تمييز
عنصري إسرائيلي ضد عمال فلسطين
بوضع
إشارة مميزة على أذرعهم
غزة
– ناهض منصور
تأبى دولة الاحتلال
الإسرائيلي إلا أن تكشف عن
وجهها العنصري الحقيقي المستمر
ضد عمال فلسطين .
أن حكومة الاحتلال
وما يسمي امن المستوطنات أجبروا
العمال الذين يعملون داخل
المستوطنات على وضع قطعة قماشية
برتقالية اللون على ذراع كل
منهم عندما يدخل المستوطنة لغرض
العمل مع العلم بان كل عامل يذهب
للعمل داخل المستوطنة يكون
بحوزته تصريح عمل داخل
المستوطنة .
إن هذه السياسة
العنصرية النازية المبرمجة
تكشف من جديد عن الوجه الحقيقي
لحكومة الإحتلال الإسرائيلي
الذي يصر دائما على قتل النفس
البشرية بدم بارد وبأسلوب ترفضه
الشرائع السماوية وحقوق
الإنسان الدولية بل وترفضها
مؤسسات الرفق بالحيوان لأنها
تتعارض مع جميع القيم الإنسانية
والحيوانية .
توجهنا لرزق
البياري مدير المكتب الإعلامي
لإتحاد نقابات عمال فلسطين
للتعقيب على ذلك فقال "
نؤكد على أن الذي يقوم به
الاحتلال من جريمة جديدة لهو
نفس ما كان يقوم به النظام
النازي سابقا بإجبار اليهود في
المعسكرات النازية على وضع
إشارات مماثلة على أذرعهم ، إن
حكومة الإحتلال الإسرائيلي
مستمرة في تصعيد وتيرة عدوانها
الهمجي بحق أبناء شعبنا في
مختلف أنحاء محافظات الوطن
فتدمر وتقتل وتجرف الأراضي أمام
مرئ ومسمع من العالم اجمع دون
وضع رادع دولى او وعربي ، فهي لم
تكتف بما تقترفه أيادي جنودها
الملطخة بالدماء بالاعتداء على
عمالنا في المعابر ... بل تزيد من
ممارساتها القمعية والإجرامية
والعنصرية بحقهم داخل أماكن
عملهم ...
وأن دلت هذه السياسة على شيء
فإنما تدل على غطرسة وهمجية
حكومة الاحتلال و إستهدافها
الدائم لعمال فلسطين ولقمة
عيشهم من أجل تركيعهم والنيل
منهم ".
إننا في المكتب
الإعلامي بالاتحاد العام
لنقابات عمال فلسطين ندين وبشدة
هذه السياسة المبرمجة التى
تستهدف شعبنا في كل محافظات
الوطن والبنية التحتية
للاقتصاد الوطني الفلسطيني
.
إن حكومة إسرائيل
لا تريد السلام وإنما تسعى
دوماً لتخريب أي مساعٍ وجهود
للتهدئة .
· إننا نناشد
منظمتي العمل العربية والدولية
بفضح ممارسات الاحتلال
العنصرية بحق عمالنا وشعبنا .
· كما ونطالب
مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة
وحقوق الانسان بتوفير الأمن
والحماية الدولية والعاجلة
لشعبنا وعمالنا فقد أصبحت
منطقتنا مهددة بالانفجار
· وإننا نحمل حكومة ما يسمى بإسرائيل
مسؤولية هذا التدهور والعدوان
الإجرامي المتواصل والخطير .
·
ونطالب جميع المؤسسات
الإنسانية في العالم بالوقوف
إلى جانب شعبنا والعمل على فضح
هذه الممارسات العنصرية التي
رفضها وحاربها العالم أجمع
|