ـ

ـ

ـ

السبت 10/02/2007

 مواقف

بيانات حول الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى

خبر عاجل

مواجهات عنيفة في هذه الاثناء بين المصلين وقوات الامن الاسرائيلية في محيط  اسوار المسجد الاقصى المبارك.

والسلطات الاسرائيلية تمنع خروج الاف المصلين من المسجد الاقصى المبارك.

الشيخ البرلماني ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المتواجد في المسجد الاقصى الان برفقة قيادات في الحركة الاسلامية،  يطالب اسرائيل بسحب قواتها من محيط المسجد الاقصى، ويعتبر منع خروج المصلين احتجاز وسجن لهم داخل المسجد الاقصى. ويحمل اسرائيل مسؤولية ما يحدث من توتر.

ويصف الوضع بالخطير

‏2007–02–09

لمزيد من التفاصيل الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية: 0525698520

ومن الخارج 00972525698520

ــــــــــــــــــــ

خبر للصحافة

في ضوء تصاعد وتيرة المخاطر على المسجد الاقصى، جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية تعمل على تشكيل لجنة طوارىء من اجل الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك.

وتعتبر الجمعية ان التهديدات الاسرائيلية على المسجد الاقصى بالحفر، والهدم، والبناء دلاله على نهج اسرائيلي جديد له مؤشرات خطيرة جدا على الاقصى والمنطقة

تعمل جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية منذ بدء عمليات الهدم يوم امس بالقرب من باب المغاربة في المسجد الاقصى المبارك على تشكيل لجنة طوارىء لمواجة المخاطر المحدقة بالمسجد الاقصى والحي الاسلامي في القدس الشريف، ومن المقرر ان تشمل اللجنة جميع الجمعيات والاطر الوطنية والسياسية والدينية من اجل نجاعة العمل وتنسيق الخطوات لتصب في مصب واحد بعيدا عن المهاترات والمزايدات، ولتوحيد الكلمة والخطاب حول قضية المسجد الاقصى المبارك لايصال كلمة واضحة وجلية، وموقف موحد للعالم الاسلامي، وللرأي العام العالمي، وقد تم الحديث حول الاقتراح مع اطراف رسمية تعمل في المسجد الاقصى المبارك، وستواصل الجمعية مشاوراتها وباسرع ما يمكن لتشكيل اللجنة.

وفي حديث مع الناطق باسم جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية الشيخ خالد مهنا قال حول المبادرة وابعادها:" الاقصى اولا، والاقصى في خطر  ولا مجال للتلعثم في ان المسجد الاقصى في خطر، فالاجراءات الاسرائيلية، وزيادة وتيرة الهدم، والبناء ( اي الكنيس) والحفريات اسفل الاسوار وقد تكون اسفل جدران المسجد هذا مؤشر خطير جدا يلقي بظلاله على المسجد الاقصى خاصة والمنطقة عامة، فالمسجد الاقصى ليس ملكا لاحد لا للفلسطينيين ولا لغيرهم بل لجميع الامة الاسلامية، فواجب الدفاع عنه على الجميع،  ومن جهتنا جاءت مبادرتنا لتشكيل لجنة طوارىء لتوحيد الخطاب والكلمة، ولتنسيق الخطوات المبعثرة للتوحد وتصبح قوة، فتحدثنا مع اناس واطراف حول تشكسل اللجنة وكان تجاوبا منهم، ونحن ماضون في هذا السياق، ومن ناحية اخرى من المقرر ان يعقد اجتماع للحركة الاسلامية في الداخل اليوم في مقر المرجعية في الطيرة لاتخاذ خطوات وتقديم اقتراحات للدفاع عن المسجد الاقصى المبارك".

07/02/2007

لمزيد من التفاصيل:

الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية، والناطق باسم جمعية الاقصى: 0523630567

ومن الخارج: 00972523630567

ـــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان ونداء من الإخوان المسلمين ردًّا على الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى

وسط أجواءٍ محمومةٍ وفي عالمٍ تُهدده الممارسات الصهيونية المدعومة بلا حدود من الإدارة الأمريكية اليمينية المتطرفة بالحرب والدماء.. يأتي عدوانُ الصهاينةِ اليوم الثلاثاء 6/2/2007م على المسجد الأقصى كخطوةٍ في مسلسلِ الإجرامِ بالإصرارِ على هدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في ظلِّ تراجعِ الحكومات العربية والإسلامية وانحسار دورها تجاه مسئوليتها عن القضية الفلسطينية، التي تُمثل قضية العرب والمسلمين الأولى.

