ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية أحكام محكمة امن الدولة
واستجواب المير والإفراج عن
ديوب حكمت
محكمة امن الدولة العليا بدمشق
أمس الأحد 22-7-2007 على معتقلين
اثنين..فيما استجوبت عددا أخر من
المعتقلين وأجلت جلساتهم
لاستكمال الدفاع أو للاستجواب,
وكانت الأحكام : - الحكم
على محمود طيبة بالسجن لمدة سبع
سنوات -الحكم
على خضر علوش بالسجن لمدة 5
سنوات بتهمة الانتساب لجمعية
تهدف إلى تغيير كيان الدولة
الاقتصادي والاجتماعي سنداً
للمادة /306من قانون العقوبات / في
إشارة إلى انتساب هؤلاء إلى
تيار سلفي جهادي. وأجلت
محاكمة احمد حمدان صوان حتى
2-12-2007 الذي يحاكم بتهمة سب رئيس
الجمهورية كما أجلت محاكمة
مجموعة معتقلين من الإسلاميين
والأكراد حتى 18-10-2007. المنظمة
الوطنية تذكر أن هذه الأحكام لم
تصدر عن جهة
قضائيّة مختصّة, بل صدرت عن
محكمة استثنائية استنادا"
لحالة الطوارئ
المعمول بها في سورية منذ أكثر
من أربعة وأربعين عاما. أيضا
استجوبت أمس الأحد محكمة
الجنايات الأولى برئاسة القاضي
محيي الدين حلاق المعتقل فائق
المير القيادي في حزب الشعب
الديمقراطي السوري , ودار
الاستجواب حول زيارة المير إلى
لبنان للتعزية بجورج حاوي وعن
علاقته بجماعة 14 آذار وعن اتصال
هاتفي دار بينه وبين النائب
الياس عطا الله أمين سر حركة
اليسار الديمقراطي وقال المير
أن عطا الله ورفيق شيوعي سابق
واتصل به كونه أمين سر حركة
اليسار الديمقراطي وليس بصفته
متحالفاً مع جماعة 14 آذار وانه
اتصل به للتعزية ببيير الجميل. وبعد
الاستجواب تقرر بدء محاكمة
المير في 29/8/2007 يذكر أن
السلطات السورية اعتقلت المير
يوم الأربعاء 13-12-2006 في مدينة
طرطوس وتم نقله إلى مركز توقيف
امني في العاصمة دمشق ثم أحيل
الثلاثاء 19-12-2006 إلى سجن عدرا
قرب دمشق " سجن دمشق المركزي
".كما أن قاضي الإحالة سبق
ووافق على بعض التهم الموجه من
قاضي التحقيق الرابع ومن
النيابة العامة للمير وفق
المواد :- 264المتعلقة بدس
الدسائس لدى دولة أجنبية بقصد
العدوان على سورية. -285
المتعلقة بإضعاف الشعور القومي
وإثارة النعرات الطائفية . -286
المتعلقة بنشر أخبار كاذبة من
شانها وهن نفسية الأمة . المنظمة
الوطنية تطالب بوقف محاكمة
المير وتعتبر أن ما قام به يندرج
في إطار حرية التعبير عن الرأي
التي كفلها الدستور السوري
وصانتها المواثيق والعهود
الدولية التي وقعت وصادقت عليها
سورية . أخيرا
أفرجت السلطات السورية أمس
الأحد عن نهاد أسعد ديوب مواليد
1968 موظف في فرع حماة لمؤسسة
الخطوط الحديدية على أن تتم
محاكمته أمام المحكمة العسكرية
بمدينة حماة بتهمة قدح وذم رئيس
الجمهورية سندأ للمادة 378 من
قانون العقوبات العام وكانت
الأجهزة الأمنية قد اعتقلت ديوب
بتاريخ 27\5\2007 وأحالته إلى سجن
