مواقف
بيانات
حقوقية حول الأوضاع في فلسطين
ولبنان
بيان إدانة واستنكار للجريمة
الوحشية بحق المدنيين
في قانا جنوب لبنان
في تصعيد خطير
ووحشي قامت قوات الاحتلال
الإسرائيلي بغارات جوية فجر
اليوم 30/7/2006على مبنى مؤلف من
ثلاث طوابق في قانا بجنوب لبنان
, مما تسبب في انهيار المبنى على
عدد كبير من اللاجئين الذين
كانوا يحتمون بالطابق تحت
الأرضي كملاذ آمن من القصف
الوحشي الإسرائيلي
, وتؤكد المصادر الأمنية
اللبنانية على وجود "55"
شهيدا معظمهم من الأطفال
والنساء حتى
ساعة إعداد هذا البيان
, وقد تأخر وصول فرق الإسعاف
والدفاع المدني
بسبب القصف الوحشي المكثف
والغارات على بلدة قانا ,
وانقطاع الطرق بسبب القصف
الهمجي.
إن هذه المذبحة
الإرهابية تضاف إلى جرائم الحرب
التي ارتكبتها إسرائيل والتي
تمثل إهدارا صارخا لأدنى حقوق
الإنسان وانتهاكا جسيما لقواعد
القانون الدولي ولاتفاقيات
جنيف والبروتوكولات الملحقة.
إننا الموقعون
أدناه المنظمات والهيئات
المدنية والحقوقية في سوريا
نعلن وقوفنا الكامل وتضامننا مع
الشعب اللبناني,ونعلن إدانتنا
الكاملة للعدوان الوحشي
الإسرائيلي على الشعب اللبناني
ونعلن إدانتنا لصمت الإدارة
الأمريكية وصمت المجتمع الدولي
عن هذا العدوان,وإدانتنا
واستنكارنا للعجز العربي,
ونطالب المجتمع الدولي
والهيئات الدولية بالقيام
بواجبهم من اجل:
1-مطالبة الامم
المتحدة ومجلس الامن ودول
العالم أجمع بالتوقف عن دورهم
السلبي والمتفرج على المحارق
البشرية (الهلوكست الجديد ) الذي
تقوم بها النازية الجديدة بدعم
من الولايات المتحدة الامريكية.
2:
مطالبة مجلس الأمن باتخاذه
قرارا بالوقف الفوري لإطلاق
النار ,وإنهاء الأعمال الوحشية
الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل
بحق المدنيين في لبنان وفلسطين.
3: مطالبة مجلس الأمن لإعمال
اختصاصه بموجب المادة 13
/ب من نظام المحكمة الجنائية
الدولية لإحالة الحكومة
الإسرائيلية للمثول أمام
المدعي العام للمحكمة
4: مطالبة مجلس الأمن بتشكيل
لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة
للتحقيق بجرائم الحرب التي
ارتكبها الإسرائيليون بحق
المدنيين والتعويض عليهم
4: مطالبة المجتمع الدولي
والمنظمات الدولية والإقليمية
بتقديم المساعدات والعون
الإنساني للمدنيين .
دمشق في 30/7/2006
-الموقعون :
- لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا- هيئة الرئاسة
- جمعية حقوق
الإنسان في سوريا
- المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية
- المنظمة السورية
لحقوق الإنسان
- اللجنة الكردية
لحقوق الإنسان في سورية
- المنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان في سوريا
- لجان إحياء
المجتمع المدني في سورية
- لجنة حقوق الإنسان
في سورية/ماف
- مركز دمشق لدراسات
حقوق الإنسان
- مركز التنمية
البيئية والاجتماعية في سوريا
- المركز السوري
للإعلام وحرية التعبير
- المنظمة الكردية
لحماية البيئة
ــــــــــــــــــــــــــ
لجان الدفــاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في
سوريا
C.D.F
– ل د ح
منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي لمحكمة
الجنايات الدولية..
خبر صحفي
شاركت
لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية و حقوق الإنسان في
سوريا ( فرع الخارج )وبحضور
الزميل عبد الباقي أسعد عضو
هيئة رئاسة فرع الخارج، مع
الجالية العربية
باعتصامين، الأول في مدينة بيرن
العاصمة السويسرية قرب قصر
البرلمان وذلك من الساعة 2.30 حتى
الساعة 5.00 من بعد ظهر يوم الجمعة
الواقع في 21.07.2006 ( ويقدر عددهم ب
2000 شخص ) ، وفي اليوم الثاني
السبت الواقع في 22.07.2006 بمظاهرة
جماهيرية من الساعة 1.30 حتى 5.00 في
مدينة زيورخ السويسرية و كان
عدد المشاركين حوالي 2000 شخص
تقريبا، تنديدا بالعدوان
والإجرام الإسرائيلي على الشعب
اللبناني وارتكابها للمجازر
بحق المدنيين وضربها عرض الحائط
لكافة القوانين الدولية
والاتفاقيات والعهود المتعلقة
بحقوق الإنسان ذات الصلة .وطالبوا
البرلمان السويسري بالتدخل
الفوري لوقف الهجمات
الإسرائيلية على الشعب
اللبناني،و طالبوا أيضا بتدخل
المنظمات و الهيئات الدولية
بالإضافة إلى هيئة الأمم
المتحدة و الاتحاد الأوروبي
لمساندة الشعب اللبناني الذي
يمر بظروف صعبة وحرجة.
