ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية اعتقال الكاتب
ميشيل كيلو
اعتقلت السلطات
الأمنية السورية اليوم الكاتب
والصحافي المعروف ميشيل كيلو
بسبب كتاباته وأنشطته الداعية
إلى الديمقراطية، وقد تردد أن
السبب المباشر للاعتقال هو صلته
بإعلان دمشق- بيروت الذي صدر قبل
ثلاثة أيام بتاريخ 12/5/2006
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تدين بأقوى
العبارات هذا الاعتقال وتعتبره
تعسفياً وجائراً بكل المقاييس
ويتناقض مع أبسط حقوق الإنسان
في التعبير عن رأيه ووجهة نظره،
ولذلك تطالب اللجنة بالإفراج
الفوري عن السيد ميشيل كيلو
بالإضافة إلى سائر المعتقلين
على خلفية التعبير عن آرائهم
ونشاطهم السلمي. اللجنة السورية
لحقوق الإنسان 15/5/2006 ــــــــــــــــ المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية بيـــــان اعتقال المفكر
ميشيل كيلو علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
إن الأجهزة الأمنية قد
اعتقلت في الساعة الثانية عشر
ظهر الاحد 14-5-2006 الكاتب والمفكر
ميشيل كيلو الناشط في لجان
احياء المجتمع المدني لأسباب
غير معروفة . إن أسلوب الاعتقال
التعسفي الذي تمارسه الاجهزه
الأمنية يخالف
الدستور السوري والإعلان
العالمي لحقوق الإنسان الذي
وقعت عليه الحكومة السورية . ورد في الدستور
السوري: • كل متهم بريء حتى
تثبت إدانته • لا يجوز تحري احد
أو توقيفه إلا وفقا للقانون وورد في الإعلان
العالمي لحقوق الإنسان • لا يجوز اعتقال
أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا. • كل شخص متهم
بجريمة يعتبر بريئا إلى أن يثبت
ارتكابه لها قانونا في محاكمة
علنية تكون قد وفرت له فيها جميع
الضمانات اللازمة للدفاع عن
نفسه. وتطالب المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
بالإفراج الفوري عن الناشط
ميشيل كيلو, وطي ملف الاعتقال
الأمني والالتزام بما حدده
الدستور والقانون والشرعة
الدولية لحقوق الإنسان. دمشق في 15-5-2006 مجلس الإدارة ـــــــــــــــ المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسـان في سورية خبر عاجل اعتقلت الأجهزة
الأمنية السورية الكاتب
والناشط في لجان إحياء المجتمع
المدني ميشيل كيلو البارحة ظهر14-5-2006
من قبل احد الفروع الأمنية وحتى
الآن لم يخرج. ويعتقد أن توقيف
كيلو يأتي على خلفية توقيعه على
بيان المثقفين السوريين –
اللبنانيين الذي صدر الأسبوع
الماضي ووقعه أكثر من 500 مثقف من
الدولتين. المنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان وهي تدين اعتقال
كيلو فإنها تعبر عن صدمتها جراء
اعتقال كيلو وخاصة وانه يمثل
الاعتدال السياسي في سورية
وتطالب بإطلاق سراحه فوراً. وصرح رئيس المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
بأن لديه معلومات انه لن يتم
الإفراج عن كيلو الآن وسيتم
تحويلة إلى القضاء كما فعلت
السلطات مع بعض الناشطين مؤخراً مجلس الإدارة 15-5-2006 ــــــــــــــ اعتقال الاستاذ
ميشيل كيلو علمت جمعية حقوق
الإنسان في سورية أن الكاتب
المعروف والناشط السياسي
الأستاذ ميشيل كيلو قد استدعي
من جهاز
أمن الدولة يوم الأحد الواقع في
14/5/2005 ، ولم يفرج عنه حتى تاريخ
إصدار هذا البيان . ان الجمعية التي
استنكرت غير مره ،
الاستدعاءات والاعتقالات غير
القانونية الجارية حاليا ً ،
تكرر استنكارها اليوم
وتطالب بالإفراج الفوري عن
الأستاذ ميشيل كيلو ، وبالتوقف
عن هذا النهج في التعاطي مع
الناشطين السوريين. دمشق 15/5/2006 جمعية حقوق
الإنسان في سورية ص.ب 794 – هاتف 2226066 –
فاكس 2221614 Email
:hrassy@ureach.com ــــــــــــــــ المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية رسالة مفتوحة
للمناضل محمد رعدون الرئيس الأسبق
للمنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سورية الأخ المناضل
الأستاذ محمد رعدون تحية طيبة وبعد : يطيب لنا وقد قامت