السلمية , وأثناء استجوابه أمام
قاضي الفرد العسكري في حماة
أنكر ديوب التهمة المنسوبة إليه
وأفاد بأنه طالب بزيادة الرواتب
اثر الاستفتاء الرئاسي وطالب
بغرفة سرية في مراكز الاقتراع
من أجل الرأي العام العالمي . يذكر أن
اعتقال ديوب أتى على خلفية
تقرير من احد زملائه في العمل . المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا
تطالب السلطات السورية بإعلان
براءة المتهم من الجرم المنسوب
إليه وعدم الاعتماد على تقارير
يقدمها بعض الوشاة بغرض تصفية
بعض الحسابات الشخصية. 23-7-2007 المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
– دمشق فاكس
00963115327066 – هاتف 096393348666 National.Organization@gmail.com ــــــــــــــ الإفراج عن الصحفي السوري
أنور ساطع اصفري بتاريخ
21-7-2007 أفرجت السلطات السورية عن
الصحفي السوري أنور ساطع اصفري
"تولد 1959" لقضائه مدة الحكم
البالغة خمس سنوات قضاها في سجن
صيدنايا "قرب دمشق " علماً
أن الأجهزة الأمنية أصدرت مذكرة
تالية بمنعه من السفر. وكان
جهاز امن الدولة قد اعتقل اصفري
في 20-7-2002 وأودعه سجن المزة
لينقله فيما بعد إلى سجن
صيدنايا بعد إحالته إلى محكمة
امن الدولة العليا بدمشق التي
حكمت عليه بالسجن لمدة خمس
سنوات بتهمة الانتساب إلى جمعية
سرية تهدف إلى تغيير كيان
الدولة الاقتصادي والاجتماعي
سنداً للمادة /306من قانون
العقوبات /, وطيلة فتره اعتقاله
لم يسمح لذويه برؤيته أو زيارته. وكان
الاصفري قد اعتقل سابقا منذ عام
1977وحتى عام 1991بتهمة انتمائه
لبعث العراق مع العلم أنه كان
يعمل في صحيفة الثورة الرسمية
وجريدة الجماهير الرسمية ، وبعد
خروجه من المعتقل سافر للإمارات
وعمل مع بعض الصحف الخليجية
وإذاعة صوت العرب و مجلة
الإماراتي وفي صحيفة شؤون
ثقافية ليستقر أخيرا في "
أخبار العرب " كسكرتير تحرير
تنفيذي وتم اعتقاله بعد فترة
وجيزة من زيارته لسورية أثناء
إحدى إجازته الدورية . المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
إذ تتقدم بالتهنئة من اصفري
لنيله الحرية مجدداً فإنها
تطالب السلطات السورية بالسماح
له بالسفر كون منعه لم يتم بناء
على مذكرة قضائية. 24-7-2007 المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
– دمشق فاكس
00963115327066 – هاتف 096393348666 National.Organization@gmail.com ــــــــــــــــــ استجواب إداري للناشط
السياسي فائق على أسعد "
المير" استحضر
الناشط السياسي البارز في حزب
الشعب الديمقراطي فائق على أسعد
" المير" من سجن عدرا
الساعة الثانية عشرة صباح اليوم
الأحد في 22/7/2007 إلى محكمة
الجنايات الأولى بدمشق ، حيث تم
استجوابه من قبل رئيس المحكمة
وبحضور المستشارين وكاتب
المحكمة ، والمحامي خليل معتوق
من هيئة الدفاع.