والإخوان المسلمون إذ يستنكرون ويدينون هذا الفعل الإجرامي العدواني الذي لا يأبه بعقيدةِ الأمةِ ولا يحترم مقدساتها ﴿لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾.. ليهيبون بكلِّ الشعوبِ العربية والإسلامية وأحرار العالم أن يعلنوا مواقفهم ضد هؤلاء الصهاينة، وأن يُعبِّروا عن غضبهم ورفضهم لهذا الفعل الصهيوني المجرم وأن يتوجهوا إلى حكوماتهم وأنظمة الحكم في كلِّ بلادهم ومطالبتها باتخاذ المواقف الحازمة التي تتناسب وصلف هذا العدو وعدوانه على مقدساتهم.. فلا بد من طرد السفراء الصهاينة من كلِّ بلاد العرب والمسلمين.. ولا بد من وقفةٍ مع الإدارةِ الأمريكية المساندة والداعمة لأفعال العدو الصهيوني.. ولا بد من استمرارِ مقاطعة المنتجات التي تأتي إلينا من هؤلاء جميعًا.. وأن تستمر حالة الغضب والرفض لهؤلاء الصهاينة ولعدوانهم.. ولا بد من محاصرتهم وعدم التعامل معهم على جميع المستويات حتى تتحرر فلسطين

من دنسهم ويعود المسجد الأقصى إلى أصحابه، وما ذلك على الله بعزيز.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾.

فيا أمة الإسلام والعروبة إنَّ المسجدَ الأقصى يناديكم لاستنقاذه فكونوا على قلبِ رجلٍ واحدٍ ضد هؤلاء الغاصبين المعتدين.. وقبل أن يصل دنسهم إلى كلِّ دياركم..﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

محمد مهدي عاكف

المرشد العام للإخوان المسلمين

القاهرة في: 18 من المحرم 1428هـ = 6 من فبراير 2007م

ــــــــــــــــــ

نداء نداء نداء

آن الاوان للتحرك الدولي ضد سياسة "إيهودا اولمرت" العنصرية

على المجتمع الدولي التحرك العاجل للوقوف في وجه سياسة التهويل والتمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس العربية المحتلة بحق المعالم التاريخية بما يتناقد مع مشروعية الحفاظ على سلامة المقدسات الدينية التي تحميها الاتفاقيات والشرائع الدولية ، و كما أن أعمال الهدم والتدمير للمقدسات الإسلامية يشكل إنتهاكاً سافراً لقواعد الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، والتي تحظر هدم الممتلكات والأعيان المدنية . 

وقد افادنا المنسق العام للجمعية في مدينة القدس بالتقرير التالي: انه يوم الخميس الواقع في الثامن من شباط 2007 ظهراً، احكمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق كافة منافذ وابواب المسجد الاقصى الذي بدأت بتطويقه مسبقاً لإجراء ما ادعت انها حفريات تم التوافق عليها، وعمدت الى وضع السياج الشائك ومنع اي رجل من الاقتراب بما فيهم مفتي القدس، وما يجري ايضا في حي المغاربة وما يتبعه من حملة اعتقالات واسعة وتضييق على المتواجدين من السكان واصحاب الاملاك، يدعو للخوف والرهبة من المخطط العنصري المخبأ في جعبة المحتل ، حيث تم اقفال باب المغاربة كلياً بكميات هائلة من التراب التي تحتاج الى اسابيع لإزالتها ، وننبه بأن ما تقوم به حكومة الاحتلال مدعومة ببعض المستوطنين للإستيلاء على حي الاميم حمام عين، الحي الفلسطيني العربي الاصيل ، الذي يزخر بمبانيه وهندسته بالحضارة والتراث الفلسطيني العربي وذلك في محاولة لمحو المعالم التاريخية الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس .

إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) ندين بشدة هذه الاعمال التخريبة ونطالب المجتمع الدولي للتحرك العاجل ضد سياسة التمييز العنصري التي تتبعها " الحكومة الإسرائيلية" الضاربة بعرض الحائط بكافة المواثيق الدولية ، و كما ندعو الامم المتحدة لإتخاذ الاجراءات السريعة لإيقاف اعمال التهويل والتخريب القائمة في مدينة القدس برعاية رئيس الحكومة الإسرائيلية "إيهودا أولمرت"  الذي لم نستغرب اعماله العدوانية وحيث تم تصنيفه في عدة تقارير سابقة للجمعية بمجرم حرب و نشدد على أنه يجب ان يقدم للمحاكمة الدولية ليحاكم على جرائمه التي ارتكبها ومازال يرتكبها في فلسطين بحق البشر والحجر والشجر، و كما نطالب دول الاتحاد الاوروبي للتحرك حفاظاً على المبادئ السامية لحقوق الانسان والضغط على حكومة الاحتلال لإيقاف كافة أعمال الحفريات التخريبية التي تمس المشاعر الإنسانية تجاه المقدسات، وندعو لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه ، بما فيها الحق في ممارسة الشعائر الدينية وحماية حقوقه الثقافية ، والمقدسات الإسلامية كونها تشكل جزءاً من التراث الإنساني العالمي .

للإطلاع على المخطط التخريبي للمتحف الذي تجريه حكومة اولمرت في احياء مدينة القدس مع الرسم الهندسي

http://pdf2.alquds.com/2007/2/7/page8.pdf

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) / قسم الإعلام

9 / شباط / 2007

ــــــــــــــــــ

في ظل الصمت العربي والإسلامي إسرائيل تبدأ بهدم جزء من المسجد الأقصى

بدأت صباح هذا اليوم جرافات الإحتلال الإسرائيلي بهدم جزء من المسجد الأقصى المبارك، وهو الطريق المؤدي إلى باب المغاربة الملاصق لحائط البراق.

يأتي ذلك بعدما قامت قوات الإحتلال بمحاصرة مدينة القدس من جميع الجهات وأغلقت أبوب المسجد الأقصى وانتشرت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس بهدف تأمين جريمة الهدم ومنع الفلسطينيين من الدخول والتصدي لجرافات الإحتلال .

إن هذه الجريمة تأتي في إطار تواصل المؤامرة الصهيونية لهدم وتهويد المسجد الأقصى والمدينة المقدسة والتي بدأت معالمها منذ عام 1967م باحتلالها مروراً  وها هي اليوم تبدأ بهدم الطريق المؤدي إلى باب المغاربة .

إن أعمال الهدم تقوم بها جرافات حكومية تابعة لبلدية القدس مما يعني أن  إزاء هذه الجرائم الحاقدة على الإسلام و المسلمين و التي ترمى إلى هدم المسجد الأقصى نؤكد على التالي :

1-ندعو شعبنا الفلسطيني و المتحاورين في مكة اليوم إلى رص الصفوف و التوحد من أجل حماية القدس ومسجدها و التصدي

2-ندعو الشعوب

3-ندعو الأمين العام للأمم و كافة المنظمات الحقوقية و القانونية و منظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك الفوري لإجبار دولة الإحتلال لوقف جرائمها الرامية إلى تهويد وهدم المقدسات الإسلامية في القدس .

ـــــــــــــــــــــ

لجنة نصرة العراق وفلسطين

جمعية مناهضة الصهيونية في محافظة ادلب

منذ أيام والشيخ رائد صلاح يناشد ويستصرخ الأمة العربية والإسلامية عبر الفضائيات مشيرا"إلى إن الصهاينة بصدد تجريف التلة الترابية في مدينة القدس والمؤدية إلى باب المغاربة في المسجد الأقصى المبارك .وكذلك فعل مفتي القدس وعدد من المسئولين عن الوقف الإسلامي والمشرفين على أمور المسجد الأقصى,ولم يستجب أحدا"من النظام العربي الرسمي و النظام الإسلامي الرسمي لهذه النداءات والتصريحات والمناشدات.

وفي صباح هذا اليوم أقدمت الجهات الصهيونية على استخدام ا لجرافات لتغير معالم التلة الأثرية المذكورة تحت دعاوى إصلاح الجسر القديم المؤدي إلى باب المغاربة في المسجد الأقصى,ووضع دعائم له والذي تأثر بالثلوج

منذ عامين .رغم هذه الحجج الصهيونية الكاذبة إن الشعب العربي والإسلامي يدرك بأن المقصود

من هذه الدعاوى هو التستر على أعمال أثار يقوم بها الصهاينة للبحث عن مدخل يتوهمون أنه تحت باب المغاربة يؤدي إلى هيكل سليمان المزعوم وهذا استكمالا لسلسلة من حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك والتي , وردع الآن المسجد بالسقوط بانكشاف دعائمه وأساساته .والجميع يعلم أن هذه الدعاوى الصهيونية مخترعة ومختلقة  لا يصدقونها هم حتى في قرارات أنفسهم ,وإنما يريدون تقويض بنيان المسجد الأقصى ومن ثم يطلقون الأكاذيب بأنهم وجدوا الهيكل فيتم لهم إنهاء التواجد العربي و الإسلامي في مدينة القدس ويصارالى تهويدها كما يتوهمون .أن المتابع للإعلام العالمي والعربي يلاحظ أن هناك إجماع لدى المحللين السياسي يقول :إن مرحلة جديدة من الحفريات بالقرب وتحت المسجد الأقصى يؤسس لها الآن.ونحن نستغرب هذا الصمت العربي والإسلامي الرسمي حيال ذلك رغم بعض من بيانات التنديد والاستنكار هنا وهناك ,ورغم بيان جامعة الدولة العربية الخجول المتواضع نحن نتوجه إلى الأمة العربية والإسلامية لإعلاء صوتها والضغط على النظم الحاكمة

من أجل اتخاذ مواقف فاعلة حيال هذا الحدث .ونتساءل أليس من الأجدر أن تدعو جامعة الدولة العربية إلى مؤتمر قمة عاجل يقف على حقيقة هذا الأمر ويتخذ قرارات تقف في وجه ,أليس حريا"بالدبلوماسية العربية والإسلامية أن تنقل هذا الأمر إلى المحافل الدبلوماسية الدولية عبر الأمم المتحدة وغيرها .ياأبناء الأمة العربية والإسلامية عدوكم الوحيد هو الصهيونية العالمية مدعومة من النظام الأمريكي أنها الحقيقة الواضحة والساطعة والتي لا لبث فيها فإياكم من الانجرار إلى التطبيع الصهيوني الأمريكي ولتكن ثقافة المقاومة والممانعة هي رائدكم في حياتكم اليومية وفي تربية أولادكم.ويا أهلنا في فلسطين العربية الأسيرة إن الاقتتال البيني يعطي الفرصة للصهاينة

ليقوموا بمثل هذه الأعمال التخريبية التطبيعية وأنتم منشغلين عنهم بالصراعات الداخلية.إن الوحدة الوطنية وعودة البندقية لتصوب إلى صدور الصهاينة المحتلين هو الحل الوحيد للخروج من الاقتتال البيني,وردع الصهاينة عن الاستمرار في غيهم .نسأل الله أن يعينكم على ما ابتليتم بت ويسدد خطاكم)) .ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا" كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالا طاقة لنا به ,واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين)) * صدق الله العظيم*

لجنة نصرة العراق وفلسطين

جمعية مناهضة الصهيونية

محافظة ادلب - يوم الثلاثاء 6|2|2007

ـــــــــــــــــــ

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)

تعتبر المساس بالمسجد الاقصى المبارك جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي

شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا بعمليات حفر  بجانب المسجد الاقصى تحت حجة صيانة وترميم الجسر الخشبي عند باب المغاربة. في حين تقول جمعيات مختصة بالدفاع عن مدينة القدس  تقول ان الهدف من ذلك هو  هدم طريق باب المغاربة الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى وغرفتين إضافيتين يوم الأحد القريب ، وأنها أعدت العدة والأدوات لتنفيذ هذا المخطط. وكشفت  مؤسسة القدس الدولية في احدث تقرير لها  أن عدد الاعتداءات من الجانب الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى الشريف بلغ 66 اعتداءً خلال العشرين شهرا الماضية، كان أكثر من 50% منها مسئولا عنها جهات حكومية تابعة للاحتلال.

ان المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) اذ  تنظر بخطورة بالغة الى المحاولات الاسرائيلية المتكررة لهدم المسجد الاقصى، فإنها تدعو لموقف حازم تجاه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة بحق مدينة القدس المحتلة.

إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك حرمة المقدسات الدينية والاعتداء عليها وعلى المصلين، وقيامها بانتهاك حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول إلى الأماكن المقدسة وأداء الصلاة فيها، يشكل انتهاكا خطيراً لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية، وخاصة الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، كما أنها تتناقض مع المادة (53) من بروتوكول جنيف الأول لعام 1977 التي حظرت الأعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعوب وقد اعتبرت المادة (8) فقرة ب من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية من قبل جرائم الحرب.

ان المؤسسة المؤسسة الفلسيطيية لحقوق الانسان (شاهد) تدعو الى يلي:

1. دعوة سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى وقف إنتهاك حرمة المقدسات الدينية في القدس وفي سائر المناطق الفلسطينية المحتلة، أوالإعتداء عليها وعلى المصلين، ووقف المس بحرية العبادة، والسماح للمصلين من الوصول الى الأماكن المقدسة وأداء الصلاة، وممارسة الشعائر الدينية فيها بحرية كاملة وبدون قيد أوشرط.

2. دعوة الأطراف الموقعة على إتفاقية جنيف الرابعة تحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، ومن ضمنها العمل على إلزام إسرائيل بإحترام الاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموجب المادة الأولى من الاتفاقية، والعمل على توفير الحماية الفورية للمدنيين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي المتواصل ضدهم.

3. دعوة الأمين العام للأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية ذات الصلة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة الصليب الأحمر، وسائر المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، الى رفع صوتها للتنديد بهذه الانتهاكات الإسرائيلية، والعمل على وقفها فوراً.

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)

بيروت في 7\2\2007

ــــــــــــــــــــــ

في إطار الحملة الإعلامية لوكالة قدسنا لنصرة المسجد الأقصى

الشيخ فريد الحاج يحيى مدير عام جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في حوار خاص لقدسنا حول المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى

القدس المحتلة / وكالة قدسنا للانباء

كشف الشيخ فريد الحاج يحيى مدير عام جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية اليوم في حوار خاصة مع مراسل وكالة قدسنا للأنباء في فلسطين" أن مدينة القدس بدأت تتغير شيئا فشيئا ، لما تتعرض له من تهويد خطير ، وفي إطار حملة قدسنا الإعلامية لنصرة المسجد الأقصى قال رئيس جمعية الأقصى " اليوم الكنيس و غدا البراق لتدمير ما بقي من المعالم العربية و الإسلامية خطط تجري ليل و نهار لمسح و طمس المعالم الإسلامية ، وإليكم نص الحوار.

وفي رده على انه كيف تصف المخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى و تتهدده؟ اجاب الشيخ فريد :الأخطار التي تتهدد الأقصى أخطار متجددة يوميا أخرها بناء الكنيس و الحفريات التي تجري أسفل هذا الكنيس استطيع القول بان الخطة الإسرائيلية ما زالت مستمرة لتهويد مدينة القدس و على رأسها المسجد الأقصى قبل ثلاثة أشهر استطاعت جمعية الأقصى رصد تحرك مشبوه لمنظمة " عطريت كوهنيم " التي بدأت بحملة مسعورة و شرسة لشراء اكبر عدد ممكن من العقارات من مدينة القدس و للأسف استطاعت شراء دكان في المنطقة في نهاية شارع الواد و هذه المنطقة حساسة و إستراتيجية في مدينة القدس و بدأت ببناء كنيس على سطح هذه الدكان و في الأسفل حفريات بعمق مائة قدم أنا بنفسي نزلت برفقة اخ عزيز على قلبي و شاهدت ما لم تره عين بشر من حفريات مليئة بالحقد على كل من هو مسلم و عربي في هذه البلاد هذا باختصار

وحول الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى و هل تعني بان إسرائيل استطاعت أن تحسم الصراع في هذه المدينة المقدسة وسط الانشغال الفلسطيني عن القدس و انشغال المسلمين هل تركنا القدس وحدية أمام اليهود ؟ اجاب : أنا أقول بصراحة بصفة عملي في جمعية القدس أن الاقتتال الفلسطيني - الفلسطيني جعل الفرصة و استطيع أن اقسم على كتاب الله أن ما جرى في مدينة القدس لن يكن ليحصل لولا الاقتتال الفلسطيني فكيف يستطيع مستوطن أن يشرع ببناء كنيس في هذه المنطقة وفي وضح النهار إلا بسبب الاقتتال الفلسطيني الوضع الاقتصادي لمدينة القدس سيئة للغاية المخدرات بدأت تتفشى هناك بيع العقارات أنا أتلقى في الشهر أكثر من عشرة مكالمات سكان يريدون بيع العقارات بسبب بسيط أنهم لا يجدون قوت يومهم السلطة الفلسطينية تركوا بيت المقدس كقصعة كما قال رسول الله بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة الكل يريد بيع العقارات و الهروب من الوضع الاقتصادي الصعب هناك لا يجدون لقمة العيش و هذه فرصة استغلتها إسرائيل لشراء العقارات و تهويد القدس حفريات تجري في وضح النهار الكل ينهك وراء إسرائيل لبيع العقارات هذه جريمة نكراء و أنا أقول و بصراحة شيء يندى له الجبين أن من يقوم بالحفريات هم عرب من السواحرة و تحدثت شخصيا مع احد هؤلاء الأشخاص و قال لي لا نجد لقمة العيش هذه فاجعة يجب أن تتوقف و السبب واضح و صريح يجب أن نتكاتف كلنا مع بعض الشعب الفلسطيني لا فرق لفلسطيني على فلسطيني إلا بالتقوى و إيقاف هذا النزيف .

زرداً على سؤال هل يمكن أن تصف للذين لم يستطيعوا زيارة الأقصى كيف تغيرت شكل المدينة الآن هل حسم الصراع الآن ؟ قال الشيخ فريد :أنا أقول لم يحسم الصراع بعد و لكننا نحتضر أقولها بصراحة هذا الشيء يملأ قلبي ألما من هذا لشيء مدينة القدس بدأت تتغير شيئا فشيئا اليوم الكنيس و غدا البراق لتدمير ما بقي من المعالم العربية و الإسلامية خطط تجري ليل و نهار لمسح و طمس المعالم الإسلامية استطيع القول إننا إخوانكم في عرب 48 على دراية تامة بهذه المخططات و نحن نقف لها بالمرصاد عشرات الحافلات تسير يوميا إلى المسجد الأقصى مشروع خرجنا به ليلة أمس و هو مشروع تعظيم المسجد الأقصى المبارك يهدف إلى وقف هذا التدهور الحاصل في المدينة يهدف إلى دعم السكان من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية و التربوية على كافة الأصعدة مشروع حضاري تربوي ديني وطني من الدرجة الأولى لإيقاف هذا التدهور في المدينة استطيع القول أننا بخير و لكن هناك مشكلة و هي مشكلة كبرى في بيت المقدس و أقولها بصراحة لا يوجد دراية و هناك عدم انتماء للمسجد الأقصى المبارك أنا التمس بعض التغيرات إلا أخلاقية في المجتمع الفلسطيني في القدس يجب أن نعالج هذه المشكلة الاقتصادية و الأخلاقية و التي بدأت تستشري في بيت المقدس .

وفيما اذا كان مواطنو مدينة القدس يشعرون أنهم متروكون لوحدهم في القدس بمعنى هل يأتيهم دعم من قبل الرئاسة الفلسطينية او الحكومة او منظمة المؤتمر الإسلامي هل ساعدناهم على الصمود أكثر في مدينة القدس ؟ اجاب :أقولها بصراحة لا ثم لا لايوجد أي دعم للشعب الفلسطيني في مدينة القدس منظمة المؤتمر الإسلامي الرسائل لها كثيرة و المخاطبات لها كثيرة و لكن لا حياة لمن تنادي و لكن على ارض الواقع لا يوجد شيء هذه المسميات اكبر من حجمها على ارض الواقع منظمة المؤتمر الإسلامي ماذا فعلت من اجل القدس كم رسالة بعثنا و كم توجه توجهنا إلى هذه المنظمات يعني عندما يتوجه الإنسان المسلم إلى منظمة المؤتمر الإسلامي و يقول انه يعاني و هو على وشك أن يفقد بيته بسبب ما يسما بالأرنونة هذه ضريبة الظلم الإسرائيلية لا يجد أي تجاوب لا من منظمة المؤتمر الإسلامي و لا من أي شخصية عربية المليارات تنفق على العطور و ما يسمى بالفيديو كليب شيء يندى له الجبين و أما عندما نتوجه بطلب عشرة ألاف دولار لبيت المقدس تمر السنة و السنة و السنة و لا نجد أي تجاوب هذا شيء مخزي و يندى له الجبين أقولها و قلبي يعتصر ألما لا يوجد أي تجاوب من أي جمعية او منظمات الإسلامية خارج البلاد ما يسمى بمنظمة عطريت كوهنيم دفعت لمطعم في مدينة القدس لأحد أصدقائي مبلغ مائة مليون دولار على أن يترك هذا المطعم و يتم تسليم هذا المطعم بعد عشرين عام تخيل مائة مليون دولار من هو الذي سيصمد أمام هذه الإغراءات في ظل الأوضاع الصعبة قل لي بالله عليك هذا هو الواقع

وفيما يتعلق بدور الرئاسة و الحكومة الفلسطينية كيف تقرا هذا الدور ؟ قال الشيخ فريد :أنا أرى أن على الرئاسة الفلسطينية أن تنتبه قليلا و لو بشيء اليسير أقولها بصراحة هذا الاحتراب الداخلي لا داعي له هذه فرصة يقتنصها العدو من اجل اختراق المجتمع الفلسطيني و النسيج الحساس الفقر و الأوضاع الاقتصادية و الاقتتال الفلسطيني هو سبب ما يجري الآن في بيت المقدس و ألا كيف تجرأت إسرائيل على بناء كنيس في وضح النهار و هي تحفر في الليل و النهار

وحول الردود عربية او إسلامية على بناء هذا الكنيس ؟ اجاب :أي ردود عربية هل لمست أنت أي ردود عربية او إسلامية على بناء هذا الكنيس لا يوجد أي ردود عربية بالعكس ردود الفعل هي من الداخل الفلسطيني و من عرب 48 من الطيبة و أم الفحم و الطيرة و قلندية لم تلتمس أي ردود من أي دولة عربية و هذا يؤسفني جدا هذا لا يبشر بخير صراحة

وبصفته مديراً لجمعية الأقصى ، كيف يمكن ان تقرا دور هذه الجمعيات و هذه الأنشطة التي تقام ؟ قال : والله و اقسم على كتاب الله لولا الجمعيات الإسلامية في الداخل الفلسطيني لهودت القدس و بيت المقدس عندما تقوم جمعية الأقصى برصد هذه الانتهاكات و كشفها و إرسال و تكثيف التواجد الفلسطيني في بيت المقدس لولا هذا التواجد لحصل ما لم تحمد عقباه عندما كشفنا هذه الحفريات الآن تلقيت هاتف يقول الشرطة تتواجد في المكان وتوقفت الحفريات حتى هذه الساعة توقفت الحفريات بفعل الضجة التي قامت بها جمعية الأقصى و ليس أي دولة عربية هل سمعت أي درة فعل من أي دولة من السعودية ومن الأردن و مصر من الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل لم نسمع أي شيء

مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في حوار خاص لقدسنا

القدس تتعرض لهجمة كبيرة جدا و مبرمجة في نهاية المطاف سوف تؤدي إلى إخلاء القدس من سكانها

 القدس المحتلة / وكالة قدسنا للانباء

أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية "زياد المحوري " في حوار خاص لقدسنا في إطار الحملة الإعلامية لنصرة المسجد الأقصى، أن حكومة الاحتلال الصهيوني تعمل بصورة مكثفة من خلال حملات تشجع بها على إخلاء البلدة القديمة او التحايل على سكنها الفلسطينيين و ترهيبهم لإخراجهم من القدس.

وقال المحوري لقدسنا" أن المخطط التي أعلن عنه أن يبقوا ما بين 50 الى60 ألف مواطن فلسطيني في داخل القدس مع العلم أن اليوم نحن في القدس نشكل حوالي 250 ألف إلى 260 ألف مواطن فلسطيني المعنى انه في نهاية المطاف سوف يخرجوا خارج القدس أكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني.

وإليكم نص الحوار:

قدسنا:‌كيف تقرا المشهد المعركة تحسم لصالح إسرائيل في مدينة القدس فيما الكل منشغل بخلافات و اقتتال ؟

في واقع الأمر التهويد بدا في بداية الاحتلال عام 67 و كل الخطوات لتهويد المدينة لم تفق للحظة واحدة و كان هناك نداءات مستمرة من فلسطيني القدس بان القدس تتعرض لهجمة كبيرة جدا و مبرمجة في نهاية المطاف سوف تؤدي إلى إخلاء القدس من سكانها أسوة بمناطق موجودة في 48 مثل يافا و حيفا و عكا لكن الاهتمام في القدس كان اهتمام ضعيف من ناحية الخطابات و من ناحية الشعارات كان عالي جدا و مسموع جدا لكن من الناحية الفعلية و معنوية كان ضعيف للغاية على كل المستويات مقارنة بالجهد و المال من الجهة المقابلة الذي كان في أعلى مستوياته و هناك مبالغ خيالة عرضت على المقدسين لكن المقدسيين بكل إباء و بكل عزة كان هناك رفض لان يبيعوا أجزاء من بيوتهم و ممتلكاتهم في القدس هناك بعض النفوس الضعيفة التي باعت لكن هذه فئة قليلة جدا غير كبيرة

قدسنا: إلى أي مدى توافق على أن الاقتتال الداخلي منح الفرصة الذهبية لاستمرار تهويد القدس و الحفريات نهارا و بناء الكنيس على ارض وقف إسلامي و هل يؤثر الاقتتال على مدينة القدس ؟

الصراع الداخلي هو أسوء درجة وصلنا لها كفلسطينيين لا يمكن أن تغتفر هذه النتيجة التي وصلنا لها هذا ما منع إطلاقا بالعكس زاد من الهجمة الصهيونية المبرمجة ضد القدس و كما ذكرت تستغل هذه الخلافات و لكن الإسرائيليين منذ عام 67 لم يقفوا للحظة في تنفيذ سياسة تهويد القدس استغلوا كل شيء يمكن أن يقوموا به في مدينة القدس من اجل تهويدها و إفراغها من سكانها الفلسطينيين طبعا توج هذا العمل في قضية بناء الجدار خلال العامين الماضيين و هذا من ضمن او الهدف الأساسي لهذا الجدار هو تهويد المدينة المقدسة طبعا أهالي القدس عم يتعرضوا لضغوطات من كل النواحي سواء ضغوطات مالية و عروضات سخية او ضغوطات في المقابل اقتصادية لمحاولة دفعهم لترك المدينة او بقضايا التزوير و بنفس الوقت هناك حملة ظالمة على هدم ممتلكاتهم تحت دعوى بناء غير مرخص و الكل يعلم أن صودرت أكثر من 86 % من الأراضي الفلسطينية في داخل القدس و لم يبقى للفلسطينيين سوى 14 % كل هذه العوامل لم تأتي بين يوم و ليلة لا بل أتت على مدار 30 عام من الاحتلال بطريقة مبرمجة و بطريقة تنفذ بشكل شبه يومي و على مرأى من كل العالم و على مرأى من المجتمع الدولي الذي لم يستطع إدانة هذه الخطوات التهويدية لمدينة القدس بشكل علني كل يذر العام الماضي الاتحاد الأوروبي كان لديه بيان للانتهاكات الإسرائيلية في القدس لم يستطع إخراجها بشكل رسمي بالعكس سربها للصحافة و بعد ذلك تراجع وزير خارجيتهم عن الإعلان وواضح أن هناك في غض طرف عن الإجراءات الإسرائيلية عن المستويين العربي و الدولي

قدسنا: أنت كقانوني هل هناك إمكانية للجوء إلى القضاء الإسرائيلي مع معرفتنا المسبقة بالنتائج لكن ماذا لو تستحضر لشواهد حية لنماذج الاعتداءات سواء على الإنسان المقدسي و الجغرافية المدينة المقدسة ؟

كل الشواهد تشير حتى النظام القضائي الموجود داخل إسرائيل هو بخدمة السياسية الإسرائيلية في نهاية المطاف و الشواهد كثيرة و التوجهات كثيرة كما ذكرت هدم ممتلكات و البيوت او مصادرة الأراضي كان يتم بتشريع و الدليل الأكبر التشريع الأكبر التي تم للجدار من خلال القانون الإسرائيلي أعلى هيئة دولية في العالم في محكمة لاهاي أوصت بان الجدار و كل الذي يتم في المناطق المحتلة هو غير شرعي و في القدس بالتحديد و غير قانوني و يناقض القوانين الدولية و في المقابل المحاكم الإسرائيلية في أعلى مستوياتها في محكمة العدل الإسرائيلية أقرت بشرعية هذا الجدار و هذه الأعمال هذا واضح جدا أن كل هذه الخطوات هي في نهاية المطاف تخدم سياسية الاحتلال و تهويد القدس و لو أنهم يبرزون أنهم دولة ديمقراطية و دولة قانون و لكن القضية عندما تكون القضية سياسية يعطل كل نظام القضاء و القانون و يخدم القضية السياسية الإسرائيلية

قدسنا: هل من إمكانيات للمواجهة الآن للخطط الإسرائيلية لتغيير وجه القدس حتى لا نصبح غرباء عنها ؟ ما هو المطلوب على مستوى الدول الإسلامية و الرئاسة الفلسطينية و الحكومة الفلسطينية لإفشال هذا المخطط ؟

هناك إهمال واضح و هناك اعتراف بالإهمال بقضية القدس قبل فترة احد مسئولي الرئاسة كان في مقابلة بأحد الجرائد اعترف بإهمال الرئاسة و المسئولين بالسلطة بقضية القدس و الاهتمام بأمور أخرى هذا دليل واضح على أن الاهتمام بالقدس بعد كل الاتفاقيات التي تمت و بعد تربيط يدي السلطة بهذه الاتفاقيات لم يهتم احد بالقدس بشكل فعلي و كل المواقف كانت عبارة عن شعارات و خطابات سياسية على كل المستويات بما فيها المستوى الفلسطيني ليس لها أي قيمة على ارض الواقع حتى المساعدات التي تمت في القدس تمت بشكل عشوائي جدا و بشكل ضعيف جدا نسبيا للطرف المقابل التي عم يدفع مليارات الدولارات عندما يقال بدفع مبلغ مائة مليون دولار ف يدكان صغيرة او مطعم معنى ذلك انصرف مبالغ كثيرة تحت بند التهويد و بناء المستوطنات أنا باعتقادي أن الذي يتم في القدس هو الحلقة الأخيرة للتهويد المدينة و الحلقة الأخيرة في محاولة بناء الهيكل او هدم المسجد الأقصى و بناء الهيكل مكانه لذلك الكل في القدس يستصرخ العرب والمسلمين بان يضغطوا على المجتمع الدولي من اجل أن يضغط على إسرائيل لتوقف هذه الانتهاكات لان إمكانيات القدس لاشك أنها إمكانيات رائعة في الصمود و في التحدي رائعة في بقاؤهم في القدس مع كل الظروف القاسية و التنكيد اليومي لحياتهم مع كل هذا تبقى قدراتهم اضعف بكثير من هذه المخططات الإسرائيلية الكبيرة و الضخمة لتهويد المدينة حتى أن كثير من أهل القدس الذين يغتربوا عن القدس لمدة عام مثلا عندما يعودون إلى المدينة يلمسون تغيرات كبيرة جدا في القدس و لا أبالغ بان قسم كبير منهم في مناطق معينة تختلف كليا عما تركها و لا يعرف أن هذه جزء من مدينة القدس طبعا التواصل عم يتم بين المستوطنات و بين القدس الغربية عم يغير كثيرا من معالم القدس العربية التي احتلت عام 67 و هذا بقصد واضح هناك تهويد كامل عم يتم في القدس بحيث في نهاية المطاف تصبح القدس يهودية بكل معنى الكلمة ويصبح الفلسطيني غرباء في بلدهم و لا يستطيعوا ان يستمروا في الحياة بداخلها

قدسنا: متى ستصبح القدس على الأقل ماديا فيما لو لم يتحرك العرب و المسلمين الآن ليس لنا و نفقدها بالكامل ؟

أنا باعتقادي أن التسارع الموجود خلال السنتين الماضيتين كان هناك تسارع بالتحديد بعد انتخابات الرئاسة و بعد وفاة أبو عمار لاحظنا تسارع كبير في الخطوات الإسرائيلية للتهويد سواء مستوى بناء المستوطنات و الإعلان عن تراخيصها بشكل رسمي حول القدس و في داخل أسوار القدس و نسمع كل شهر او شهرين بان هناك مشروع جديد تم الموافقة عليه و إعطاؤه تراخيص لتوسيع المستوطنات في داخل البلدة القديمة و الحي اليهودي و أعلن عن الخارطة الهيكلية لعام 2020 التي من ضمنها هو محاولة إخراج و او إنهاء الطابع الفلسطيني للمدينة المقدسة بإخلاء الفلسطينيين منها و محاولة دفعهم للعيش خارج القدس ببناء بعض المساكن في بعض المناطق البعيدة الأخرى و تشجيعهم على إخلاء البلدة القديمة او التحايل عليهم و ترهيبهم لإخراجهم من القدس و المخطط التي عم يعلن عنه أن يبقوا ما بين 50 الى60 ألف مواطن فلسطيني في داخل القدس مع العلم أن اليوم نحن في القدس نشكل حوالي 250 ألف إلى 260 ألف مواطن فلسطيني المعنى انه في نهاية المطاف سوف يخرجوا خارج القدس أكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني من اجل إكمال هذا المخطط لتهويد المدينة لذلك أخشى ما أخشاه ان هذه المخططات الإسرائيلية تنفذ و لم يكن بأيدينا أي إمكانية لوقف هذه المخططات و نجد نفسنا خارج القد سو القدس مهودة وهدم الأقصى و بناء هذا الهيكل المزعوم.

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