بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
عاجل: السلطات
السورية تعتقل محمد علي العبد
الله
أدانت اللجنة
السورية لحقوق الإنسان اعتقال
الشاب محمد علي العبد الله
الذي اعتقلته أجهزة الأمن
والمخابرات السورية صباح اليوم
(الأربعاء 27/7/2005) من منزله في
بلدة قطنا (محافظة ريف دمشق). وهو
ابن المعتقل علي العبد الله
الذي اعتقل في منتصف شهر أيار /
مايو الماضي بسبب تلاوته لرسالة
للمحامي علي صدر الدين
البيانوني، المراقب العام
للإخوان المسلمين في سورية كانت
كلفته إدارة منتدى جمال الأتاسي
للحوار بتلاوتها.
وكان الشاب محمد
شارك قبل يومين بتأسيس لجنة ذوي
المعتقلين للمطالبة بإطلاق
سراح والده المعتقل بدون مبرر ،
وقد اعتقلت السلطات السورية يوم
أمس السيد ياسين الحموي (والد
المعتقل هيثم الحموي) رئيس
اللجنة.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تعتبر هذا
الاعتقال إيغالاً في عمليات
القمع التي يقوم بها النظام
السوري، والتي تأتي تتويجاً
للمقررات التي اتخذها المؤتمر
العاشر لحزب البعث الذي انعقد
أوائل شهر حزيران / يونيو الماضي
بقمع المدافعين عن حقوق الإنسان
في سورية وكل الناشطين من أجل
الحرية والديمقراطية.
واللجنة إذ تدين
هذه العمليات اليائسة الهادفة
إلى قتل روح الحرية
والديمقراطية والانعتاق من
السجون والمعتقلات المظلمة
التي يعمرها النظام السوري
بأحرار سورية وأبريائها، تطالب
بإطلاق سراح
محمد علي العبد الله وكافة
المعتقلين فوراً، ووقف كل
عمليات القمع والاضطهاد ضد
الشعب السوري.
وتناشد اللجنة
السورية كل أصدقاء حقوق الإنسان
للتدخل لوقوف التدهور الخطير في
الوضع الإنساني في سورية ،
والحيلولة دون السماح للنظام
بشن حملة جديدة من الاعتقالات
تطال المدافعين عن حقوق الإنسان
في سورية في المقام الأول.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
27/7/2005
ـــــــــــــــــــ
المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سوريا
www.aohrs.org
بيان
اعتقلت السلطات
السورية اليوم الأربعاء 27-6-2005
الطالب محمد العبد الله ابن
الكاتب والناشط في لجان إحياء
المجتمع المدني علي العبد الله
المعتقل منذ ثلاثة اشهر .
ومحمد العبد الله
" 23 عام "
طالب حقوق ، ساهم في تشكيل
لجنة ذوي المعتقلين التي انطلقت
أول البارحة ، وكانت السلطات
السورية قد اعتقلت ياسين الحموي
رئيس تلك اللجنة يوم أمس .
إن المنظّمة
العربّية لحقوق الإنسان في سوريّة تدين اعتقال
محمد العبد الله لأنّ قرار
اعتقاله لم
يصدر
عن جهة قضائيّة مختصّة ,
بل صدر عن أجهزة الأمن
استنادا" لحالة
الطوارئ
المعمول بها في سورية منذ أكثر
من أربعين عاما.
و المنظّمة إذ تعرب
عن قلقها البالغ نتيجة عدم
استجابة السلطات السوريّة
لمطالب المجتمع السوري بإلغاء
حالة
الطوارئ وطي ملف الاعتقال
السياسي تطالب بإطلاق سراح محمد
العبد الله وياسين الحموي وكل
معتقلي الرأي فوراً .
دمشق في 27-7-2005
مجلس الإدارة
ـــــــــــــــــــ
عاجل:
السلطات السورية تعتقل والد
معتقل
أدانت اللجنة
السورية لحقوق الإنسان اعتقال
المواطن ياسين الحموي والد
المعتقل هيثم الحموي، من بلدة
داريا (محافظة ريف دمشق) . وقال
شهود عيان بأن الاعتقال جرى
حوالي الساعة الحادية عشرة صباح
اليوم (الثلاثاء 26/7/2005) عندما
قدمت عدة سيارات إلى محله
واصحبته معها، ولم يمكن تحديد
الوجهة التي نقل إليها أو الجهة
المعتقلة.
ومن الجدير بالذكر
فإن المواطن ياسين الحموي عقد
في منزله يوم أمس المؤتمر
الصحفي للجنة ذوي المعتقلين
التي تداعى لتأسيسها عدد من
أقارب المعتقلين في سجون النظام
السوري.
وكانت شرطة داريا
استدعته يوم أمس عقب انتهاء
المؤتمر الصحفي وحققت معه لمدة
ساعة من الزمن.
ومن الجدير بالذكر
فقد اعتقل هيثم الحموي (ابن
ياسين الحموي) في أيار عام 2003 مع
مجموعة من المواطنين المثقفين
وحملة الشهادات العلمية
والأكاديمية من بلدة داريا
لأنهم شرعوا بتنظيف بلدتهم من
الأوساخ التي تقاعست البلدية عن
القيام بها بفعل الفساد
والمحسوبية، وبنصح مواطنيهم
بعدم قبول الرشوة كطريقة في
الحياة بعدما استشرت الرشوة
بفعل النظام المشجع عليها،
وبعدم تدخين التبغ الأمريكي
بسبب موقف أمريكا المعادي
للقضايا العربية.
بقي من معتقلي بلدة
داريا أربعة حكم على اثنين
منهما بالسجن أربعة سنوات وهما:
هيثم الحموي ويحيى الشوربجي
بينما حكم على زميلهما
الآخرين بالسجن ثلاثة سنوات
وهما: محمد شحادة ومعتز مراد.
ولا يزال الأربعة في المعتقل في
ظروف لاإنسانية.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تنظر إلى اعتقال
المواطن ياسين الحموي باعتباره
وسيلة قمعية ومحاولة لإرهاب
المواطنين من المطالبة
بالإفراج عن أبنائهم وأقاربهم
المعتقلين، وتدين بشدة هذا
النهج المستمر من القمع
والديكتاتورية وكبت الحريات.
وتطالب اللجنة
بإطلاق سراح ياسين الحموي وبقية
معتقلي داريا وكافة المعتقلين
في سجون النظام السوري، وتتوجه
لكافة المدافعين عن حقوق
الإنسان لكشف هذه الأعمال التي
تقوم بها أجهزة مخابرات وأمن
النظام السوري ومطالبتها
بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
26/7/2005
ــــــــــــــ
لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان في سوريا
C.D.F
ل.د.ح
COMMITTEES
FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATTIC LIBERTIES AND HUMAN
RIGHTS IN
SYRIA
–
منظمة
عضو في الاتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي والعربي
لمحكمة الجنايات الدولية.
بيان
صحفي
بتاريخ 14/ 7/2005 توجه
وفد من لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية و حقوق الإنسان في
سوريا ، إلى جنيف بدعوة من OMCT
( المنظمة العالمية لمناهضة
التعذيب ) واستمرت الزيارة حتى
تاريخ 21/7/2005 ، هذا و قد
تألف الوفد من الزملاء :
1. أكثم نعيسة رئيس اللجان
2. نضال درويش عضو مجلس الأمناء في اللجان
3. غياث نعيسة عضو مجلس الأمناء في اللجان
قادما من فرنسا
و خلال هذه الزيارة
عقد الوفد العديد من
اللقاءات و الاجتماعات مع
المنظمات الدولية العاملة في
مجال حقوق الإنسان
•
عقد الوفد أكثر من اجتماع مع
OMCT ( المنظمة العالمية
لمناهضة التعذيب ) و دارت
اللقاءات حول آليات التعاون و
التنسيق بين الطرفين ،و كيفية
تقديم المساعدة الطارئة
للأشخاص اللذين تعرضوا للتعذيب
، و المساعدة القضائية و
الاجتماعية
كما تم الاتفاق على إطلاق
برنامج مشترك بين اللجان و
OMCT لإعادة تأهيل
ضحايا التعذيب في سوريا .
•
كما عقد الوفد جلسة عمل مع
ممثلين عن المرصد الخاص
بالمدافعين عن حقوق الإنسان و
البحث في آليات التحرك العاجل و
المساندة و المساعدة التي يمكن
أن يقدمها المرصد للجان .
•
جلسة عمل مع لجنة مناهضة
التعذيب في الأمم المتحدة
•
كما عقد الوفد جلسة عمل مع
خبراء لجنة حقوق الإنسان
التابعة للأمم المتحدة ، و قدم
تقريره الموازي لتقرير الحكومة
السورية المتعلق بالحقوق
المدنية و السياسية ، و من أهم
القضايا التي طرحها الوفد أمام
اللجنة ، قضية حالة الطوارئ
والحريات السياسية ، الاعتقال
التعسفي و تبني بعض المعتقلين
في السجون السورية ، ممارسة
التعذيب ، قضية المجردين من
الحقوق المدنية و السياسية في
سورية ، التمييز بحق الأقليات
القومية و قضية المجردين و
المكتومين من المواطنين
الأكراد ،وعملية التضييق على
منظمات حقوق الإنسان في سوريا ،
وكما تم التنويه لبعض
القوانين و المراسيم
الاستثنائية و منها المرسوم
التشريعي 14 لعام 1969 المادة 16
التي تؤمن الحصانة القانونية
لعناصر إدارة أمن الدولة أثناء
القيام بمهامهم و ممارستهم
للتعذيب ،و
قضية المنفيين و المبعدين ،
و تقدم ببعض التوصيات منها :
1- رفع حالة الطوارئ و الأحكام العرفية ، و
إلغاء كافة المحاكم
الاستثنائية
2- الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين و
معتقلي الرأي و معتقلي حركة
حقوق الإنسان و منهم : حبيب عيسى
– عارف دليلة – علي العبد الله
–حبيب صالح – نزار رستناوي –
محمد رعدون -.....
3- إعادة الحقوق المدنية و السياسية
للمجردين منها
4- إعادة الجنسية للمجردين الأكراد و من
كل أشكال التمييز بحق الأقليات
5- عودة المنفيين بضمانات قانونية
6- إلغاء كافة المراسيم و القوانين التي
تؤمن الحصانة القانونية
لمرتكبي التعذيب من عناصر إدارة
أمن الدولة ، و كذلك التي
تضيّق على حرية الرأي و
التعبير أو تعديلها ( قانون
المطبوعات )
7- الترخيص للجمعيات غير الحكومية وعلى
الأخص منظمات حقوق الإنسان
8- التزام سورية بالعهود و المواثيق و
الاتفاقيات المتعلقة بحقوق
الإنسان
•
كما عقد الوفد جلسة عمل مع
الأستاذ فرج فنيش مندوب
المفوضية العليا لحقوق الإنسان
للشرق الأوسط و شمال إفريقيا ، و
بريجيت لاكروا المفوضية العليا
لحقوق الإنسان
•
أيضا عقد الوفد جلسة عمل مع
ممثلين عن منظمات دولية منها
منظمة العفو الدولية ( أمنستي ) ،
و الفدرالية الدولية لحقوق
الإنسان ، و المنظمة العالمية
لمناهضة التعذيب و دار الحوار
حول حال حقوق الإنسان في سورية و
سبل تفعيل التعاون بين اللجان و
هذه المنظمات .
•
كما حضر، كالمعتاد ،
وفد لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية و حقوق الإنسان في
سوريا جلسة مناقشة تقرير
الحكومة السورية أمام لجنة
خبراء حقوق الإنسان التابعة
للأمم المتحدة ، بعد أن قدمت
تقريرها الموازي . مع التنويه أن
اللجان سبقت و حضرت مناقشة
التقرير السابق للحكومة
السورية لعام 2001
و التقرير الموازي
المقدم للجنة حقوق الإنسان في
الأمم المتحدة هو تقرير مشترك
بين لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية و حقوق الإنسان في
سوريا ، و المنظمة العالمية
لمناهضة التعذيب ، حيث صدر
باللغة الإنكليزية و سيصدر على
شكل كتاب باللغتين الإنكليزية و
العربية لاحقا متضمنا توصيات
لجنة حقوق الإنسان في الأمم
المتحدة .
إن لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان في سوريا ، ترى في
النتائج التي خرجت بها عبر هذه
اللقاءات المكثفة مع المنظمات
الدولية غير الحكومية ، و
اللجان التابعة للأمم المتحدة
المتعلقة بحقوق الإنسان ،
تتويجا لجهودها المميزة في مجال
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان و دعما
لها و
لحركة حقوق الإنسان في سورية
، مما يشكل دعما للتمكن من
الثقافة الديمقراطية و احترام
حقوق الإنسان و تبني ثقافتها و
قيمها و
الالتزام بمعاييرها ، التي
تحولت إلى معايير كونية جذورها
في كل الثقافات و الحضارات بلا
استثناء .
28 /7/2005
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان في سوريا
مجلس الأمناء
ـــــــــــــــــــ
المنظمة
السـورية لحقوق الإنســـان (
سـواسـية )
•
لا يجوز اعتقال أي إنسـان أو
حجزه أو نفيه تعسـفاً
( المادة /9/ من
الإعلان العالمي لحقوق
الإنسـان )
•
لكل فرد
حق في الحرية والأمان على
شـخصه و لا يجوز توقيف أحد أو
اعتقاله تعسـفاً ولا يجوز حرمان
أحد من حريته إلا لأسباب ينص
عليها القانون وطبقاً للإجراء
المقرر فيه
( المادة 9/1 من
العهد الدولي الخاص بالحقوق
المدنية والسـياسية
)
بيان
قامت أجهزت
المخابرات السورية صباح
الثلاثاء 26/7/2005 باعتقال المواطن
محمد ياسين الحموي والد الطبيب
المعتقل هيثم الحموي وذلك
فيما يبدو على خلفية علاقته
مع لجنة لأهالي
المعتقلين السياسيين
ومعتقلي الرأي والضمير في سوريا
هذا
وقد سبق
لمحكمة ميدانية عسكرية وأن
أصدرت بحق ابنه الطبيب هيثم
الحموي حكماً
بالسجن لمدة
أربع سنوات إضافة لعشرة
من زملائه في القضية التي
كانت تعرف بقضية معتقلي داريا
والذي اختير أربعة فقط من
بين المعتقلين المحكومين
لتنفيذ العقوبة
كما قامت دورية
مسـلحة من المخابرات السـورية
صباح هذا اليوم الأربعاء 27/7/2005
بمداهمة منزل
الكاتب المعتقل
علي العبد الله عضو مجلس إدارة
منتدى الأتاسي واعتقلت ابنه
محمد العبد الله
الطالب في كلية الحقوق
بطريقة غير لائقة
من منزل والده وذلك فيما
يبدو على خلفية علاقته مع لجنة
أهالي المعتقلين السياسيين و
معتقلي الرأي والضمير
إننا في المنظمة
السورية لحقوق الإنسان إذ نبدي
قلقنا الشديد إزاء هذه القسوة
