وثائق
وقضايا
القمـع
الرهيب (5 /10)
سجن
تدمـر (27/6/1980)
الدكتور
: خالد الاحمد*
في
هذا الموضوع سأنقل ( نسخ ولصق )
مع مراجعة لغوية فقط ، من تقرير
منظمة رقيب الشرق الأوسط ، ومن
تقرير منظمة العفو الدولية ،
فأنا أنقل لكم ، لعلكم لم تقرأوا
هذين التقريرين ... ولعل كل باحث
عن الحقيقة يرجع لهما في توثيق
كتاباته عن سوريا .
وأقصد
من ذلك أن أكون في كامل
الموضوعية ، فأنا ناقل عن
مؤسسات إنسانية عالمية ، ليست
من أحد الأطراف المتنازعة في
سوريا .
يقول
تقرير منظمة رقيب الشرق الأوسط
لعام (1990) :
في
السادس والعشرين من حزيران كاد
عدد من أفراد الحرس الرئاسي
ينجحون في اغتيال أسد الذي هرب
متأثراً بجرح بسيط في يده جراء
قنبلة يدوية. حمّل رفعت أسد
الإخوان المسلمين مسؤولية هذا
العمل ومن تـوّه خطط لعمل
انتقامي من نزلاء سجن تدمر
العسكري حيث الكثير من
الإسلاميين محتجزون فيه في ذلك
الوقت.
في الساعة الثالثة من فجر
السابع والعشرين من الشهر
المذكور، أرسل مغاوير سرايا
الدفاع، الذين جيء بهم من
ثكناتهم في دمشق يتزعمهم معين
ناصيف صهر رفعت أسد، إلى مطار
المزة العسكري حيث التحق بهم
مغاوير من لواء أمن علي ديب ذي
الرقم ( 138 ) . قطع مائتان من
الجنود بطائـرات الهيلوكبتر
مسافـة (250) ميلاً ليطأوا أرضاً
في منطقة بالقرب من سجن تدمر وسط
الصحراء. كان ثمانون من هؤلاء
الجنود المدججين بالسلاح قد
تلقوا أمراً بدخول السجن. لقد
روى أحد الجنود العلويين من
اللاذقية ما حدث بعد ذلك داخل
السجن وكما يأتي:
"وصلت حاملة (دودج) لتقلّنا
إلى السجن حيث تم توزيعنا على
سبع حضائر. كان معي في حضيرتي
أحد عشر جندياً تقريباً بإمرة
الملازم منير درويش.. فتحوا لنا
باب زنزانة سجناء جماعية، اقتحم
ستة أو سبعة جنود من صفوفنا
الزنزانة وقتلنا كل من كان فيها
كان عددهم (60) شخصاً أو (70)،
بالنسبة إليّ، فأنا أحمل بندقية
سريعة الإطلاقات، وقد قتلت
برصاص سلاحي (15) شخصاً أو ما يقرب
من ذلك أما مجموع من كان علينا
قتلهم فقد أقدره بحدود (550) شخصاً
من الإخوان المسلمين القذرين .
مات أحد أفراد سرايا الدفاع
وجرح اثنان منهم فقط، بعد ذلك
غادرنا السجن، ذهب الملازم رائف
عبد الله ليغسل يديه ورجليه من
آثار الدماء التي غطتها، لم
تستغرق العملية أكثر من نصف
ساعة، كانت حالتنا النفسية أشدّ
ما تكون رعباً، كانت أصوات
انفجارات القنابل اليدوية
تمتزج مع صيحات "الله أكبر"
وأخيراً، غادرنا عائدين
بطائرات الهيلوكبتر.. وفي
المـزة رحب بنا الرائد ناصيف
وشكرنا على حسن أدائنا".
إن
الدليل الأخير في الواقع، يوحي
تماماً بموت مالا يقل عن (ألف)
سجين في ذلك اليوم .