29/7/2006
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا
مجلس الأمناء
" هيئة رئاسة فرع
الخارج"
ـــــــــــــــــــــــــ
بيان صادر عن مركز رسالة
الحقوق
الحرب الإسرائيلية ضد
المدنيين
ان الحرب التي
تشنها إسرائيل على الشعب
الفلسطيني واللبناني والتي
تدعى بها أنها ضد الإرهاب وهى
تمارس الإرهاب الدولي المنظم
إنها حرب على المدنيين في كلا من
البلدين الشقيقين ان ما تقوم به
قوات الاحتلال الإسرائيلية من
مجازر متنقلة هو دليل واضح وجلي
على أهداف هذه الحملة الإرهابية
الصهيونية ان ادعاء قوات
الاحتلال أنها تستهدف المقاومة
فى فلسطين ولبنان لهو عاري عن
الصحة ان الحقيقة التي لا شك
فيها هو إن قوات الاحتلال
الإسرائيلية تهدف إلي إبادة
الشعبيين الفلسطيني واللبناني
من خلال استهدافها للمدنيين
العزل داخل منازلهم وخارجها وفى
كل مكان تتاح لها الفرصة للقضاء
عليهم ما تقوم به قوات الاحتلال
بشن هجمات على المدنيين يدلل
على أن قوات الاحتلال تنتهج
قانون الغاب شرعية لما ترتكبه
من مجازر وانتهاكات لحقوق
الإنسان وليس كما تدعى الدفاع
عن النفس إن إقدام قوات
الاحتلال على ارتكاب المجازر
وخاصة عمليات الإبادة الجماعية
لعائلات بأكملها في فلسطين
ولبنان دليل واضح وصريح على
النوايا المبيتة من قبل قوات
الاحتلال وقادتهم على إبادة
الشعبيين الفلسطيني واللبناني
ما يحدث فى فلسطين ولبنان من
تدمير للمباني والبنية التحتية
انما يعبر عن إن هذه الحرب هي ضد
المدنيين وليس حرباً ضد
المقاومة فهل المباني التي
يسكنها المدنيين هي المقاومة ام
البنية التحتية هي المقاومة
وكذالك الحال عندما تقوم بتجريف
الاراضى الزراعية وانتهاج
سياسة الأرض المحروقة كل هذا
استهداف للمدنيين ليس أكثر هل
تدمير مطار غزة الدولي ومطار
بيروت الدولي التي أعدت
لاستخدام المدنيين وينتفع بها
المدنيين فى اماكن وقلاع
المقاومة وهل خدمات الكهرباء
ومولدات الكهرباء هي المقاومة
ان كل ما تقدم عليه قوات
الاحتلال من مجازر وانتهاكات
حقوق المدنيين واستهداف الجسور
التي هي الاخري من الأهداف
المدنية كل هذه الأهداف التي
تستهدفا قوات الاحتلال باعتى
آلالات العسكرية ودون ادني
مسئولية واحترام لحياة
المدنيين من كلا الشعبيين هي
حرب استهدف من خلالها المدنيين .إن
الشرعية التي تدعى بها إسرائيل
وحليفتها الولايات المتحدة
الأمريكية من خلال تصريحات
قادتها لهو تحقيق لمصالحهما
المشتركة والتي تدعي بأنها
الحرب على الإرهاب هل ما تقوم به
الشعوب التحررية فى العالم
بكامله لتحرير بلادها من المحتل
الغاصب إرهاب ام ما تقوم به قوات
الاحتلال الإسرائيلية من أعمال
ومجازر تنتهك من خلالها حقوق
الإنسان ضاربة بعرض الحائط كل
المواثيق الدولية والقيم
الأخلاقية والإنسانية . ان
استهداف المدنيين فى فلسطين
ولبنان من قبل قوات الاحتلال
الإسرائيلية هي أعمال إجرامية
يعاقب عليها القانون الدولي
والأعراف الدولية ومخالفة
اتفاقية جنيف الرابعة هى جرائم
حرب يعاقب عليها القانون ان
مؤامرة الصمت التي ينتهجها
المجتمع الدولي والدول العربية
حيال هذا العدوان الذي تشنه
دولة الارهاب تعطى لها الشرعية
والغطاء الدولي ان استخدام قوات
الاحتلال التها العسكرية
المتطورة والفتاكة ضد المدنين
فى فلسطين ولبنان يعد خرقا
لاتفاقية جنيف الرابعة بحماية
المدنيين زمن الحرب إننا في
مركز رسالة الحقوق اذ ندين هذه
الانتهاكات والجرائم التي
ترتكب ضد المدنيين والانتهاكات
الواضحة لحقوق الإنسان من قبل
الدولة المتوحشة إسرائيل ان ما
يقوم به المجتمع الدولي من صمت
يعطى قادة الكيان غطاء دولي
لهذه المجازر التي يرتكبها بحق
شعبنا لارتكاب المزيد من هذه
الجرائم فننا اذ ندين هذا الصمت
الدولي على هذه الجرائم نعبر عن
بالغ حزننا على ما أقدمت عليه
قوات الاحتلال من ارتكاب مجزرة
بحق قوات الطوارئ الدولية والتي
راح ضحيتها أربعة من المراقبين
ان عجز مجلس الأمن من إدانة دولة
الكيان الصهيوني على ارتكابها
العديد من الجرائم بحق المدنيين
فى غزة ولبنان وبحق المراقبين
الدوليين يعطى الكيان شرعيه
لهذه الجرائم وهو تواطؤ مع دولة
الاحتلال وعلى ضوء هذا التصعيد
العسكري المستمر من قبل قوات
الاحتلال على المدنيين ندعو
كافة المجتمع الدولي وخاصة
الأطراف السامية الموقعة على
اتفاقية جنيف الرابعة ومنظمة
الأمم المتحدة وكافة الهيئات
والمنظمات الحقوقية للتحرك
الفوري والسريع لاتخاذ
الإجراءات اللازمة التى تجبر
قوات الاحتلال على وقف عدوانها
وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة
واحترامها .
مركز رسالة الحقوق
الاحد 30/7/2006
غزة - فلسطين - برج
الجلاء - تليفاكس +97282860398
صفحة الكترونية
www.cmrlaw.org
ـــــــــــــــــــــــــ
أما آن لضمائرهم أن تتحرك
أمام قانا أم المعجزات والمجازر...؟
تختتم حرب الغطرسة
الصهيونية على لبنان أسبوعها
الثالث بمجزرة جديدة في قانا هي
الثانية خلال عقد من الزمن
لتذكرنا قانا( أم المعجزات
والمجازر) بأن صاحب فكرة الشرق
الأوسط الكبيرالتي تلح على
تطبيقها وزيرة الخارجية
الأميركية كوندوليزا رايس هو
شمعون بيريس سفاح مجزرة قانا
الأولى عام 1996. لقد قامت هذه
الحرب خدمة لأهداف الهيمنة
الأميركية – الصهيونية وإنقاذا
لمشروعها المتعثر في فرض
السيطرة المطلقة على المنطقة
وإسكات جميع الأصوات الرافضة
لها والمقاومة لمشاريعها
المشبوهة وبكل أسف وخجل سيسجله
التاريخ بحروف من خزي وعار فقد
أعطت بعض الأنظمة العربية هذه
الحرب العدوانية الهمجية
الغطاء السياسي الذي كانت تبحث
عنه مما أطال أمدها وساهم في
استشراسها ووصولها إلى هذا الحد
من البربرية غير المسبوقة في
الفتك بالنساء والشيوخ والعجزة
المعاقين والأطفال. قد تكون
مجزرة قانا الثانية فرصة لهذه
الأنظمة المتآمرة والمتخاذلة
لتغير من نهجها ومواقفها وتتوب
وطنيا وإسلاميا وإنسانيا عن
مشاركتها غير المباشرة في تدمير
لبنان و في التغطية على هذه
المجازر المروعة لكن ومع علمنا
ان الرهان لا يكون على
المتخاذلين ولا على الذين ربطوا
مصائرهم بالمشروع الأميركي –
الصهيوني فإننا نفترض أن التسفل
والهمجية المفرطة التي وصلت
إليها هذه الحرب قد تحرك شيئا في
ضمائرهم التي سيثقلها إلى الأبد
– ان لم تكن قد ماتت- مشهد أطفال
بعمر الورود لحفتهم القذائف
الأميركية الذكية التي يطلقها
الصهاينة ويغطيها سياسيا بعض
العرب إلى الملاجئ في منتصف
الليل لتحيلهم إلى أشلاء تحت
الركام . ألم يلاحظ هؤلاء الذين
أعطوا الغطاء العربي للعدوان
الصهيوني على لبنان بحجة العمل
من أجل السلام والاستقرار في
المنطقة أن إسرائيل التي وقعت
مع الفلسطينيين اتفاق أوسلو في
أغسطس –آب من عام 1993هي التي
مزقت ذلك الاتفاق ونظرة واحدة
إلى ما يجري في غزة والضفة وجنوب
لبنان كفيلة بادراك أن الصهاينة
ومن خلفهم الأميركيين لايريدون
سلاما بل استسلاما كاملا تتبعه
هيمنة ومع هكذا أهداف لاتنفع
غير المقاومة الرهان الحقيقي
لكل وطني شريف في لبنان والعالم
العربي والإسلامي هو المقاومة
اللبنانية الباسلة التي يجب
دعمها بكافة الوسائل فهي التي
كسرت الغطرسة الصهيونية ومرغت
بوحول الهزيمة في بنت جبيل
ومارون الرأس وعيترون أسطورة
الجيش الذي قيل عنه أنه لا يقهر
وتبين من مسار المعارك أنه لا
يتقاوى إلا على المدنيين العزل.
ان النظام السوري وهو الأقرب
والمعني مباشرة بالفصل الثاني
من هذا السيناريو الهمجي سيضطر
أمام ما يجري من تطورات إلى
اتخاذ موقف أكثر صلابة وإذا قرر
هذا النظام أن يخوض المواجهة
المباشرة إلى جانب المقاومة
اللبنانية الباسلة فإننا جميعا
نطوي خلافاتنا جانبا ونضع
أنفسنا بتصرف الوطن فنحن الآن
كما كنا على الدوام نفرق بين
معارضة النظام وبين مصالح سورية
الحرة الكريمة الأبية المستقلة
التي كانت ومنذ فجر الاستقلال
إلى اليوم تخوض المعركتين
المتلازمتين ضد الاستبداد وضد
الهيمنة الخارجية معا . جميع
الجهود يجب أن تنصب في هذه
المرحلة على منع الكيان
الصهيوني من تحويل هزيمته
العسكرية إلى نصر سياسي وكل من
يعمل ضد هذا التوجه ويواصل
التغطية على جرائم الصهاينة
يصنف نفسه في صف القتلة ومرتكبي
المجازر...النصر للمقاومة
ولإرادة الشعوب العربية
والإسلامية الرافضة لكل أشكال
الهيمنة .
لندن في 30-7-2006
التيار السوري
الديمقراطي
www.tsdp.org
tsdsy@hotmail.com
00447722221287---00447801286864
هاتف
ــــــــــــــــــــــــــ
بيان صادر عن جمعيات حقوق
الإنسان السورية
وهيئات ومنظمات المجتمع
المدني
بإدانة العدوان الإسرائيلي
على لبنان وفلسطين
عقدت جمعيات حقوق
الإنسان، وهيئات ومنظمات
المجتمع المدني السورية، ورشة
عمل بعنوان "آليات عمل
المنظمات غير الحكومية: واقع
وآفاق"، بتنظيم من مركز عمان
لدراسات حقوق الإنسان، وذلك في
الفترة ما بين 27-29/7/2006.
وفي ختام جلسات
عملها، أعلنت المنظمات
والجمعيات العاملة في حقوق
الإنسان، وهيئات المجتمع
المدني، إدانتها واستنكارها
الشديدين للممارسات الوحشية
والإرهابية، المتمثلة بقتل
المدنيين، بما فيهم النساء
والأطفال، واستخدام الأسلحة
المحرّمة دولياً، وتدمير البنى
التحتية، وكل مظاهر الحياة
الإنسانية، وتهجير أكثر من
مليون لبناني، والتي ترقى
جميعها إلى مستوى جرائم الحرب،
والجرائم ضدّ الإنسانية، التي
يمارسها جيش الاحتلال
الإسرائيلي، بدعم ومباركة
أمريكية مفضوحة بحق المواطنين
الفلسطينيين واللبنانيين، وفي
ظل صمت عالميّ، وعجز عربي
مريبين.
إننا كهيئات مدنية،
ومنظمات عاملة في مجال حقوق
الإنسان، نعلن مطالبتنا الوقف
الفو! ري لهذه المذبحة،
وتضامننا الكامل مع إخوتنا في
لبنان وفلسطين لمواجهة هذا
العدوان وآثاره.
كما إن المجتمع
العربي والعالمي، ومجلس الأمن
الدولي، مطالبون جميعا بالخروج
عن صمتهم، وإعلان إدانتهم
الصريحة لهذه المجزرة المستمرة
بحق المدنيين في لبنان وفلسطين،
واتخاذ كافة الإجراءات بما يضمن
وقف العدوان، وتحميل إسرائيل
كافة المسؤولية المعنويّة
والمادية والقانونية المترتبة
على عدوانها بما فيها تقديم
أعضاء الحكومة الإسرائيلية
للمثول أمام العدالة الدولية.
الموقعون:
1- لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان – هيئة الرئاسة.
2- جمعية حقوق
الإنسان في سوريا.
3- المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سوريا.
4- المنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان في سوريا.
5- لجنة حقوق
الإنسان في سوريا (ماف)
6- اللجنة الكردية
لحقوق الإنسان في سوريا.
7- مركز دمشق
لدراسات حقوق الإنسان.
8- المنظمة السورية
لحقوق الإنسان (سواسية).
9- لجان إحياء
المجتمع المدني في سوريا.
10- المنظمة الكردية
لحماية البيئة (كسكايي).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عريضة وحملة دولية
لإدانة الولايات المتحدة
الأمريكية وحليفتها "
إسرائيل"
السادة والاصدقاء
الجمعيات والنقابات والاتحادات
والمؤسسات والمنظمات الاهلية
الحقوقية المحترمين .
قررت الجمعية
الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)،
في إجتماعها الطارئ بتاريخ 24تموز/يوليو2006
، توجيه عريضة دولية إلى كل من
السادة :
1_ السيد الأمين
العام للأمم المتحدة .
2_السيد الأمين
العام لمجموعة دول عدم الأنحياز
.
3_السيد المنسق
العام للمفوضية الأوربية .
4_السيد الأمين
العام لمنظمة المؤتمر الأسلامي
.
5_السيد الأمين
العام لجامعة الدول العربية .
وذلك لمطالبة
السادة المذكورين بإدانة
الولايات المتحدة الأمريكية
وحليفتها " إسرائيل"، على
الجرائم التي يقومان بها ، التي
تستهدف البشر والحجر والشجر في
فلسطين، والعراق، ولبنان
وتحميلهم المسؤولية الكاملة...
حيث استطعنا توثيق
بعض الأنتهاكات الخطيرة التي
أرتكبتها ومازالت ترتكبها
الولايات المتحدة الأمريكية
وحليفتها " إسرائيل" بحق
الإنسانية وبحق المدنيين العزل
في كل من فلسطين ، والعراق،
ولبنان .
في فلسطين :
قامت قوات الأحتلال
الإسرائيلي منذ " إنتفاضة
الأقصى" بقتل أكثر من 893 طفل
وطفلة (دون ال18من العمر)، وشردت
أكثر من 9860عائلة، ودمرت أكثر من
12600منزل، كما أن "إسرائيل"
قامت بإستهداف المنشآت العامة
والحكومية وتدمير البنى
التحتية بمافيها المؤسسات غير
الحكومية ، من مدارس، وجامعات،
وأندية رياضية، وخزانات مياه
الشرب، ناهيك عن تجريف الأراضي
وحرق المزروعات وتدمير مزارع
الدواجن والماشية، كما أن "
إسرائيل" إستهدفت السيارات
المدنية، والمحلات التجارية،
ومراكز الأتصالات، وسقوط
الآلاف من الضحايا بين طفل وشاب
وشيخ وإمرأه بين قتيل وجريح
ومعوّق ، وعمدت أيضاً لأعتقال
وخطف وتعذيب أكثر من 80 الف
فلسطيني بين رجل وإمرأه ومن
بينهم عدد لايستهان به من
الأطفال، وآخرهم الأعتقال
التعسفي بحق 60 شخصية فلسطينية
بينهم 8 وزراء، 22 نائباً، ورؤساء
بلديات ومخاتير ...
ب - في العراق :
قامت قوات الأحتلال
الامريكية وعلى مدى ثلاث سنوات،
بخرق القوانين والأعراف
الدولية بإحتلالها لبلد عضو في
الأمم المتحدة، وفي مجموعة دول
عدم الانحياز، وفي منظمة
المؤتمر الإسلامي، وفي جامعة
الدول العربية، ونتيجة هذا
الاحتلال الظالم للعراق،
إرتكبت المجازر بحق المدنيين
الأبرياء بمن فيهم الأطفال،
والنساء، والشيوخ، وحصل ماحصل
بحق المعتقلين في سجن أبو غريب،
وسجون وزارة الداخلية
العراقية، تحت إسم وعنوان
" تحقيق الديمقراطية
والحرية للشعب العراقي" كما
أن قوات الاحتلال الأمريكية تغض
النظر عن المجموعات الأرهابية
المسلحة التي تغتال وتستهدف
الشخصيات العراقية المثقفة
والعائلات الرافضة للإحتلال،
وتساعد اللصوص في سرقة آثار
وتاريخ العراق، وتبثّ الفتن
الطائفية والمذهبية بين صفوف
الشعب العراقي، وتحّرض على
تقسيم العراق كي تبقى مسيطرة
على منابع النفط ...
ج – في لبنان :
قامت قوات الإحتلال
الإسرائيلي بتاريخ 12تموز/يوليو2006،
بشن هجومها العدواني غير المبرر
على الأراضي اللبنانية مستهدفه
كل مايمت إلى لبنان بصله، من
سيادة وهيكلية قائمة كدولة، حيث
دمرت كل الجسور الصغيرة
والكبيرة، وقطعت الأوصال بين
المدن والقرى والبلديات
اللبنانية، وإستهدفت أيضاً كل
البنى التحتية ووسائل الإعلام
بطاقمها وبنيانها وهوائيات
البث وسيارات الإسعاف والدفاع
المدني، وصولاً إلى إستهدافها
بعض القطاعات المدنية
والعسكرية للجيش اللبناني،
ناهيك عن تدمير البيوت والمباني
فوق ساكنيها، وتدمير بلدات وقرى
ومناطق سكنية بأكملها، وشن حرب
نفسية على العائلات المدنية
بإلقاء المناشير التحريضية
لترهيب المدنيين العزل، وقد نتج
عن تلك الحرب المدمّرة تهجير
أكثر من 950 الف مواطن من منازلهم
وقراهم، كما أن " إسرائيل"
إرتكبت العديد من المجازر
البشعة بحق المدنيين العزل،
وقتلت العديد من الأطفال على
مرأى ومسمع العالم أجمع وبضوء
أخضر مباشر وعلني من الأدارة
الأمريكية التي كانت ومازالت
تدافع عن " إسرائيل"
وتشجعها على إرتكاب المجازر
البشعة بحق المدنيين
والابرياء، كما أن
" إسرائيل" تسببت
بكارثة إنسانية ونكبة حقيقية
على دولة مؤسسة للأمم المتحدة
وجامعة الدول العربية، ولا زالت
تعمل على إستهداف المدنيين
ومحاصرة لبنان براً وبحراً
وجواً، كما أن " إسرائيل"
قامت منذ سنوات بتجنيد خلايا
تجسسية تابعة لأجهزة
الإستخبارات الإسرائيلية في
لبنان ،
تهدف لتنفيذ أعمال
القتل والأغتيال بحق شخصيات
لبنانية وفلسطينية في لبنان،
ولتخريب السلم الأهلي والتحريض
الطائفي والمذهبي إستكمالاً
للمشروع الأمريكي الإسرائيلي
الذي بدأ في العراق ليبتلع
الدول العربية دولةً دولة بحجة (مكافحة
الأرهاب وتحقيق العدالة
والديمقراطية والسلام ).
إننا في الجمعية
الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)
في لبنان، نطلق هذه الحملة
والعريضة الحقوقية الدولية
لدعوتكم من أجل مناصرة الشعب
العربي في فلسطين والعراق
ولبنان، بإتخاذ موقف علني
وبالتوقيع على هذه العريضة
لإدانة الولايات المتحدة
الأمريكية وحليفتها "
إسرائيل" وتحميلهم المسؤولية
الكاملة عن المجازر
والإنتهاكات المذكورة أعلاه
وأملنا أن تناصروا هذه الحملة
بتوقيعكم عليها كجمعيات
ونقابات وإتحادات ومؤسسات
ومنظمات أهلية حقوقية، رفضاً
للظلم القائم على الشعوب
العربية في فلسطين والعراق
ولبنان، متصدين لهذه
الإنتهاكات الخطيرة التي مست
الإنسانية جمعاء وطالت ضمير كل
إنسان حر ، سيد ، مستقل .
ملاحظة هامة: نتمنى
الرد على هذه الحملة بالموافقة
أو الرفض قبل نهاية شهر تموز/
يوليو 2006 على أن تنشر هذه
العريضة مع الموقعين عليها في
أوائل شهر أب/ أغسطس المقبل .
نشكركم على
مساندتكم ونقدم لكم تحياتنا
الأخوية
الجمعية
الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)/
قسم الاعلام
25/تموز-يوليو/2006
العنوان : حي صفورية/الشارع
التحتاني/ مخيم عين الحلوة/ صيدا/
لبنان .
الهاتف :
+961 3 118935
البريد الإلكتروني
:monitor_palestinian@hotmail.com
monitor_palestinian@yahoo.com
عريضة
دولية موجهة إلى كل من السادة
المحترمين:
1_ السيد الأمين
العام للأمم المتحدة
2_ السيد الأمين
العام لمجموعة دول عدم الانحياز
3_ السيد المنسق
العام للمفوضية الأوربية
4_ السيد الأمين
العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي
5_ السيد الأمين
العام لجامعة الدول العربية
إننا نحن الموقعين
على هذه العريضة ، جمعيات
ونقابات وإتحادات ومؤسسات
ومنظمات أهلية حقوقية ، نعمل من
أجل الدفاع عن حقوق الإنسان،
ومن أجل إرساء الحريات
والديمقراطية، ومن أجل تعزيز
التضامن والتكافل بين الشعوب،
نطالبكم بإتخاذ الموقف العلني
والإجراء السريع والفوري،من
أجل وقف فوري للمذابح والمجازر
التي ترتكب ضد المدنيين في كل من
فلسطين والعراق ولبنان، منتهكة
قواعد القانون الدولي وإتفاقية
جنيف والشرعة العالمية لحقوق
الإنسان، والذي يمثل إرهاب
الدولة ، وإدانة كل من الولايات
المتحدة الأمريكية وحليفتها
" إسرائيل" وتحميلهم
المسؤولية الكاملة والمباشرة
عن هذه الأعمال العدوانية،
وتحويل مرتكبي هذه الجرائم إلى
المحكمة الجنائية الدولية في
لاهاي .
الأسم
الجهة الموقعة
البلد
الأسم باللغة
الانكليزية
الجهة الموقعة
البلد
ـــــــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
بيان إدانة واستنكار للجريمة
الوحشية بحق المدنيين في قانا
جنوب لبنان
بيان مشترك للمنظمات
الحقوقية في سورية
في تصعيد خطير
ووحشي قامت قوات الاحتلال
الإسرائيلي بغارات جوية فجر
اليوم 30/7/2006على مبنى مؤلف من
ثلاث طوابق في قانا بجنوب لبنان
, مما تسبب في انهيار المبنى على
عدد كبير من اللاجئين الذين
كانوا يحتمون بالطابق تحت
الأرضي كملاذ آمن من القصف
الوحشي الإسرائيلي
, وتؤكد المصادر الأمنية
اللبنانية على وجود "55"
شهيدا معظمهم من الأطفال
والنساء حتى
ساعة إعداد هذا البيان
, وقد تأخر وصول فرق الإسعاف
والدفاع المدني
بسبب القصف الوحشي المكثف
والغارات على بلدة قانا ,
وانقطاع الطرق بسبب القصف
الهمجي.
إن هذه المذبحة
الإرهابية تضاف إلى جرائم الحرب
التي ارتكبتها إسرائيل والتي
تمثل إهدارا صارخا لأدنى حقوق
الإنسان وانتهاكا جسيما لقواعد
القانون الدولي ولاتفاقيات
جنيف والبروتوكولات الملحقة.
إننا الموقعون
أدناه المنظمات والهيئات
المدنية والحقوقية في سوريا
نعلن وقوفنا الكامل وتضامننا مع
الشعب اللبناني,ونعلن إدانتنا
الكاملة للعدوان الوحشي
الإسرائيلي على الشعب اللبناني
ونعلن إدانتنا لصمت الإدارة
الأمريكية وصمت المجتمع الدولي
عن هذا العدوان,وإدانتنا
واستنكارنا للعجز العربي,
ونطالب المجتمع الدولي
والهيئات الدولية بالقيام
بواجبهم من اجل:
1: مطالبة الامم
المتحدة ومجلس الامن ودول
العالم أجمع بالتوقف عن دورهم
السلبي والمتفرج على المحارق
البشرية (الهلوكست الجديد ) الذي
تقوم بها النازية الجديدة بدعم
من الولايات المتحدة الامريكية.
2: مطالبة مجلس
الأمن باتخاذه قرارا بالوقف
الفوري لإطلاق النار ,وإنهاء
الأعمال الوحشية الخطيرة التي
تقوم بها إسرائيل بحق المدنيين
في لبنان وفلسطين.
3: مطالبة مجلس
الأمن لإعمال اختصاصه بموجب
المادة 13
/ب من نظام المحكمة الجنائية
الدولية لإحالة الحكومة
الإسرائيلية للمثول أمام
المدعي العام للمحكمة
4: مطالبة مجلس
الأمن بتشكيل لجنة دولية تابعة
للأمم المتحدة للتحقيق بجرائم
الحرب التي ارتكبها
الإسرائيليون بحق المدنيين
والتعويض عليهم
5: مطالبة المجتمع
الدولي والمنظمات الدولية
والإقليمية بتقديم المساعدات
والعون الإنساني للمدنيين .
دمشق في 30/7/2006
-الموقعون :
- المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية
- لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق
الإنسان في سوريا- هيئة الرئاسة
- جمعية حقوق
الإنسان في سوريا
- المنظمة السورية
لحقوق الإنسان
- اللجنة الكردية
لحقوق الإنسان في سورية
- المنظمة الوطنية
لحقوق الإنسان في سوريا
- لجان إحياء
المجتمع المدني في سورية
- لجنة حقوق الإنسان
في سورية/ماف
- مركز دمشق لدراسات
حقوق الإنسان
- مركز التنمية
البيئية والاجتماعية في سوريا
- المركز السوري
للإعلام وحرية التعبير
- المنظمة الكردية
لحماية البيئة
ــــــــــــــــــــــــــــ
اللجنة العربية لحقوق
الإنسان
إلى متى استمرار الفواجع في
لبنان وفلسطين والعراق؟
أين هي هيئة الأمم
المتحدة إزاء ما يمارس على شعوب
لبنان وفلسطين والعراق من جرائم
عدوان وجرائم حرب وجرائم ضد
الإنسانية؟ ما هي أسباب موقفها
هذا، وما الحاجة لها إن لم تكن
قادرة على حفظ السلم ووقف
الصراعات المسلحة التي في صلب
مهمتها؟ ألا يكفي فواجع بشرية
وتحطيم للمعايير الأخلاقية
والقوانين الدولية والنواظم
البشرية؟ ألسنا في زمن يفترض
فيه أن الإنسان لم يعد وحشا
لأخيه الإنسان، حيث "الحضارة"
نقلته من مرحلة الهمجية
والقانون الدولي أخرجه من شريعة
الغاب؟
هل قررت الإدارة
الأمريكية اغتيال ما تبقى من
أسس قامت عليها الشرعية الدولية
المعاصرة؟ هل ستقنع الدولة
العظمى التي تمارس ارهاب الدولة
باسم محاربة الإرهاب العالم
طويلا أنها في هزالتها وضحالتها
تستحق امتلاك القرار السياسي
الأممي؟ من يقبل في القرن
الواحد والعشرين أن يشن بلد
جرائم ابادة جماعية من الجو
والبر والبحر باسلحة عالية
التقنيات ويعلل ذلك بأسم محاربة
الإرهابيين لحماية أمنه؟ هل هي
صورة هذا الشرق الأوسط الجديد
الذي يريدون تطبيقه على انقاض
شعب أعزل إلا من ارادته في
مقاومة الاستسلام؟ أليست
الجرائم التي نشهدها منذ ثلاثة
أسابيع باستعمال أسلحة محظرة
دوليا وأجساد البشر لإختبار
اسلحة جديدة كافية لوقف نار
جهنم المفتوحة على لبنان من آلة
الحرب الإسرائيلية؟
كم من الصدمات يجب
أن يتلقى العالم العربي ليتحرك
لوقف هذه البربرية الفالتة من
عقالها؟ إلى متى ستستمر ثنائية
طواعية الحاكم العربي لسلطان
الإدارة الأمريكية بديلا
لصمتها عن قمعه لمجتمعه؟ هل
جريمة هذا البلد أنه قاوم
العدوان الإسرائيلي وأبى أن
يقبل بحل أمريكي مغطى غربيا
لفرض التفوق الإسرائيلي في
المنطقة؟
إلى متى سيبقى
العالم يشهد على التلفاز، عندما
يسمح اللوبي الإعلامي الموالي
لإسرائيل بذلك، مجازر لبنان
وهول ما يحصل دون حراك موازي
وسريع لوضع حد لها؟ هل سيبقى
المسؤولون السياسيون في الغرب
مكتوفي الأيدي أمام استمرار هذا
الكيان في تطبيق سياسة الأرض
المحروقة؟ ألا نفترض أن هذه
الوحشية التي تتجلى بأبشع
تعبيراتها في لبنان تستوجب ردا
موازيا من كل ذي ضمير وكرامة
لوقف ما يتعرض له هذا البلد؟
لقد تحولت دولة
إسرائيل إلى ترسانة عسكرية
تتصرف فوق القانون الدولي
والقواعد المتعارف عليها. تقتل،
تغتال، تقصف وتحرق البشر والشجر
وتلوث البيئة في البر والبحر في
فلسطين ولبنان، تحت حماية من
إدارة أمريكية مجروحة من
هزيمتها الإمبراطورية وخططها
في العراق والمنطقة العربية.
هذه الوحشية التي تعيد انتاج
المحرقة النازية بأشكالها
المتوفرة في مطلع الألفية
الثالثة، تطرح السؤال حول
استقرار المعاناة في اللاوعي
الجمعي والخلفية الباثولوجية
لهذه الأعمال.
اسرائيل التي تنتقم
اليوم من لبنان وفلسطين على
الشكل الذي لم تعد حتى العين
تحتمله، هل تستطيع أن تسوق بعد
الآن لمشاريع التطبيع والسلام
معها؟ نعم، لقد انتهت "الحرب
على الإرهاب" بتحول القوتين
الأمريكية والإسرائيلية إلى
التعبير الأبرز للإرهاب في
العالم، حيث بتنا لا محالة على
اعتاب حقبة جديدة على البشرية.
بناء على كل ذلك،
تكرر اللجنة العربية لحقوق
الإنسان مطالبتها بوقف فوري
للعدوان على لبنان دون شروط أو
خطط معدة مسبقا. كما تطالب كل
أحرار العالم وجمعيات المجتمع
المدني أن تباشر في تشكيل جبهة
واسعة لعدالة دولية. عدالة
تعتمد القانون الدولي لحقوق
الإنسان في وجه مجلس الأمن
الخاضع لإرادة المحافظين الجدد.
جبهة تفرض لجنة تحقيق دولية في
المجازر والجرائم التي تشهدها
الساحتين اللبنانية
والفلسطينية وتوقف الموت
اليومي في العراق وتضع نهاية
لعار الاحتلال. جبهة تشاركنا في
إقامة دعاوى قضائية بالاختصاص
الجنائي العالمي ضد رئيس وزراء
الدولة العبرية ووزير دفاعه
وباقي قيادة الأركان والحكومة
والمسئولين الأمريكيين.
كذلك نوجه نداء
لبعض منظمات حقوق الإنسان
الشمالية بالخروج من منطقها
المختزل في مساواة الجلاد
بالضحية. كما نطالب بعض وسائل
الإعلام الأوروبي بعدم التخلي
عن نبالة مهمتهم وبوقف تزوير
الحقائق أو عدم تقديمها على
حقيقتها. فأرواح الأبرياء
والأطفال ينادون أخوانهم في
الإنسانية وكل ذي ضمير للحراك
قبل أن يضاف لهم المزيد من
الشهداء.
باريس في 30/7/2006
C.A.
DROITS HUMAINS
5 Rue Gambetta - 92240 Malakoff - France
Phone:
(33-1) 4092-1588 *
Fax: (33-1)
4654-1913
E.
mail achr@noos.fr
www.achr.nu
ــــــــــــــــ
بيان منظمة حرية المرأة في
العراق حول المجازر في لبنان
الماكنة العسكرية الامريكية
والإسرائيلية
تقودان الإرهاب في النظام
العالمي الجديد
إتّبعت الدولة
الاسرائيلية النموذج الارهابي
للحكومة الأمريكية وذلك في
هجومها وقصفها للمدن اللبنانية
في الأسابيع الثلاثة الاخيرة.
إذ كما تذرعت الحكومة الامريكية
اليمينية بأسلحة الدمار الشامل
من أجل بدء مذابح جماعية ضد
الجماهير في العراق، تتذرع الآن
الحكومة الاسرائيلية اليوم
باعتقال جنديين اسرائيليين من
قبل جماعة إسلامية بمثابة سبب
لقصف جميع المدن اللبنانية وقتل
أكثر من ستمائة من المدنيين
العزل وتشريد ما لا يقل عن ربع
المواطنين.
تقف الحكومة
اليمينية الامريكية سدّاً
منيعاً في الدفاع عن النهج
العدواني للحكومة الاسرائيلية
ضد الجماهير في الدول المحيطة
لها، وهذا ان دلّ على شيئ فهو
يدل على الدعم الامريكي
اللامحدود لمشروع دولة اسرائيل
على ان تبقى مصدراً لعدم
الاستقرار والثبات والسلم
في المنطقة؛ إذ لا تكاد تمر
سنوات قليلة الا وتوجه حكومة
اسرائيل نيرانها من جديد بهدف
تدمير البنية التحتية وفرض حالة
الرعب المزمن على اللبنانيين.
في نفس الوقت الذي
تستنكر فيه منظمة حرية المرأة
في العراق السلوك الاجرامي
للحكومة الاسرائيلية، فأنها
تحذر الجماهير التحررية من دعم
جماعات دينية لا تحمل لها
مصيراً ومستقبلاً مشرقاً كما
وتستغل هذه الظروف الكارثية
لزيادة دعمها الاجتماعي، مدعية
كونها المقاومة الوحيدة ضد
الاحتلال الاسرائيلي. اذ اتضح
الان وقوف صف من القوى التحررية
والتقدمية من الجماهير في
مقاومة المحتل الاسرائيلي الى
جانب الجماعات الاسلامية
ويحاربون من أجل انقاذ المجتمع
من الانزلاق في الهاوية . نحيي
اقدام الجماهير التحررية في
الدفاع عن نفسهم وندعم مطالبهم
بحياة ملؤها السلام والحرية
والاستقرار.
كما وتتعاطف منظمة
حرية المرأة مع آلاف العوائل
والنساء التي فقدت من أطفالها
وافرادها ومنازلها. ان السكوت
والمواقف المخزية للأمم
المتحدة والحكومات الغربية
وصمة عار يندى جبين الانسانية
لها ويجب فضحها من قبل كل
التحرريين في العالم.
عاشت الجماهير حرة
في لبنان
وليسقط اليمين
العنصري الحاكم في اسرائيل
منظمة حرية المرأة
في العراق
30/07/2006
Yanar
Mohammed
Organization
of Women's Freedom in
Iraq
,
president
OWFI
www.equalityiniraq.com
|