في التعامل مع عائلات المعتقلين
مما يعمق الشرخ
النفسي والاجتماعي
داخل بنية المجتمع
فإننا نهيب بجميع الجهات
الحكومية الحكمة في التعاطي مع
أسر المعتقلين السياسيين بما
يهدئ خواطرهم آخذين
بعين الإعتبار الطبيعة
العاطفية لهذا الملف والألم
النفسي التي يتركه
إعتقال الأبناء في قلوب
الآباء أو العكس
مما يدفعهم
للتلاقي والتواسي فيما
بينهم والتشاور حول أنجح السبل
لمتابعة قضايا أبنائهم
و مناشدة السلطات الرسمية
لإطلاق سراحهم
إننا في المنظمة
السورية السورية لحقوق الانسان
نرى أن في اتساع دائرة الإعتقال
السياسي لتضم في طياتها أفراد
من أسر
وعائلات السجناء السياسيين و
معتقلي الرأي والضمير
مدعاة لخيبة الأمل في الوقت
الذي نرنو
بأبصارنا فيه لإنحسار هذه
الظاهرة تمهيداً لطي هذا
الملف المقيت نهائياً من حياتنا
العامة كشرط لازم وضروري
للإصلاح
الموعود والمأمول في سوريا
دمشق 27/7/2005
مجلس الإدارة
ـــــــــــــــــ
اعتقال
الوالد لمنعه من الدفاع عن حرية
ولده
اعتقلت سلطات الأمن
السورية في 26/7/2005 في داريا قرب
دمشق المواطن ياسين الحموي أثر
تشكيله، مع مواطنين آخرين من
ذوي معتقلي الرأي، لجنة لمتابعة
شؤون هؤلاء المعتقلين والدفاع
عنهمإن المواطن المذكور هو والد
الدكتور هيثم الحموي الذي اعتقل
في أيار 2003 مع مجموعة من
المواطنين من بلدة داريا بعد
نشاطهم ضد الرشوة والفساد
وقيامهم بتنظيف شوارع البلدة من
الأوساخ ومن المعروف أن أربعة
من هذه المجموعة لا زالوا في
السجن بعد أن حكم على اثنين منها
بالسجن أربع سنوات واثنين آخرين
بالسجن ثلاث سنوات، من محكمة
ميدانية استثنائية تعمل في إطار
حالة الطوارئ ، بما يخالف
الدستور المفروض الالتزام به
إن جمعية حقوق
الإنسان في سورية تدين هذا
الاعتقال وتعتبره تجاوزاً
للقانون، فليس من حق سلطات
الأمن أن تمنع المواطنين من
تكوين الهيئات المناسبة للدفاع
عن حقوقهمإن الجمعية تطالب
السلطات بإطلاق سراح السيد
ياسين الحموي وطي ملف الاعتقال
السياسي الكيفي، والاحتكام
للقانون وشرعة حقوق الإنسان في
التعامل مع المواطنين
دمشق 27/7/2005م
جمعية
حقوق الإنسان في سورية
ص.
ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614
hrassy@
lycos.com
www.hrassy.org
ـــــــــــــــــــــ
اعتقال
المواطن ياسين الحموي
اعتقلت السلطات
السورية ظهر اليوم 26-7-2005
المواطن ياسين الحموي في بلدة
داريا , حيث توقفت عدة سيارات
أمام محله واقتادته إلى جهة غير
معروفة , ولم يتسن للمنظمة معرفة
الجهة الأمنية المعتقلة
ويذكر أن ياسين
الحموي هو والد المعتقل هيثم
الحموي , وقد شكل مع آخرين هيئة
أهالي معتقلي الرأي حيث رأسها
بعد عقد مؤتمر صحفي البارحة
للإعلان عن الهيئة .
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية إذ تدين
طريقة الاعتقالات هذه فإنها
تطالب السلطات بالكشف عن جهة
الاعتقال والإعلان عن مكان
تواجد الحموي وإحالته إلى
القضاء العادي بعد توجيه تهمة
له أو إطلاق سراحه فوراً
دمشق في 26-7-2005
مجلس الإدارة
|