ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 19/07/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

بيان جديد لمنظمة العفو الدولية حول

اعتقال محمد رعدون

وثيقة عامة رقم الوثيقة: MDE 24/049/2005

14 يوليو/تموز 2005

مزيد من المعلومات عن التحرك العاجل UA 140/05 (رقم الوثيقة: 24/033/2005، 24 مايو/أيار 2005) والمتابعتين (رقم الوثيقتين: MDE 24/043/2005، 30 يونيو/حزيران 2005؛ MDE 24/037/2005، 3 يونيو/حزيران 2005) سجناء رأي/ الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي/ بواعث قلق بشأن التعذيب والمعاملة السيئة/ بواعث قلق قانونية، بالإضافة إلى بواعث قلق جديدة، وهي بواعث قلق طبية

سوريا محمد رعدون، 56 عاماً، محام، ورئيس "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا"

نزار رستناوي، من مؤسسي "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا"

تفيد الأنباء أن صحة محمد رعدون قد تدهورت بشدة منذ اعتقاله في 22 مايو/أيار، حيث ورد أنه يعاني من التهاب مزمن في القصبة الهوائية قد يتسبب في إصابته باختناق أثناء نومه، ومن ثم فهو يحتاج إلى أن يكون بصحبته في الزنزانة شخص آخر ليوقظه إذا ما ظهرت بوادر الاختناق. وقد رفضت سلطات السجن، على ما يبدو، السماح بأن يصحبه شخص آخر في الزنزانة.

وأثناء وجوده في سجن عدرا، تلقى محمد رعدون، على ما يبدو، علاجاً طبياً ما لهذه الحالة يتسبب في تجمع المخاط في القصبة الهوائية، إلى حد يمنعه من التنفس. وكان محمد رعدون، فيما يبدو، يعتمد في الماضي على وجود شخص آخر معه في الغرفة بحيث يمكنه أن يوقظه لدى ظهور بوادر الاختناق. وقد أدى تخوفه من النوم بمفرده إلى قلق شديد وإلى فقدان القدرة على النوم. ومؤخراً زاره فريق من المحامين لمناقشة الأمور المتعلقة بمحاكمته المقبلة، ووجدوا أنه فقد نحو 13 كيلو غراماً من وزنه. وورد أن سلطات السجن كانت قد وافقت في بادئ الأمر على السماح لسجين آخر بالبقاء في الزنزانة مع محمد رعدون، ولكنها أعادته إلى الحبس الانفرادي، على ما يبدو، بعدما نشرت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا" ما خلص إليه المحامون بخصوص حالة محمد رعدون الصحية ومطالبتهم بنقله إلى المستشفى. وقد سُمح لزوجته بزيارته يوم 11 يوليو/تموز، ولكن لم يُسمح لأي شخص آخر بمقابلته منذ ذلك الحين، ولا يُعرف موعد بدء محاكمته.

ومن جهة أخرى، أفادت الأنباء أن نزار رستناوي قد نُقل إلى سجن صيدنايا في ضواحي دمشق. وكان قد احتُجز بمعزل عن العالم الخارجي منذ القبض عليه في 18 إبريل/نيسان، وهو لا يزال عرضةً لخطر التعذيب أو غيره من صنوف المعاملة السيئة. وقد أُحيلت قضية نزار رستناوي، على ما يبدو، إلى محكمة أمن الدولة العليا، التي لا تفي إجراءاتها بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة. ولا يُعرف طبيعة التهم المنسوبة إليه. وترى منظمة العفو الدولية أن نزار رستناوي ومحمد رعدون يُعدان من سجناء الرأي، حيث يُحتجزان دونما سبب سوى قيامهما بأنشطة سلمية مشروعة للدفاع عن حقوق الإنسان.

خلفية

دأبت السلطات السورية في الآونة الأخيرة على مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان وفرض قيود على أنشطتهم. فعلى سبيل المثال، اعتُقل علي العبد الله، وهو عضو في كل من "لجان إحياء المجتمع المدني" و"جمعية حقوق الإنسان في سورية"، ليلة 15 مايو/أيار، بسبب بيان تلاه يوم 7 مايو/أيار، في مجموعة النقاش المعروفة باسم "منتدى جمال الأتاسي"، نيابةً عن المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمون" المحظورة الذي يقيم في المنفى. وقد وجهت إليه محكمة أمن الدولة العليا تهمة "الترويج لمنظمة محظورة"، وهو محتجز حالياً رهن الحبس الانفرادي في سجن عدرا، ومن المتوقع أن تبدأ محاكمته يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2005 (انظر التحرك العاجل رقم UA 139/05، رقم الوثيقة: MDE 24/032/2005، 25 مايو/أيار 2005 والمتابعات التالية).

الأنشطة الموصى بها:

يُرجى كتابة مناشدات وإرسالها بأسرع ما يمكن باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو بلغة بلدك، على أن تتضمن النقاط التالية:

• حث السلطات على توفير الرعاية الطبية الملائمة لمحمد رعدون على وجه السرعة؛

• حث السلطات على إخراجه من الحبس الانفرادي والسماح له بالاختلاط مع المعتقلين الآخرين؛

• المطالبة بإسقاط التهم الموجهة إليه، وتذكير السلطات بأن أية إجراءات تُتخذ ضده يجب أن تتماشى مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة؛

• طلب تأكيدات بأن محمد رعدون ونزار رستناوي لا يتعرضان للتعذيب أو سوء المعاملة؛

• التعبير عن القلق من أن نزار مستناوي محتجز بمعزل عن العالم الخارجي، وتذكير السلطات بأنه يتعين السماح له ولمحمد رعدون بالاتصال بأهلهما وبمحامين من اختيارهما؛

• تذكير السلطات بأنه يجب السماح للرجلين بالحصول على أي علاج طبي قد يلزمهما؛

• مطالبة السلطات بالإفراج عن محمد رعدون ونزار رستناوي فوراًودون قيد أو شرط، على اعتبار أنهما من سجناء الرأي، حيث احتُجزا دونما سبب سوى نشاطهما السلمي المشروع في مجال حقوق الإنسان.

وتُرسل المناشدات إلى كل من:

فخامة الرئيس بشار الأسد

رئيس الجمهورية

القصر الرئاسي

أبو رمانة

شارع الرشيد

دمشق، الجمهورية العربية السورية

الفاكس: + 3410 332 11 963

 

معالي اللواء/ غازي كنعان

وزير الداخلية، وزارة الداخلية

ساحة المرجة

دمشق، الجمهورية العربية السورية

الفاكس:+ 3428 222 11 963

البريد الإلكتروني: mi@net.sy

moi@net.sy

admin@civilaffair-moi.gov.sy

 

معالي السيد/ محمد الجعفري

وزير العدل، وزارة العدل

شارع النصر

دمشق، الجمهورية العربية السورية

الفاكس:+ 3428 222 11 963

البريد الإلكتروني: moj@net.sy

 

كما يُرجى إرسال نسخٍ من المناشدات إلى ممثلي سوريا الدبلوماسيين لدى بلدك.

يُرجى إرسال المناشدات فوراً. كما يُرجى مراجعة الأمانة الدولية، أو فرع المنظمة في بلدك، في حالة إرسال المناشدات بعد يوم 25 أغسطس/آب 2005. 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