(
حاشية ) : الرقم الإجمالي
المقبول عن عدد القتلى في مجزرة
تدمر هو (600) شخص ونحن نميل بأخذ
تقرير ميشيل سيرو بعين الجد إذ
أفاد بتحليل قام به أحد أفراد
أجهزة الأمن بأن الرقم يشمل 1181
ضحية. سيرو (الدولة والبريد) ص 91.
رفعت
الأسد يقول :
في الأول من تموز نشرت جريدة "تشرين"
افتتاحية وقعها رفعت أسد قال
فيها:
"إذا كان من الضروري.. فإننا
مستعدون للاشتباك في مائة معركة
ونحطم ألف قلعة محصنة، ونضحي
بمليون شهيد لاستعادة السلام
والحب، وقدسية الوطن وشرف
المواطن".
مجلس
الشعب يقر قانون (49) :
وفي
السابع من تموز ( أي بعد مجزرة
تدمر بعشـرة أيام ، ليبرر
لسـرايا الدفاع جريمتها ) ؛ أقر
مجلس الشعب قانوناً برقم (49)
معتبراً العضوية في حركة
الإخوان المسلمين - عملاً
خارجاً عن القانون تماماً وجعل
عقوبتها تصل إلى الموت، لذلك
منح القانون أعضاء الإخوان
المسلمين مهلة خمسين يوماً
لمراجعة أنفسهم على هذا الأساس
وتجنب تنفيذ القانون بصورة
حاسمة ضدهم .
وجـاء
كذلك في تقرير منظمة العفـو
الدولية :
ذكرت
منظمة العفو الدولية في العدد (9)
المجلد 10 الصادر في أيلول سنة
1980:
(سورية:
مذبحة في سجن تدمر الصحراوي..
أنباء عن مئات القتلى).
أفادت
الأنباء بأن مئات المساجين في
سجن الصحراء في تدمر في سورية قد
قتلوا في 27 حزيران 1980 واستناداً
إلى التقارير العديدة التي
تسلمتها منظمة العفو الدولية،
فإن التقديرات لعدد المساجين
الذين قتلوا تختلف من 300 إلى 1000
معتقل. وطلبت منظمة العفو
الدولية إلى الرئيس حافظ أسد أن
يؤلف لجنة للتحقيق عن مذبحة سجن
تدمر، ويعلن عن نتائج ما توصلت
إليه اللجنة).
ورغم
ستار الكتمان الكثيف الذي فرضته
السلطات الحاكمة على هذه
المجزرة المروعة، فقد أرسلت
السلطات السورية مجموعة من
المسلحين لاغتيال رئيس وزراء
الأردن السيد مضر بدران وقد تم
إلقاء القبض على أفراد هذه
المجموعة، وأثناء التحقيق
تبيّن أن عنصرين من هذه
المجموعة كانا قد اشتركا في
مذبحة سجن تدمر الصحراوي،
واعترفا بتفاصيل الجريمة،
ولأول مرة، يعرف العالم
التفاصيل الدقيقة لتنفيذ هذه
الجريمة. وقد نشرت جريدة الرأي
الأردنية تفاصيل الجريمة كما
وردت على لسان العنصرين اللذين
اشتركا فيها، وهما عيسى إبراهيم
الفياض، وأكرم البيشاني.
وقد
جاء في أقوالهما:
"إن
هذه المجزرة قد اشترك في
تنفيذها (100) عنصر من اللواء (40) و
(100) عنصر من اللواء (138) من سرايا
الدفاع، حملتهم من مطار المزة
(10) طائرات هليكوبتر بقيادة قائد
أركان اللواء (38) المقدم سليمان
مصطفى، وفي مطار تدمر انتقى
قائد العملية (80) عنصراً لتنفيذ
المجزرة، وعشرين آخرين لحراسة
الطائرات. أما بقية العناصر،
فوضعت في حال احتياط.
