيق السابع بدمشق
ووجهت إليه التهم استنادا
للمادتين 298و 299 من قانون
العقوبات السوري والأولى حول
إثارة الحرب الأهلية أو
الاقتتال الطائفي والثانية حول
ترأس عصابة مسلحة وكلا المادتين
تحم بالسجن المؤبد مع الأشغال
الشاقة , ولقد قرر قاضي التحقيق
توقيف السيد فاتح جاموس .
ثانيا - السيد علي
العبد الله وابنه محمد
تم استجوابهما أمام قاضي
التحقيق الأول بدمشق
ووجهت التهم اعتمادا على
المواد 336-373-374 من قانون
العقوبات السوري
. المادة 336 حول التجمع
والشغب وتحكم من شهر لسنة – 373
حول التحقير وتحكم بالسجن من 6
أشهر إلى سنة – المادة 374 حول
تحقير رئيس الجمهورية وتحم من 6
أشهر إلى سنتين. ولقد قرر القاضي
توقيف علي العبد الله وابنه
محمد.
ولقد حضر التحقيق
مع الثلاث محامون من كل منظمات
وجمعيات حقوق الإنسان في سورية
من بينهم محامون من المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية.
دمشق 14- 5- 2006
ــــــــــــــ
المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسـان في سورية
تصريح من
المكتب القانوني للمنظمة
تأكد اليوم إحالة
القيادي الشيوعي فاتح جاموس
والكاتب علي العبد الله عضو
لجان إحياء المجتمع المدني في
سورية ونجله محمد الى القضاء
العادي ، وتشير مصادر المنظمة
الموثوقة إلى
أن جاموس يواجه تهما قد تصل
للسجن المؤبد في حين يواجه
العبد الله ونجله تهما تصل
عقوبتها إلى السجن لمدة سنتين ،
وتوجه اليوم فريقا من محامي
المنظمة إلى القصر العدلي بدمشق
إلا أن العبد الله وجاموس لم يتم
احضارهما .
وبتفصيل التهم نجد
انه بتاريخ اليوم السبت أحيلت
أوراق الادعاء على فاتح جاموس
من قبل النيابة العامة بدمشق
استنادا إلى المادتين 298 و299 من
قانون العقوبات العام حيث تنص
المادة 298
وهي تحت عنوان الفتنة "يعاقب
بالأشغال الشاقة مؤبدا على
الاعتداء الذي يستهدف إما إثارة
الحرب الأهلية او الاقتتال
الطائفي بتسليح السوريين او
بحملهم على التسلح بعضهم ضد
البعض الأخر وإما بالحض على
التقتيل والنهب في محلة او
محلات ويقضى بالإعدام إذا تم
الاعتداء" أما المادة 299 "فيعاقب
بالأشغال الشاقة مؤبدا من راس
عصابات مسلحة أو تولى فيها
وظيفة أو قيادة أيا كان نوعها
إما بقصد اجتياح مدينة او محلة
او بعض أملاك الدولة او أملاك
جماعة من الاهلين او بقصد
مهاجمة او مقاومة القوة العامة
العاملة ضد مرتكبي هذه الجنايات"
.
وتعتبر الاتهامات
الموجهة لجاموس واللبواني اخطر
اتهامات تواجه معارضين سوريين
بخلاف الأخوان المسلمين حتى
الآن .
أما علي العبد الله
وابنه محمد فقد أحيلا إلى
القضاء استنادا إلى المواد
التالية : 363 تحت عنوان تجمعات
الشغب وتنص كل حشد او موكب على
الطرق العامة او في مكان مباح
للجمهور يعد تجمعا للشغب ويعاقب
عليه بالحبس من شهر إلى سنة ،
إذا تالف الحشد من ثلاثة أشخاص
او أكثر بقصد اقتراف جناية او
جنحة وكان احدهم على الأقل مسلح
، وإذا تالف من سبع أشخاص على
الأقل بقصد الاحتجاج على قرار
او تدبير اتخذتهما السلطات
العامة بقصد الضغط عليها ، وإذا
ربا عدد الأشخاص على عشرين
وظهروا بمظهر من شانه أن يعكر
الطمانينة العامة
المادة 373 تحت عنوان التحقير
" فقرة 3 وإذا وقع التحقير
بالكلام او الحركات او التهديد
على قاض في منصة القضاء كانت
العقوبة بالحبس من ستة اشهر إلى
سنتين " والمادة 374 " الفقرة
الأولى "من حقر رئيس الدولة
عوقب بالحبس من ستة اشهر إلى
سنتين".
المكتب القانوني
للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان
في سورية
13-5-2006
ــــــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
اعتقال
للاحوازين في دمشق
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
أن الأجهزة الأمنية قد اعتقلت
الخميس 11-5- 2006 أعضاء مكتب دمشق
للجبهة الشعبية الديمقراطية
لتحرير الأحواز وهم:
1. طاهر علي مزرعة
2. جمال عبداوي
3. موسى سواري
4. احمد عبد الجبار
5. عيسى الموسوي .
وتعرب المنظمة عن
خشيتها من
أن تسلمهم
الحكومة السورية لإيران , وتدعو
المنظمة الحكومة السورية
بالالتزام بمواثيق الشرعة
الدولية التي تمنع تسليم
اللاجئين السياسيين إلى أية جهة
كانت الا بقرار المحاكم الدولية,
وتدعو المنظمة
للإفراج عن أشقاؤنا العرب
الاحواز مالم يكن هناك إدانة
عليهم تستوجب إحالتهم للقضاء
العادي .
دمشق 14-5-2006
مجلس الإدارة
ــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
تصريح للناطق
الرسمي للمنظمة
حول اعتقال عدد
من الاهوازين
صرح الناطق الرسمي
للمنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سورية المحامي محمود مرعي
بان الأجهزة الأمنية قد اعتقلت
الخميس 11-5- 2006 أعضاء مكتب دمشق
للجبهة الشعبية الديمقراطية
لتحرير الأهواز. وهم طاهر علي
مزرعة – جمال عبداوي – موسى
سواري – احمد عبد الجبار – عيسى
الموسوي .
وأعرب الناطق عن
خوف المنظمة من تسلمهم الحكومة
السورية لإيران .
ـــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
خبر
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
انه مساء الخميس 11-5-2006 قد تم
في دمشق اعتقال أبو نضال
الاهوازي ومجموعة من رفاقه
لأسباب غير معروفة حتى الآن.
دمشق في 12-5-2006
ـــــــــــ
المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسـان في سورية
خبر
صحفي :
اعلن الدكتور عمار
قربي رئيس المنظمة الوطنية
لحقوق الانسان في سورية عن ان
السلطات الامنية السورية نقلت
الكاتب علي العبد الله عضو
لجان احياء المجتمع المدني في
سورية ونجله محمد الى سجن عدرا
في ريف دمشق بعد ان كانا معتقلين
في سجن صيدنايا العسكري.
واعتبر قربي ان تلك
اشارة جيدة وخاصة ان سجن عدرا هو
سجن مدني ، واضاف قربي بان لديه
معلومات حول تغيير التهم للعبد
الله مما يستدعي تغيير المحكمة
المحال اليها من محكمة امن
الدولة سيئة الصيت التي ستبدا
اولى جلساتها بمحاكمته منتصف
الشهر المقبل الى القضاء العادي
او العسكري مع احتمال محاكمته
طليقا .
وتمنى قربي على
السلطات السورية ان تصحح مسار
تلك القضية على طريق احترام
حقوق الانسان والراي الاخر
باطلاق سراح علي العبد الله
ونجليه وفاتح جاموس ونزار
الرستناوي وبقية المعتقلين
السياسيين.
12-5-2006
|