وقد كرر فائق أقواله
الواردة بضبط الأمن نصاً وروحا
بعد أن تليت عليه من قبل رئيس
المحكمة : وأضاف قائلا: ((
وأعلمكم الحقيقة كما يلي: في
بداية عام 2005 بعد أن علمت
باغتيال الرفيق جورج حاوي سافرت
إلى لبنان بصورة مشروعة ،
ولدى وصولي إلى بيروت تقدمت
بالتعازي للرفيق خالد حدادة
وأبن الشهيد رافي
والرفيق سعدالله مزرعاني
وجميع قيادة الحزب الشيوعي
اللبناني، وبعد
أن انتهيت من تقديم التعزية ،
عدت إلى سوريا بنفس الطريقة . وبعد أن
علمت بحادثة اغتيال الوزير بيير
الجميل بيومين
اتصلت هاتفيا بالنائب
اللبناني أمين سر حركة اليسار
الديمقراطي
الياس عطالله
وقدمت له التعزية بوفاة
بيير الجميل ، واطمأنيت منه عن
الوضع السياسي في لبنان بعد
حادثة الاغتيال، وبداية نزول
المعارضة والمولاة إلى الشارع ،
وسألته عن مخاطر الاحتكام إلى
الشارع
على أمن لبنان .وقد اعتذرت
منه عن الذهاب إلى لبنان لتقديم
التعزية بمقتل بيير الجميل
بسبب منعي من السفر ، وطلبت
منه أن ينقل تعازي إلى آل الجميل. وأضاف
فائق على أسعد "المير"
قائلا: أنني أكدت للنائب عطالله
أن من حقنا كشعب سوري أن يكون
لنا دور في هذه العلاقة بين
السلطتين ، وكفانا ما جرى بين
السلطتين السورية والعراقية ،
وأعلمته إن من حق الشعبين
السوري واللبناني أن يتعرف على
رأي غير رأي السلطة.وأن يكون
لكلا الشعبين في لبنان وسوريا
رأي فيما يحدث في لبنان لأنه
ينعكس عليهما. كما
ذكرت للنائب أيضاً إن النظام في
سوريا منعني من الذهاب إلى
لبنان ، كما يمنعني من التعبير
عن رأي كناشط في حزب الشعب
الديمقراطي ، علماً إننا نرغب
كحزب علاقات طبيعية بين
السلطتين في لبنان وسوريا قائمة
على الاحترام المتبادل بين
الدولتين، وعدم التدخل في شؤون
كل من الدولتين، وعلاقة مميزة
حقاً بين الشعبين والدولتين في
سوريا ولبنان. وأن لاتبقى
العلاقة اللبنانية – السورية
رهينة مصالح السلطتين في سوريا
ولبنان، ولنا في تجربة العراق
مثالاً.)). وبعد
الانتهاء من الاستجواب الإداري
سمحت هيئة المحكمة للمتضامنين
معه من محامين وأصدقاء بالجلوس
معه في قاعة المحكمة، وبعد ذلك
تم تحديد موعد للمحاكمة بتاريخ
29/8/2007 دمشق في
22/7/2007
المركز
السوري للدراسات والأبحاث
القانونية المحامي
خليل معتوق ـــــــــــــــــــ لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في
سوريا C.D.F
– ل د ح منظمة
عضو في الإتحاد الدولي لحقوق
الإنسان والشبكة الاورومتوسطية
لحقوق الإنسان والمنظمة
العالمية لمناهضة التعذيب
والتحالف الدولي لمحكمة
الجنايات الدولية., والبرنامج
العربي لدعم وتنمية
الديمقراطية.. مركز الشام للدراسات
الديمقراطية وحقوق الإنسان بيـان علمت
لجان الدفاع ومركز الشام
للدراسات الديمقراطية وحقوق
الإنسان أنه بتاريخ 30/6/2007 تعرض
المعتقل حبيب صالح والمعتقل
حالياً بتهمة تتعلق بالرأي
للضرب من قبل السجين الجنائي
جابر يوسف أمين مكتبة السجن وهو
مدرس سابق محكوم بتهمة قتل أحد
تلامذته ووفق
ادعاء المعتقل حبيب صالح فإن
المذكور قام بضربه على مرأى من
حراس السجن والمساجين الآخرين ،
واتهمه بالعمالة لأمريكا ولبوش تعتبر
لجان الدفاع ومركز الشام أن هذا
الأمر يعتبر عملاً استفزازياً
وأمراً منافياً لحقوق الإنسان ونطالب
بــ : 1- فصل
السجناء السياسيين وسجناء
الرأي والضمير عن السجناء
الجنائيين 2- إخلاء
سبيل جميع المعتقلين السياسيين
ومعتقلي الرأي والضمير وعلى
رأسهم الدكتور
عارف دليلة والمحامي أنور البني
والمهندس نزار رستناوي وحبيب
صالح نفسه 3- تأمل
اللجان ومركز الشام أن لا تتحول
قضية ضرب السجناء السياسيين
وسجناء الرأي إلى
حالة دورية تتسم بها السجون
السورية مكتب
أمناء لجان الدفاع عن الحريات
الديمقراطية وحقوق الإنسان مدير
مركز الشام للدراسات
الديمقراطية وحقوق الإنسان الأستاذ
: ألثم نعيسة 3/7/2007 ــــــــــــــــ جلسة محاكمة علنية في 29/8/2007 للمعارض السوري فائق المير تم
اليوم الاحد
(22/07/07) وفي جلسة سرية استجواب
المعارض السوري فائق علي اسعد
(فائق المير)عضو اللجنة
المركزية لحزب الشعب
الديمقراطي السوري امام محكمة
الجنايات الاولى في دمشق برئاسة
القاضي محيي الدين حلاق وحضور
المحامي خليل وسأل
القاضي خلال الجلسة المعارض
المير عن زيارته للبنان
والتعزية بجورج
حاوي وعن علاقته بجماعة 14 اذار
وعن اتصال هاتفي دار بينه وبين
النائب الياس عطاالله امين سر
حركة اليسار الديمقراطي فقال
المير انا احتج على جملة
العلاقة ب 14 اذار وانا اتصلت
بالنائب عطاالله كونه امين سر
حركة اليسار الديمقراطي ورفيق
شيوعي سابق وليس مع جماعة 14 اذار
وكان حديثي معه انني غير قادر
على السفر الى لبنان للتعزية
بوفاة بير الجميل لكوني ممنوع
من السفر وممنوع
التعبير عن الرأي في سوريا
ونحن نرغب بعلاقة جيدة بين
السلطتين وعلاقة مميزة بين
الشعبين وتم تعين موعد جلسة
محاكمة علنية في 29/8/2007 بناء على
طلب المحامي خليل معتوق الجدير
بالذكر أن المعارض فائق علي
أسعد موقوف
منذ تاريخ /13/12/2006 من قبل فرع امن
الدولة بطرطوس على خلفية زيارته
الى لبنان للتعزية في المغدور
جورج حاوي وسيحاكم وفقا لقرار
قاضي الاحالة بدمشق السيد نوري
المسرب وبعدة تهم المادة
:264 1 - كل
سوري دس الدسائس لدى دولة
اجنبية او اتصل بها ليدفعها الى
مباشرة العدوان على سوريا او
ليوفر لها الوسائل الى ذلك عوقب
بالاشغال الشاقة المؤبدة 2 - واذا
افضى فعله الى نتيجة عوقب
بالاعدام المادة:285
من قام في سوريا في زمن الحرب او
عند توقع نشوبها بدعاوة ترمي
الى اضعاف الشعور القومي او
ايقاظ النعرات العنصرية او
المذهبية عوقب بالاعتقال
المؤقت المادة:286
يستحق العقوبة نفسها من نقل في
سوريا في الاحوال عينها انباء
يعرف انها كاذبة او مبالغ فيها
من شأنها ان توهن نفسية اللأمة علما
بأن مطالبة النيابة العامة
بدمشق تضمنت رفع الاوراق للسيد
قاضي الاحالة للنظر باتهام
المدعى عليه فائق اسعد وفق
المادتين 285 و286 ع عام ومحاكمته
لأجل ذلك امام محكمة الجنايات
بدمشق الا ان
قاضي التحقيق الرابع بدمشق ماهر
علوان كريما اكثر من النيابة
وقرر رفع الاوراق للسيد قاضي
الاحالة لاتهام فائق اسعد وفق
المواد:263و264و285و286 ع عام الا ان
قاضي الاحالة اسقط عنه الجناية
المنصوص عنها وفق المادة 263
والتي تنص: 1 - كل
