وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
اشتداد الحملة
ضد الناشطين المدنيين
والحقوقيين
اشتدت الحملة
مؤخراً على نشطاء حقوق الإنسان
في سورية، فبعد منع الدكتور
رضوان زيادة مدير مركز دمشق
لدراسات حقوق الإنسان من السفر
وإعادته من الحدود، أوقف
المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الإنسان في سورية لدى
عودته في مطار دمشق الدولي وطلب
منه مراجعة أحد الفروع الأمنية،
ثم اعتدي على مقر جمعية حقوق
الإنسان ومكتب رئيسها السابق
المحامي هيثم المالح ، ومنعت
السيدة سهير الأتاسي رئيس منتدى
جمال الأتاسي للحوار الوطني
وعلم أن عدد الممنوعين من السفر
قد تضاعف مؤخراً بين نشطاء
المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
واللجنة السورية
لحقوق الإنسان لم تر في هذه
الإجراءات التعسفية والقمعية
إلا تطبيقاً لمقررات المؤتمر
العاشر لحزب البعث الذي انعقد
في حزيران (يونيو) 2005، فلقد أكد
أحد أعضاء المؤتمر لرئيس اللجنة
السورية لحقوق الإنسان بأن رئيس
أحد أجهزة المخابرات النافذة
قال في جلسة مغلقة بأن النظام
قرر أن يكون الإخوان المسلمين
والأكراد خطوطاً حمراء. أما
ناشطو حقوق الإنسان فقضيتهم
بسيطة، فهم لا يتعدون بضع مئات
ويمكن حسم مسألتهم باعتقال
بعضهم ومنع بعضهم الآخر من
السفر وإسكات الآخرين بالطرق
المناسبة.
إنه وبعد عام على
انعقاد المؤتمر العاشر لحزب
البعث ترى اللجنة أن النظام
السوري يطبق خطة الأمن
والمخابرات القمعية التي تحكم
البلاد بدقة، فلقد تضاعفت خلال
هذا العام وتيرة الأحكام بالموت
بموجب القانون 49/1980 ، بينما
يعتقل عشرات المواطنين الأكراد
ويحكم عليهم بالسجن دونما سبب
يدعو إلى هذا التعسف. في نفس
الوقت شهد هذا العام حملات من
الاعتقالات طالت عشرات
الناشطين المدنيين والإنسانيين
وازداد عدد الممنوعين من السفر،
حتى طاش سهم النظام السوري
وأجهزته القمعية في الآونة
الأخيرة فمن أحكام جائرة إلى
اعتقالات جديدة عشوائية غير
متوازنة وأخيراً منع من السفر
واعتداء على المكاتب ومقرات
الناشطين.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان إذ تستنكر هذه
الإجراءات القمعية المخالفة
للدستور السوري تطالب الرئيس
بشار الأسد أن يطلق الحريات
العامة والديمقراطية فهي خير
ضمان للوحدة الوطنية ولمصلحة
البلاد، وتطالبه أيضاً بإطلاق
سراح كافة المعتقلين وإبطال
القوانين القمعية
والإجراءات التعسفية ووقف
كل التجاوزات القاضية بمنع
المواطنين من السفر أو الاعتداء
أو الحجز على ممتلكات المواطنين
وتعتبره مسؤولاً أمام الشعب
والوطن والتاريخ عما يحصل في
سورية في هذه الأيام العصيبة من
تاريخ سورية.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
11/7/2006
ـــــــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
بيان
اعتقال عمر التلاوي
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سوريا
بأن أجهزة الأمن السورية قد
اعتقلت في
مدينة حمص بتاريخ
5-7- 2006المواطن الشاب عمر بن جمال
التلاوي وعمره 18 عاما , وبدون
معرفة الأسباب سوى إن إحدى
دوريات الأمن استوقفته وسألته
عن سبب إطلاق لحيته ولم يجب
عليها .
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية وهي
تراقب وبقلق
شديد ارتفاع وتيرة
الاعتقالات و زيادة شراستها
في قمع وانتهاك الحريات العامة
للمواطنين,
تطالب السلطات السورية
التوقف الفوري
عن هذه الممارسات وإطلاق سراح
المواطن عمر بن جمال التلاوي
وكافة معتقلي الحرية
والديمقراطية, والالتزام
بسيادة القانون والدستور .
دمشق في 11/7/2006
مجلس الإدارة
ـــــــــــــــ
مركز الشرق العربي / ديوان
المستضعفين
تصريح
قال الناطق الرسمي
في ديوان المستضعفين التابع
لمركز الشرق العربي : لم تصلني
حتى الآن أي أخبار عملية عن
إفراجات جديدة عن معتقلين من
جماعة الإخوان المسلمين . ولم
يستبعد الناطق أن يكون الخبر
مجرد إشاعة مدروسة لتوظيفها في
سياقات سياسية .
ديوان المستضعفين
12/7/2006
ـــــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
بيان
اعتداء
على مكتب الأستاذ هيثم المالح
تلقت
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان باستغراب نبأ الاعتداء
المشين على مكتب الأستاذ هيثم
المالح – مقر الجمعية السورية
لحقوق الإنسان .
وإن المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
إذ تدين وتستنكر هذا التصرف
الهمجي فإنها تعتبره محاولة غير
مجدية للحد من نشاط المدافعين
عن الإنسان في سورية, وتطالب
السلطات السورية بالتحقيق
بالموضوع وتقديم اليد الآثمة
إلى القضاء لتنال جزاءها العادل.
دمشق في 11/7/2006
مجلس الإدارة
ـــــــــــــ
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
بيان
نعم
لطي ملف الاعتقال السياسي
حياة
غالب عامر في خطر
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
بتدهور خطير أصاب صحة الكاتب
غالب عامر عضو مجلس إدارة
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سورية و المعتقل في السجون
السورية منذ 17-5-2006.ويشكو غالب
عامر من مرض قلبي تفاقمت حالته
خلال وجوده في المعتقل وتعرض
لنوب متكررة من الإغماء والغياب
عن الوعي مما يهدد حياته بالخطر
.
إن المنظمة العربية
لحقوق الإنسان في سورية إذ تجدد
شجبها و إدانتها أصلاً
لمبدأ اعتقال السلطات
السورية الكاتب غالب عامر, وكل
معتقلي الرأي والتعبير في سورية
وتعتبره غير قانوني أصلاً ,
وتطالب المنظمة إدارة السجن
بالإفراج الفوري عن غالب عامر
ليتسنى له المعالجة بشكل صحيح
وحفاظا على حياته , وتتحمل
السلطات السورية أي خطر يهدد
حياة المعتقل غالب عامر وهو
موجود داخل السجن.
وان المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
وفي الوقت الذي تجدد فيه
مطالباتها السلطات السورية,
بخطوات جدية على طريق الانفراج
السياسي ورفع القبضة الأمنية عن
رقاب المواطنين, تطالبها بضرورة
طي ملف الاعتقال السياسي
نهائياً والإفراج عن كافة
المعتقلين في سجونها.
دمشق في 10/7/2006
مجلس الإدارة
|