وتوجهت
العناصر المنفذة حوالي الساعة
السابعة من صبيحة 27/6/1980
بالسيارات إلى سجن تدمر، بعد أن
قسمت إلى مجموعات، كل مجموعة
مؤلفة من عشرة عناصر. وعندما
وصلت إلى السجن، كانت عناصر
الحراسة فيه قد هيأت الجو
لتنفيذ المجزرة، وأجرت تفقداً
للمعتقلين قبل بدء الجريمة،
لتتأكد من وجود جميع المعتقلين
في مهاجعهم، ولتوهمهم بأن
السلطة قررت الإفراج عنهم.
وتوزعت
المجموعات على المهاجع، لتحصد
برصاصها أرواح المعتقلين
العزل، وترميهم بالقنابل
والمتفجرات، وتقضي خلال نصف
ساعة من الزمن على أكثر من (700)
معتقل، واستطاع أحد المعتقلين
أن ينتزع سلاح الرقيب إسكندر
أحمد، ويرميه برصاصه مع آخرين
قبل أن يلفظ أنفاسه.
ثم
قام الملازم رئيف العبد الله،
والملازم منير درويش، كل واحد
منهما مع مجموعته، بتفريق
الجثث، كل على حدة، لتتأكد من
قتل جميع من في السجن، ولتقضي
على من فيه بقية من حياة.. وأخذت
تركل الجثث وتدوسها بالأقدام.
ثم حملت الجرافات الجثث إلى
سيارات كبيرة، ورمتها في حفر
معدة مسبقاً في وادٍ شرق تدمر،
وبعد أن نفذت عناصر الإجرام
مهمتها، عادت بالطائرات إلى
دمشق، ليستقبلهم معين ناصيف (زوج
ابنة رفعت أسد) واصفاً عملهم
الوحشي (بالبطولة والرجولة)
وموزعاً على كل واحد منهم (200) ل.س
مكافأة على ما اقترفته يداه.
ولقد اطلعت لجنة حقوق الإنسان
التابعة لمنظمة الأمم المتحدة،
والمنعقدة في جنيف، في دورتها
السابعة والثلاثين، على وقائع
مجزرة تدمر، خلال مناقشتها
للبند 13 من جدول الأعمال الخاص
بانتهاكات حقوق الإنسان في
العالم، ووزعت على اللجنة
الوثيقة رقم تاريخ 4/3/1981 التي
تضم إفادات المشاركين في مجزرة
تدمر، وهما أكرم بيشاني، وعيسى
إبراهيم الفياض.
وناقشت
اللجنة بجلستها رقم 1632 تاريخ
9/3/1981 مضمون المذكرة، وشارك في
النقاش مندوبو الأردن،
والعراق، وسورية.
ما
هو الوصف القانوني لمجزرة سجن
تدمر؟
لقد
نشرت مجلة المنبر وهي نشرة غير
دورية تصدرها لجنة الدفاع عن
المعتقلين في سورية بحثاً
قانونياً عن مجزرة تدمر بعنوان:
"مجزرة
تدمر جريمة دولية بنظر القانون
الدولي"
إن
وقائع مجزرة تدمر، كما جاءت على
لسان بعض المشاركين في تنفيذها،
تتعدى حدود جرائم القتل العمدي
المعاقب عليها بموجب قانون
العقوبات السوري، حيث يعتبر
الآمرون بها وكافة منفذيها
مسؤولين جنائياً عن هذه المجزرة.
إذ
إن هذه المجزرة تثير -بالإضافة
لذلك- مسألة قانونية دولية
هامة، وهي التكييف القانوني
الدولي لتلك المجزرة،
والمسؤولية الجزائية الدولية
لمرتكبيها.
وكمقدمة
لابد منها، يجب تشخيص الوقائع،
كما وردت في إفادات المشاركين
في المجزرة:
1
- إن الأمر بارتكاب المجزرة صدر
عن رفعت أسد، بناء على توجيه من
حافظ أسد، ووضعت التفاصيل
التنفيذية من قبل الرائد معين
ناصيف، وأشرف على التنفيذ
المقدم سليمان مصطفى، وشارك في
الجريمة (80) عنصراً من سرايا
الدفاع.
2
- إن الغاية من المجزرة هي
الإبادة الجماعية للمعتقلين
السياسيين في سجن تدمر يوم
27/6/1980.
3
- إن المعتقلين الذين كانوا ضحية
الإبادة الجماعية، يختلفون عن
الآمرين والمنفذين للمجزرة في
ناحيتين:
الأولى:
سياسية باعتبارهم من الفئات
المعارضة للحكم في سورية.
الثانية:
مذهبية وطائفية: كون المعتقلين
لا ينتمون إلى المذهب الطائفي
الذي يدين به جميع الآمرين
والمنفذين للمجزرة.
(تراجع
لطفاً إفادات المشاركين في
المجزرة التي تؤكد هاتين
الناحيتين).
وعلى
ضوء هذه الوقائع، نشير إلى
النقاط القانونية والدولية
التالية:
1
- إن حق الحياة يعتبر جوهر حقوق
الإنسان الأساسية، وإن خرق هذا
الحق لا يعتبر انتهاكاً خطيراً
وفاضحاً لحقوق الإنسان فحسب،
وإنما جريمة معاقب عليها.
2
- إن انتهاك حق الإنسان بالحياة،
عندما يتخذ شكل سياسة منهجية من
الدولة، وبأمر من المسؤولين
فيها، بغية إبادة أو إفناء
مجموعة من المواطنين، لبواعث
سياسية، أو طائفية، أو كلتيهما
معاً، يعبر في هذه الحالة عن شكل
من أشكال جريمة إبادة الجنس
البشري، المعاقب عليها
بالاتفاقية الدولية لمنع
ومعاقبة جريمة إبادة الجنس
البشري الصادرة عن الجمعية
العامة للأمم المتحدة في 9 كانون
الأول 1948.
3
- لقد استقر الاجتهاد الدولي من
خلال تقنين قواعد المسؤولية
الدولية على أن الخرق الخطير
على نطاق واسع لالتزام دولي ذي
أهمية جوهرية للمحافظة على
الكائن الإنساني كتلك
الالتزامات التي تحظر
الاستعباد أو الإبادة الجماعية
أو التمييز العنصري، يشكل جريمة
دولية (الفقرة جـ من المادة 18 من
مشروع لجنة الصياغة المعتمد من
قبل لجنة القانون الدولي في عام
1976 بجلستيها رقم 1402 و 1403)..
ويبدو
من مناقشات لجنة القانون الدولي
أن تعبير (على نطاق واسع) لا يقصد
منه أن ركن الجريمة الدولية
متوقف على عدد الأشخاص، وإنما
على إرادة الدولة، بانتهاج
سياسة مخالفة للكرامة
الإنسانية. كما أن تعبير (الكائن
الإنساني) لا يعني المحافظة على
حياة الإنسان فقط، وإنما الحفاظ
على كرامة الشخص الإنساني أيضاً.
وبناء
على ما تقدم من وقائع مجزرة
تدمر، ومقارنتها بالنقاط
القانونية المشار إليها أعلاه،
يمكن تكييف جريمة مجزرة تدمر،
بالإضافة لكونها تشكل انتهاكاً
خطيراً لحقوق الإنسان في العالم
أجمع، وجناية قتل عمد في
التشريع الداخلي السوري، فإنها
على ضوء القانون الدولي لحقوق
الإنسان، تعتبر جريمة دولية لا
تتقادم.
وهذا
التكييف الدولي يظهر سواء في
الاتفاقية الدولية لمنع
ومعاقبة جريمة إبادة الجنس
البشري، أو قواعد المسؤولية
الدولية.
ويقول
الجندي أكرم بيشاني
كما
نشر في التلفزيون الأردني ،
والصحف الأردنية :
أنا
كنت مع مجموعة الاحتياط التي
ظلت هناك في المطار، لما طلعوا
العناصر من السجن كان فيه بعض
الناس ملطخين بالدماء، ملطخين
ثيابهم بالدماء، بعرف أسماء
الذين تلطخت ثيابهم بالدماء :
الملازم
رئيف عبد الله، الملازم منير
درويش، الرقيب علي محمد موسى
وطلعنا كل واحد على الطائرة.
ـ
وصلنا
إلى مطار المزة حوالي الساعة
الثانية عشرة الظهر بعد تنفيذ
المهمة . كان معنا واحد ( عسكري
مصاب )والشي اللي خلاني أعرف أنه
انصاب معنا واحد فيه الملازم
ياسر باكير من اللواء 40 قال وجه
كلامه لكافة العناصر أنه قائد
اللواء بده يجتمع فينا
في السينما إذا سأل عن
الإنسان ياللي انصاب قولوا له
أنه طلقة مرتدة ضربت في الحائط
ورجعت عليه بعدين انصاب. قلنا له
ماشي الحال. وطلعنا بالسيارات
واتجهنا اتجاه اللواء 40
واجتمعنا في قاعة السينما.
ج:
ـ الرائد
معين ناصيف ألقى فيهم كلمة شكر
بذكر منها أنه: انتو قمتوا هلأ
بعمل بطولة بعمل رجولة مع العلم
أنه لأول مرة بنكلفكوا بهيك
مهمة.. بعدين طلعنا من قاعة
السينما وأخذ يعني كل إنسان
يتحدث مع زميله فالتقيت أنا مع
أحد زملائي هناك وهو الرقيب علي
محمد موسى من مفرزة حراسة
الرائد معين ناصيف سألته لأنه
هو من الجماعة ياللي دخلوا على
السجن نفسه انه اشلون هناك تمت
العملية.. قال لي إنه قسمونا على
شكل مجموعات، وكانت كل مجموعة
حوالي 8 عناصر وكل مجموعة تسلمها
ضابط كانوا يفوتوا يعني -حسب ما
قال لي- كانوا يفوتوا إلى الغرفة
ياللي فيها السجناء يفتحوا
الباب ويطخوهم مباشرة بدون سؤال
بدون أي كلام. فقلت له طيب
هذولاك ما كانوا يستنجدوا. قال
كانوا يستنجدوا ويقولوا الله
أكبر كانوا يقولوا لنا منشان
الله.. منشان محمد.. مشان أمك..
مشان أختك ما تقتلنا. قال لي إنه
ما كانوا يستمعوا لها لحكي هاي
نهائياً.
وطخّوهم
بعدين طلعوا قلت له طيب قديش
تقدر عدد القتلى ياللي داخل
السجن من السجناء. قال لي عدد
القتلى يطلعوا 500 أو 600 قتيل من
السجناء هذول ياللي في السجن
وفي اليوم الثاني وزعوا لكل
الناس هاللي اشتركوا لكل
الزملاء ياللي اشتركوا بالمهمة
كل واحد 200 ليرة سوري.
س:
مين تعرف من اللي اشتركوا
بهالعملية؟
ج:
أعرف العريف ناصر عبد اللطيف من
قضاء طرطوس أو اللاذقية و
العريف غسان شحادة من قضاء
اللاذقية علوي والرقيب علي محمد
موسى من قضاء حمص أو اللاذقية
والعريف طاهر زيادي من قضاء
اللاذقية علوي والرقيب طلال محي
الدين أحمد علوي من اللاذقية
والرقيب نزيه بلول علوي من قضاء
حمص والعريف حسين عيسى علوي من
قضاء حمص والرقيب همام أحمد
علوي من اللاذقية.
س:
من تعرف من الضباط اللي
اشتركوا؟
ج:
هم الملازم رئيف عبد الله من
كتيبة المشاة التابعة للواء 40
سرايا الدفاع قضاء اللاذقية
علوي، والملازم منير درويش كمان
من كتيبة المشاة تابع للواء 40
سرايا الدفاع قضاء اللاذقية
علوي، والملازم أول ياسر باكير
من اللواء 40 كمان علوي من قضاء
حماة.
أسماء
المشتركين في مجزرة تدمر من
المخططين والمنفذين
1
- العقيد رفعت أسد - قائد سرايا
الدفاع.
2
- المقدم علي ديب - قائد اللواء
/138/ من سرايا الدفاع - محافظة
اللاذقية.
3
- الرائد معين ناصيف - قائد
اللواء /40/ من سرايا الدفاع.
4
- المقدم سليمان مصطفى - قائد
أركان اللواء /138/ من سرايا
الدفاع- محافظة اللاذقية.
5
- الملازم أول ياسر باكير -من
اللواء /40/ من سرايا الدفاع-
محافظة حماة.
6
- الملازم منير درويش -من اللواء
/40/ من سرايا الدفاع- محافظة
اللاذقية.
7
- الملازم رئيف عبد الله - من
اللواء /40/ من سرايا الدفاع -
محافظة اللاذقية.
8
- الرقيب محمد عمار - من حراسة
منزل معين ناصيف - محافظة
اللاذقية.
9
- الرقيب علي موسى - من اللواء /40/
من سرايا الدفاع - محافظة حمص.
10
- الرقيب همام أحمد - من اللواء
/40/ من سرايا الدفاع - جبلة.
11
- الرقيب نزيه بلول - من اللواء
/40/ من سرايا الدفاع - محافظة حمص.
12
- الرقيب طلال محي الدين أحمد -
من اللواء /40/ من سرايا الدفاع -
محافظة اللاذقية.
13
- الرقيب عيسى إبراهيم الفياض -
من حراسة منزل معين ناصيف -
محافظة اللاذقية.
14
- العريف أكرم بيشاني - من حراسة
منزل معين ناصيف - محافظة طرطوس.
15
- العريف إبراهيم يونس - من
اللواء /40/ من سرايا الدفاع -
محافظة حمص.
16
- العريف إبراهيم مكنا - من
اللواء /40/ من سرايا الدفاع -
منطقة جبلة.
17
- العريف طاهر زباري - من اللواء
/40/ من سرايا الدفاع - محافظة
اللاذقية.
18
- العريف علي صالحة - من اللواء
/40/ من سرايا الدفاع - منطقة
مصياف.
19
- العريف عبد الرحمن هدلان - من
اللواء /40/ من سرايا الدفاع.
20
- العريف ناصر عبد اللطيف - من
اللواء /40/ من سرايا الدفاع -
محافظة طرطوس.
21
- العريف غسان شحادة - من اللواء
/40/ من سرايا الدفاع - محافظة
اللاذقية.
22
- الرقيب بدر منصور - من اللواء
/40/ من سرايا الدفاع - منطقة جبلة.
23
- العريف حسين عيسى - من اللواء
/40/ من سرايا الدفاع - محافظة حمص.
24
- العريف بشير قلو -من اللواء /40/
من سرايا الدفاع- محافظة حمص.
25
- المقدم فيصل غانم - المشرف على
سجن تدمر.
هذه
واحدة من مجـازر نظـام حافـظ
ورفعـت ، وأدعـو الله أن لاينـس
الشعب السوري حقـه ، وأن يقدم من
بقـي من هؤلاء المجرمين إلى
المحاكمـة ، إلى القضـاء العادل
، كي يلقـى كل منهم جزاءه في
الدنيا ، ثم يلقاه في الآخرة ،
في جهنم وبئس المصير .
*كاتب سوري في
المنفى
|