سوري حمل االسلاح على سوريا في
صفوف العدو عوقب بالاعدام 2- كل
سوري وان لم ينتمي الى جيش معاد
اقدم في زمن الحرب على اعمال
عدوان ضد سوريا عوقب بالاشغال
الشاقة المؤبدة 3- كل
سوري تجند بأية صفة كانتفي جيش
معاد ولم ينفصل عنه قبل اي عمل
عدواني ضد سوريا عوقب بالاشغال
الشاقة المؤقتة وان يكن قد
اكتسب بتجنيده الجنسية
الاجنبية ان
المرصد السوري لحقوق الانسان
يطالب السلطات السورية
بالإفراج الفوري والغير مشروط
عن السيد فائق
اسعد وعن جميع معتقلي الرأي
والضمير وعلى رأسهم البروفيسور
عارف دليلة وميشيل كيلو وكمال
اللبواني وأنور البني , وبإطلاق
الحريات العامة وكف يد الأجهزة
الأمنية عن ممارسة الاعتقال
التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة
الأمن في شؤون القضاء لندن
22/07/2007 المرصد
السوري لحقوق الانسان 00447722221287----
00447971807965 ــــــــــــــــــــــ المنظمة السورية لحقوق
الإنسـان ( سواسية ) تفصل
السلطة القضائية في المسائل
المعروضة عليها دون تحيز على
أساس الوقائع وفقاً للقانون
ودون أية تقيدات أو تأثيرات غير
سليمة أو أية إغراءات أو ضغوط أو
تهديدات أو تدخلات مباشرة كانت
أو غير مباشرة من أي جهة أو من
لأي سبب. الفقرة
الثانية من
مبادئ الأمم المتحدة
الأساسية بشأن استقلال السلطة
القضائية والمتضمنة بيان محاكمات الإسبوع المنصرم مطلع
هذا الأسبوع استمع قاضي التحقيق
العسكري الثاني بدمشق الناظر في
التهمة المنسوبة
للدكتور كمال اللبواني
مؤسـس التجمع الليبرالي
الديمقراطي في سوريا لشهادة
مجموعة من السجناء الجنائيين
الذين سبق لإدارة السجن و أن
اعتمدت على إفاداتهم في تنظيم
ضبط فوري بحق الدكتور اللبواني
بعد عودته من الجلسة التي تلا
فيها أقواله الأخيرة أمام محكمة
الجنايات الأولى بدمشق، و قد
زعم السجناء الجنائيين أنهم
سمعوا الدكتور اللبواني يتلفظ
بعد عودته من المحكمة بكلمات
اعتبرتها النيابة العامة
العسكرية دعاوى
ترمي لإضعاف الشعور القومي
سنداً للمادة / 285 / و فيها تحقير
لرئيس الدولة و تحقير للعلم و
للشعار الوطني و تخضع لحكم
المادة /
374 / و خطاب يقصد منه إثارة
النعرات المذهبية أو العنصرية
أو الحض على النزاع بين الطوائف
و مختلف عناصر الأمة سنداً
للمادة / 307 /
و تحقيراً موجه لموظف في
أثناء قيامه بالوظيفة سنداً
للمادة / 373 / و ذماً موجهاً لرئيس
الدولة أو للمحاكم أو للهيئات
المنظمة أو الجيش أو الإدارات ،
هذا و قد استحضرهم قاضي التحقيق
العسكري من سجن دمشق المركزي و
استمع لشهاداتهم
و علقّ التحقيق لدعوة سجين
جنائي آخر سبق و أن أدلى بأقواله
في الضبط الفوري المنظم من قبل
إدارة السجن و من ثم أنهى مدة
الحكم الصادر بحقه و أخلي سبيله
، و قد سبق لجهة الدفاع و أن
تقدمت بطلب لتصوير الضبط الفوري
و رغم الموافقة على التصوير
أصولاً من قبل السيد قاضي
التحقيق العسكري إلا أنه لم
يصار حتى تاريخه لتنفيذ القرار
من قبل عناصر ديوان قاضي
التحقيق من جهة،كما تقدمت جهة
الدفاع بطلب لاستحضار جميع
الضبوط التي سبق لإدارة السجن
وأن نظمتها بحق الدكتور
اللبواني إثباتاً للتحامل عليه
و تأكيداً لوجود
العداوة و التواطؤ المسبق مع
بعض أولئك السجناء الجنائيين أو
أقربائهم. على
صعيد آخر فقد عقد القاضي الفرد
العسكري الرابع بدمشق مطلع
الأسبوع المنصرم الأحد الواقع
في 15/7/2007 جلسة لمحاكمة الطبيب
والشاعر محمود صارم و المتهم
بموجب المواد / 374 -
373 / من قانون العقوبات و
المتعلقة بتحقير موظف يمارس
السلطة العامة أو رئيس الدولة
أو تحقير العلم أو الشعار
الوطني علانية على خلفية حديث
عارض يتعلق بحرب 1967 سبق و أن دار
ما بين الدكتور صارم و أحد
الأشخاص في كراج البولمانات
بدمشق. و في
هذه الجلسة استمع القاضي الفرد
العسكري لأحد الشهود والذي يعمل
سائقاً لإحدى الحافلات و الذي
أكد أنه لا يعرف الدكتور صارم و
لم يسمعه شخصياً يتحدث مع أحد ،
هذا و لم يقبل الدكتور صارم
بشهادته فتقرر التأكيد على قرار
المحكمة السابق بتوجيه كتاب
لوزارة الداخلية لمعرفة مرتبات
أحد ضباط الشرطة من منظمي الضبط
و تجديد الدعوة لأحد الشهود و
تعليق المحاكمة لجلسة 19/ 8/2007. على
جانب آخر عقدت محكمة استئناف
الجنح الأولى بدمشق يوم
الثلاثاء الواقع17/7/2007 جلسة
لمحاكمة القيادي في حزب العمل
الشيوعي في سوريا المهندس فاتح
جاموس والذي أكد على أقواله
السابقة و قد تقدمت جهة الدفاع
عنه بمذكرة خطية استعرضت فيها
مراحل القضية منذ عودة الأستاذ
جاموس من رحلته الأوربية للعلاج
في ربيع عام 2006 بعد
حضوره الندوة الحوارية في
لندن والتي عبرّ فيها عن آرائه
إلى إعتقاله في مطار دمشق
الدولي و إحالته للقضاء بتاريخ
11/5/2006 إلى توقيفه أمام القضاء
بموجب المواد /298 – 299 / من قانون
العقوبات والتي
تتعلق الأولى منهما بالاعتداء
الذي يستهدف إثارة الحرب
الأهلية أو الاقتتال الطائفي
بتسليح السوريين أو بحملهم على
التسلح بعضهم ضد بعض أو
بالتحريض على التقتيل و النهب
....إلخ في حين
تتعلق الثانية منهما بترأس
عصابات مسلحة أو تولي وظيفة أو
قيادة أي كان نوعها إما بقصد
اجتياح مدينة أو محلة أو بعض
أملاك الدولة ..... إلخ لصدور
قرار الاتهام عن قاضي التحقيق
سنداً للمادة / 287 / عقوبات
الجنحوية الوصف و المتعلقة
بإذاعة أنباء كاذبة في الخارج
من شأنها النيل من هيبة الدولة ،
و لزوم محاكمته من باقي التهم و
لزوم محاكمته أمام محكمة بداية
الجزاء. و قد
صدق قاضي الإحالة على قرار قاضي
التحقيق و قرر إيداع الأوراق
المحامي العام للمشاهدة ، و قد
تمّ إيداع الملف محكمة بداية
الجزاء بدمشق بعد مشـاهدة
القرار من قبل المحامي العام
الأول بدمشق. و
بالفعل أحيل الملف لمحكمة بداية
الجزاء بعد مشاهدته من قبل
المحامي العام الأول، و بعد
الشروع بالمحاكمة و تقديم
الدفوع و رفع الأوراق للتدقيق
بفاجئ الجميع بطعن مقدم من
النيابة العامة على قرار السيد
قاضي الإحالة ...!! غير أن
غرفة الإحالة بمحكمة النقض
أصدرت قرارها برد طعن النيابة
العامة شكلاً على اعتبار أن
المحامي العام الأول كان قد
شاهد قرار قاضي الإحالة و
بالتالي فقد غدا قرار قاضي
الإحالة بإحالة المهندس فاتح
جاموس لمحكمة بداية الجزاء
مبرماً. و بهذا
فقد غدا التكييف الجنحوي لقرار
الاتهام سنداً للمادة / 287 /
عقوبات مبرماً بعد اكتسابه
الدرجة القطعية من لدن محكمة
النقض العليا. و بعد
صدور مرسوم العفو العام /58/
تاريخ 28/12/2006 شمل من ضمن مفاعيله
المادة / 287 /
عقوبات، غير أن محكمة بداية
الجزاء فاجأت الجميع بقرارها
بعدم اختصاصها للنظر بقضية
المهندس فاتح جاموس على اعتبار
أن ما يسند إليه (من وجهة نظرها )
جنائي الوصف و ينطبق عليه حكم
المادة / 285 / عقوبات و المتعلقة
بالقيام بدعاوى في سوريا ترمي
لإضعاف الشعور القومي . إن هذا
القرار من وجهة نظر الدفاع
مخالف للأصول و القانون و
مستوجب للفسخ من قبل محكمة
استئناف الجنح لأنه يتجاهل
القرار الاتهامي المبرم الصادر
عن قاضي الإحالة و المكتسب
الدرجة القطعية بالقرار الصادر
عن محكمة النقض و الذي حسم الجدل
حول هذا الموضوع مما يستوجب فسخ
قرار محكمة بداية الجزاء و
تصديق الوصف الجنحوي لما يمكن
أن ينسب للموكل و تشميله بقانون
العفو العام رقم /58/
لعام 2006. و قد
أرجئت محاكمته لجلسة 23/8/2007
لإبداء النيابة العامة
مطالبتها بالأســاس. و بذات
اليوم الثلاثاء الواقع في 17/7/2007
حددت محكمة الجنايات الأولى
بدمشق يوم الأحد الواقع في 22/7/2007
موعدا للاستجواب الإداري
للمعارض السوري و عضو اللجنة
المركزية بحزب الشعب
الديمقراطي في سوريا فائق علي
اسعد ( فائق المير ) و الموقوف
منذ تاريخ 13/12/2006 على خلفية
زيارته إلى لبنان للتعزية
بالمغدور جورج حاوي0 على
جانب منفصل
فقد مثل يوم الخميس الواقع
في 19/7/2007 أمام قاضي الفرد
العسكري الأول بدمشق / 49 / ظنينا
من أهالي و سكان القامشلي ممن
اعتقلوا على خلفية التظاهرة
السلمية التي جرت بتاريخ 5/6/2005
في القامشلي للمطالبة بالتحقيق
في اختفاء و مقتل الشيخ الخزنوي
و قد تم إحالتهم لقاضي الفرد
العسكري بالقامشلي ثم نقلت
قضيتهم للنظر بها من قبل قاضي
الفرد العسكري بدمشق و اكتملت
الخصومة بجلسة 16/8/2007 بعد عدة
جلسات و استمع فيها لبعض شهود
الحق العام و أرجئت المحاكمة
لجلسة 16/8/2007 لسماع بقية الشهود0 جدير
بالذكر انهم أحيلوا للمحاكم
العسكرية بناءا الصلاحيات
الاستثنائية لتلك المحاكم
بموجب قانون الطوارئ الصادر
بالمرسوم التشريعي رقم /51/ لعام
1962 وقد حركت النيابة العامة
دعوى الحق العام بحقهم بعدة
أوصاف جرميه شملت جميعها بمرسوم
العفو العام رقم /58/ تاريخ 28/12/2006
فيما عدا المادة /307/ و المتعلقة
بإثارة النعرات المذهبية و
العنصرية أو الحض على النزاع
بين الطوائف و التي لم يشملها
مرسوم العفو العام بمفاعيله0 963112229037+
Telefax
: / Mobile : 094/373363 دمشـق
21/7/2007 المحامي
مهند الحسني رئيس
المنظمة السورية لحقوق الإنسان ـــــــــــــــــــــــ من يوقف مسلسل الاعتداء على
العمال السوريين في لبنان ؟ المرصد
يطالب الحكومة السورية بتوفير
فرص العمل الكريم لهم في بلدهم
ولا يعفي الحكومة اللبنانية من
العمل على كشف الجناة مع مقتل
العامل السوري الشاب زكريا محمد
الظفار في بلدة حمانا اللبنانية
يكو ن عشرات الأبرياء من العمال
السوريين قد لاقوا حتفهم ظلما
وعدوانا في لبنان دون أن يتم
الكشف عن ملابسات تلك الجرائم
ودون ان يعلن عن اعتقال
مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة وقد سبق
لمنظمة العفو الدولية أن أعربت
عن قلقها في أكثر من بيان لمقتل
عشرات العمال السوريين في لبنان
وتعرض المئات منهم للضرب
والتعذيب والاعتداء على النفس
والممتلكات
كما طالبت السلطات
اللبنانية بتقديم المجرمين
والمعتدين إلى
القضاء وباتخاذ تدابير كافية
لحماية العمال السوريين من تلك
الاعتداءات الوحشية التي تتم
على خلفية التوترات التي خلفتها
الحرب الخفية بين الحكومة
اللبنانية والسلطات
السورية ان
المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ
يشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات
سريعة لحماية العمال السوريين
في لبنان من الاعتداءات الآثمة
عليهم من قبل فئات عنصرية
موتورة يدرك ان حماية هؤلاء
العمال بالدرجة الأولى تقع على
عاتق الحكومة السورية التي
يفترض بها أن تستعيدهم وان توفر
لهم فرص العمل الكريم في بلدهم
بدلا من التعرض للاهانات
والتعذيب والقتل في لبنان وعليه
فإننا نطالب الحكومة السورية
بالعمل على تهيئة الظروف
الملائمة لعودة هؤلاء العمال
إلى سورية إنقاذا لهم من مناخ
غير محتمل في ظل الاحتقانات
المتعددة التي يعيشها لبنان منذ
اغتيال رئيس الوزراء الأسبق
رفيق الحريري وبانتظار
أنجاز تلك المهمة المطلوبة
سريعا من الحكومة السورية فان
المرصد السوري لحقوق الإنسان
يطالب الحكومة اللبنانية
بالكشف عن الجناة في جريمة
حمانا وغيرها من الجرائم التي
طالت حياة سوريين في لبنان
فالحياة الإنسانية واحدة
سواء كانت الضحية عاملا بسيطا
أو رئيسا للوزراء أو نائبا في
البرلمان أن
انتظار الكشف عن قتلة الحريري
ووليد عيدو وبير الجميل لا يعفي
من البحث عن قتلة العمال
السوريين في لبنان لندن
20/07/2007 المرصد
السوري لحقوق الانسان 00447722221287--
00447971807965 ـــــــــــــــــــــ خبر صحفي: تأجيل محاكمة 49
كرديا شهدت
دمشق اليوم 19/7/2007 وقائع جلسة
جديدة لمحاكمة / 49 كرديا/من
أهالي مدينة القامشلي طلقاء
أمام قاضي الفرد العسكري ممن
اعتقلوا على خلفية التظاهرة
السلمية في 5/6/2005 في مدينة
القامشلي للمطالبة بالتحقيق في
اختفاء ومقتل العلامة الشيخ
الخز نوي واللذين أسقطت مجمل
التهم عنهم بموجب العفو الرئاسي
عدا واحدة تتعلق بإثارة النعرات
الطائفية والعنصرية حسب المادة
/307/ عقوبات ففي
جلسة اليوم جرى الشروع في
محاكمة علنية بعد اكتمال
الخصومة أصولا حيث استمع القاضي
الى قسم من شهود الحق العام
واجلت الجلسة الى 19/8/2007 لسماع
البقية إننا في
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان
نطلب بإسقاط التهم وإعلان براءة
ال49 متهما كونهم مارسوا حقا
دستوريا وتكفلهم جميع المواثيق
والعهود الدولية التي تتعلق
بحقوق الإنسان كما
نطالب بالكف عن إحالة المدنيين
الى المحاكم العسكرية بموجب
الصلاحيات الإستثنائيةالتي
منحت لهذه المحاكم سندا لحالة
الطوارئ الباطلة دستورا
وقانونا اللجنة
الكردية لحقوق الإنسان المكتب
الإعلامي للجنة الكردية لحقوق
الإنسان
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |