ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
بيانات
حول تفجيرات لندن تعليق إعلامي
حول الهجمات الإرهابية في لندن أدانت اللجنة
السورية لحقوق الإنسان الهجمات
الإرهابية التي استهدفت صباح
اليوم الخميس 7/7/2005 في قطارات
الأنفاق وحافلات لندن. وقال
الناطق باسم اللجنة
أن هذه الهجمات استهدفت
مدنيين آمنين، وفي هذا انتهاك
واضح لحق الإنسان في الحياة وفي
السلامة الشخصية، وتابع قوله:
إن هذه الهجمات من شأنها تعقيد
حياة المسلمين والعرب الآمنين
الذين يسكنون بريطانيا، وبهذا
يتسبب الإرهابيون في انتهاك آخر
لحق السلامة الشخصية والسلم
الأهلي. وختم الناطق تصريحه
بقوله بأن مهاجمة الآمنين
وترويعهم عمل جبان، لا يحتوي
على خلق أو بطولة ، وليس له ما
يبرره أخلاقياً أو منطقياً. اللجنة السورية
لحقوق الإنسان ـ لندن 7/7/2005 ـــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن
الرحيم بيان
من الإخوان المسلمين بشأن
سلسلة التفجيرات التى
وقعت فى لندن اليوم 7/7/2005م الإخوان المسلمون
وقد هزتهم سلسلة الإنفجارات
التى وقعت فى قلب لندن اليوم
والتى راح ضحيتها 40 قتيلا على
الأقل وأكثر من 190 جريحا
ليستنكرون هذا العمل الإجرامى
ويدينونه بشدة ويعتبرونه
مخالفا للإسلام الذى أمر بحفظ
الأنفس والأرواح والدماء وعدم
ترويع المدنيين الآمنين، كما
يعلن الإخوان أن مثل هذه
الجرائم النكراء التى تهز الأمن
والاستقرار لا يقرها شرع ولا
دين . ويعتبر الإخوان
المسلمون شيوع الاضطراب وعدم
الاستقرار وانتشار ثقافة العنف
والإرهاب وازدياد التوتر
والاحتقان على المستوى الدولى
كان نتيجة مباشرة لما قامت به
الإدارة الأمريكية والحكومة
البريطانية من اعتداء على
القوانين والمواثيق والأعراف
الدولية، وقهر الشعوب، واعتبار
القوة هى الشرعية وبالتالى عودة
العالم إلى شريعة الغاب . ويأمل الإخوان
المسلمون من المملكة المتحدة
بألا تؤثر هذه الجرائم البشعة
سلبيا على تعاملها الديمقراطى
مع مواطنيها أيا كانت جنسياتهم
ودياناتهم . محمد مهدى عاكف المرشد العام
للإخوان المسلمين القاهرة فى : 1 من
جمادى الآخرة 1426هـ
7 من يوليــــو 2005م ـــــــــــــــــ بسم الله الرحمن
الرحيم إجرام وإفساد في
الأرض!! مرة أخرى يشهد
العالم ارتكاب جريمة مروعة
استهدفت مواطنين آمنين، تمثلت
في تفجير قطارات الأنفاق
والحافلات في مدينة لندن في وقت
الذروة حيث يتوجه هؤلاء
المواطنون الأبرياء إلى
أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم.
وأمام الاتهامات التي بدأت توجه
إلى بعض جماعات العنف التي تنسب
نفسها للإسلام والتي نرجو أن لا
تتأكد، وإزاء هذه الكارثة
الجديدة التي حلت بالإسلام
والمسلمين قبل أن تحل بالضحايا
الأبرياء، فإن حركة النهضة: - تدين هذا الإجرام
الوحشي من غير هوادة وتدعو كل
علماء الإسلام وحركاته ودعاته
أن يعبروا بأجلى تعبير وأقوى
صوت عن إدانتهم المطلقة لهذا
العمل الأهوج المتوحش المناقض
في الصميم لقيم الإسلام في
الرفق والسماحة ورفض قتل
الأبرياء، وعن تضامنهم مع
ضحاياه. - تنادي باجتماع
الكلمة على اعتبار هذا النوع من
الإجرام نوعا من الافساد في
الارض. ويزداد الجرم فداحة في
حالة مدينة مثل لندن خرجت فيها
أكبر مظاهرة في تاريخها لمعارضة
الحرب كما عبر عمدتها أكثر من
مرة عن تعاطفه مع المسلمين
وقضاياهم العادلة. - تثمن الموقف
الرسمي البريطاني الذي ظل إلى
الآن يفرق بين الإسلام والأعمال
الإرهابية وتدعو العقلاء من
الشخصيات والهيآت العلمية
والسياسية والفعاليات الثقافية
من الجهتين الإسلامية والغربية
إلى أن يواصلوا ما عبروا عنه حتى
الآن من مستوى حضاري في التعامل
مع الاختلاف. - تعتبر أن التطرف
والعنف مجافيان للفطرة وللمجرى
العام للامة ولحركات الاسلام
الصحيح وهما لا ينتعشان إلا في
مناخ الازمات، ومع ذلك يمكن أن
يفسدا كثيرا ويضيعا جهودا
وطاقات كبيرة ما لم تتجند كل
طاقات العقلاء لمقاومة هذا
البلاء ضمن معالجات شاملة لا
تقف عند الظواهر والمعالجات
الامنية وإنما تغوص الى الاسباب
والجذور فتأتي عليها. إن التطرف
والعنف تصورا وممارسة جديران
بالادانة والشجب لا بالاعتذار
والتسويغ، ولكنهما ككل الظواهر
الاجتماعية المعقدة حريّان
بالدرس والتحليل للوقوف على
الأسباب التي تدفع شبابا متعلما
وله مكانة اجتماعية وأمامه
مستقبل واعد ليلقي بنفسه في هذا
الاتون؟ لماذا؟ لا مناص من
البحث ووضع المعالجات المناسبة
المكافئة لتعقّد الظاهرة. وفي
كل الأحوال تدعو قادة المسلمين
من العلماء والدعاة والمفكرين
إلى عزل جماعات العنف الأعمى
وأن لا يسمحوا للتطرف والغلو أن
يختطفا الاسلام وفيهم عين تطرف،
باعتبار ذلك جزء من الميثاق
المأخوذ عليهم: قال تعالى: "ادع
الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".
30 جمادى الاولى،
1426الموافق 7جويلية 2005 حركة النهضة
بتونس الشيخ راشد
الغنوشي ـــــــــــــــــــــــ بيان
صحفي حول تفجيرات لندن يعرب المنتدى
الفلسطيني في بريطانيا عن
استنكاره الشديد للهجمات التي
تعرضت لها محطات القطار في لندن
صباح هذا اليوم
والتي أودت بحياة العشرات
من المواطنين الأبرياء وخلفت
المئات من الجرحى، ويتقدم بخالص
العزاء للشعب البريطاني وأهالي
الضحايا، ويرجو أن لا تكون هذه
العمليات سببا جديدا لتقوية
الاتجاهات والتيارات الشوفينية
المحلية في الدول الأوروبية
والتي بدورها تهدد حياة كل
المهاجرين الذين يعيشون في
أوروبا وأمريكا،
أو سببا لزيادة الكراهية
وإجراءات التضييق ضد العرب
والمسلمين على وجه الخصوص، كما
يأمل المنتدى أن لا يكون لهذه
الهجمات تأثير سلبي على مستوى
التأييد الذي تحظى به القضية
الفلسطينية في أوساط المجتمع
البريطاني، لأن هذه الأعمال
مرفوضة من قبل الغالبية الساحقة
من العرب والمسلمين ليس في
بريطانيا فحسب بل في كل أنحاء
العالم، وهي لا تعبر عن القيم
الإسلامية الأصيلة التي تعتبر
قتل النفس البشرية بغير حق كقتل
الناس جميعا. كما يدعو المنتدى
الحكومة البريطانية والأجهزة
الرسمية إلى البحث عن المجرمين
بدقة وتقديم أدلة الإثبات قبل
توجيه الاتهام لأي من الجهات،
وكذلك إلى المعالجة السياسية
لأسباب هذه التفجيرات جنبا إلى
جنب مع الإجراءات الأمنية
المناسبة التي لا تتعارض مع
الحقوق الأساسية للمواطنين بما
فيهم أبناء الجالية العربية
والإسلامية. زاهر بيراوي رئيس المنتدى
الفلسطيني في بريطانيا 7/7/2005م ـــــــــــــــــ اتحاد المنظمات
الإسلامية في أوروبا: اعتداءات
لندن المروِّعة صدمة عميقة لكل
الضمائر الحية تلقى اتحاد
المنظمات الإسلامية في أوروبا
بكثير من الأسى الأنباء المفزعة
عن الاعتداءات المروِّعة التي
هزّت مدينة لندن اليوم الخميس 7
تموز (يوليو) 2005. إنّ هذه التفجيرات
العدوانية التي ذهب ضحيتها
مواطنون أبرياء بين قتلى وجرحى،
تمثل صدمة عميقة لكل أصحاب
الضمائر الحية. ويؤكِد اتحاد
المنظمات الإسلامية في أوروبا
على أنّ هذا العمل الشنيع، الذي
ارتعد له وجدان العالم، مرفوض
بكل المقاييس الدينية
والإنسانية والأخلاقية، ويتوجب
أن يُقابَل بأقصى الإدانة
والاستنكار، كما لا يمكن تبريره
بأي حال. إنّ اتحاد المنظمات
الإسلامية في أوروبا، وهو يتقدم
بالتعازي لذوي الضحايا
والمصابين وإلى المملكة
المتحدة وشعبها؛ ليؤكد موقفه
التضامني معهم والذي يشاطره
إياه المسلمون في بريطانيا وفي
عموم أوروبا وحيثما كانوا. إنّ المسلمين في
بريطانيا وفي كافة أرجاء أوروبا
يقفون صفاً واحداً مع إخوانهم
المواطنين في كل بلد أوروبي، من
أجل تحقيق المصالح العليا
لمجتمعاتهم الأوروبية، وحماية
الأمن والاستقرار فيها، ورفض كل
أعمال العنف والإرهاب، التي
تهدِّد حياة الناس وحرياتهم،
مؤكدين في هذا الصدد أنّ
الإسلام يعتبر جريمة قتل
الأبرياء من أكبر الجرائم
الإنسانية، وقد قال تعالى في
القرآن الكريم "أنه من قتل
نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض
فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن
أحياها فكأنما أحيا الناس
جميعاً" - سورة المائدة آية 32. اتحاد المنظمات
الإسلامية في أوروبا 7/7/2005 The
Federation of Islamic Organisations in PO
BOX MAR005, MARKFIELD, LEICESTERSHIRE LE67 9RY, UK TEL:
0044 1530 245 919
FAX: 0044 1530 245 913 hq@fioe.org
www.fioe.org ــــــــــــــــــــــ كير تدين تفجيرات
لندن الإرهابية (كير-واشنطن: 7 يوليو 2005) أدان مجلس
العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)
الهجمات التي وقعت بالعاصمة
البريطانية لندن صباح اليوم
واصفا إياها بأنها "جرائم
بربرية". وقال المجلس في
بيان له ما يلي: "نحن ننضم للأمريكيين من مختلف الأديان
ولأصحاب الضمائر عبر العالم في
إدانة هذه الجرائم البربرية
التي لا يمكن أبدا تبريرها أو
إيجاد أعذار لها. مسلمو أمريكا
يتقدمون بخالص تعازيهم لمحبي كل
من قتل أو جرح في هجمات اليوم
ويطالبون بسرعة القبض على
مرتكبي هذه الجرائم وعقابهم". وأشار بيان كير إلى
أن مجلس مسلمي بريطانيا ومنظمات
مسلمة بريطانية أخرى أصدرت
إدانات مشابهة للتفجيرات وحثت
المسلمين على المساعدة في جهود
إغاثة الضحايا. وكانت
كير قد أطلقت في عام 2004 حملة
إلكترونية بعنوان "ليس باسم
الإسلام" لجمع توقيعات أكبر
عدد من المسلمين والمؤسسات
المسلمة على بيان موجه من
المسلمين للشعب الأمريكي ينأى
بالإسلام عن الأفعال العنيفة
التي يقوم بها عدد قليل من
المسلمين، ويمكن التوقيع على
الحملة بزيارة الموقع التالي: http://www.cair-net.org/default.asp?page=notislampetition&SubPage=Petition1 وقد وقع على الحملة
حتى الآن أفراد ومؤسسات يمثلون
أكثر من 688 ألف مسلما في أمريكا
وعبر العالم. وينص بيان حملة "ليس
باسم الإسلام" على ما يلي: "نحن المسلمون
الموقعون أدناه نريد أن نقول
بكل صراحة أن من يرتكبون أفعال
الإرهاب والقتل والوحشية باسم
الإسلام لا يقومون فقط بإزهاق
أرواح بريئة وإنما يقومون في
نفس الوقت بخيانة قيم الدين
الذي يدعون تمثيله. لا يمكن لأي
ظلم يتعرض له المسلمون أن يبرر
قتل الأبرياء، ولن يخدم أي فعل
إرهابي أهداف الإسلام بأي حال
من الأحوال. نحن ندين أي فرد أو
مجموعة ترتكب هذه الأفعال
الوحشية وغير الإسلامية وننأى
بأنفسنا عنهم. ونحن نرفض أن نسمح
بأن يقع ديننا رهينة في يد بعض
الأفعال الإجرامية التي تقوم
بها أقلية صغيرة خارج تعاليم
القرآن وتعاليم الرسول محمد صلى
الله عليه وسلم". كما ينص البيان على
قوله تعالى " يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ
قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ
شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى
أَنفُسِكُمْ أَوِ
الْوَالِدَيْنِ
وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ
غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً
فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا
فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى
أَن تَعْدِلُواْ وَإِن
تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ
فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيراً ". (النساء:
135) وجدير بالذكر أن
مجلس العلاقات الإسلامية
الأمريكية (كير) هو أكبر منظمات
الحقوق المسلمة الأمريكية،
ولكير 31 مكتبا وفرعا إقليميا،
وتهدف كير إلى زيادة فهم
المجتمع الأمريكي للإسلام،
وتشجيع الحوار، وحماية الحريات
المدنية، وتقوية المسلمين
الأمريكيين، وبناء التحالفات
المعنية بنشر العدالة والفهم
المتبادل.
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |