لجنة
المتابعة لقضايا المعتقلين
السياسيين
في
سوريا
أولاً - نتيجة
لتزايد حالات الاعتقال السياسي
في سوريا والتي طالت مؤخراً
رئيس المنظمة العربية لحقوق
الإنسان المحامي الأستاذ محمد
رعدون، والتي سبقها بعدة أيام
اعتقال عضو جمعية حقوق الإنسان
في سوريا الأستاذ علي العبد
الله، فقد قررت كل من المنظمات
التالية تشكيل لجنة باسم ( لجنة
المتابعة لقضايا المعتقلين
السياسيين في سوريا ) :
ـ المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سوريا .
ـ جمعية حقوق الإنسان في
سوريا .
ـ المنظمة السورية لحقوق
الإنسان ( سواسية ) .
ـ اللجنة العربية لحقوق
الإنسان (باريس ) .
ـ منظمة العدالة الدولية
( لاهاي ) .
ـ جمعية الكرامة ( جنيف ) .
ـ مركز دمشق للدراسات النظرية
والحقوق المدنية ( استوكهولم ).
ـ جمعية حماية المدافعين عن
حقوق الإنسان ( باريس ) .
ثانياً – أحيل
ظهر هذا اليوم المحامي الأستاذ
محمد رعدون إلى القضاء العسكري
بدمشق إلا أن الجهة الأمنية
التي قدمته إلى النيابة العامة
العسكرية قامت باسترداده بعد
عرضه على النيابة لمتابعة
التحقيق معه.
ثالثاً –تبدي
لجنة المتابعة تخوفها
الشديد من إمكانية إلصاق تهم
جديدة لداعية حقوق الإنسان
المعتقل محمد رعدون ونؤكد على
عدم أحقية الأجهزة الأمنية في
التدخل في عمل القضاء الذي نرى
في استقلاله المصدر الوحيد
لضمان أمن وسلامة الوطن
والمواطن .
رابعاً – إننا في
لجنة المتابعة لقضايا
المعتقلين السياسيين في سوريا
نطالب الحكومة السورية
بالإفراج الفوري عن داعية حقوق
الإنسان المحامي الأستاذ محمد
رعدون ونزار رستناوي عضو
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سوريا، وعضو جمعية حقوق
الإنسان في سوريا
علي العبد الله وكافة
معتقلي الرأي والضمير وعلى
رأسهم معتقلي ربيع دمشق وطي ملف
الاعتقال السياسي بشكل نهائي .
لجنة المتابعة
لقضايا المعتقلين السياسيين في
سوريا
دمشق 23/5/2005
|