ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
منتدى
الأتاسي اللجنة العربية لحقوق الإنسان ARAB
COMMISSION FOR HUMAN RIGHTS COMMISSION
ARABE DES DROITS HUMAINS
International
NGO in special Consultative Status with the Economic and
Social Council of the United Nations تجمع "كلنا منتدى جمال
الأتاسي" من عشرين منظمة عربية وأوربية وكل
المدفعين عن الحقوق المدنية في
سورية حالت أجهزة الأمن بالأمس دون عقد ندوة
السبت، فيما يلي كلمة السيدة
سهير الأتاسي لهذه الندوة، نطلب
منكم نشرها وترجمتها وتوزيعها
على أوسع نطاق ممكن صوت المنتدى سيصل لكل الأحرار بفضل
تضامنكم ليس إلا الوضوح طريقاً إلى الحقيقة "جزيرة صغيرة نلتقي عليها
خروجاً بأفكارنا ومحاوراتنا من
الغرف الضيقة والأطر المحدودة
والخاصة.. بودّنا أن نقوى على
حمايتها، لا بإقامة أسوار من
العزلة والكتمان من حولها،
وإنما بفتحها لمختلف التيارات
الوطنية الديمقراطية.. فليس
لدينا ما نحرص على إخفائه
وكتمانه، وليس إلا الوضوح
طريقاً إلى الحقيقة ". كانت تلك كلمات الدكتور جمال
الأتاسي عن الحوار الديمقراطي،
كتبها عام 1979، حيث اعتبر حرية
الكلمة وحمل مسؤولية الالتزام
بها، مطلبَنا الديمقراطي الأول
ونقطة البداية في ممارساتنا
لهذه الديمقراطية. كما أراد
وأردنا أن يكون الحوارُ
الديمقراطي مفتوحاً لكل من يريد
المساهمة فيه وصولاً إلى
القناعة بأن مبدأ هذا الحوار
وطريقه هو حرية التعبير
والمعتقد والقَبول بالتنوع
والتعدد في إطار التوجه الوطني
الديمقراطي العام، وهدفَه
الأساسي خلقُ التفاعل والتواصل
بين كافة الأطياف لتطوير الحراك
المجتمعي وتعزيز إيمان الإنسان
بقدرته على التأثير في الواقع
والتغيير فيه، والعمل على
استرداد دوره ومسؤوليته في
الفعل الوطني. على هذا الأساس
عقد منتدى جمال الأتاسي للحوار
الديمقراطي في السابع من أيار
الماضي ندوة مفتوحة حول "الإصلاح
في سورية.. كيف تراه القوى
والهيئات الوطنية"، وقام
بدعوة الطيف السياسي والحقوقي
والمجتمعي الواسع بمكوناته
الأساسية للعمل
على بلورة رؤية شاملة غيرِ
منقوصة للإصلاح المطلوب في
سورية. وبدلاً من أن تعتمد
الجهاتُ المعنية الحوارَ
الديمقراطي والاعترافَ بحق
المواطنة والمشاركة في بناء
الوطن دون إقصاء، وسماعَ الرأي
الآخر، تحديداً إذا كان هذا
الرأي يتعلق بالشأن الوطني
الراهن: الإصلاح، لجأت إلى
الأساليب الأمنية المعهودة من
اعتقال مجلس إدارة المنتدى لمدة
أسبوع بذريعة عرضِ وجهة نظر حزب
الأخوان المسلمين، والإبقاء
على الكاتب علي العبد الله
معتقلاً لقراءته كلمةَ الأستاذ
علي صدر الدين البيانوني، على
الرغم من تأكيدنا في مجلس
الإدارة تكليفَه بقراءة تلك
الورقة واعترافِ الجهات
الأمنية بوحدة الموضوع بيننا
وبتسرعهم بإحالته لمحكمة أمن
الدولة. كما تجلّت تلك الأساليب
بتهديد الكاتب سلامة كيلة عضو
الهيئة العامة بالإبعاد أو
المنع من دخول سورية في حال
مغادرته لها على الرغم من كونه
مقيماً فيها منذ خمسٍ وعشرين
عاماً. كما وجهت تلك الجهات
تحذيراً أمنياً شديداً من عقدِ
الجلسةِ الحوارية المقررة في
بداية شهر حزيران، وأخيراً
المطالبة الأمنية اليوم بتعليق
نشاط المنتدى. ولم تكن ممارسةُ الضغوط الأمنية
على نشاط المنتدى جديدة، فقد
سبق واعتُقِل المحامي حبيب عيسى
الناطق الرسمي باسم المنتدى منذ
أربع سنوات والذي يقضي فترةَ
حكمه في زنزانة انفرادية في سجن
عدرا.. وهو من أوائل قاطني هذه
الجزيرة ومدافعٌ أساسي عن حرية
الحوار. ونحن نعلن اليوم استمرار أعمال
المنتدى ببرنامجه المقرَّر،
وندافع عن بقائه ساحةً للحوار
الوطني الحر في البلاد، معتمدين
الفعلَ الحواري العلني. ونشكر
الشخصيات والهيئات والمنظمات
التي تضامنت معنا محلياً
وعربياً ودولياً، ووقفت دفاعاً
عن حرية مجلس إدارة المنتدى،
ونخصّ بالشكر الشباب، أصحاب
المبادرات الفاعلة التي من
شأنها أن تساهم في تمكين
المجتمع من بناء دولة الحرية
والديمقراطية. وندعو الجميع إلى
التضامن معنا من أجل العمل على
إطلاق سراح حبيب عيسى وعلي
العبد الله وكافة معتقلي الرأي
والضمير في سورية، ومن أجل
الدفاع عن حرية الكلمة والتعبير
والحوار، وإطلاق نشاط
المنتديات الفكرية الحوارية
التي سبق وأُغلِقت. وأخيراً، نتوجّه إلى كل من اختار
العزوف عن الاهتمام بالشأن
العام، أو اللجوء إلى الانتظار
والتأمل، أو التمسك بالشعور
المرير باللاجدوى أو العجز،
نتوجه إليه وندعوه إلى استرجاع
إيمانه وحقه بوجوده الفاعل
والاستمرار على طريق العمل
والنضال والتلاحم الوطني من أجل
وطن حرّ كريم. دمشق مجلس إدارة منتدى
جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي سهير الأتاسي تجمع "كلنا منتدى جمال
الأتاسي" اللجنة العربية لحقوق الإنسان (باريس) منظمة العدالة العالمية (لاهاي) مركز دمشق للدراسات النظرية
والحقوق المدنية (استوكهولم) مؤسسة ابن رشد للفكر الحر (برلين) الجمعية البحرينية لحقوق
الإنسان (المنامة) اللجنة السورية لحقوق الإنسان (لندن) جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق
الإنسان (جنيف) اللجنة العربية للدفاع عن
الصحفيين (الدوحة) جمعية حماية المدافعين عن حقوق
الإنسان (باريس) مركز تونس لاستقلال القضاء
والمحاماة (تونس) صوت حر (فرنسا) جمعية مساعدة ضحايا العسف في
المنفى (نانتير) معا من أجل حقوق الإنسان (ليون) اللجنة الدولية للدفاع عن تيسير
علوني (مدريد وباريس) فدرالية العمل المسيحي ضد
التعذيب (جنيف) الجمعية الفرنسية للفكر الحر (باريس) قائمة أوربة-فلسطين جمعية الحجر والزيتونة (فرنسا) جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في
المغرب اللجنة الفرنسية لمناهضة العنف
ضد المرأة C.A.
DROITS HUMAINS 5
Rue Gambetta - Phone:
(33-1) E.
mailachr@noos.fr
www.achr.nu ــــــــــــــــــ استنكار ودعوة للتضامن يستنكر الملتقى المدني
الديمقراطي السوري في فرنسا
استمرار الإجراءات التعسفية التي
يتعرض لها منتدى الاتاسي على يد
السلطات السورية وآخرها الطلب
إلى هيئته الإدارية وقف نشاطاته
في صورة نهائية ،و إقدام السلطة
بالقوة على منع تنظيم ندوته في
مساء الثاني من الشهر الحالي
،والتي كانت مقررة لمناقشة قضية
التغيير في سوريا بعد مؤتمر حزب
البعث ،وذلك بمشاركة ثمانية
أحزاب سياسية بمن فيها الحزب
الحاكم،كمايدين استمرار حملات
الاعتقال والترهيب التي يتعرض
لها ناشطو هذا الفضاء المدني
الوحيد الذي بقي في سوريا كفسحة
للتداول والحوار،ويدعو للتضامن
مع الأستاذ علي العبداللة عضو
هيئة المنتدى الذي تم إيقافه في
شهرايار/ مايو الماضي والناطق
الرسمي باسمه الأستاذ حبيب عيسى
المعتقل منذ سنة 2001،ويناشد
الرأي العام المحلي والعربي
والدولي الضغط على النظام
السوري لرفع كافة القيود عن
حرية الرأي والتعبير والعمل
السياسي والإفراج عن جميع
معتقلي الرأي. إن المنتدى المدني الديمقراطي
السوري يدعو بهذه المناسبة
أبناء الجالية السورية
والأشقاء العرب والأصدقاء في
فرنسا وكافة المنظمات المدافعة
عن الحرية وحقوق للإنسان
لاستنكار ممارسات النظام
السوري الاستبدادية، ودعم نضال
الشعب السوري من اجل
الديمقراطية والتغيير والخلاص
من الديكتاتورية،والمشاركة
في التجمع التضامني مع
منتدى الاتاسي وكافة معتقلي
الرأي، وذلك يوم الجمعة 8/6/2005
على الساعة السابعة في ساحة
محمد الخامس أمام معهد العالم
العربي في باريس. باريس في 3/7/2005 الملتقى المدني الديمقراطي
السوري في فرنسا ــــــــــــــــــــــــــــــ بيان من مثقفين سوريين في باريس حول إغلاق
منتدى الأتاسي أقدمت السلطات السورية اليوم،
على إغلاق منتدى الأتاسي للحوار
الوطني أخر زهور ربيع دمشق
الموءود، بمنع رواده بالقوة
الرعناء من حضور جلسته المقررة،
في دمشق مساء اليوم 2/7/2005. وإذا كانت نشاطات و مساهمات المنتدى
السياسية الوطنية في معركة
التغيير السورية معروفة
ومشرّفة ولا تخفى على أحد، فإنّ
المنتدى كان أيضاً أخر المعبرين
عن تطلعات الشعب السوري إلى
الحرية والديمقراطية. ولا ريب
في أنه دفع، بجرأته و مثابرته
الدءوبة، ثمن مواقفه الشجاعة
على الجبهتين الداخلية و
الخارجية معاً. وإننا إذ ندين بأقصى الشدّة هذه
الهمجية البربرية، وندرك في
الآن ذاته أنها نتاج مرحلة آفلة
لا بدّ أن تندثر، فإننا نتأسف
على إغلاق المنتدى، و نتضامن مع
أخوتنا كوادره و رواده
المخلصين، ونثق أنّ القضية التي
عملوا و ناضلوا و بذلوا كل
الجهود من أجلها هي الظافرة،
لأنها قضية الحقّ والحرية
والمستقبل. الموقعين: برهان غليون، فاروق مردم بك، صبحي حديدي، فايز ملص، ماجد نعمة، صخر فرزات، بشار رحماني، حسان شاتيلا، بشير البكر، شكر الله عبد المسيح، سلطان أبازيد، سلوى نعيمي، عبد الحميد أتاسي، تمو محمد، منذر إسبر فوزية غزلان، أنس فاعور، فارس الشوفي، أمية الفواز، أحمد سعدو، هيثم نعال، سليمان علاءالدين، عماد حصري، محمد سلامة وغيرهم..
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |