مواقف
بيانات
حول حقوق الإنسان في سورية
المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسـان في
سورية
بيان
يثير
تدهور العلاقات السورية
اللبنانية مشاعر الألم لدى كافة
المواطنين السوريين, في حين
يشعرون بالقلق الشديد جراء
محاولات زعزعة هذه العلاقات بين
البلدين.
ولقد
اشترك عدد من المثقفين السوريين
واللبنانيين في إصدار ما سمي
بإعلان بيروت
– دمشق ووقع
عليه عدد من أعضاء منظمات حقوق
الإنسان السورية ومن بينهم
أعضاء في منظمتنا .
ان
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان
في سورية تعتبر
ان دور المنظمات الحقوقية
الأساسي يكون
في موقعها الحيادي كمراقب حيادي
لحقوق الانسان وبحيث تنأى عن
نفسها ان تكون طرفا في الصراعات
السياسية .
وما
يهمنا في المنظمة الوطنية لحقوق
الانسان في سورية ان نبين ان
توقيع بعض أعضاء منظمتنا على
هذا الإعلان لا يعكس موقف
المنظمة و لا سياساتها ويقع
تماما خارج اختصاصها , وتوقيع
البعض إنما يعكس آراءهم
ومواقفهم الشخصية .
والمنظمة
إذ توضح موقفها فإنها تناشد
السيد رئيس الجمهورية من خلال
موقعه كرئيس للبلاد ان يأخذ
بعين الاعتبار النوايا الطيبة
لغالبية الموقعين على الإعلان
وتدعوه للعفو عنهم سيما وان
الالتفاف حول الوطن والكرامة
الوطنية هما ملتقى الجميع في
هذه الظروف التي تمر فيها سورية
الحبيبة ..
دمشق
في 29-5-2006
مجلس
الإدارة
ـــــــــــــ
لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية و حقوق
الإنسان فـي سوريا
C.D.F – ل دح
منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الأورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي والعربي
لمحكمة الجنايات الدولية
تصريح
قامت
قوات الأمن السورية فرع الأمن
السياسي في هذا اليوم الواقع في
30/50/2006 باعتقال الزميل والناشط
الحقوقي عمر أدلبي عضو لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان في سوريا وذك في
مدينة حمص
كما
قامت قوات الأمن وفي نفس اليوم
في مدينة حمص باعتقال الناشط
الحقوقي ياسر ملحم ويذكر أن يا
سر ملحم هو معتقل سابق بتهمة
الانتساب إلى حزب العمل الشيوعي
, ولم يمضي مدة طويلة على خروجه
من السجن , ودون أن تبين السلطات
الأمنية سبب أعتقا لهما أو تبرز
أية مذكرة توقيف بحقيهما من
القضاء المختص , وإنما
بالاستناد إلى قانون الطوارئ
المعمول به منذ أكثر من أربعة
عقود من الزمن تعطل خلالها كل
حراك مدني أو سياسي ودب الفزع
بين المواطنين بسبب التسلط
والمزاجية في استخدامه وجعله
سيفاً مسلطاً على رقاب
المواطنين .
أننا
في لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان
نبدي قلقنا الشديد من تزايد هذه
الاعتقالات التعسفية والتي
تطال في غالبها النشطاء في مجال
حقوق الإنسان والمجتمع المدني
والعاملين في الشأن العام
ونطالب الحكومة السورية
بالأفراح الفوري عن الزميل عمر
أدلبي وكذلك عن الناشط
ياسر ملحم فوراً وعن كافة
معتقلي الرأي والضمير وخاصة
الذين تم اعتقالهم في الآونة
الأخيرة ونطالبها بإعادة
صلاحيات القضاء المدني إلية
وتفعيل دوره في دولة الحق
والقانون وعدم
اعتقال أي فرد إلا بموجب مذكرة
قضائية تصدر عن القضاء المختص
وتنفيذ تعهداتها المتعلقة
بحقوق الإنسان وفق المواثيق
والعهود الدولية المتعلقة
بحقوق الإنسان والتي صادقت
عليها الحكومة
السورية .
دمشق
في 30/5/2006
مجلس
أمناء
لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان
( ل.د.ح)
c.d.f@shuf.com
c.d.f-info@inbox.com
ــــــــــــــ
المنظمة
السـورية لحقوق الإنســـان (
سـواسـية )
لايعرض
الأجنبي للتعذيب أو لغيره من
ضروب المعاملة أو العقوبه
القاسية أو اللاانسانية أو
المهينة.....
المادة/6/
من الاعلان الدولي المتعلق
بحقوق الانسان للافراد الذين
ليسوا من مواطني البلد الذي
يعيشون فيه
لكل
فرد حق التمتع بنظام إجتماعي و
دولي يمكن أن تتحقق في ظله
الحقوق والحريات المنصوص عليها
في هذا الإعلان تحققاً ثابتاً
المادة
/28/ من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان
بيان
أقدمت
السلطات القطرية منذ حوالي
العشرة أيام على دهم منازل ما
يقارب من مئة مواطن سوري مقيم
على أرضها من الطبقات العاملة
والفقيرة واعتقالتهم واقتادتهم
بطريقة مهينة إلى سجن الصناعية
– قسم البحث والمتابعة – على
طريق سلوى في منطقة الصناعة ،
وقد تنامى علماً للمنظمة
السورية لحقوق الإنسان أنباءاً
تفيد بتعرض غالبيتهم للتعذيب
والمهانة الجسدية ، في حين أن
الحكومة القطرية قابلت موضوع
الإعتقال بالتعتيم والتجاهل
والإعراض دون إبداء أي مبرر
قانوني لإعتقالهم التعسفي
وبهذه الأعداد الضخمة.
تدين
المنظمة السورية لحقوق الإنسان
هذا التعدي السافر على حقوق
العمال السوريين الذي ضرب بعرض
الحائط جميع المواثيق والعهود
الدولية بدءاً من المادة الأولى
للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
التي أكدت على حق جميع الناس بأن
يعاملوا بعضهم بروح الإخاء
باعتبارهم ولدوا أحراراً
ومتساوين في الكرامة والحقوق
بإعتبارهم وهبوا العقل
والوجدان ، وإنتهاءاً بالإعلان
المتعلق بحقوق الإنسان للأفراد
الذين ليسوا من مواطني البلد
الذين يعيشون فيه والذي اعتمد
ونشر على الملأ بموجب قرار
الجمعية العامة للأمم المتحدة
40/144 والمؤرخ في 13/12/1985 والذي حمى
الأجنبي (
إذا صح إطلاق لفظ أجنبي على
المواطن السوري المقيم في قطر )
من التعذيب ومن ضروب المعاملة
اللاإنسانية أو المهينة ، كما
حماه من الطرد التعسفي والجماعي
على أسـس عنصرية ، كما منحه الحق
بظروف عمل مأمونة وصحية وبأجور
عالية و دونما تميز ورعاية
وضمان اجتماعي وبحق
الانضمام للنقابات أو
الجمعيات والاشتراك بأنظمتها.
كما
تطالب المنظمة الحكومة السورية
بضرورة تحمل مسـؤولياتها تجاه
رعاياها في الخارج و ذلك
بالقيام بكل ما يلزم لضمان حقوق
العمال السوريين ، و تذكرها بأن
ما دفع هؤلاء المساكين للسعي
لكسب الرزق خارج الحدود هو
تقصيرها في تأمين فرص عمل عادلة
ومرضية وفي الحماية من البطالة
خلافاً للفقرة الأولى من المادة
/23/ من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان وكذلك تقصيرها عن تأمين
مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة
والرفاهية لهؤلاء العمال
وأسرهم سواء من حيث المأكل
والملبس و المسكن والعناية
الطبية و الخدمات الاجتماعية
الضرورية و تأمينه من
غوائل البطالة أو المرض أو
العجز أو الترمل أو الشيخوخة أو
غير ذلك من الظروف الخارجة عن
إرادة العامل والتي تفقده أسباب
عيشة سنداً لما أكدت عليه
المادة /25/ من الإعلان العالمي
مما يضعها أمام استحقاقها بأداء
واجبها أمام أولئك المساكين
والمهمشين.
دمشق
30/5/2006
مجلس
الإدارة
www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
963112229037+ Telefax : / Mobile : 094/373363
|