ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 15/07/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 مواقف

بيانات حقوقية

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

www.aohrs.org

info@aohrs.org

بيـــــــــان

أيها العالم فليتوقف تهديم لبنان

تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وبقلق بالغ العدوان الإجرامي الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس قصفها الجوي والبري والبحري بحق المدنيين العزل في المناطق اللبنانية ، وتقوم بتدمير للبنية التحتية وقد سقط العشرات من الشهداء والجرحى من الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين .

إننا نتساءل هل مصير الجنود الإسرائيليين  متعلق بمصير الشعبين اللبناني والفلسطيني ؟

 وهل تدميرالبنى التحتية في لبنان وغزة والضفة الغربية وقتل الأطفال والنساء وترهيب الأبرياء يعيد الجنود الإسرائيليين إلى أسرهم ؟

إن العملية التي قامت بها المقاومة اللبنانية مشروعة وفق المواثيق الدولية لأنها ضد قوات عسكرية محتلة ضد والجنديين الاسرائلين أسرى حرب وينطبق عليهم ماجاء في اتفاقية جنيف لأسرى الحرب.

وتستغرب المنظمة ارتفاع الأصوات المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسيرين الاسرائليين وإدانة العملية ، و لم يطالبوا بوقف أعمال القتل التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة ، ولماذا لم يتحرك المجتمع الدولي للتدخل بالإفراج عن المخطوفين والمعتقلين الذين يتعرضون لأشد أعمال الترهيب و التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية إذ تستنكر وتدين هذه الاعتداءات الهمجية والبربرية المنافية لكل القوانين والمواثيق السماوية والدولية فإنها في الوقت ذاته تتوجه للسيد الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في العمل على إدانة ووقف هذه لاعتداءات وتناشد المنظمات العربية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان العمل على إدانة واستنكار ما يجري في لبنان وفلسطين ..

وتهيب المنظمة بالحكومات العربية التدخل والعمل على إدانة ما تقوم به إسرائيل والعمل على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وتقديم العون والدعم الكامل له .

دمشق في 13/7/2006

مجلس الإدارة

ـــــــــــــــــــــ

بيان صحفي

هل الجاني والمعتدي دوماً على سيادة لبنان وعلى الشعب الفلسطيني الاعزل أصبح اليوم هو الحمل الوديع البرئ ؟؟!

تعرب الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) ، عن قلقها البالغ والشديد إذاء العدوان الاجرامي الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية إذ أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تمارس اليوم قصفها الجوي والبري والبحري بحق المدنيين العزل في المناطق اللبنانية ، وتقوم بتدمير للبنية التحتية وقد سقط العشرات من القتلى والجرحى من الابرياء وتعالت استغاثات النساء والاطفال والمسنيين ، فهل من مجيب ؟؟ .

كما أن الإعتداء جراء القصف الإجرامي الأعمى قد استهدف وسائل الاعلام والصحفيين إضافتاً إلى سيارات الاسعاف التي تقل الجرحى ، واليوم لانسمع أي إدانة عربية أو دولية جراء مايحصل بل على العكس هناك إدانة لحزب الله ولبنان وسوريا وإيران وتحميلهم المسؤولية، والقصف الإسرائيلي مازال قائماً والتجاهل الإسرائيلي للشرائع الدولية والدول العربية مستمر .

نريد أن نسأل هل مصير الجنود الإسرائيليين  متعلق بمصير الشعبين اللبناني والفلسطيني ، وهل تدميرالبنى التحتية في لبنان وغزة والضفة الغربية وقتل الأطفال والنساء وترهيب الأبرياء يعيد الجنود الإسرائيليين إلى اسرهم ، لماذا لم يطالب أحد من الجهات التي دانت وحمّلت المسؤولية لحزب الله ولبنان وسوريا وإيران ، لماذا لم يطالبوا بوقف أعمال القتل التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة ، ولماذا لم يتحرك المجتمع الدولي للتدخل بالأفراج عن المخطوفين والمعتقلين الذين يتعرضون لأشد أعمال الترهيب و التعذيب في سجون الأحتلال الإسرائيلي .  

امتداداً لمايحصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومايحصل اليوم من الأعتداء على سيادة الأراضي اللبنانية فإن إسرائيل تكشف عن وجهها الحقيقي بأنها لاتريد أن تحقق السلام في الشرق الأوسط وأنها تريد أن تسيطر بالقوة على القرار العربي ، إن قصة الجنود المخطوفين هي محاولة لكسب تعاطف المجتمع الدولي لصالح إسرائيل.

 وهل الجاني والمعتدي دوماً على سيادة لبنان وعلى الشعب الفلسطيني الاعزل أصبح اليوم هو الحمل الوديع البرئ ؟؟!.

هل نسي العالم المجازر التي ترتكب يومياً في فلسطين وأعمال الأغتيال التي ارتكبت في لبنان بحق القياديين الفلسطينيين واللبنانيين ؟؟! .

وهل تجاهل المجتمع الدولي عن الشبكة الجاسوسية الإسرائيلية التي كانت تضع العبوات والمتفجرات وتقتل الابرياء في لبنان وهدفها خلق الفتنة الداخلية بين الشعب اللبناني وزرع الخوف  في قلوب الناس لتدميرالسلم الاهلي .

إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) ندين بشدة هذا الاعتداء على سيادة الأراضي اللبنانية ونعتبرها خرقاً واضحاً لقرارات الامم المحتدة وتجاهل كبير ومقصود للشرعية الدولية وإنتهاك واضح وخطير لحقوق الإنسان ، وندعو الامم المتحدة ومجلس الأمن  والمجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمات وجمعيات حقوق الإنسان في العالم بإدانة إسرائيل وتحميلها مسؤولية مايحدث على أرض لبنان وفلسطين ، والوقوف أمام هذه الانتهاكات التي تحصد معها الابرياء ونكرر مطالبتنا بمحاكمة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهودا اولمرت ومعاونيه وكل من اتخذ قرار الأعتداء على الاراضي اللبنانية والفلسطينية وإدانتهم بكل المجازر التي ذهب ضحيتها الابرياء من النساء والاطفال والمسنيين .

الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) / قسم الاعلام

13 /تموز- يوليو / 2006

العنوان : حي صفورية/الشارع التحتاني/ مخيم عين الحلوة/ صيدا/ لبنان .

الهاتف :  +961 3 118935

البريد الإلكتروني : monitor_palestinian@hotmail.com ,   monitor_palestinian@yahoo.com

 

ـــــــــــــــــــــ

بيان صحفي

إلى متى نبقى ندين المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني؟؟

مازالت قوات الإحتلال الإسرائيلي ترتكب المجزرة تلو الاخرى بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وأخرها ، في يومين متتالين قتلت أكثر من خمسين فلسطينياً بحجة البحث عن جنديها المخطوف في أعنف غارة تشنها على قطاع غزة ، منذ انسحابها قبل نحو عام تقريباً ، بعد أن دفعت دباباتها وطائراتها الحربية في عملية تستهدف ظاهرياً "منع إطلاق الصواريخ على مناطقها ولإستعادة الجندي المخطوف من أواخر الشهر الماضي " وفي الباطن تدمر وتعتقل وتغتال من الشعب الفلسطيني بدون أي تفرقة بين الكبير والصغير ، وتدمر البيوت وتحتل الأراضي غير مباليه لأي شريعة دولية أو لأي دولة كانت ، إن ماقامت به إسرائيل من هجومها على تجمعات لشبان فلسطينيين في بلدة بيت لاهيا وقرية العطاطرة، لتحصد في اليوم مايزيد عن خمسة وعشرون فلسطينياً من بينهم نساء و أطفال أبرياء  .

وفي خطوة تدمير البنى التحتية لقطاع غزة ، قد ساد الظلام غالبية مدن القطاع بعد أنقطاع التيار الكهربائي نتيجة تدمير المحول الرئيسي ، وتبدو قرية العطاطرة التي أعادة إسرائيل إحتلالها بالدبابات ،أشبه بكابوس ، فالظلام وحده لايكفي بل قذائف الدبابات وأصوات إطلاق النيران تخترق كل بيت، ولايسمع في أحيائها الخالية سوى صيحات وإستغاثة من النساء والأطفال ، كما أن المستشفيات والمشافي في شمال القطاع قد أكتظت بالجرحى بعد أن وصل عددهم إلى مايزيد عن الخمسة وسبعون جريحاً ، ومنهم من أصيب بالشلل الكامل ، ولم تترك قوات الاحتلال أحداً من الفلسطينيين إلا وأستهدفوه ، فقد أستهدف القصف الأعمى الكبار والصغار ، النساء والرجال ، الطرق والجسور والمنشأت ومولدات الكهرباء  .

ونحن في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) نتوجه برسالة إلى الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي ، ونقول إلى متى نبقي ندين ونشجب ونستنكر هذه المجازر وإسرائيل غير مبالية لأي دولة كانت ، ومازالت تستمر في اعتدائاتها ومجازرها بحق الابرياء من الشعب الفلسطيني الأعزل ، ونسئل إلى متى ستبقى الجامعة العربية صامته بدون تحرك حيال مايحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، لذلك نطالب بتحرك سريع من الجامعة العربية لعقد جلسة طارئه لوضع حد للأجرام الاسرائيلي بحق الفلسطينيين ، كما نطالب بوقفة جادة من الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية في العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني الاعزل .

الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد)/ قسم الاعلام

8 / تموز، يوليو/2006

ـــــــــــــــــ

بيان صادر عن حركة القوميين العرب

احداث فلسطين المحتلة: حرب ارهاب وابادة امريكية اسرائيلية لشعب المنطقة المقاوم

  يا جماهير شعبنا العربي

ليس جديدا ما تقوم به السلطات المفروضة بقوى دولية من افعال اجرامية بحق شعبنا العربي في كل من فلسطين والعراق، فكلتا السلطتين اقتحمتا المنطقة عامي 48 و 2003 بذريعتين هما: تمدين المجتمعات العربية المتخلفة وٳشاعة اجواء الديمقراطية، وكلتاهما يستقيان توجهاتهما الاستئصالية اتجاه الاخر من اصول دينية متشددة، وذلك لتطبيع المنطقة بمناخ صدام العصبيات المذهبية بديلا عن مجتمع التعايش.   

وبينما يتلهى الرسميون التابعون بكلام موارب فاتر، وينتفخون لمتعة ظهورهم على الفضائيات المُتبذِخة بمال الشعب المسروق،! وبينما هؤلاء منهمكون كعرب كما يفترض بسياسات الترويج لادارات حكومات الغرب، والتجمّيل الوقح لمشاريعها الاستيلائية، والتبرير الهزلي لما تسرب من فضائح غزو العراق الهمجي والديمقراطية:

 فان شعبنا يجوع في فلسطين العربية والشتات، ويُحرَم بشكل مهين من ضرورات الحياة.

 ووفق تواطؤ دولي مسكوت عنه، وبذرائع واهية لا يقبلها منطق العقل ولا الضمير: تقوم اليوم دولة اسرائيل بتصفية المقاومة وشعبنا الباسل في فلسطين.

وفي الوقت ذاته يُحاصر ويُهجّر ويُباد شعبنا في العراق وتحاكم قياداته الشرعية

ان عادة التعدّّي على شعبنا العربي من قِبل قراصنة الغرب لاقتسام اراضيه ونهبه موغِلة في التاريخ، واذا كان قدر المنطقة العربية توسط العالم، فٳن هذا لا يُبرر استقدام الجيوش في كل منعطف تاريخي اقتصادي وسياسي لاحتلالها، كما لا يعني هذا ان شعبنا قد اعتاد على الخنوع، او ان شعبنا مُستباح.

ان تاريخا من غَزو هَمَجِ اوروبا لبلادنا،- اكان مباشرا او بالوكالة - بقصد النهب والقتل وتخريب العمران لتعطيل اي تقدم، الذي كان اخرها الغزو الهمجي للعراق: كان كفيلا بان يصنع من شعبنا شعبا صعب المِراس مقاتلا خبيرا بكشف ما يضمره له الطامعون، فلم تنطلي عليه بريق الوعود، وقد برهنت على قدرته تلك الاحداث المعاصرة، فقد بدا ثورته الحديثة  منذ عام 67 في فلسطين لاسترداد الارض وكرامة العيش بالبندقية وحدها رغم حصار الانظمة، كما لاحق العدو واوجعه في كل مكان، واعتبر ان ثورة احرار العالم ضد الظلم هي ثورته، وقضيتهم هي قضيته، لذا كان نصيرا لهم مشاركا ومؤيدا لكافة قضاياهم، من اميركا الجنوبية الى افريقيا وفيتنام الى اوروبا واليابان.

 وبرغم القيود وظروف الحصار الصعبة والتهديدات، التي تعاني منها شعوب المنطقة وقواها الوطنية، جراء ما اعدته القوى الغربية لها لانهاء تطلعاتها - من تقنيات متطورة واساليب جديدة وامكانات - فٳن المقاومة العراقية قد فاجات العدو سريعا عقب وطء جيوش الغزو وعملائه ارض المقدسات، واشعلت من تحته النيران، وهي لم تزل في تطورها وامتدادها، وتنتقل من انتصار الى انتصار، وكذلك المقاومة الفلسطينية، فهي باقية حتى زوال الاحتلال.        

ان الشعب العربي اذ يرصد كل الاستهدافات، التي تتحرك بموجب مخططاتها الجماعات السياسية المرتبطة ومثلها انظمة عربية، واخرى من دول الجوار، هذه المخططات القاضية: بازالة العوائق الوطنية، التي تحول دون تنفيذ برامجها الاغتصابية اما بالموافقة عليها او بالمشاركة فيها عبر تسهيل كل ما يتعلق بعمليات القهر الممارسة وجرائم الابادة بحق شعوبنا: بقصد تطويق التحركات الجادة لقضايا التحرير في المنطقة، وبالمقابل صمود القوى الوطنية العربية وجماهيرها في مواجهتها، واصرارها على انتهاج فعل التقدم والمقاومة لطرد الغزاة ولاسترداد ما اغتصب من ارض ووقف مسلسل الاهانة والافقار:

 فٳن هذا الشعب على وعي تام لما يدبّر له من قبل القوى الطامعة، ولدور اسرائيل كقاعدة عدوانية متقدمة، ولاسباب قيامها حقيقة، ولمهام سلطة المنطقة الخضراء الاجرامية في العراق، ولن تثني عزمه كل طبول الرعب الزاحفة عن تحرير ارضه وحفظ كرامته.

 ان الحركة لتعتبر ان ما يجري على الساحتين الفلسطينية والعراقية الان من احداث: هي الاخطر في تاريخ ثورتها العربية الحديثة المعاصرة وعلى القضية الفلسطينية، ففلسطين كما هي قبلة العرب والعالم، فهي ايضا قبلة الكفاح، ولهذا فلقد قرر الغرب الاوروبي بقيادة الولايات المتحدة: حسم الامور مع الجماعات الوطنية العربية الرافضة على ارضها.        

 كما تعتبر الحركة ايضا ان ما يحدث في فلسطين: ما هو الا حلقة من سلسلة هي الاعنف، تستهدف المنطقة العربية على ارض فلسطين لضرب شعبها وواد نضالها ضمن ما هو متعارف عليه بمشاريع الترويض والاخضاع بعد احتلال العراق، لذا فانها تهيب بكل القوى الوطنية الفلسطينية والعربية من اجل ضرورة وعي خطورة المرحلة ودقة ظروفها، للعمل على شد روابط النضال بين فصائلها وازاحة العملاء من صفوفها، كما تهيب بكل القوى العالمية الحية، وبكل المناضلين من احرار العالم التحرك لكفّ يد امريكا واسرائيل عن ارتكاب المجازر بشعوبنا.

عاشت العروبة، عاش شعبنا في فلسطين الصابر المكافح، عاشت المقاومة العراقية المسلحة، عاش الشباب القومي العربي حامل راية العدالة والنضال من اجل الوحدة والتحرر والديمقراطية.

حركة القوميين العرب/ مكتب الارتباط

تاريخ  9 تموز/يوليو 2006

ـــــــــــــــــــ

نداء ... نداء ... نداء

لكل الجمعيات و المنظمات الحقوقية و الانسانية في العالم

 تواجهنا اليوم مشكلة جديدة و هي عن الفلسطينيين الذين هربوا من العراق إلى الهند فارين من أعمال القتل والتصفيات الجسدية التي تعرضوا لها في العراق ، و هناك اليوم حوالي مائة لاجئ فلسطيني منهم في الهند يتعرضون إلى الإهانات و إلى عدم الإهتمام بهم كلاجئين مما حذى بهم إلى الإضراب عن الطعام . اولئك اللاجئون الفلسطينيون العالقون في الهند إعتصموا أمام مقرالأمم المتحدة وبدؤوا إضرابهم المفتوح عن الطعام وعقدوا عزمهم على أن لا يتراجعوا عنه إلا بتنفيذ مطالبهم التي أقرتها لهم المواثيق والاتفاقيات الدولية .

أن هذه الخطوة التي أقدم عليها اللاجئون الفلسطينيون العالقون في الهند تأتي في سياق احتجاجهم على أوضاعهم السيئة التي يعيشونها، تلك الأوضاع المأساوية بسبب معاناتهم في الهند من عدم توفر الغذاء والمأوى والأدوية إضافة إلى حرمان أبنائهم من التعليم وعدم إهتمام الدولة الهندية المضيفة بهم .

 إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) نتوجه أولاً ، بالدعوة العاجلة و الفورية الى كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة مئة لاجئ فلسطيني في الهند و التضامن مع قضيتهم الإنسانية البحتة ، بعد أن تخلت عنهم الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين ، و وكالة غوث و تشغيل اللاجئين (الأنروا) وهي الجهة الدولية المكلفة بتحمل مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم في شتى أماكن لجوئهم القسري أينما كان .

كما نتوجه ثانياً ، بهذا النداء إلى الامم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل تأمين حماية اللاجئين الفلسطينيين و نـأمل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الاونروا ) بتحمل مسؤوليتها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين و خصوصاً في الهند .

وثالثاً ، نناشد كافة وسائل الإعلام وأصحاب الفكر والرأي والقائمين على الفعاليات المجتمعية المختلفة، وأصحاب الضمائر من مناصري الحرية والعدل والسلام في العالم، الوقوف إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين في العراق و فلسطين و الهند ، والتضامن معهم بشتى الوسائل المتاحة لهم ،  و نوضح بأن ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من معاناة شديدة بسبب إضطهادهم بالعراق ، وأدى بالآلاف منهم إلى الهرب من العراق فاتجه جزء منهم نحو الحدود الأردنية والسورية حيث لم يسمح بإدخالهم أو إستقبالهم في هذه الدول إلا بعد مناشدات عديدة و قد ادخل قسم منهم فقط ، وعدد آخر إتجه نحو الهند  و هو الآن يعاني ما يعانيه من الاضطهاد .

كما نأمل ان تأخذ جامعة الدول العربية دورها القومي العربي بالتدخل العاجل لإنقاذ اولئك اللاجئين ، و نتمنى من السلطة الوطنية الفلسطينية و من الرئيس محمود عباس أن يطلق حملة دبلوماسية للنظر بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين عموماً و في العراق و الهند خصوصاً .

الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد)/ قسم الإعلام

10 / تموز-يوليو/2006

ـــــــــــــــــــــــــ

هيئـة الشــكاوى الدوليـة

التاريخ: 8/6/2006

بيان للرأي العام

هيئة الشكاوى الدولية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان إرسال بعثة تقصي حقائق إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة

ترحب هيئة الشكاوى الدولية بالنتائج التي أثمرت عن الجلسة الخاصة الأولى لمجلس حقوق الإنسان حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي جاء القرار بموجبها بإرسال بعثة يرأسها السيد جون دوغارد المقرر الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف تقصي الحقائق حول العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة. وتأمل أن ينجح في مهمته في كشف الآثار المدمرة للآلة العسكرية الإسرائيلية على حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وفي هذا الإطار أيضاً ترحب هيئة الشكاوى الدولية بجميع ما ورد في بنود نتائج جلسة مجلس حقوق المؤرخة في 6/7/2006، بما فيها تأكيد ملائمة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب على المناطق الفلسطينية المحتلة والمتضمنة القدس الشرقية إضافة إلى غيرها من المناطق العربية المحتلة. وتعبيرها عن قلقها العميق إزاء الخروقات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تضمنت الاعتقال التعسفي للوزارء الفلسطينيين وأعضاء المجلس التشريعي وغيرهم من الموظفين الرسميين والعديد من المدنيين الفلسطينيين، والهجمة العسكرية على مقار الوزارات الفلسطينية ومكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، وتدمير البنية التحتية الفلسطينية كشبكات المياه ومحطات الكهرباء والجسور.

في حين تمخضت نتائج الجلسة أيضاً عن تعبير مجلس حقوق الإنسان عن قلقه الخطير حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينون على يد قوة الإحتلال الإسرائيلي بما في ذلك العملية العسكرية الإسرائيلية الشاملة في المناطق الفلسطينية المحتلة، وقلقه حول الأثر الخطير المرافق للعملية الإسرائلية على تدهور الظروف الإنسانية للفلسطينيين، ومطالبة إسرائيل بإنهاء تلك العملية والإلتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والإمتناع عن العقاب الجماعي الرهيب للمدنيين الفلسطينيين.

ودعا مجلس حقوق الإنسان إسرائيل، كقوة إحتلال، بالقيام فوراً بإطلاق سراح الوزراء الفلسطينيين وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والموظفين الرسميين، بالإضافة إلى غيرهم من المعتقلين المدنيين الفلسطينيين. كما دعا المجلس كافة الأطراف المعنية باحترام قواعد القانون الإنساني الدولي، والإمتناع عن الإنتهاكات تجاه السكان المدنيين، والتعامل مع كل المعتقلين العسكريين والمدنيين بما يوافق إتفاقيات جنيف. فيما دعا المجلس إلى إيجاد حل تفاوضي للأزمة الحالية.

وفي هذا الصدد، تعود هيئة الشكاوى الدولية وتؤكد على ضرورة إصرار المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة على القيام بدور فاعل وفوري وقوي لإنهاء الهجمة العسكرية الإسرائيلية الخطيرة على قطاع غزة، وما رافقها من قصف وتدمير لمقار المؤسسات الرسمية الفلسطينية، وتعمد إستهداف المدنيين الفلسطينيين والتي نجم عنها مقتل (24) فلسطينياً في غضون (24) ساعة في يوم الخميس الدموي المنصرم.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

هيئة الشكاوى الدولية

التاريخ: 29/6/2006

بيان للرأي العام

إسرائيل ترتكب جرائم حرب وفق القانون الدولي

وتدافع عن نفسها وفق المفهوم الأمريكي!!

لم يشهد التاريخ المعاصر قبل الآن جدلاً مفاهيمياً واسعاً حول الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية، فقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تبعها من تطورات ضمن ما يسمى بالحرب على الإرهاب كان من الواضح أن قصف المدنيين، قبل ذلك الوقت، وقتل الأبرياء وتعذيب أسرى الحرب والفصل العنصري تندرج مباشرة ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، لكن الحرب على الإرهاب أثبتت أنها كانت حرباً على الأخلاق بالدرجة الأولى، فاستبيحت محرمات القانون الدولي وانتهكت معظم الإتفاقيات الرامية إلى الحفاظ على الجنس البشري والكرامة البشرية، فقُلبت الحقائق وشُوّهت المفاهيم، حتى أصبح قصف دولة الإحتلال الإسرائيلي لشاطئ قطاع غزة وقتلها عائلة بأكملها جّلها من النساء والأطفال، ثم قصف المواقع المدنية ومراكز الخدمات الرئيسية كالجسور والمعابر ومحطات توليد الكهرباء وأنابيب نقل المياه الرئيسية يصنّف دفاعاً عن النفس لا أكثر ولا أقل وفق المفهوم الأمريكي، ولم يعد إرهاب دولة رسمي وجرائم ضد الإنسانية كاملة الأركان تهدف إلى إبادة شعب بشكل كلي أو جزئي وفق القانون الدولي، وبذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية تكون قد تخلت صراحة عن دورها النزيه والمحايد في رعاية عملية السلام، وقد كان هذا الموقف بدايةً هو الضوء الأخضر الذي سمح لدولة الإحتلال الإسرائيلي بامتطاء القانون الدولي والإمعان في ارتكاب جرائم الحرب تحت سمع ونظر العالم المتحضر ودون أن يحرك ساكناً.

 ووفق قانون الحرب وفي النزاعات المسلحة الدولية من الطبيعي أن يكون هناك أسرى حرب بين أطراف النزاع، وعلى الرغم من أسر قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967م وحتى الآن ما يزيد عن  (650 ألف مواطن فلسطيني) أي ما يقارب 20 % من إجمالي عدد السكان المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق إحصائيات وزارة شؤون الأسرى والمحررين، إلا أن هذا الإحتلال استنكر على فصائل المقاومة الفلسطينية أن يأسروا جندياً إسرائيلياً واحداً وفق عملية عسكرية نوعية ضمن المقاومة المشروعة دولياً للشعوب التي ترزخ تحت نير وظلم الإحتلال، فشنت إسرائيل حرب منظمة على مختلف القطاعات الفلسطينية واستهدفت المدنيين وأعضاء الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني في مخالفة صريحة لإتفاقية جنيف الرابعة التي حظرت معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً إضافة إلى حظر العقوبات الجماعية وجميع تدابير التهديد أو الإرهاب، وتدابير الإقتصاص من الأشخاص المحميين وممتلكاتهم.

إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة الآن سواءً في قطاع غزة أو في الضفة الغربية من قصف وتدمير واعتقال وتهجير للمدنيين يشكل ولا شك جرائم حرب وفق اتفاقيات جنيف ومعاهدة روما لعام 1998، والتي وصفت جرائم الإبادة الجماعية بتلك الأفعال التي يراد منها إخضاع الجماعة عمداً لأحوال معيشية يقصد بها إهلاكها الفعلي كلياً أو جزئياً كما يحدث الآن في قطاع غزة، فيما وصفت الجرائم ضد الإنسانية بأنها جرائم الفصل العنصري أو الحرمان من الحرية البدنية بشكل يخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي كما هو الحال بالنسبة للمعتقلين الإداريين الفلسطينيين، كما صنّفت جرائم الحرب وفق الإنتهاكات الجسيمة لإتفاقيات جنيف الأربع كإلحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات والإستيلاء عليها دون أن تكون هناك ضرورة عسكرية تبرر ذلك وبالمخالفة للقانون وبطريقة عابثة، كما يحدث الآن من تدمير الجسور وقصف محطات توليد الكهرباء وأنابيب نقل المياه المركزية، وفق خطة حربية تهدف إلى تجويع المدنيين الفلسطينيين كأسلوب من أساليب الحرب غير المشروعة، وذلك بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، ويحدث هذا كله ضمن سياسة ممنهجة لشل السلطة الوطنية وإقصاءها تماماً عن لعب دور الشريك في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

ولذا تدعو هيئة الشكاوى الدولية دول العالم الحر بالتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، والذود عن القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وتستنكر الهيئة كافة الإعتداءات الإسرائيلية على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى المدنيين والممتلكات الخاصة والعامة الفلسطينية ضمن خطوات انتقامية في أعقاب العملية العسكرية التي وقعت في منطقة كرم أبو سالم بتاريخ 25/6/2006 والتي نجم عنها أسر جندي إسرائيلي.

 


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