الهيئة العامة للمنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية بعقد
مؤتمرها الثاني بنجاحٍ ملحوظ ,
أن نقول لك انك كنت وما زلت
وستبقى في قمة معاني حقوق
الانسان واحد شرايين المنظمة
المهمة, ونؤكد لك انك كنت الحاضر
الأول بيننا , وخاصة حين
استعرضنا نشاطات المنظمة منذ
تأسيسها ,والضغوطات التي تعرضنا
لها وصولاً إلى اعتقالك ....كما
نؤكد ,وأنت الذي قمت بالدور
البارز في عملية تأسيس هذه
المنظمة على أسس واضحة ومنهجٍ
وطني ديمقراطي , بأننا سنبقى
الأوفياء لهذا النهج والمسار ,
وان ما حدث من قبل الآخرين ليس
إلاَ نتيجةً لتمسكنا بالقيم
الوطنية الديمقراطية وننتهز هذه
المناسبة الهامة لنسجل بصورة
صادقة أنك جدير بالتحية
والاحترام العميق في كل الأوقات
, وفي مختلف الظروف , ونبتهل إلى
الله عزَ وجل أن يثيبك إلينا
أخاً كريماً , ومناضلاً لا تلين
له قناة في سبيل رفعة الوطن
وسيادة القانون , وتعزيز احترم
حقوق الإنسان في بلادنا 14
/ 5 / 2006 مجلس الإدارة ـــــــــــــــ تصريح أقدمت أجهزة الأمن
السورية على
اعتقال الكاتب والناشط السوري
ميشيل كيلو , في استمرارية
منهجية لعسف وهدر للإنسان وحصار
لعقله وفكره , بهدف ديمومة نزعة
الولاء وتدمير نزعة الحياة
والبناء . أننا في تيار
المستقبل الكوردي في سوريا , إذ
ندين اعتقال الناشط السياسي
ميشيل كيلو , نعتبر الاعتقال
العنفي حلقة مستمرة لاستبداد
فتت المجتمع وأخرجه من دائرة
الفعل والحياة , ويشكل عبر
ممارساته الراهنة حالة من
اللاتوازن والارتباك في مواجهة
حراك مجتمعي يسعى إلى تثبيت
نزعة الحياة والمستقبل وبناء
وطن هزمه القمع والاستبداد . 15-5-2006 مشعل التمو /
الناطق الرسمي باسم تيار
المستقبل الكوردي في سوريا ـــــــــــــــــ المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسـان في سورية بيان بتاريخ 11-5-2006
اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء
الخميس رئيس منظمة تحرير
الأهواز السيد فالح عبد الله
المنصوري القادم من هولندا. وقد تم اعتقاله من
منزل السيد عبد الله بن عبد
الحميد التميمي نائب رئيس
المنظمة المذكورة في سورية . كما اعتقلت السلطات
السورية السيد طاهر مزرعة
الملقب بابو نضال الاهوازي وهو
مندوب الجبهة الديمقراطية
لتحرير الأهواز واعتقلت السلطات
السورية السادة جمال عبيدي –
موسى سواري – عيسى آل ياسين –
احمد عبيات –وهم طلاب أهواز
مقيمين في سورية من فترة لا بأس
بها إضافة إلى سعيد عودة التي
سلمته السلطات السورية إلى
الجمهورية الإسلامية الإيرانية
. وكانت السلطات
السورية قد اعتقلت اغلب هؤلاء
لأول مرة منذ حوالي سبعة اشهر
إضافة للسيد شاكر خانجي الذي ما
زالت تبحث عنه السلطات الآن. إن المنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان في سورية إذ تعبر
عن قلقها إزاء تسليم عودة فإنها
تطالب السلطات السورية
باحترام المركز القانوني
لهؤلاء الطلاب المقيمين في
سورية وتؤكد على مخاوفها وقلقها
من تسليمهم إلى السلطات
الإيرانية وتطالب بإطلاق
سراحهم جميعا وعدم إنهاء
إقامتهم في سورية تطبيقا
للمعاهدات الدولية التي وقعت
عليها سورية واحتراما لمبادىء
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
وخاصة وان جميع هؤلاء يتمتعون
بحماية من المفوضية السامية
لشؤون اللاجئين ومقيمين في
سورية بمعرفة شؤون اللاجئين
والحكومة السورية . مجلس الإدارة دمشق15-5-2006 ـــــــــــــ المنظمة العربية للدفاع عن
حرية الصحافة والتعبير باريس
، 15 أيار / مايو 2006 بيان صحفي اعتقال الكاتب ميشيل كيلو
ينهي الخطوط الحمر للاعتقال
السياسي في سوريا! علمت المنظمة
العربية للدفاع عن حرية الصحافة
والتعبير أن إدارة المخابرات
العامة اعتقالت اليوم الأحد
الكاتب ميشيل كيلو بعد أن لبى
دعوتها الهاتفية لمراجعة مقر
إدارتها العامة الكائنة في
منطقة كفر سوسة . وفي آخر
المعلومات المتوفرة ورد أن
ميشيل كيلو معتقل في الفرع 235 (
فرع التحقيق ) التابع للإدارة
المذكورة . ولم يعرف حتى الآن
السبب الفعلي لاعقاله ، رغم أن
المعلومات المتوفرة تفيد بأن
الأمر يتصل بسفره المزمع قريبا
إلى أوربا لحضور مؤتمر يتعلق
بالشأن السوري ، فيما أشارت
معلومات أخرى إلى ارتباط ذلك
بمشاركته في ندوة سياسية في
معهد سرفانتس الإسباني بدمشق
قبل يومين مع عدد من الكتاب
والنشطاء السياسيين عرف منهم
الكاتب والسجين السياسي السابق
أكرم البني. وثمة معلومات أخرى
تشير إلى أن السبب يتعلق
بتوقيعه مع آخرين على بيان "
دمشق ـ بيروت " الذي يتضمن
رؤية مثقفين وناشطين سياسيين
سوريين ولبنانيين لوضع العلاقة
بين بلديهم ومستقبلها . ويأتي
اعتقال ميشيل كيلو في إطار حملة
اعتقالات واستدعاءات أمنية
مكثفة شهدتها سوريا خلال الأشهر
الأخيرة وأعادت إلى الأذهان
المناخ القمعي السافر الذي عرفه
هذا البلد إبان عقد الثمانينيات
الماضية وأسفر عن اعتقال وإعدام
وتغييب عشرات الألوف لا يزال
حوالي سبعة عشر ألفا منهم
مجهولي المصير. وكانت السلطات
السورية قد اعتقلت مطلع هذا
الشهر المهندس فاتح جاموس ، أحد
كوادر حزب العمل الشيوعي الذي
سبق له أن اعتقل لمدة ثمانية عشر
عاما ، والكاتب الإسلامي علي
العبد الله وولديه بعد أن أخذت
أحدهما كرهينة! يعتبر
ميشيل كيلو واحدا من الكتاب
والصحفيين والمحللين السياسيين
السوريين الأكثر شهرة خلال
السنوات الأخيرة . وهو إلى ذلك
مترجم نقل بعض أهم
كتب الفكر السياسي المعاصر
من الألمانية إلى العربية ، لعل
أهمها كتاب " الإمبريالية
وإعادة الإنتاج التابع "
الصادر عن وزارة الثقافة
السورية في العام 1986 ، والذي يضم
بين دفتيه أبحاثا اقتصادية
وسياسية وأخرى سوسولوجية حول
العنف السلطوي تمثل وجهة نظر
" مدرسة فرانكفورت"
الفكرية الألمانية و " مدرسة
التبعية" ، وبشكل خاص ديتر
سينغهاز وستيفن هايمر
وأوسفالدو زونكل وألبيرتو
مارتينيللي وسيلزو فورتادو. وكان
ميشيل كيلو ( المولود في
اللاذقية العام 1940) قد اعتقل
لبضعة أشهر في السبعينيات
الماضية على خلفية " مواجهة
نقاشية " بين بعض الكتاب
السوريين وقيادات حزبية رسمية .
وقد غادر بعد الإفراج عنه إلى
فرنسا ليعود نهاية الثمانينيات.
ومنذ ذلك الوقت ظل غائبا كليا
تقريبا عن الساحة الثقافية
وساحة النشاط المعارض ،
باستثناء بعض الترجمات التي
أنجزها ، وبعض المقالات التي
كان ينشرها في مجلة " الوحدة"
الثقافية الفكرية الشهرية التي
كانت تصدر في المغرب بتمويل من
العقيد القذافي قبل توقفها ،
وصحف عربية أخرى . ولم يستأنف
الكاتب ميشيل كيلو نشاطه على
نحو واضح إلا بعد وفاة الرئيس
حافظ الأسد . ورغم " الحدة "
النقدية التي
انطوى عليها بعض مقالاته في
مواجهة السلطات السورية ، فقد
ظل بمنأى عن أي مساءلة . ولعل ذلك
بسبب مساهمته خلال العامين
الأولين اللذين أعقبا وفاة
الرئيس الأسد الأب في
" تعويم " ابنه بشار لدى
الرأي العام المحلي والخارجي ،
حيث عوّل عليه كثيرا في قيادة
عملية " الإصلاح"
وبشر بصدق نواياه الإصلاحية.
كما أنه ، وفي هذا الإطار ، ساهم
على نحو فعال في حملة السلطة
للتشهير ببعض المعارضين
الذين اعتبرهم " متطرفين
ويخدمون أجندة خارجية " ،
فكتب عددا من المقالات
التشهيرية بأحد المعارضين وصفه
فيها ، بالتساوق مع وصف وزير
الإعلام السوري له ، بأنه "
مهرج "! ولعل هذا ما أبعد عن
فمه كأس الاعتقال المرة طيلة
هذه السنوات ، فضلا عن اعتداله و"
الغطاء السياسسي" الذي حصل
عليه من بعض أجنحة النظام . من الواضح أن اعتقال ميشيل كيلو قد وضع حدا لـ " الخطوط الحمر" التي رسمتها السلطة لحملتها ضد معارضيها. ويبدو أن الحملة لن تميز من الآن فصاعدا بين معارض " معتدل" وآخر " متطرف" . وأيا يكن السبب الحقيقي لاعتقال ميشيل كيلو ، فإن المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير تدين هذا الإجراء القمعي السافر بأقوى العبارات ، وتطالب النظام السوري بإطلاق سراحه فورا مع بقية الكتاب والصحفيين الآخرين ، وفي مقدمتهم الكاتب علي العبد الله .
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |