ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 26/05/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

عشرات الآلاف يتظاهرون

 في القامشلي

خرج اليوم ما يقارب الخمسة والعشرين ألفاً كردياً متظاهرين في مدينة القامشلي احتجاجاً على استمرار فقدان الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي متهمين السلطات الأمنية السورية باختطافه قبل أكثر من عشرة أيام من وسط العاصمة السوية دمشق بعد أن استدرجته مجموعة ثم انقطعت أخباره منذ ذلك الوقت.

وقد دعت في وقت لاحق ثلاثة أحزاب كردية سورية إلى التظاهر للمطالبة بالإفراج عن الدكتور الخزنوي وقد رفعت في هذه المسيرة عشرات اللافتات التي تندد بمسألة فقدان الشيخ أو احتجازه كما وصفت البعض منها وكتبت على العديد منها أيضاً المطالبة بحل القضية الكردية حلاً وطنياً وليست بالطرقة الأمنية التي تتبعها عادة السلطات السورية عند التعامل مع القضية الكردية.

إلى ذلك رفعت العديد من الشعارات التي كانت تنادي بحياة الشيخ الخزنوي وتطالب بالوحدة والوطنية وإنهاء حالة الأحكام العرفية والطوارئ كما رفعت في المسيرة أيضاً العديد من الأعلام الوطنية السورية وهذه المرة الأولى يرفع الأكراد فيها العلم السوري معبرين عن مدى وطنيتهم واعتزازهم بالوطنية السورية وضمان الوحدة الوطنية.

كما كان في قيادة المسيرة أحد أنجال الشيخ الخزنوي وعددٌ من أفراد عائلته وممثلين من الأحزاب الكردية الثلاثة  التي دعت إلى المسيرة بالإضافة إلى العشرات من الشخصيات السياسية والثقافية الكردية المستقلة.

وانتهت في إحدى الساحات حيث قام العديد من الشخصيات السياسية والدينية بإلقاء كلمات تندد بهذه الظاهرة الخطيرة ومطالبين السلطة بالكشف عن مصير الشيخ الخزنوي كما دعا نجل الخزنوي إلى الكشف عن مصير والده قائلاً كلمة الشيخ المشهورة" بأن الإرهاب خطر ودمار" منوهاً إلى أن هذه الحالة هي بحد ذاتها حالة إرهابية غير دارجة في المجتمع السوري في حين حمل حسن صالح سكرتير حزب يكيتي الكردي في سورية الفروع الأمنية فقدان الشيخ الخزنوي قائلاً " سواءً كانت الفروع محتجزة الشيخ أم لا في هي المسؤول الأول والوحيد عن فقدانه فأمن الوطن والمواطن مطلوب من الفروع الأمنية وليس العكس وأضاف بأن هناك العديد من المعتقلين الكرد الذي تنفي السلطات الأمنية تواجدهم عندها واستنكر بشدة ظاهرة الخطف الخطيرة.

أما تيار المستقبل الكردي وعلى لسان الناطق الرسمي به السيد مشعل التمو فأكد على ضرورة الكشف عن ملابسات هذه الجريمة منوهاً إلى تكرار هذه الحالات مع شخصيات أخرى كالناشط في لجان إحياء المجتمع المدني علي العبد الله ومنوهاً إلى الشكل الحضاري والسلمي الذي خرج به الأكراد للتنديد بهكذا جريمة موصلاً رسالة إلى السلطات السورية بأن الكرد شعب يحب الحياة ويحب سورية بقدر ما يحب كرديته ولكنه شعب حي يسعى لنيل حريته وحقوقه المشروعة كقومية ثانية في سورية.

أما فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي فقد أعلن بأنه وفي حال لم يطلق سراح الشيخ أو لم يكشف النقاب عن مصيره فأننا سننقل هذه المسيرات إلى المدن الكردية الأخرى بالإضافة إلى العاصمة دمشق.    

في حين كانت الشوارع القريبة من الشارع الرئيسي في القامشلي مليئةً بالمئات من شرطة مكافحة الشغب ودوريات حفظ النظام إلا أنها لم تتدخل بأي شكل من الأشكال في وجهة وتنظيم المسيرة لا من قريب ولا من بعيد وكانت قد تجمعت في المفارق الرئيسية العشرات من الضباط الكبار مع دوريات أمنية مسلحة بالإضافة إلى تواجد العديد من عربات الإطفاء.

يذكر أن الشيخ الخزنوي قد فقد الاتصال به في العاشر من الشهر الجاري بعد تلقيه اتصالاً هاتفياًَ من شخص غير معروف الهوية ومن ثم لم يعد يبان له أي أثر في حين ترجح الحركة الكردية في سورية وبالإضافة إلى عائلته بأنه معتقل لدى إحدى الفروع الأمنية في العاصمة دمشق في حين صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية نافياً تواجد الشيخ لديهم.

ـــــــــــــــــــــ

تصريح

استجابة للنداء الذي وجه إلى جماهير شعبنا في مدينة قامشلو من قبل الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري

 ومجموعة شباب الكورد (  ciwanên kurd) و حزب يكيتي  .

خرجت عشرات الآلاف من  الجماهير الكوردية في الساعة الحادية عشرة من يوم السبت   بتاريخ 21/5/ 2005 في تظاهرة حاشدة, انطلقت من ساحة الشهداء غربي المدينة وتوجهت إلى دوار الجمارك شرقي المدينة , مرددة شعارات وحاملة لافتات باللغات الكوردية والعربية والإنكليزية مطالبة بالإفراج الفوري عن الشيخ محمد معشوق الخزنوي المختطف منذ أسبوعين , وبإلغاء المشاريع العنصرية والإجراءات الاستثنائية المطبقة بحق شعبنا الكوردي وجزئه الكوردستاني و توفير الحريات والديمقراطية للبلاد , وبحل القضية الكوردية حلاً سياسياً وليس أمنيا وتندد بالاعتقالات السياسيةً و بعمليات الخطف الإرهابية البشعة .

انتهت التظاهرة بسلام بعد إلقاء عدة كلمات من قبل عائلة الشيخ الخزنوي وبعض أصدقائه المقربين , استنكرت هذه الأساليب الخطيرة وأكدت على الإصرار على التظاهر والاحتجاج في بقية المدن السورية حتى الكشف عن مصير الشيخ محمد معشوق الخزنوي .

علماً أنه تم تطويق التظاهرة من قبل الأجهزة الأمنية وعناصر حفظ الأمن وآليات  الإطفاء المتعددة .

الحرية للشيخ محمد معشوق الخزنوي ولكل معتقلي الرأي

معاً نحو تحقيق مطالب شعبنا الكوردي    

قامشلو 21/5/2005                                            

الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري

مجموعة شباب الكورد (ciwanên kurd  ) 

ciwanen-kurd@hotmail.com

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