خواطر
الطاهر
حسن
الأجرام الدموي الوحشي تروي
حقيقة الهمجي الذي ارتكبه
النظام السوري الدكتاتوري
العسكري بحق شعبنا الآمن نساء
ورجالا شبابا واطفالا بمجازر
دموية بدءا من مجزرة سجن تدمر
الكبرى في 27/6/1980التي كان
نتيجتها750سجينا طالتهم يد
الاجرام وهم في معتقلهم في سجن
تدمرالعسكري بعمل عسكري بربري
وحشي وهم مجردين من كل شئ مكبلين
بقيود الحرية في هذا السجن
الرهيب واستمرت هذه المجازر من
ذلك التاريخ وحتى اليوم
مروربمجازر الاجرام الوحشي
الدموي قي مدينة حماة هذه
الخواطر التي حقائق بشهودا
ووقائعها نتوجه بها الى الهيئات
الدوليه والانسانية
لملاحقة يد الاجرام
بماإرتكبته يد ألأجرام في سوريه
في سجن تدمر ومدينة حماة في
عام1982
إلى
الأمهات التي حفرت الدموع على
خدودها أخاديد
وجراح
إلى الأمهات التي أفقدتها المحنة
نعمة البصر
إلى الآباء الذي أقعدهم المهم
والحزن والمرض
إلى الزوجات اللات أهانتهم
الحاجة وأذلتهم يد العوز ولقمة
العيش
إلى الأبناء الذين حرموا حنان
الآباء وسكن مكانه الحرمان و
البرد والجوع ولبست أقدامهم
أحذية بلا نعال تعانق طين
الشتاء وحر الصيف ولم توقد
مدفأتهم أياما وأيام لترتجف
أجسامهم وتحرم عيونهم النوم
لتعيش مع بردا لشتاء
إلى الطفلة التي لم تعرف والدها
وتسأل أين والدي
إلى الزوجات التي فارقها الأزواج
ليلة الزفاف
إلى أرامل ا لشهداء الذين علقوا
علي اعواد المشانق في سجن تدمر
العسكري وسجن المزة العسكري
إلى أطفال الشهداء
إلى حملة راية
إعلاء كلمة الإسلام
لتكون كلمة الله العليا
وكلمة الذين كفروا السفلى
إلى الذين عادوا من سجون
الظالمين
إلى الذين باعوا دماء الشهداء
بعرض من الدنيا
بعشاء في فندق المريد ين وفي
مقاصف بلودان
والزبداني فلابد أن يعرف هؤلاء
أنهم لن يفلتوا من عذاب الله
وصدق الله وخسر هؤلاء عندما قال
سبحانه (( أفمن زين سوء عمله فرآه
حسنا فلا تذهب نفسك عليهم حسرا ت
إن الله عليم بما يصنعون
))
للذين صبروا واحتسبوا السعادة في
الدنيا والآخرة يبشرهم
الله سبحانه بقوله
((يبشرهم ربهم برحمة منه
ورضوان وجنات النعيم لهم فيها
نعيم مقيم))
والذين نكثوا عهدهم وصفهم الله
سبحانه بقوله((فترى الذين في
قلوبهم مرض
يسارعون فيهم يقولون نخشى
انتصبنا دائرة فعسى الله أن
يأتي بالفتح أوامر من عنده
فصبحوا على ماأسروا في
أنفسهم نادمين))
إلى الأيدي التي قطعت من اجل
أسوار الذهب
في مدينة حماة
إلى الرجال الذين حطمت رؤوسهم في
ملازم الحديد في المنطقة
الصناعية في حماة
إلى أرواح
الذين القوا من الطوابق العلوية
إلى الشوارع على أيدي جنود
الظالمين ليلقوا الموت
إلى الفتيات والنساء اللات
اغتصبت عفتهن في حماة
إلى الأسر التي أبيدت بكاملها
رجالا ونساء وأطفال بأوامر رفعت
أسد وعلي د يب
إلى النساء التي بقرت بطونهن
وقتل جنينها إلى الأطفال
والنساء والرجال الذين قتلوا
ودفنوا في خنادق جماعية
إلى السجينات المسلمات
والوطنيات في سجون تدمر والمزه
ودوما قطنا
و أقبية فروع المخابرات
إلى الحوامل التي وضعن جنينها في
السجون وتربى بها
إلى الشباب الذين
قلعت عيونهم بسياط
الظالمين و بقرت بطونهم
وثقبت أمعائهم
بأحذية الجنود في سجن تدمر
نعاهدكم أننا سننقل مأسيكم إلى
البشرية للمجتمع الدولي
بهيئاته ومؤسساته ليعلم حقيقة
نظام ديكتاتوري مستبد بأبناء
شعبه نساء وأطفالا
وشبابا وشيوخ
27/6/2005
|