وقائع
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية
السلطات
السورية
تضغط على
ناشطين مدنيين لتغيير آرائهم
صدر قرار عن قاضي
التحقيق الثاني في دمشق بإطلاق
سراح أربعة من الموقعين على
إعلان دمشق
– بيروت بكفالة مالية قدرها ألف
ليرة سورية.
وكانت السلطات
السورية تمارس الضغط على بعض
معتقلي الإعلان التراجع عن
مواقفهم لقاء الإفراج عنهم،
ولقد تقرر اليوم
الإفراج عن كل من المحامي
محمود مرعي وغالب عامر (قياديان
في حزب الاتحاد الاشتراكي
العربي) والناشط صفوان طيفور
والناشط الإنساني نضال درويش
بعد إعادة التحقيق معهم
وإفادتهم بأنهم وقعوا على مسودة
بيان لا تتفق مع البيان الصادر
في 12/5/2006 وبعدما رفضوا البيان
الذي نشر في ذلك التاريخ.
وتود اللجنة
السورية لحقوق الإنسان أن تشير
في هذا المقام إلى انكشاف زيف
التهم الجاهزة التي توجهها
المحاكم السورية المزيفة
للمعتقلين، في إثارة النعرات
والمس بالوحدة الوطنية وسواها
في محاولة لتجريم الناشطين
السياسيين الذين يجهرون
بآرائهم في قضايا الوطن، إذ لم
يتم التعرض إليها بعدما حصلت
المحكمة على ما تريد.
إن اللجنة السورية
لحقوق الإنسان تطالب السلطات
السورية بوقف ابتزاز الناشطين
السياسيين والضغط عليهم لتغيير
مواقفهم وتطالبها بإطلاق سراح
كافة المعتقلين الموقعين على
الإعلان وكذلك المعتقلين على
خلفية التعبير عن وجهات نظرهم.
اللجنة السورية
لحقوق الإنسان
16/7/2006
ــــــــــــــ
سوريا: نشطاء من المجتمع
المدني ممنوعون من السفر
(نيويورك،
12 يوليو/تموز 2006) – قالت هيومن
رايتس ووتش اليوم إن السلطات
السورية وسّعت نطاق حملة القمع
ضد نشطاء من المجتمع المدني حيث
منعت بعضهم من مغادرة البلاد
بصورة تعسفية.
ومن ضمن الذين تم
حرمانهم من الحق في مغادرة
سوريا: الدكتور رضوان زيادة
مدير مركز دمشق لدراسات حقوق
الإنسان؛ وسهير الأتاسي رئيسة
مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي
للحوار الديمقراطي الذي أغلقته
السلطات السورية في العام
الماضي؛ ووليد البني، وهو طبيب
أسهم في تأسيس لجان إحياء
المجتمع المدني؛ وسمر اللبواني
قرينة ناشط حقوق الإنسان
المسجون الدكتور كمال اللبواني.
وقال جو ستورك نائب
مدير قسم الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا في هيومن رايتس ووتش
"هذا المنع من السفر يعتبر
محاولة فجة لمنع نشطاء المجتمع
المدني السوري من التفاعل مع
العالم الخارجي". وأضاف قائلا
"إن الحكومة السورية أحجمت عن
الزج بهؤلاء النشطاء في السجن
فأخضعتهم بدلا من ذلك لنوع من
الإقامة الجبرية".
وكان زيادة متوجهاً
من دمشق إلى عمان في 26 يونيو/حزيران
عندما منعته قوات الأمن السورية
عند الحدود من مغادرة البلاد.
ولم تفسر سبب المنع من السفر
ولكنها أوضحت أن المخابرات
العامة أصدرت هذا الأمر وأن
عليه أن يراجعها في هذا الأمر.
وكان الدكتور زيادة في طريقه
إلى المشاركة في مؤتمر دولي
بشأن حقوق الإنسان والعدالة
الجنائية ينظمه مركز عمّان
لدراسات حقوق الإنسان.
وعقب منع زيادة من
السفر، علم ثلاثة آخرون من
نشطاء المجتمع المدني أن
الحكومة أصدرت أيضا أوامر
بمنعهم من السفر. حيث كان من
المقرر أن تغادر سهير الأتاسي
سوريا في الثاني من يوليو/تموز
لزيارة فرنسا لمدة عشرة أيام
بعد أن تلقت منحة دراسية من
الحكومة الفرنسية لنشاطاتها
كأحد القيادات الشبابية.
وأبلغتها سلطات الهجرة بأن شعبة
المخابرات العسكرية السورية
المعروفة باسم فرع فلسطين أصدرت
أمرا بمنعها من السفر. ويضم فرع
فلسطين سجنا تستخدمه الحكومة
لتسجن فيه عددا من الناشطين
السياسيين.
وأفرجت الحكومة
السورية عن وليد البني في يناير/كانون
الثاني 2006 بعد أن أمضى في السجن
خمس سنوات لاشتراكه في حركة "ربيع
دمشق" عام 2001 والذي شهد فترة
من الجدل السياسي والاجتماعي
المحتدم في سوريا بدأ بعد وفاة
الرئيس حافظ الأسد في يونيو/حزيران
2000 واستمر إلى أن قمعت الحكومة
هذه النشاطات في خريف عام 2001.
وللمرة الأولى منذ عام 1989، تمكن
البني من الحصول على جواز سفر،
وكان يأمل السفر إلى المملكة
العربية السعودية لزيارة أقارب
له وإلى اليونان لحضور مؤتمر.
وعلم أن المخابرات العامة هي
التي أصدرت الأمر بمنعه من
السفر.
وأبلغت سلطات
الهجرة سمر اللبواني عند الحدود
اللبنانية بأن المخابرات
العامة أصدرت أوامر بمنعها من
السفر. ولم تبلغها بأسباب المنع.
ويحتجز رجال الأمن السوريون
زوجها الناشط الدكتور كمال
اللبواني منذ الثامن من نوفمبر/تشرين
الثاني 2005. وقد وجهت للدكتور
اللبواني تهم من ضمنها التخابر
مع دولة أجنبية بقصد تدبير
عدوان على سوريا. وتستأنف
محاكمته في 16 يوليو/تموز.
وينص القانون
الدولي على حرية كل إنسان في
مغادرة بلده. ويحظر العهد
الدولي للحقوق المدنية
والسياسية، والذي تعد سوريا من
الدول الأطراف فيه، على الدول
تقييد حق أي شخص في مغادرة بلده
باستثناء الحالات التي ينص فيها
القانون على المنع من السفر على
أن يكون هذا المنع "ضروريا
لحماية الأمن الوطني أو النظام
العام أو الصحة العامة أو
الآداب العامة أو حقوق وحريات
الآخرين" بحيث يكون هذا المنع
منسجما مع سائر الحقوق التي
تقرها هذه الاتفاقية. وبالرغم
من ذلك أصدر رجال الأمن
السوريون أوامر بالمنع من السفر
في سوريا بدون أي تفسير ومن دون
أي سند قضائي.
وقال ستورك "إن
الحكومة السورية تمارس مرة أخرى
كل ما من شأنه أن يجعل من حياة
النشطاء الذين يتجرأون على
الحديث عن الإصلاحات، حياة
بائسة".
ودعت هيومن رايتس
ووتش الحكومة السورية إلى رفع
الحظر على السفر فورا وناشدت
المجتمع الدولي وعلى الأخص
الاتحاد الأوربي الذي يرتبط
بعلاقات تجارية قوية مع سوريا
أن يحشد جهوده لمساندة نشطاء
المجتمع المدني السوريين كي
يتسنى لهم التمتع بكل حقوقهم
المدنية والسياسية.
خلفية
إن الحكومة السورية
تلجأ بصورة متكررة ومعتادة إلى
المنع من السفر كعقاب للنشطاء
والمعارضين. وتعتبر مثل هذه
القيود انتهاكا لحق النشطاء في
حرية التنقل وتعطيلا في غير
محله لحقهم في حرية التعبير
وحرية التجمع.
وقد عبرت هينا
جيلاني الممثلة الخاصة للأمين
العام للأمم المتحدة لحماية
المدافعين عن حقوق الإنسان في
تقريرها لشهر مارس/آذار 2006 عن
قلقها إزاء افتقار المدافعين عن
حقوق الإنسان في سوريا إلى حرية
التجمع وحرية التنقل وعلى الأخص
فيما يتعلق بمشاركتهم في ندوات
وورش بشأن قضايا حقوق الإنسان
في الخارج.
فيما يلي أسماء بعض
النشطاء الكثيري العدد الذين لا
يزالون يخضعون للمنع من السفر:
•
رياض سيف: عضو إصلاحي سابق
في البرلمان وأحد نشطاء "ربيع
دمشق"، وقد أفرج عنه في يناير/كانون
الثاني 2006 بعد أن أمضى في السجن
خمس سنوات بسبب نشاطاته في حركة
"ربيع دمشق". ورفض
المسئولون إصدار جواز سفر له
عقب الإفراج عنه.
•
فواز تللو: من سجناء "ربيع
دمشق" وقد أفرجت عنه السلطات
في يناير/كانون الثاني 2006 بعد أن
أمضى خمس سنوات في السجن. وعقب
الإفراج عنه، سمحت له السلطات
بالحصول على جواز سفر ولكنها
منعته لاحقا من السفر.
•
لؤي حسين: كاتب لم يسمح له في
يونيو/حزيران 2006 بعبور الحدود
للذهاب إلى لبنان حيث كان من
المقرر أن يظهر في مناقشة
تلفزيونية على قناة الحرة
الفضائية.
•
رزان زيتونة: محامية في
قضايا حقوق الإنسان ومنسقة رابط
معلومات حقوق الإنسان في سوريا،
وقد منعت من مغادرة سوريا منذ
عام 2002.
•
هيثم المالح: مدافع عن حقوق
الإنسان منع من مغادرة سوريا
منذ عام 2003.
•
حازم نهار: ناشط سياسي مشارك
في مركز دمشق لدراسات حقوق
الإنسان ، ولا يزال خاضعا للمنع
من السفر.
•
فارس مراد، ناشط أمضى 29 عاما
في السجن لأنه عضو في المنظمة
الشيوعية العربية. وأفرج عنه
عام 2004 ولكنه ممنوع من السفر حتى
الآن.
•
ياسين الحاج صالح: طبيب
وصحفي ومدافع عن حقوق الإنسان
وسجين سابق، ورفضت السلطات
السورية إصدار جواز سفر له عام
2005.
1630 Connecticut
Ave. N.W.
Suite
500
Washington
,
DC
20009
Phone: 202.612.4321
Fax: 202.612.4333
hrwdc@hrw.org
لمزيد من المعلومات
يرجى الاتصال:
في القاهرة، فادي
القاضي (العربية والإنجليزية):
+20-12-135-9232
في واشنطن، جو
ستورك (الإنجليزية) : +1-202-612-4327 أو
+1-202-299-4925 )المحمول).
ـــــــــــــــ
اللجنة السورية للعمل
الديمقراطي
حرية
– عدالة - مساواة
بيـــــــــــان
يشن العدو الصهيوني
عدواناً غاشماً منذ 12/7/2006 على
لبنان الشقيقة ، و يمارس حصاراً
عسكرياً و اقتصادياً من البر و
البحر و الجو ، وتدميراً شاملاً
للدولة و مؤسساتها و للبيوت و
ساكنيها ، وتقترف بحق شعبه
مجازر دون تمييز بين طفل و امرأة
و شيخ ، و يقف الشعب اللبناني
صامداً صابراً وحيداً لا معين
له إلا الله ، فالنظام السوري
حمال الحطب و النافخ بالنار ،
ماذا أعد لما صنعت يداه ؟ وهو
يتفرج على هذه المذبحة معللاً
النفس بأنها ستبعد الأخطار عنه .
-
و يمارس العدو المتغطرس
الذي أحتل فلسطين هواية القتل و
الأبادة على شعبها البطل في
الضفة الغربية و غزة ،دون رادع
أخلاقي أو أنساني ، و بتواطأ
دولي أنكشف بأستخدام حق النقض
الأمريكي في مجلس الأمن و تخاذل
عربي .
ان اللجنة السوريه
للعمل الديموقراطي تدين و
تستنكر بشدة العدوان و الأعمال
الأجرامية التي يرتكبها العدو
الصهيوني في لبنان و فلسطين ،
وتناشد الأمم المتحدة و مجلس
الأمن ان يتحمل مسؤولياته و
يقوم بواجباته و مهامه الأساسية
في حفظ الأمن و السلم الدوليين ،
و التدخل لأيقافه فوراً .
و تدعو كافة حكومات
الدول العربية و الشعب لتطبيق
ميثاق الدفاع المشترك لتقديم
النجدة و المساعدة السريعة
للشعبين اللبناني و الفلسطيني .
و تطالب النظام
السوري بشكل خاص تحمل مسؤولياته
الوطنية و القومية لأعتبارات
عديدة أهمها الأخوة و العامل
الجغرافي . و ليعلم بأنه ما كان
للعدو ان يعربد لو لم يكن
متأكداً من تخاذله و بانه لن
يحرك ساكناً ، لضعفه الناتج عن
عزلته و الهوة التي تفصله عن
المجتمع ، لأن همه الأول و
الأخير هو الحفاظ على السلطة و
التحكم .
- و
ترى اللجنة ان الأوضاع مرشحة
لكافة الأحتمالات ، والتصعيد قد
يتسع و يأخذ أبعاداً مكانية و
زمانية .
- و
لأهمية دور سوريه المركزي ، فأن
اللجنة تجد ان أمام الرئيس بشار
الأسد فرصة تاريخية ان اراد
الأصلاح و التغيير ، و كان جاداً
بادعاءاته الوطنية و القومية ،
بأن يبادر فوراً لوقف حالة
التداعي و التخاذل ، و إعادة
اللحمة الأجتماعية بأتخاذ
الأجراءات التالية :
1. ان يقترح بأستخدام حقه المنصوص عليه في
المادة (149) على مجلس الشعب تعديل
كافة مواد الدستور التي تتعارض
أو تتناقض مع دستور 1950 .
2. أصدار قرار بحل مجلس الشعب .
3. أصدار عفو عام شامل عن المعارضة في
الداخل و الخارج .
4. عقد مؤتمر وطني يجمع كافة أطياف
المعارضة .
5. تشكيل حكومة طوارئ تنبثق عن المؤتمر
لقيادة البلاد و تهيئتها
لأنتخابات تأسيسة ، لأتاحة
الفرصة لقوى المجتمع ان تنفر
خفافاً و ثقالاً ، و تصبح سوريه
الله و الشعب يحميها ، ويقال
للشعب اللبناني و الفلسطيني
قاتلوا ان الله معكم و نحن معكم .
اللجنة السوريه
للعمل الديموقراطي
Email: s.d.w.c@gawab.com
16/7/2006
ـــــــــــــــ
المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
www.aohrs.org
info@aohrs.org
بيـــان
الافراج
عن اربعة من معتقلي اعلان دمشق
بيروت
علمت المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية
بأنه في الساعة التاسعة والنصف
من مساء اليوم
الاحد
16-7-2006 تم الإفراج عن أربعة من
المعتقلين بتهمة التوقيع على
إعلان دمشق – بيروت وهم:
1. نضال درويش
2. محمود مرعي
3. صفوان طيفور
4. غالب عامر
ويعتبر هذا الافراج
خطوة ايجابية ولكن يجب استكمال
الافراج عت بقية المعتقلين في
السجون السورية , وطي ملف
الاعتقال السياسي تدعيما
للوحدة الوطنية في مواجهة
الهجمة الصهيونية – الامريكية
على سورية الحبيبة.
مجلس الادارة
دمشق 16-7-2006
ـــــــــــــ
المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسـان في سورية
تصريح صحافي
لرئيس المنظمة الوطنية لحقوق
الانسان :
قرر اليوم قاضي
التحقيق الثاني اخلاء سبيل
اربعة موقوفين من معتقلي اعلان
بيروت – دمشق وهم المحامي محمود
مرعي عضو اللجنة المركزية لحزب
الاتحاد الاشتراكي العربي
الديمقراطي وغالب عامر عضو
المكتب السياسي لنفس الحزب
والناشط صفوان طيفور ونضال
درويش عضو مجلس امناء لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وحقوق الانسان في سورية وذلك
بكفالة مقدارها الف ليرة سورية
" 20 دولار "
وهذا يعني ان
محاكمة هؤلاء ستتم وهم طلقاء
ومن المتوقع اسقاط التهم
الموجهة لهم بعد ان اعيد
استجوابهم وافادوا بانهم وقعوا
على مسودة بيان تخالف البيان
الذي نشر في وسائل الاعلام
واكدوا رفضهم لما جاء في البيان
المنشور.
وحول باقي التهم"
دس الدسائس واثارة النعرات
الطائفية ..."
قال الاربعة انهم متمسكون
بوحدة الاراضي السورية وبسيادة
الدستور السوري كما انهم ادانوا
التدخل الخارجي في الشؤون
الداخلية السورية .
من جهة اخرى جرت
اليوم محاكمة المعارض كمال
اللبواني التي تاجلت حتى 25-7-2006
للتدقيق.
وقد حضرت المحامية
جيهان امين عضو مجلس ادارة
المنظمة الوطنية لحقوق الانسان
تلك الجلسة التي قدم فيها
اللبواني مذكرة مكتوبة للقاضي
وضح فيها ماجرى معه منذ اعتقاله
وحتى التحقيق كما طلب اللبواني
استدعاء بعض الشهود ومنهم قاضي
التحقيق السابع ورئيس ادارة امن
الدولة اضافة الى بعض الذين
قاموا بالتحقيق معه
وفي الجلسة القادمة
سيتبين فيما اذاكان القاضي
سيستجيب لاستدعاء الشهود ام
سيصدر الحكم بحق اللبواني .
ومن جهة ثالثة تمت
اليوم في المحكمة العسكرية
بدمشق محاكمة الطالبين شوكت غرز
الدين وايهم بدور المتهمين بشتم
البعثيين اثناء اعتصام 8-3-2006
امام القصر العدلي بدمشق في
ذكرى قانون الطوارئ
وكانت جلسة اليوم
مخصصة لسماع شهود الدفاع الخمسة
وقد استمعت المحكمة الى الشهود
بوجود محامين المتهمين المحامي
خليل معتوق والمحامي ابراهيم
حكيم .
واكد الشهود ان
المتهمين لم يشتموا البعثيين
وانما رفعوا شعارات تهلل للحرية
ورفعت الجلسة حتى
31-7-2006 للدفاع.
د. عمار قربي : رئيس
المنظمة الوطنية لحقوق الانسان
في سورية
16-7-2006
|